اسحاق اليعربي
24-10-2009, 11:22 PM
"الرزحة" والمصير الغامض
إدارة مهرجان المسرح تتجاهل وكأن الأمر لا يعنيها
كتب- راشد المعولي:
تصوير سالم المصلحي:لم يتبق سوى يوم واحد على اختتام مهرجان المسرح وإلى الآن مصير مسرحية "الرزحة" لفرقة مسقط الحر غامض للجميع سواء للحضور أو فرقة مسقط وممثليها أو للمشاركين وأعضاء الفرق الأهلية المشاركة، وما يزيد الطين بلّة هو الصمت غير المبرر من قبل إدارة المهرجان حول موقفها من عرض "الرزحة" فلم تنطق إدارة المهرجان ببنت شفة سواء بالإيجاب أو بالسلب. وهذا ما يثير التساؤلات حول كفاءة إدارة المهرجان وقدرتها على التعامل مع مثل هذه المواقف.وتعود حادثة "الرزحة" إلى اليوم الأول من العروض (الأحد الماضي) بعدما صعد كادر مسرحية "الرزحة" بكامل جاهزيتهم وبلباسهم المسرحي على خشبة مدرسة مسقط الدولية المقام عليها عروض المهرجان وأعلنوا أنه ليس بإمكانهم عرض المسرحية بسبب الأمور الفنية وخاصة تأخر تركيب الإضاءة.وبالرجوع إلى حيثيات الموضوع فإن الحادثة نرويها بحيادية كالتالي: يوم السبت الماضي وهو يوم افتتاح المهرجان جلبت الشركة المكلفة بتركيب الإضاءة أجهزة الإضاءة إلى مدرسة مسقط وللعلم فإن نوعية الأجهزة المجلوبة تعتبر أجهزة بدائية بالنسبة لمسابقة رسمية لعروض مسرحية، يوم الأحد وهو يوم عرض مسرحية "الرزحة" كاول عرض في المهرجان أخذت الشركة في تركيب أجهزة الإضاءة وتخللها الكثير من المعوقات منها انقطاع التيار الكهربائي عدة مرات عن المسرح بسبب عدم تحمل المجمع الكهربائي للأجهزة، بالإضافة لتدخل إدارة المدرسة في الموضوع ووضع شروطهم على أن لا تتعدى قوة الكهرباء المستخدمة عن الألف "فولت" بالنسبة للمصابيح وغيرها من التفاصيل، وما يهم في الأمر أنه إلى الساعة الخامسة والنصف مساء عمال الشركة لايزالون يعملون في تركيب الأجهزة وكادر فرقة مسقط الحر لا يزال ينتظر!!في الساعة الخامسة والخمسين دقيقة انتهت الشركة من تركيب الأجهزة وسلمت المسرح لفرقة مسقط الحر وكان مقررا سابقاً أن تبدأ الفرقة بعرضها في الساعة السابعة والنصف أي بعد ساعة ونصف تقريبا من تسلمها للمسرح والوقت الذي تحتاج إليه الفرقة للعرض كالتالي:وقت لتجربة وفحص الإضاءة وإمكانيات الأجهزة التي يمكن أن تخدم عرضهم وتحديد مكان إسقاط الضوء وغيره وهذا يقدر بساعة على أقل تقدير، حاجتهم لوقت لرسم الإضاءة وفق حركة المسرحية وهذا يقدر بساعتين على أقل تقدير، حاجتهم لتوزيع الإضاءة على الممثلين وتحديد مكان الإسقاط وهذا على أقل تقدير يحتاج إلى ساعتين أيضاً، وقت لحفظ الإضاءة على جهاز الكمبيوتر، ووقت لعمل بروفة واحدة على الأقل باستخدام جميع الأجهزة من موسيقى وإضاءة وغيرها وهذا يحتاج أيضاً لأكثر من ساعة، وبالمجمل تحتاج الفرقة لأكثر من 12 ساعة على الأقل من تسلمها المسرح لتكون مستعدة للعرض وتقديم ما لديها في المهرجان.بعد أن تسلمت الفرقة المسرح قبل العرض بساعة ونصف واعلنت عدم استعدادها للعرض في نفس اليوم توجهنا لإدارة المهرجان ممثلة في رئيس لجنة التنظيم للمهرجان ومقرر المهرجان ورفضا التعليق على الأمر منوهين أنه هناك اجتماعاً سيعقد وربما يتخذ القرار المناسب فيه للبت في الأمر ولكن إلى اليوم وقبل نهاية المهرجان بيوم لم يعلن عن أي قرار.وبالنظر إلى الموضوع نجد أن إدارة المهرجان تعمد إلى امتصاص ردود الفعل تجاه أي قرار وذلك بالصمت عن التعليق، فلو أن إدارة المهرجان أعلنت رفضها لعرض "الرزحة" فإن ذلك سيؤدي حتماً إلى انسحاب بعض الفرق المشاركة تضامناً مع فرقة مسقط الحر، وفي المقابل لو قررت عرض "الرزحة" فإنه من المحتمل أن نجد احتجاجاً من إحدى الفرق المشاركة، ولكن تركت إدراة المهرجان الأمر جانباً ومضت في حالها وكأن الأمر لا يعنيها!. هنا بدورنا كمتابعين هل ستحترم إدارة المهرجان الجمهور المتابع بقرار يحسم الأمر بالسلب أو الإيجاب؟.
المصدر http://azzamn.blogspot.com/2009/10/blog-post_1000.html
إدارة مهرجان المسرح تتجاهل وكأن الأمر لا يعنيها
كتب- راشد المعولي:
تصوير سالم المصلحي:لم يتبق سوى يوم واحد على اختتام مهرجان المسرح وإلى الآن مصير مسرحية "الرزحة" لفرقة مسقط الحر غامض للجميع سواء للحضور أو فرقة مسقط وممثليها أو للمشاركين وأعضاء الفرق الأهلية المشاركة، وما يزيد الطين بلّة هو الصمت غير المبرر من قبل إدارة المهرجان حول موقفها من عرض "الرزحة" فلم تنطق إدارة المهرجان ببنت شفة سواء بالإيجاب أو بالسلب. وهذا ما يثير التساؤلات حول كفاءة إدارة المهرجان وقدرتها على التعامل مع مثل هذه المواقف.وتعود حادثة "الرزحة" إلى اليوم الأول من العروض (الأحد الماضي) بعدما صعد كادر مسرحية "الرزحة" بكامل جاهزيتهم وبلباسهم المسرحي على خشبة مدرسة مسقط الدولية المقام عليها عروض المهرجان وأعلنوا أنه ليس بإمكانهم عرض المسرحية بسبب الأمور الفنية وخاصة تأخر تركيب الإضاءة.وبالرجوع إلى حيثيات الموضوع فإن الحادثة نرويها بحيادية كالتالي: يوم السبت الماضي وهو يوم افتتاح المهرجان جلبت الشركة المكلفة بتركيب الإضاءة أجهزة الإضاءة إلى مدرسة مسقط وللعلم فإن نوعية الأجهزة المجلوبة تعتبر أجهزة بدائية بالنسبة لمسابقة رسمية لعروض مسرحية، يوم الأحد وهو يوم عرض مسرحية "الرزحة" كاول عرض في المهرجان أخذت الشركة في تركيب أجهزة الإضاءة وتخللها الكثير من المعوقات منها انقطاع التيار الكهربائي عدة مرات عن المسرح بسبب عدم تحمل المجمع الكهربائي للأجهزة، بالإضافة لتدخل إدارة المدرسة في الموضوع ووضع شروطهم على أن لا تتعدى قوة الكهرباء المستخدمة عن الألف "فولت" بالنسبة للمصابيح وغيرها من التفاصيل، وما يهم في الأمر أنه إلى الساعة الخامسة والنصف مساء عمال الشركة لايزالون يعملون في تركيب الأجهزة وكادر فرقة مسقط الحر لا يزال ينتظر!!في الساعة الخامسة والخمسين دقيقة انتهت الشركة من تركيب الأجهزة وسلمت المسرح لفرقة مسقط الحر وكان مقررا سابقاً أن تبدأ الفرقة بعرضها في الساعة السابعة والنصف أي بعد ساعة ونصف تقريبا من تسلمها للمسرح والوقت الذي تحتاج إليه الفرقة للعرض كالتالي:وقت لتجربة وفحص الإضاءة وإمكانيات الأجهزة التي يمكن أن تخدم عرضهم وتحديد مكان إسقاط الضوء وغيره وهذا يقدر بساعة على أقل تقدير، حاجتهم لوقت لرسم الإضاءة وفق حركة المسرحية وهذا يقدر بساعتين على أقل تقدير، حاجتهم لتوزيع الإضاءة على الممثلين وتحديد مكان الإسقاط وهذا على أقل تقدير يحتاج إلى ساعتين أيضاً، وقت لحفظ الإضاءة على جهاز الكمبيوتر، ووقت لعمل بروفة واحدة على الأقل باستخدام جميع الأجهزة من موسيقى وإضاءة وغيرها وهذا يحتاج أيضاً لأكثر من ساعة، وبالمجمل تحتاج الفرقة لأكثر من 12 ساعة على الأقل من تسلمها المسرح لتكون مستعدة للعرض وتقديم ما لديها في المهرجان.بعد أن تسلمت الفرقة المسرح قبل العرض بساعة ونصف واعلنت عدم استعدادها للعرض في نفس اليوم توجهنا لإدارة المهرجان ممثلة في رئيس لجنة التنظيم للمهرجان ومقرر المهرجان ورفضا التعليق على الأمر منوهين أنه هناك اجتماعاً سيعقد وربما يتخذ القرار المناسب فيه للبت في الأمر ولكن إلى اليوم وقبل نهاية المهرجان بيوم لم يعلن عن أي قرار.وبالنظر إلى الموضوع نجد أن إدارة المهرجان تعمد إلى امتصاص ردود الفعل تجاه أي قرار وذلك بالصمت عن التعليق، فلو أن إدارة المهرجان أعلنت رفضها لعرض "الرزحة" فإن ذلك سيؤدي حتماً إلى انسحاب بعض الفرق المشاركة تضامناً مع فرقة مسقط الحر، وفي المقابل لو قررت عرض "الرزحة" فإنه من المحتمل أن نجد احتجاجاً من إحدى الفرق المشاركة، ولكن تركت إدراة المهرجان الأمر جانباً ومضت في حالها وكأن الأمر لا يعنيها!. هنا بدورنا كمتابعين هل ستحترم إدارة المهرجان الجمهور المتابع بقرار يحسم الأمر بالسلب أو الإيجاب؟.
المصدر http://azzamn.blogspot.com/2009/10/blog-post_1000.html