حسين البلوشي
09-02-2012, 10:39 PM
وداعا أنتي..
وداعا..!
بحجم ما كنتي
وداعا..
بحجم مأساتي.
بحجم احزاني...
وداعا..
وداعا ...عيناكي ..شفتاكي
وداعا...
بحجم تلك الانثى
وداعا..
بحجم ما احتاجك وداعا..
*****
ان لم يكن هناك ما يمنعني..
فأنا اليوم استقيل من غبائي..
لاعلن استقلال مشاعري..
ورسوخ افكاري..
سأعلن للريح
عن مدى استيائي
سأستجيب للقدر
واعلن قيام دولة لكبريائي..
واقود ثورة الانتقام..
في ذاتي..
وليعذرني الكثيرون منكم..
ف لا مجال عندي للتراجع..
ولا من فرصة اغتنمها
فأعيد حساباتي..
فلا ضمير يؤنبني..
ولا خوف يؤرقني..
فقد عشت ظلم الاشياء
وفقدت اغلبها
******
لم يكن بأختياري ذلك..
ولم اختر يوما ان اكون كذلك
فقط اضغاث احلام
لا زالت تكابدني
استباحت مابي من كمد
استقرت مجرى انفاسي
استخارت بما اوتيت من دمائي
استلبستني كالشياطين
صاحبتني كالظلال
استوطنت عمق اشيائي
جردتني سعادتي
استصغرتني كالقمامه
استعمرتني كاليهود
اشعلت في قلبي الغضب
اسكنتني مدن الفساد
واستوحت العطش من صبري
وبالاخير ..اقف هنا بينكم
تحملني عظامي
كأن طيرا تتهوي به الريح
هنا وهناك
اقف ..والذكريات تصفعني
والهموم تتقاذفني
كأن حلم طال
في عيني المكوث..
وداعا..!
بحجم ما كنتي
وداعا..
بحجم مأساتي.
بحجم احزاني...
وداعا..
وداعا ...عيناكي ..شفتاكي
وداعا...
بحجم تلك الانثى
وداعا..
بحجم ما احتاجك وداعا..
*****
ان لم يكن هناك ما يمنعني..
فأنا اليوم استقيل من غبائي..
لاعلن استقلال مشاعري..
ورسوخ افكاري..
سأعلن للريح
عن مدى استيائي
سأستجيب للقدر
واعلن قيام دولة لكبريائي..
واقود ثورة الانتقام..
في ذاتي..
وليعذرني الكثيرون منكم..
ف لا مجال عندي للتراجع..
ولا من فرصة اغتنمها
فأعيد حساباتي..
فلا ضمير يؤنبني..
ولا خوف يؤرقني..
فقد عشت ظلم الاشياء
وفقدت اغلبها
******
لم يكن بأختياري ذلك..
ولم اختر يوما ان اكون كذلك
فقط اضغاث احلام
لا زالت تكابدني
استباحت مابي من كمد
استقرت مجرى انفاسي
استخارت بما اوتيت من دمائي
استلبستني كالشياطين
صاحبتني كالظلال
استوطنت عمق اشيائي
جردتني سعادتي
استصغرتني كالقمامه
استعمرتني كاليهود
اشعلت في قلبي الغضب
اسكنتني مدن الفساد
واستوحت العطش من صبري
وبالاخير ..اقف هنا بينكم
تحملني عظامي
كأن طيرا تتهوي به الريح
هنا وهناك
اقف ..والذكريات تصفعني
والهموم تتقاذفني
كأن حلم طال
في عيني المكوث..