خواطر: قـاتـلة الهــوَى للشاعر غالب بن طالب الحبسي

04-27-2012 10:23 صباحاً
1
0
477
قـاتـلة الهــوَى
للشاعر : غالب بن طالب الحبسي
سـتذهـبُ ...
وتتـركُ لي بعضًـا من بقايَـاها
وبعـضَ أشـياءٍ منْ حـروفٍ
في الحنيـنِ قلنَاهـا...
ووشوشـةَ ليـلٍ جميـلٍ
وكلامٍ عنْ العشقِ أسمعتُـهُ إياهـا
سـتذهبُ...
لرجـلٍ ليسَ يعرفُهـا...
كمعرفتِـي لها بعـدَ لقياهـا...
ستقـولُ لـه أحبُّـك...
تكذبُ وتفضحُهـا عينَـاها...
أيـا رجـلٌ كـن ْحريصـاً
أنْ تقتلَ فيهـا رجلًا تبصرُه محيـاها
واليوم ُأزفُّهـا إليـك
منْ يزفُّ روحَهُ لجسـدٍ ﻻ* يهواهـا
سـتذهبُ ...
تاركـةً جثمـانَ الهـوى
يفوحُ عطرًا بذكراهـا...
ويغني اﻵ*ﻻ*مَ عزفًـا حزينـاً
تسمعُهُ فقط أذنـاها..
أيا قاتلـةَ الهـوى...
أليسَ للعشـقِ موعـدٌ
ليقـولَ أهواهـا
ليسَ منَ العدلِ أن تكونِـي قاتلـةً
والمقتولُ قلبٌ سلمَها نبضُهُ ولمْ ينساهـا
تبقى فيـكِ قصائـدِي مسافـرةً
من سـفرٍ الى سـفرٍ
فأينَ السبيـلُ للقياهـا
وفي أيِّ المحافـلِ
سألقي قصائـدِي لتقرأهـا
ﻻ* دواوينَ شعرِي تقرأ
وليستْ دواوينـي مغلفـةً
وﻻ* تبـاعُ في مكتبةٍ
وﻻ* التلاميذُ يتناقلـوها بمدرسـةٍ
كلُّ المدارسِ أعلنت لي نكراهـا
وكلُّ مكتبـةٍ صكتْ مطابَعهـا
فإنَّ دواوينـي ﻻ* سواي يقرأهـا
سـتذهبُ...
وأنا من يكتبُ بطاقـةَ دعوتِهـا
على ضريح العشـقِ بدمِي أكتُبهـا
وقلبِـي ﻻ* يكتـب
إﻻ* لمنْ سكنَ الـروحَ ومجراهـا
اذهبِـي ...قمـراً جميـلاً
وحمامـةً بيضـاءَ
وكوكبًا يشقُّ جسـدي لنصفيـنِ
وينطقُ.. اللهَ ما أحلاهـا
تزينـي بـدرًا
يضيءُ ليـلَ عرسِـكِ
وقنديلاً يشتعلُ من لمسةِ يديهـا
اذهبِـي... نعم اذهبـي
وتعلمِي منـه كيفَ تكونيـنَ عاشقةً وقاتلـةً
وأنثى تلبسُ ما ليسَ يناسـبُ روعتُهـا
وﻻ* يليقُ بروعةِ وجهِها الكريـمِ ومُحياهـاَ
وليتنِي قبـلَ زفـافِهـا ألقاهـا!!
حـرف
أسعدنـي أن بطـاقـة زواجـكِ
عـاشـق السمـراء مـن سـواهـا !!
... من رجُل !!
للشاعر : غالب بن طالب الحبسي
سـتذهـبُ ...
وتتـركُ لي بعضًـا من بقايَـاها
وبعـضَ أشـياءٍ منْ حـروفٍ
في الحنيـنِ قلنَاهـا...
ووشوشـةَ ليـلٍ جميـلٍ
وكلامٍ عنْ العشقِ أسمعتُـهُ إياهـا
سـتذهبُ...
لرجـلٍ ليسَ يعرفُهـا...
كمعرفتِـي لها بعـدَ لقياهـا...
ستقـولُ لـه أحبُّـك...
تكذبُ وتفضحُهـا عينَـاها...
أيـا رجـلٌ كـن ْحريصـاً
أنْ تقتلَ فيهـا رجلًا تبصرُه محيـاها
واليوم ُأزفُّهـا إليـك
منْ يزفُّ روحَهُ لجسـدٍ ﻻ* يهواهـا
سـتذهبُ ...
تاركـةً جثمـانَ الهـوى
يفوحُ عطرًا بذكراهـا...
ويغني اﻵ*ﻻ*مَ عزفًـا حزينـاً
تسمعُهُ فقط أذنـاها..
أيا قاتلـةَ الهـوى...
أليسَ للعشـقِ موعـدٌ
ليقـولَ أهواهـا
ليسَ منَ العدلِ أن تكونِـي قاتلـةً
والمقتولُ قلبٌ سلمَها نبضُهُ ولمْ ينساهـا
تبقى فيـكِ قصائـدِي مسافـرةً
من سـفرٍ الى سـفرٍ
فأينَ السبيـلُ للقياهـا
وفي أيِّ المحافـلِ
سألقي قصائـدِي لتقرأهـا
ﻻ* دواوينَ شعرِي تقرأ
وليستْ دواوينـي مغلفـةً
وﻻ* تبـاعُ في مكتبةٍ
وﻻ* التلاميذُ يتناقلـوها بمدرسـةٍ
كلُّ المدارسِ أعلنت لي نكراهـا
وكلُّ مكتبـةٍ صكتْ مطابَعهـا
فإنَّ دواوينـي ﻻ* سواي يقرأهـا
سـتذهبُ...
وأنا من يكتبُ بطاقـةَ دعوتِهـا
على ضريح العشـقِ بدمِي أكتُبهـا
وقلبِـي ﻻ* يكتـب
إﻻ* لمنْ سكنَ الـروحَ ومجراهـا
اذهبِـي ...قمـراً جميـلاً
وحمامـةً بيضـاءَ
وكوكبًا يشقُّ جسـدي لنصفيـنِ
وينطقُ.. اللهَ ما أحلاهـا
تزينـي بـدرًا
يضيءُ ليـلَ عرسِـكِ
وقنديلاً يشتعلُ من لمسةِ يديهـا
اذهبِـي... نعم اذهبـي
وتعلمِي منـه كيفَ تكونيـنَ عاشقةً وقاتلـةً
وأنثى تلبسُ ما ليسَ يناسـبُ روعتُهـا
وﻻ* يليقُ بروعةِ وجهِها الكريـمِ ومُحياهـاَ
وليتنِي قبـلَ زفـافِهـا ألقاهـا!!
حـرف
أسعدنـي أن بطـاقـة زواجـكِ
عـاشـق السمـراء مـن سـواهـا !!
... من رجُل !!