المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بلقيس


حمود المخيني
14-02-2012, 05:27 AM
بلقيس

هنــاك
الى كل من يقطف زهرته اليانعة ليهديها الى غيره ، قبل أن تصبح ثمرة !

هي أرملة عمرها عشرون عاما ، سرقت منها طفولتها و هي لا تزال في عمر الزهور




بلقيس , , مرّت عينها اليوم " غيمة "
ـــــــــــــــــــــــــــــــ بالأمْس , , , صلاّها الحزن لين طاحت !!


في كلّ ( قطرة دمْع ) : ليلة أليمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ منديلها كان : الفجر ! . . . غير صاحت


بلقيس َ , , أْشبهها بزهرة كريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ رغم الجفاف اللي على الأرْض / فاحـــت


هيّ السماء الواسعة و العتيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ برْقتْ بها كل ( الــــــمواجع ) و لااااحت


هيّ البراءة , , , في زمان الجريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ (عين الذنوب ) ان غازلتها / أشاااحت !


زاحت عَنْ صْدور الأماني الهشيمة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ صخرة ! / و كم زاحت و عانت و زاحت


بلقيس , , تخشى ذاكرتها القديمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ لو مرّت بذكــــــــــرى و آلام , , , ناحت


أخفى جَفنْها : كلْ حكاياتَ ضيمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ أخفى / و لكن ( حمرة العين ) باحــت :


كانت صغيرة , , , ف رْقبتها تميمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ يا كمّ نظرة - في نضرها - استبااااحــت


في حضْن والدها / , , , و عاشت يتيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ و فْـ جنّته ! , , , لكنّها مـ اْستراحــــت


من ( عمرها ) غنّم و قهوى ( نديمه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــ قهواه , , , دلّة ما علىْ الجمْرَ فاحت !


طفلة , ، , و غمّسها القدر في جحيمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ من يوم زوّجها أبوها , , . و راحت !


طفلة و تحملها الأياااادي اللئيمة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ قطعة ثلج في قبضة اليدّ , سااااحـــت


وان كان تروي - حزْن بلقيس - , , غيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ هذي دموعي كلّها اليوم , , طاحــت !




حمود المخيني

محمد الراسبي
14-02-2012, 11:49 AM
دائما ما ينعكس المشهد على الشاعر فيترجمه بقصيدته مباشرة ويسرد احداثه .
هذا ما شدّ الشاعر حمود المخيني وقامت تخط انامله المشاهد ليخرجها في قصيدة تثير احساس قارئها .

عبدالله الراسبي
14-02-2012, 02:42 PM
اخي العزيز حمود المخيني جميل ما خط به قلمك من مشاعر واحاسيس طيبه يسلم قلمك على هذه القصيده الطيبه مبدع وننتظر جديدك بكل شوق تقبل تحياتي

خليل عفيفي
14-02-2012, 02:45 PM
أخي حمود المخيني
بالفعل أبدعت
لا تكتب إلا الهادف
ولا ترضى إلا بالجميل
صح لسانك ولا هان منطوقك

عبدالكريم السعدي
14-02-2012, 05:07 PM
حمود قصيدتك هذه كانت ممتلئة شعراً
ضحيت لأنك شاركتهم بما جاد به إحساسك
من شعرا



كنت بخير.

تركي الحبسي
14-02-2012, 10:08 PM
بلقيس َ , , أْشبهها بزهرة كريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ رغم الجفاف اللي على الأرْض / فاحـــت


هيّ السماء الواسعة و العتيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ برْقتْ بها كل ( الــــــمواجع ) و لااااحت


حمود المخيني.. شاعر القضيه

شاعرنا الراقي..


اعجبتني القصيده من حيث الموضوع والتصوير والتركيب الرائع


تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــثبت

أم أفنان الرطيبيه
15-02-2012, 03:46 PM
قصيده جميله بكل حرف فيها
بمشاعرها احاسيسها الراقيه
دم متألقا للابد

عبير الرحبي
16-02-2012, 10:09 PM
حمود المخيني


متميز بالقصايد التي تناقش قضايا اجتماعيه
متواجده بكثره ف المجتمع

رااائع انت ايها المبدع

نرجسية
16-02-2012, 11:11 PM
بلقيس

هنــاك
الى كل من يقطف زهرته اليانعة ليهديها الى غيره ، قبل أن تصبح ثمرة !

هي أرملة عمرها عشرون عاما ، سرقت منها طفولتها و هي لا تزال في عمر الزهور




بلقيس , , مرّت عينها اليوم " غيمة "
ـــــــــــــــــــــــــــــــ بالأمْس , , , صلاّها الحزن لين طاحت !!


في كلّ ( قطرة دمْع ) : ليلة أليمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ منديلها كان : الفجر ! . . . غير صاحت


بلقيس َ , , أْشبهها بزهرة كريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ رغم الجفاف اللي على الأرْض / فاحـــت


هيّ السماء الواسعة و العتيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ برْقتْ بها كل ( الــــــمواجع ) و لااااحت


هيّ البراءة , , , في زمان الجريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ (عين الذنوب ) ان غازلتها / أشاااحت !


زاحت عَنْ صْدور الأماني الهشيمة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ صخرة ! / و كم زاحت و عانت و زاحت


بلقيس , , تخشى ذاكرتها القديمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ لو مرّت بذكــــــــــرى و آلام , , , ناحت


أخفى جَفنْها : كلْ حكاياتَ ضيمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ أخفى / و لكن ( حمرة العين ) باحــت :


كانت صغيرة , , , ف رْقبتها تميمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ يا كمّ نظرة - في نضرها - استبااااحــت


في حضْن والدها / , , , و عاشت يتيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ و فْـ جنّته ! , , , لكنّها مـ اْستراحــــت


من ( عمرها ) غنّم و قهوى ( نديمه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــ قهواه , , , دلّة ما علىْ الجمْرَ فاحت !


طفلة , ، , و غمّسها القدر في جحيمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ من يوم زوّجها أبوها , , . و راحت !


طفلة و تحملها الأياااادي اللئيمة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ قطعة ثلج في قبضة اليدّ , سااااحـــت


وان كان تروي - حزْن بلقيس - , , غيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ هذي دموعي كلّها اليوم , , طاحــت !




حمود المخيني




هناك ألــف وألــف بلقيس تئن وجعاً وتبكي ظلماً وترثي عمرا
وتستمر المعاناة إلى نهاية لايعلمها إلا القدر

ابدعت ياحمود
كل التحايا لسمو حرفك

صالح السنيدي
17-02-2012, 08:43 AM
اخي حمود

موضوع راقي وشكرا لك على هذا التوثيق لمثل هذة القضايا التي فعلا تحتاج من كل من يملك قلم أو أدات للتعبير أن يتحدث ويوثق ويدون أنت أخي لك قصب السبق في هذا كل التحايا لقلبك ..

اكرر شكري .. لهكذا حرف


تحياتي / صالح

ناصر بن سالم الهاشمي
18-02-2012, 10:48 AM
بلقيس

هنــاك
الى كل من يقطف زهرته اليانعة ليهديها الى غيره ، قبل أن تصبح ثمرة !

هي أرملة عمرها عشرون عاما ، سرقت منها طفولتها و هي لا تزال في عمر الزهور




بلقيس , , مرّت عينها اليوم " غيمة "
ـــــــــــــــــــــــــــــــ بالأمْس , , , صلاّها الحزن لين طاحت !!


في كلّ ( قطرة دمْع ) : ليلة أليمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ منديلها كان : الفجر ! . . . غير صاحت


بلقيس َ , , أْشبهها بزهرة كريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ رغم الجفاف اللي على الأرْض / فاحـــت


هيّ السماء الواسعة و العتيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ برْقتْ بها كل ( الــــــمواجع ) و لااااحت


هيّ البراءة , , , في زمان الجريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ (عين الذنوب ) ان غازلتها / أشاااحت !


زاحت عَنْ صْدور الأماني الهشيمة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ صخرة ! / و كم زاحت و عانت و زاحت


بلقيس , , تخشى ذاكرتها القديمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ لو مرّت بذكــــــــــرى و آلام , , , ناحت


أخفى جَفنْها : كلْ حكاياتَ ضيمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ أخفى / و لكن ( حمرة العين ) باحــت :


كانت صغيرة , , , ف رْقبتها تميمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ يا كمّ نظرة - في نضرها - استبااااحــت


في حضْن والدها / , , , و عاشت يتيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ و فْـ جنّته ! , , , لكنّها مـ اْستراحــــت


من ( عمرها ) غنّم و قهوى ( نديمه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــ قهواه , , , دلّة ما علىْ الجمْرَ فاحت !


طفلة , ، , و غمّسها القدر في جحيمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ من يوم زوّجها أبوها , , . و راحت !


طفلة و تحملها الأياااادي اللئيمة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ قطعة ثلج في قبضة اليدّ , سااااحـــت


وان كان تروي - حزْن بلقيس - , , غيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ هذي دموعي كلّها اليوم , , طاحــت !




حمود المخيني



الغالي حمود

هكذا من يحمل على عاتقه رسالة الشعر 000 يسمو ويرقى بها في سماء الشعر
دام نبض قلمك00 تحياتي بود نااصر

محمد العيطان
19-02-2012, 12:37 AM
الشاعر حمود المخيني

ما اجمل ما قرأته هنا
لا بل ما اجمل ما احسسته
فانت تقدم الجزالة بحس مرهف نقي
دُمت كما تُحب

حمود المخيني
19-02-2012, 03:34 PM
دائما ما ينعكس المشهد على الشاعر فيترجمه بقصيدته مباشرة ويسرد احداثه .
هذا ما شدّ الشاعر حمود المخيني وقامت تخط انامله المشاهد ليخرجها في قصيدة تثير احساس قارئها .

عزيزي محمد


مرورك اسعدني اخي الكريم
دمت بخير

فاطمة الفرعي
20-02-2012, 01:00 PM
أخي الكريم ,,,حمود المخيني

أحاسيس شعرية مرهفة ؛..
صادقة وماثلة بسلاسة شعرية تجسد واقع مزرٍ ؛ لقصة شجنيه مؤثرة ...

لك الشكر

إبراهيم بني عرابة
21-02-2012, 01:11 AM
وان كان تروي - حزْن بلقيس - , , غيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ هذي دموعي كلّها اليوم , , طاحــت !

الله الله.. مــــا أروعك يا حمود !!

راشد المشرفي
21-02-2012, 06:21 PM
حموووووووووووووووووووود... ياخي انته سبيشل ون.... نص رائع سمعت عنه الكثير....ولكن فعلا عند قرائتي له تأكدت انه يستحق ان يكون على كل لسان...صح لسانك يا مبدع...

صدى الونه
21-02-2012, 09:09 PM
شعر راقيي تحدى نفسه ليثبت بانه الافضل
فكانت له مساحه شعريه تمتع بها القاريء
ونكهات بين الحلاوة والمراره يتجرعها الالم الذي ذبح الطفولة
اخي حمود شكرا لك على هذه القصيدة الشعريه الطيبه

سالم الريسي
21-02-2012, 09:58 PM
حمود


الراقي




طفلة , ، , و غمّسها القدر في جحيمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ من يوم زوّجها أبوها , , . و راحت !


طفلة و تحملها الأياااادي اللئيمة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ قطعة ثلج في قبضة اليدّ , سااااحـــت


وان كان تروي - حزْن بلقيس - , , غيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ هذي دموعي كلّها اليوم , , طاحــت !



حمود

ابحرنا معك مع كل حرف كتبته ومع كل صورة رسمتها هنا تخيلنا المشهد

ولله درك يابلقيس

هذا الزمن صبري علية... ربك كريم وياجرك

حمود

تشرفت بالمرور من هناااا

سالم الوشاحي
24-02-2012, 04:08 PM
أخي العزيز حمود المخيني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماأجمل أسلوبك في معالجة بعض القضايا

صح السانك ولاهان منطوقك

على هذه الرائعه ....

لك أحترامي وتقديري إيها الأصيل

حمود المخيني
28-02-2012, 04:10 AM
اخي العزيز حمود المخيني جميل ما خط به قلمك من مشاعر واحاسيس طيبه يسلم قلمك على هذه القصيده الطيبه مبدع وننتظر جديدك بكل شوق تقبل تحياتي



عبدالله

تواجدك الأجمل عزيزي

شكرا لك

أم الدرة
28-02-2012, 10:50 AM
صباحك يا حمود مفعم بالأمل المنشود
بين زوايا القدر ...حتما سيكون ...
حمود رسالة حملت في طياتها المعاني وكنا
هنا بين تراجيديا حروفك
كن بخير
وورد وود
اصدقك القول يا حمود ..ابكيت قلبي قبل ان تذرفه عيوني