الخليل بن أحمد
13-01-2012, 06:48 PM
في يومٍ مليئٍ بالتفاؤل والأمل ,, أشرقت شمسُ الصباح في يوم السابع عشر من أكتوبر لعام 2011 وتحمل بين طيات هذا اليومِ العديد من الأبواب التي طالما رأيتها مغلة ,
في هذا اليوم كان الإصرار يُسابق الخطى والعزيمة أبت إلا أن تشق طريقها نحو كل هذه الأبواب التي طالما حلمت أن تُفتحَ لي ,
في ذاك اليوم الجميل , بينما كنتُ قادماً من البيت إلى كليتي العزيزة (الكلية التقنية العليا)
شدّتني ورقةٌ قد عُلّقت بين جدران هذا الصرح تنصُ على أن الكلية قد عزمت على إقامة حفل التخرج لطلبتها
وذلك على مسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية ,
وعلى من يرغب المُشاركة في الحفل عليه التوجه إلى شؤون الطلاب ,
فأنا بحكم تعلقي وعشقي في الوقوف على خشبات المسارح للتقديم الإذاعي ,
قد سلب هذا الإعلان كل اهتمامي وفكري
بدأت أقف مع نفسي قليلاً وكنتُ أقول في نفسي ,
(( أنا الذي كنتُ في الأيام الخالية قد وقفتُ في إذاعة مدرستي الصغيرة , فهل من الممكن أن أقف يوماً على خشبة مسرح المدينة ؟؟:rolleyes: ))
هُناك رأيت أميز المذيعين منذ طفولتي , فهل سأقف يوماً على نفس الخشبة ؟
بدأتُ أجد في نفسي رغبةً عارمةً للمشاركة في تقديم هذا الحفل
والذي يُعد بالنسبة لي كإنجازٍ إن صح التعبير في المشاركة فيه ,
فليس بالأمر السهل أن تجد نقلةً تُقلّكَ من طابور المدرسة الصغير
إلى مسرحٍ يحتضن أبرز التظاهراتِ الثقافية والعلمية ألا وهو تخريج أكثر من ألف طالب وطالبة .
في ذلك اليوم توجهت مُسرعاً إلى شؤون الطلاب وأبلغتهم أني أود المشاركة في الحفل كمقدم للحفل ,
في البداية لم أجد ذاك الإهتمام ربما لأن موضوع التقديم كان محسوم أمره ,
عموماً تم تجميع كل من تقدم لخوض المنافسات الأولية ,
كانوا المتقدمين ما يقارب الـ30 طالباً وطالبة وبحضور العميد ونائب العميد وبعضٌ من الإدارة لإبداء آرائهم وتقييم المُتقدمين لتقديم حفل التخرج
والحمدلله قد تم اختياري لتقديم الحفل وسعيت جاهداً أن أرضي كل المقيمين
وعاهدت نفسي أن أقدم كل مابوسعي لأنال شرف التقديم .
والحمدلله تحقق الحُلم , كان الحفل قد تم تقسيمه إلى يومي (24/10/2011) و (29/10/2011)
ونلت شرف التقديم في كلا الحفلين .
والحمد لله قد قُمت بصياغة وترتيب وكتابة المُقدمة بنفسي ,
وكان هذا تحدياً كبيراً بالنسبة لي كون أن حروفي تعانق يوماً كهذه التظاهرة السامقة .
وقد كتبت في مستهل التقديم /
جئنا إلى حفـــل التخرج هيبة *** فيه الجمــــــــال مبجل تبجيلا
مجــــــدٌ تربّع في الثريا فاقرؤا*** كليّة هي في السمــــا قنديلا
فأتيت زلفا بالـــــــولاء لتربها *** حبـــــا أقبل مجــــــدها تقبيلا
إني عمـــــــاني وروح أصالتي *** سجدت وخرّت في السجود طويلا
سيري وظلك ظل مجـدٍ شامخٍ***سبّحت حُبكِ بـــكرة وأصيـــلا
ويشرفني أن أضع بينكم بعضاً من جانب التقديم آملاً أن تفيدوني بكل ما تروه يسمو بي ويطوّرني إلى الأفضل .
لعل وعسى أن ينال استحسانكم .
الجزء الأول
http://www.youtube.com/watch?v=5Bxj5IAVSDw
الجزء الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=XMjqr-ezwcc&feature=related
في هذا اليوم كان الإصرار يُسابق الخطى والعزيمة أبت إلا أن تشق طريقها نحو كل هذه الأبواب التي طالما حلمت أن تُفتحَ لي ,
في ذاك اليوم الجميل , بينما كنتُ قادماً من البيت إلى كليتي العزيزة (الكلية التقنية العليا)
شدّتني ورقةٌ قد عُلّقت بين جدران هذا الصرح تنصُ على أن الكلية قد عزمت على إقامة حفل التخرج لطلبتها
وذلك على مسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية ,
وعلى من يرغب المُشاركة في الحفل عليه التوجه إلى شؤون الطلاب ,
فأنا بحكم تعلقي وعشقي في الوقوف على خشبات المسارح للتقديم الإذاعي ,
قد سلب هذا الإعلان كل اهتمامي وفكري
بدأت أقف مع نفسي قليلاً وكنتُ أقول في نفسي ,
(( أنا الذي كنتُ في الأيام الخالية قد وقفتُ في إذاعة مدرستي الصغيرة , فهل من الممكن أن أقف يوماً على خشبة مسرح المدينة ؟؟:rolleyes: ))
هُناك رأيت أميز المذيعين منذ طفولتي , فهل سأقف يوماً على نفس الخشبة ؟
بدأتُ أجد في نفسي رغبةً عارمةً للمشاركة في تقديم هذا الحفل
والذي يُعد بالنسبة لي كإنجازٍ إن صح التعبير في المشاركة فيه ,
فليس بالأمر السهل أن تجد نقلةً تُقلّكَ من طابور المدرسة الصغير
إلى مسرحٍ يحتضن أبرز التظاهراتِ الثقافية والعلمية ألا وهو تخريج أكثر من ألف طالب وطالبة .
في ذلك اليوم توجهت مُسرعاً إلى شؤون الطلاب وأبلغتهم أني أود المشاركة في الحفل كمقدم للحفل ,
في البداية لم أجد ذاك الإهتمام ربما لأن موضوع التقديم كان محسوم أمره ,
عموماً تم تجميع كل من تقدم لخوض المنافسات الأولية ,
كانوا المتقدمين ما يقارب الـ30 طالباً وطالبة وبحضور العميد ونائب العميد وبعضٌ من الإدارة لإبداء آرائهم وتقييم المُتقدمين لتقديم حفل التخرج
والحمدلله قد تم اختياري لتقديم الحفل وسعيت جاهداً أن أرضي كل المقيمين
وعاهدت نفسي أن أقدم كل مابوسعي لأنال شرف التقديم .
والحمدلله تحقق الحُلم , كان الحفل قد تم تقسيمه إلى يومي (24/10/2011) و (29/10/2011)
ونلت شرف التقديم في كلا الحفلين .
والحمد لله قد قُمت بصياغة وترتيب وكتابة المُقدمة بنفسي ,
وكان هذا تحدياً كبيراً بالنسبة لي كون أن حروفي تعانق يوماً كهذه التظاهرة السامقة .
وقد كتبت في مستهل التقديم /
جئنا إلى حفـــل التخرج هيبة *** فيه الجمــــــــال مبجل تبجيلا
مجــــــدٌ تربّع في الثريا فاقرؤا*** كليّة هي في السمــــا قنديلا
فأتيت زلفا بالـــــــولاء لتربها *** حبـــــا أقبل مجــــــدها تقبيلا
إني عمـــــــاني وروح أصالتي *** سجدت وخرّت في السجود طويلا
سيري وظلك ظل مجـدٍ شامخٍ***سبّحت حُبكِ بـــكرة وأصيـــلا
ويشرفني أن أضع بينكم بعضاً من جانب التقديم آملاً أن تفيدوني بكل ما تروه يسمو بي ويطوّرني إلى الأفضل .
لعل وعسى أن ينال استحسانكم .
الجزء الأول
http://www.youtube.com/watch?v=5Bxj5IAVSDw
الجزء الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=XMjqr-ezwcc&feature=related