المجلة الادبية YOU COULD PUT BANNER/TEXT/HTML HERE, OR JUST REMOVE ME, I AM IN header.htm TEMPLATE

جديد الأخبار


تغذيات RSS

الأخبار
العدد 12
الشعر الفصيح : لَا تَغْضَبِينْ للشاعر غالب الحبسي
الشعر الفصيح : لَا تَغْضَبِينْ للشاعر غالب الحبسي
05-30-2010 09:24 PM
(( لَا تَغْضَبِينْ )) ??•°¨
للشاعر غالب الحبسي


لَا تَسْأَلِيْنَ وَلَا تَتَسَاءَلِيْنَ
وَلَا أُرِيْدُكَ سَيِّدَتِيْ انّ تَسْتَغْرِبِيْنَ
بَيْنَ كُلِّ لَحْظَةٍ وَلَحْظَةَ
لِمَاذَا اسْأَلُ عَنْكَ
وَأَبْحَثُ عَنْكَ
وَأَنَّتِ أبداً لَا تَهْتَمِّيْنَ
وَاسْأَلْ نَفْسِيْ لِمَاذَا ..
لِمَاذَا كَأَنِّيْ عَرَفْتُ وَجُوْدِكَ مُنْذُ سِنِيْنَ
لَا تَثُوْرِيْنَ غَضَبَا .. لَا تْزْعِلِينَ
لَا تَقُوْلِيْنَ لِمَاذَا .. لَا تِتْنَرِفَزّينَ
أَتَيْتُ لِبَعْضٍ وَقْتِ .. وَأَمْضِيَ
فِيْ جُزْءٍ مِنْ أَيَّامِكَ أَقْضِيَ
طَرَقْتُ بِابَكَ وَلَمْ تَفْتَحِيْنَ
أَظُنُّكَ لَمْ تَسْمَعِيْنَ
وَمَنْ ثَقْبِ بْابِكْ نَظَرْتِ
مَاذَا يُرِيْدُ هَذَا الْشَّرِيِدِ الْمِسْكِيْنِ
فَلَا تَتَعَصِبَينَ ..
لَا تَغْضَبِينْ فَمِثْلَمَا يَحْتَرِمْكَ ..
لَابُدَّ لَهُ أَنْتِ تُحْتَرِمِينَ
لَا تَغْضَبِينْ انّ جَعَلْتُكِ كَثِيْرا تَغْضَبِينْ
أَحَبَّ غَضَبِكَ أَكْثَرَ مِمَّا تَتَصَوَّرِيْنَ
أُحِبُّهُ لَوْ تَثُوْرِيْنَ غَضَبَا لَوْ تَنَفِرِينَ
لَوْ أَمَامِيْ بِغَضَبِكَ تَحَّتَرِقِينْ
لَوْ تَقُوْلِيْنَ يَكْفِيَ وَيَكْفِيْ
لَنْ أَكُفَّ عَنْكِ .. إِنَّ تَهْرُبِيْنَ
لَوْ تَقُوْلِيْنَ مَا تَقُوْلِيْنَ
سَأَجْعَلُ مِنْ غَضَبِكَ قَصَائِدَ تَبْقَىَ
وَأَجْعَلُ مِنْ جُنُوْنِكَ مَشَاعِرَ تَرْقَىَ
تُغَذِّيَ فُؤَادِيْ جُنُوْنْ الْعَاشِقِيْنَ
وَتَزْرَعُ بِأَرْضِيْ عِطْرُ الْيَاسَمِيْنْ
وَلِمَاذَا لِمَاذَا.. سَأَلْتُ كَثِيْرا
وَجْدَا سَأَلْتُ وَلَمْ أَجِدْ لِقَلْبِيْ الْجَوَابُ الْيَقِيْنُ
هَلْ احِبُكِ فِعْلَا
فَأَنَا لَا اعْلَمُ أَصْلَا انّ كُنْتَ مِثْلِيّ أَنْتَ تَشْعُرِيْنَ
فَلَا تَسْأَلِيْنَ وَلَا تَتَسَاءَلِيْنَ
وَلَا أُرِيْدُكَ سَيِّدَتِيْ انّ تَسْتَغْرِبِيْنَ
انَّمَا أُرِيْدُكِ أَنْ لَا تَغْضَبِينْ !!

( حَرْفٌ )
أَقُوُلُهَا
لَوْ عَرَّفْتَ الْسَّبَبُ لِمَاذَا أُحِبُّ غَضَبَكِ .. سَوْفَ تَذَهِلِينَ !!


... مِنْ رَجُلٍ!!

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 434


خدمات المحتوى


تقييم
5.37/10 (154 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.