الشعر الفصيح : لَا تَغْضَبِينْ للشاعر غالب الحبسي

05-30-2010 09:24 مساءً
0
0
542
(( لَا تَغْضَبِينْ )) ??°¨
للشاعر غالب الحبسي
لَا تَسْأَلِيْنَ وَلَا تَتَسَاءَلِيْنَ
وَلَا أُرِيْدُكَ سَيِّدَتِيْ انّ تَسْتَغْرِبِيْنَ
بَيْنَ كُلِّ لَحْظَةٍ وَلَحْظَةَ
لِمَاذَا اسْأَلُ عَنْكَ
وَأَبْحَثُ عَنْكَ
وَأَنَّتِ أبداً لَا تَهْتَمِّيْنَ
وَاسْأَلْ نَفْسِيْ لِمَاذَا ..
لِمَاذَا كَأَنِّيْ عَرَفْتُ وَجُوْدِكَ مُنْذُ سِنِيْنَ
لَا تَثُوْرِيْنَ غَضَبَا .. لَا تْزْعِلِينَ
لَا تَقُوْلِيْنَ لِمَاذَا .. لَا تِتْنَرِفَزّينَ
أَتَيْتُ لِبَعْضٍ وَقْتِ .. وَأَمْضِيَ
فِيْ جُزْءٍ مِنْ أَيَّامِكَ أَقْضِيَ
طَرَقْتُ بِابَكَ وَلَمْ تَفْتَحِيْنَ
أَظُنُّكَ لَمْ تَسْمَعِيْنَ
وَمَنْ ثَقْبِ بْابِكْ نَظَرْتِ
مَاذَا يُرِيْدُ هَذَا الْشَّرِيِدِ الْمِسْكِيْنِ
فَلَا تَتَعَصِبَينَ ..
لَا تَغْضَبِينْ فَمِثْلَمَا يَحْتَرِمْكَ ..
لَابُدَّ لَهُ أَنْتِ تُحْتَرِمِينَ
لَا تَغْضَبِينْ انّ جَعَلْتُكِ كَثِيْرا تَغْضَبِينْ
أَحَبَّ غَضَبِكَ أَكْثَرَ مِمَّا تَتَصَوَّرِيْنَ
أُحِبُّهُ لَوْ تَثُوْرِيْنَ غَضَبَا لَوْ تَنَفِرِينَ
لَوْ أَمَامِيْ بِغَضَبِكَ تَحَّتَرِقِينْ
لَوْ تَقُوْلِيْنَ يَكْفِيَ وَيَكْفِيْ
لَنْ أَكُفَّ عَنْكِ .. إِنَّ تَهْرُبِيْنَ
لَوْ تَقُوْلِيْنَ مَا تَقُوْلِيْنَ
سَأَجْعَلُ مِنْ غَضَبِكَ قَصَائِدَ تَبْقَىَ
وَأَجْعَلُ مِنْ جُنُوْنِكَ مَشَاعِرَ تَرْقَىَ
تُغَذِّيَ فُؤَادِيْ جُنُوْنْ الْعَاشِقِيْنَ
وَتَزْرَعُ بِأَرْضِيْ عِطْرُ الْيَاسَمِيْنْ
وَلِمَاذَا لِمَاذَا.. سَأَلْتُ كَثِيْرا
وَجْدَا سَأَلْتُ وَلَمْ أَجِدْ لِقَلْبِيْ الْجَوَابُ الْيَقِيْنُ
هَلْ احِبُكِ فِعْلَا
فَأَنَا لَا اعْلَمُ أَصْلَا انّ كُنْتَ مِثْلِيّ أَنْتَ تَشْعُرِيْنَ
فَلَا تَسْأَلِيْنَ وَلَا تَتَسَاءَلِيْنَ
وَلَا أُرِيْدُكَ سَيِّدَتِيْ انّ تَسْتَغْرِبِيْنَ
انَّمَا أُرِيْدُكِ أَنْ لَا تَغْضَبِينْ !!
( حَرْفٌ )
أَقُوُلُهَا
لَوْ عَرَّفْتَ الْسَّبَبُ لِمَاذَا أُحِبُّ غَضَبَكِ .. سَوْفَ تَذَهِلِينَ !!
... مِنْ رَجُلٍ!!
للشاعر غالب الحبسي
لَا تَسْأَلِيْنَ وَلَا تَتَسَاءَلِيْنَ
وَلَا أُرِيْدُكَ سَيِّدَتِيْ انّ تَسْتَغْرِبِيْنَ
بَيْنَ كُلِّ لَحْظَةٍ وَلَحْظَةَ
لِمَاذَا اسْأَلُ عَنْكَ
وَأَبْحَثُ عَنْكَ
وَأَنَّتِ أبداً لَا تَهْتَمِّيْنَ
وَاسْأَلْ نَفْسِيْ لِمَاذَا ..
لِمَاذَا كَأَنِّيْ عَرَفْتُ وَجُوْدِكَ مُنْذُ سِنِيْنَ
لَا تَثُوْرِيْنَ غَضَبَا .. لَا تْزْعِلِينَ
لَا تَقُوْلِيْنَ لِمَاذَا .. لَا تِتْنَرِفَزّينَ
أَتَيْتُ لِبَعْضٍ وَقْتِ .. وَأَمْضِيَ
فِيْ جُزْءٍ مِنْ أَيَّامِكَ أَقْضِيَ
طَرَقْتُ بِابَكَ وَلَمْ تَفْتَحِيْنَ
أَظُنُّكَ لَمْ تَسْمَعِيْنَ
وَمَنْ ثَقْبِ بْابِكْ نَظَرْتِ
مَاذَا يُرِيْدُ هَذَا الْشَّرِيِدِ الْمِسْكِيْنِ
فَلَا تَتَعَصِبَينَ ..
لَا تَغْضَبِينْ فَمِثْلَمَا يَحْتَرِمْكَ ..
لَابُدَّ لَهُ أَنْتِ تُحْتَرِمِينَ
لَا تَغْضَبِينْ انّ جَعَلْتُكِ كَثِيْرا تَغْضَبِينْ
أَحَبَّ غَضَبِكَ أَكْثَرَ مِمَّا تَتَصَوَّرِيْنَ
أُحِبُّهُ لَوْ تَثُوْرِيْنَ غَضَبَا لَوْ تَنَفِرِينَ
لَوْ أَمَامِيْ بِغَضَبِكَ تَحَّتَرِقِينْ
لَوْ تَقُوْلِيْنَ يَكْفِيَ وَيَكْفِيْ
لَنْ أَكُفَّ عَنْكِ .. إِنَّ تَهْرُبِيْنَ
لَوْ تَقُوْلِيْنَ مَا تَقُوْلِيْنَ
سَأَجْعَلُ مِنْ غَضَبِكَ قَصَائِدَ تَبْقَىَ
وَأَجْعَلُ مِنْ جُنُوْنِكَ مَشَاعِرَ تَرْقَىَ
تُغَذِّيَ فُؤَادِيْ جُنُوْنْ الْعَاشِقِيْنَ
وَتَزْرَعُ بِأَرْضِيْ عِطْرُ الْيَاسَمِيْنْ
وَلِمَاذَا لِمَاذَا.. سَأَلْتُ كَثِيْرا
وَجْدَا سَأَلْتُ وَلَمْ أَجِدْ لِقَلْبِيْ الْجَوَابُ الْيَقِيْنُ
هَلْ احِبُكِ فِعْلَا
فَأَنَا لَا اعْلَمُ أَصْلَا انّ كُنْتَ مِثْلِيّ أَنْتَ تَشْعُرِيْنَ
فَلَا تَسْأَلِيْنَ وَلَا تَتَسَاءَلِيْنَ
وَلَا أُرِيْدُكَ سَيِّدَتِيْ انّ تَسْتَغْرِبِيْنَ
انَّمَا أُرِيْدُكِ أَنْ لَا تَغْضَبِينْ !!
( حَرْفٌ )
أَقُوُلُهَا
لَوْ عَرَّفْتَ الْسَّبَبُ لِمَاذَا أُحِبُّ غَضَبَكِ .. سَوْفَ تَذَهِلِينَ !!
... مِنْ رَجُلٍ!!