خليفة الصائغ
10-02-2012, 11:42 PM
مقال للشاعر القدير محفوظ الفارسي
طائر الفينيق..
كطائر الفينيق ينتفض من رماده الأسطوري ليؤكد من جديد على ألقه وحضوره وتميزه وعلو كعب قصيدته شاعرا لا يعرف إلا الإبداع فقد وقف مسرح شاطي الراحة مصفقا لدقائق عديدة لهذا الشاعر العماني المشرف لبلده وقصيدته والذي لم يقدر لأي شاعر عماني آخر شارك في مسابقة شاعر المليون أن وقف له المسرح بكامل حضوره وذلك في جميع نسخه السابقة إنه الشاعر المبدع فيصل الفارسي الذي كان حضوره علامة فارقة ورغم تميزه وإشادة لجنة التحكيم بقصيدته إلا أنها أهدت بطاقات التأهل لشاعرين آخرين كانوا أقل منه وهجا وحضورا مما ترك في ذهني عشرات علامات التعجب لقرارها غير المنصف والغريب لفيصل ربما يعتقد البعض أن بطاقة التأهل التي حصلت عليها الشاعرة أصيلة المعمري كانت السبب في عدم إعطاء شاعر عماني آخر بطاقة تأهل عن طريق اللجنة وإن أرادت اللجنة ان تظهر للمتابعين والمراقبين على حساب فيصل أنها لجنة لا تنساق وراء تصفيق الصالات ولا وقوف الروؤس الكبيرة ففي كلتا الحالتين لم توفق أبدا ففي الأولى لو كانوا عشرة شعراء سعوديين أو كويتيين يستحقوا أن ياخذوا بطاقات التأهل من اللجنة في كل حلقة فليأخذوها إن كانوا يستحقوا ذلك إبداعا وحضورا أما إذا السبب هو الأمر الآخر بحرمان الشاعر من التأهل بقرار اللجنة فهذا أمر مضحك والتعليق عليه ليس في صالح اللجنة الموقرة التي تحتاج إلى لجنة أخرى لتقيمها .
ماذا تريد اللجنة من الشاعر أكثر من قصيدة فارقة وحضورا واثقا يكسر عين الشمس ويغير دوران الأرض لكن الأمور ليست كما تبدو فهنالك حسابات أخرى وأجندة كبيرة لعقول تعهدت باغتيال الإبداع الحقيقي أينما كان ، مساكين هم الشعراء الحقيقيون تذبح أحلامهم وقصائدهم لا لشيء فقط لأنهم رائعون ومختلفون لذلك كنت ولا زلت ضد المشاركة في مثل هذه المسابقات التي لا يكون الإبداع فيها صوتا ومحك
فسلاما مباركا طيبا لفيصل لانه كان واجهة مشرفة وصوتا شعريا عظيما كعظمة وطنه ومدينته.
طائر الفينيق..
كطائر الفينيق ينتفض من رماده الأسطوري ليؤكد من جديد على ألقه وحضوره وتميزه وعلو كعب قصيدته شاعرا لا يعرف إلا الإبداع فقد وقف مسرح شاطي الراحة مصفقا لدقائق عديدة لهذا الشاعر العماني المشرف لبلده وقصيدته والذي لم يقدر لأي شاعر عماني آخر شارك في مسابقة شاعر المليون أن وقف له المسرح بكامل حضوره وذلك في جميع نسخه السابقة إنه الشاعر المبدع فيصل الفارسي الذي كان حضوره علامة فارقة ورغم تميزه وإشادة لجنة التحكيم بقصيدته إلا أنها أهدت بطاقات التأهل لشاعرين آخرين كانوا أقل منه وهجا وحضورا مما ترك في ذهني عشرات علامات التعجب لقرارها غير المنصف والغريب لفيصل ربما يعتقد البعض أن بطاقة التأهل التي حصلت عليها الشاعرة أصيلة المعمري كانت السبب في عدم إعطاء شاعر عماني آخر بطاقة تأهل عن طريق اللجنة وإن أرادت اللجنة ان تظهر للمتابعين والمراقبين على حساب فيصل أنها لجنة لا تنساق وراء تصفيق الصالات ولا وقوف الروؤس الكبيرة ففي كلتا الحالتين لم توفق أبدا ففي الأولى لو كانوا عشرة شعراء سعوديين أو كويتيين يستحقوا أن ياخذوا بطاقات التأهل من اللجنة في كل حلقة فليأخذوها إن كانوا يستحقوا ذلك إبداعا وحضورا أما إذا السبب هو الأمر الآخر بحرمان الشاعر من التأهل بقرار اللجنة فهذا أمر مضحك والتعليق عليه ليس في صالح اللجنة الموقرة التي تحتاج إلى لجنة أخرى لتقيمها .
ماذا تريد اللجنة من الشاعر أكثر من قصيدة فارقة وحضورا واثقا يكسر عين الشمس ويغير دوران الأرض لكن الأمور ليست كما تبدو فهنالك حسابات أخرى وأجندة كبيرة لعقول تعهدت باغتيال الإبداع الحقيقي أينما كان ، مساكين هم الشعراء الحقيقيون تذبح أحلامهم وقصائدهم لا لشيء فقط لأنهم رائعون ومختلفون لذلك كنت ولا زلت ضد المشاركة في مثل هذه المسابقات التي لا يكون الإبداع فيها صوتا ومحك
فسلاما مباركا طيبا لفيصل لانه كان واجهة مشرفة وصوتا شعريا عظيما كعظمة وطنه ومدينته.