يخت التعاسة
كـبيـرة خـيبة الـعاشـق يـظن الـورد له مفروش
تـحطـم حـلمـه الموحش وسط سيل المواعيدِ
على يخت التعاسة سار كان الضاحك المبشوش
تأمـل سـاحة الـعسـرة إمـتدادٍ مــ الـتنـاهـيدي
أضـن الـمجـتمع ظالم هل تصيرالأماني وحوش؟
كـثيـرة مـعضلات الـدهـر يـا كـثر الـحسـاسيدِ
نـبع مـن قلبي الصادق معتّق مول مب مغشوش
تـوقـعت الـمسـافة ْذراع زادت فـي الـتباعيدِ
وبـان الـصمـت بـعيـونـي خـرابة دمـرتها جيوش
كـشفها الوقت من طوله وغاب هلالها عيدي
تـأكـد سـعد هـالأنـسان أبـد لا مـا تـجيـبه قـروش
لأن قــروش راعــيهــا مــثل نــار الــمواجـيدِ
إذن والـمسـألة الـكبـرى شسوي بحبك المنقوش
وسـط قلبي وفي ضلعي غلاتك والهوى قيدي
قـبل مـا خـوض تجربتك ربكني حسّي المرعوش
ضـمنـتك لـكن الـلعـبة أبـعدتـني عـن تقاليدي
طـلعـنا مـن لـيالـي ألـهم حـسافـة حضّنا ملطوش
أذكره شوقي العذري من اللهفة حـرق إيدي
حــقيــقة لـعبة الـعاشـق يـبرهـنهـا سـعد عـلوش
وإذا مـا جـاوبـك عـلوش سَل ْنجاح المساعيدِ