الليل لا يكون ليلا إلا إذا مر على رمشها والنهار لا يكون بلا شمس والشمس لا تقوى على بعدها كأن الخسوف والكسوف يلتقيان في عينها كلٌ يسابق الآخر أيهما أولى بها
لكني أخشى العوم في بحور الظلام وغدرها ولا أحسن قراءة الإحساس لعين تختفي في خمارها جهلت إن كان الكحل على الرموش أم أن الكحل منها ولها..؟ جهلت كل شئ سوى ... أن السؤال يجاب بسؤال والجواب ..الغموض هنا
طرقت كل باب عسى... أجد من سحر العيون السود فكاكا أو ربما... أرى ما تخبئ.. وترسو سفني على شواطئ المنى سألت كاهنا عن عينها ... فقال لا أجرام لك تبصر أو سما فكل الأجرام لما طالعتها أغمضت ثم أصابها العمى دعوت الاله: يا ربي (الخلاص) يا راحم كل من دعى أرحم عبيدك من سحر أسود يضرم النار في الحشى حتى فررت من السجن وتخلصت من أسرها لكني ما لبثت إلا وهلة والشوق يمزقني لفراقها فقد دعوت الاله أن يفك عني سحرها لكنني نسيت أن أدعوه يخلصني من حبها