لأجل عينيكِ ... سأكون ما لم تكن عليه ليلى ولا المجنون كل الدنيا تجن في هواكِ إلا أنا ... عابد في سكون فمن قال بأن الإله لا يرى أقول له ... ألا تكفيكَ آية تلك العيون
لأجل عينيكِ ... سأكون شاعرا ومعلقاتي على سماء الكون فنانا أتعلم من مقلتيكِ أروع الفنون وحجرا مشيتي عليه حاشا أن يغدو اليوم حجرا بل قلب ينبض بحبكِ والشجون
لأجل عينيكِ ... سأكون سجانا لكل من لا يهواكِ وأسعد مسجون خلف الرموش القاطعة .. يطيب لي عيشا قل ما تجود به السنون كنجم حائر يدور في أفلاك مقلتيكِ يبحث عن كنز مدفون ويوم بعثي ... قلبكِ جنتي... وجنة كل مفتون
دعي الأرواح تذوب فينا وتكون ما تكون فلا يهمني من أنتي ... لأنكِ أنتي... ولكن أن أكون لأجل عينيكِ ... ما أكون ولأجل عينيكِ ... سأكون