القصيدة الحاصلة على المركز الأول في الملتقى الأدبي الخامس بولاية صور لعام 1999م
مـثل الـفراش اللي أنتحر بأحضان قنديل الوعد
تـتسـاقـط أحلامـي عـلى هـالـروزنـامـه وتـتنـتحر
باكر تجي ،لحظة وتجي ،يمكن تجي لين السهد
يـذبـح عـلى جـال الـغلا حـلم الـتلاقـي الـمنـتظـر
مـاهـي عـلى خبرك طعون اللي تجيبك لي عمد
ولانـي مـن الـلي يـنتـظر لـو طـالـت الظلمه فجر
هـالأرتـعاش الـلي سكن ضلعي وفي ضنك برد
مـا غـير زفـرة مـارد الـشوق الـعظـيم الـمحـتضر
يـنام فـي جـفني السهاد ويصحى في ضيم وكمد
وأنــا عــلى نــفس الــمكــان أدّور ْلـظلـمك عـذر
كـثيـر ظـلمـك يـا لـسنـين الـلي تـعب فيك العدد
كـثيـر أمـهلـك الـسراب وفـيك أضـنانـي الـصبـر
لــو هــالـحزن مـا شـالـته أكـتاف عـشّاقـه سـند
بـاكـر سـماء كـونـه تـطيـح وينكسر ظهر النصر
مـن تـنتـشي الـغيـمه أكـيد أن الـغلا يـصبـح بل
ومـن تـمطـر الـغيـمه أكـيد أن الـثرى ينبت زهر
مـا يـلمـس ْجـروحـي سـوى أيـد الـتي مـنّي تعد
ولا يمسح دموعي سوى من يشتهي عندي السهر
تـعبـت أبـحمـل هـالـشعور اللي على كفيّ سجد
سـافـرت بـه لـوسـادتـي لـين ْبـمعـالـيقـي أسـتقـر
يــا ذابـله مـا بـين صـدق وكـذب وأحلام وعـهد
هـالـروزنـامـه ْبـساعـتي ذابـت تـمنـينـي أنـتظـر
إلى مــتى هــالأنــتظــار يـذّوب ْشـموع الـوعـد
إلى مــتى حــلمــي بـحضـن الـروزنـامة يـنتـحر