محمد الراسبي
02-01-2012, 07:46 AM
إصدارات ذهبت في مهب الريح
مقال بقلمي..
فرحنا كثيرا بالخطوة التي أقامها مجلس الشعر الشعبي العماني عندما أعلن عن عمل إصدارات صوتية للفائزين في مسابقاته السابقة وكانت مبادرة في منتهى الروعة حيث إن العديد من الشعراء غالبا ما يقومون بتسجيل قصائدهم بأنفسهم ولكن فكرة الإصدار وتوابعه من دعاية وإعلان وإحتفاء وتسويق تأتي بثمارها في شهرة الشاعر .
هذا ما كان من المؤمل فلقد تم مخاطبة وتسجيل القصائد الصوتية للشعراء في استوديوهات وزارة الإعلام كصوت خام ومن بعدها يأتي المونتاج للقصائد ، وبتتابع خطوات العمل إلى أن يأتي العمل والإصدار كاملا . ولكن ما حدث أن العمل توقف في أولى مراحله من سنتين وبالأحرى بعد الخطوة مباشرة حيث إن هناك أكثر من عشر مراحل تليه ، والأعظم لا يستطيع هؤلاء الشعراء أن يقومو بعمل أي شيء سواء متابعة العمل أو إلغائه لذا تم تعليقهم هكذا .هناك البعض من الشعراء اتخذو مسلكا اخر .أحدهم سحب إصداره وتابع العمل بنفسه وأصدره ونشره بطريقته الخاصة وخلص نفسه من هذه الورطة.
البعض تركها للوقت هو من يحكم فيها لأنه لا يستطيع أحد ان يبت فيها .
كان حلما وذهبت الإصدارات مع الريح .
مقال بقلمي..
فرحنا كثيرا بالخطوة التي أقامها مجلس الشعر الشعبي العماني عندما أعلن عن عمل إصدارات صوتية للفائزين في مسابقاته السابقة وكانت مبادرة في منتهى الروعة حيث إن العديد من الشعراء غالبا ما يقومون بتسجيل قصائدهم بأنفسهم ولكن فكرة الإصدار وتوابعه من دعاية وإعلان وإحتفاء وتسويق تأتي بثمارها في شهرة الشاعر .
هذا ما كان من المؤمل فلقد تم مخاطبة وتسجيل القصائد الصوتية للشعراء في استوديوهات وزارة الإعلام كصوت خام ومن بعدها يأتي المونتاج للقصائد ، وبتتابع خطوات العمل إلى أن يأتي العمل والإصدار كاملا . ولكن ما حدث أن العمل توقف في أولى مراحله من سنتين وبالأحرى بعد الخطوة مباشرة حيث إن هناك أكثر من عشر مراحل تليه ، والأعظم لا يستطيع هؤلاء الشعراء أن يقومو بعمل أي شيء سواء متابعة العمل أو إلغائه لذا تم تعليقهم هكذا .هناك البعض من الشعراء اتخذو مسلكا اخر .أحدهم سحب إصداره وتابع العمل بنفسه وأصدره ونشره بطريقته الخاصة وخلص نفسه من هذه الورطة.
البعض تركها للوقت هو من يحكم فيها لأنه لا يستطيع أحد ان يبت فيها .
كان حلما وذهبت الإصدارات مع الريح .