زياد الحمداني (( جناح الأسير))
26-12-2011, 11:45 PM
اخذتني مُبصراً صابراً وقد
سألتني طرفى العيونِ تمهلِ
فليس ما يعطيكُ عشقي بنظرةٍ
فإن وراءَ الوردَ شوكٌ مُعللِ
فويحكَ مِن قاسٍ تجردَ صبرهُ
تراوِده ُرغباتهِ فيما يلي
تعالِ أكتُب لكِ شعراً لهُ
من أطلالهِ حباً تلألأَ يعتلِ
أتعجبِ كيف تُرديهِ عن الهوى
فيبقى حنينُ النظمِ مِثلُكِ أمثلِ
أتعلمِ أن الحُبَ لا يهُني الفتى
فيصبح ذا قلبٍ ضعيفٍ مبتلِ
فيبلى ككأسٍ قديمٍ لشُربهِ
كليلٍ في مُحياهِ النجومِ الشُهَلِ
فقُل لي ما أحزنَ العُمرَ لحظةٍ
تروحُ وتغدو عالماً ثُمَ تَجهَلِ
ومهما نالني مِنك ِفلا المُنى
تُضاهيكِ وصلاً في ودادكِ أولِ
سألتني طرفى العيونِ تمهلِ
فليس ما يعطيكُ عشقي بنظرةٍ
فإن وراءَ الوردَ شوكٌ مُعللِ
فويحكَ مِن قاسٍ تجردَ صبرهُ
تراوِده ُرغباتهِ فيما يلي
تعالِ أكتُب لكِ شعراً لهُ
من أطلالهِ حباً تلألأَ يعتلِ
أتعجبِ كيف تُرديهِ عن الهوى
فيبقى حنينُ النظمِ مِثلُكِ أمثلِ
أتعلمِ أن الحُبَ لا يهُني الفتى
فيصبح ذا قلبٍ ضعيفٍ مبتلِ
فيبلى ككأسٍ قديمٍ لشُربهِ
كليلٍ في مُحياهِ النجومِ الشُهَلِ
فقُل لي ما أحزنَ العُمرَ لحظةٍ
تروحُ وتغدو عالماً ثُمَ تَجهَلِ
ومهما نالني مِنك ِفلا المُنى
تُضاهيكِ وصلاً في ودادكِ أولِ