أمل عبدالرحمن
26-02-2012, 12:08 PM
سؤال عن ماذا نبحث؟!
http://im24.gulfup.com/2012-02-26/1330243659891.jpg (http://www.gulfup.com/show/X3f1cbj6c43ay)لطالما كانت تلك المقولة هي سر البحث عن طريق النجاح سؤال يفرض نفسه ويبحث في دواخلنا عن إجابة محددة عن ماذا نبحث ؟ لربما ترتكز تلك الكلمة علي معطيات وأساسيات قد نتقبلها وقد نرفضها لان البحث ليس مشروط علينا؟ فهناك مجالات متعددة يتفاوت فيها أساليب البحث هل نبحث عن شئ معين؟ هل هو أساسي ومهم بالنسبة لنا ؟ وهل الشئ الذي نبحث عنة ضروري جدا؟ هل طريقة البحث تلك سليمة؟هنا يأتي السؤال مرة أخري ويعيد تكرار نفسه عن ماذا نبحث؟وأنا اكتب هذا المقال صدقا لا اعرف عن ماذا ابحث! فدعوني استرسل في كتابتي حتي أصل إلي غاية فلربما في النهاية تكون النتيجة فعملية البحث هي شمولية تقع في عدة جوانب من حياة الإنسان هناك من يبحث عن نفسه صدقا وهناك من يبحث عن طريق السعادة وهناك من يري أن طريق البحث عن شي ما هو إعادة الحياة لدية تتجدد روحة ويستطيع تنقيتها من خلال بحثه عن شي مهم يعيد إلية نشاطه وحيويته بعيدا عن الانكسارات التي مرت بحياته.
لماذا نبحث عن العزلة بعد فرط البكاء لماذا نبحث عن أحباءنا بعد انكسارنا, لماذا نبحث عن وظيفة بعد تخاذلنا ولماذا نبحث عن الأمل بعد فقداننا وهكذا دواليك فما زالت مسألة البحث مستمرة نعجز عن تكوينها وتعجز عن تعريفنا ,فالبحث أساسي في شتي ميادين الحياة فلا وجود للحياة بدون هدف وبحث هل تعبت من السير كثيرا آملا أن تجد غايتك؟هل اعتدت أن تعتمد علي الغير في انجاز معاملاتك, هل أدركت أن باستطاعتك العمل كثيرا لكي تصل أخيرا؟ كل تلك مرتكزات مازالت تسطر وتكتب نري في عدد كثير من المجلات والصحف اليومية أو الأسبوعية والشهرية أن كلمة البحث متداولة في حياتنا اليومية فهي عملية إعلانية مستمرة ومتواصلة في تأكيد أسلوب البحث فهو متجدد ومتنوع يعطي أولويات في حياتنا( البحث في طلب الوظائف, والبحث عن مفقودين,مثل البحث عن المفقود في جبل مدر,البحث في شراء,مال وأعمال واستيراد وتصديرقد تخيب وقد تصيب,اعتدنا يوميا أن نري مثل تلك الإعلانات التي تبحث لها عن أشخاص معينين ,أري أن البحث لابد أن يكون مرتبط براحتنا وهدوءنا والتزامنا,وبعض الأحيان يأخذ منحني اخرمثلا: عند وقوعك بمشكلة ما فأنت بحاجة إلي إيجاد حلول مناسبة أو أشخاص معينين(أي البحث) عن شخص يستطيع إخراجك مما أنت واقع فيه, فإدراك المسؤولية يتأتي في المفيد لان إدراك الأشياء لابد أن يكون ملحوظ وأمام عينيك فأنت تشاهد في الأخير وتتقبل عملية البحث لأنها مرتبطة بنا لأننا نبحث عن مهارات ولكننا حين نبحث نفتقد مهارات البحث , فعندما أعطي سؤالا فهل ابحث عن ميسي مثلا, سؤال بحاجة إلي إعادة النظر فيه 100 مرة لان ميسي ليس هدف وإنما شخصية فقط.ولربما قابلة للبحث في احدي المواقع الالكترونية.
أمل عبدالرحمن
أخصائية إعلام تربوي
http://im24.gulfup.com/2012-02-26/1330243659891.jpg (http://www.gulfup.com/show/X3f1cbj6c43ay)لطالما كانت تلك المقولة هي سر البحث عن طريق النجاح سؤال يفرض نفسه ويبحث في دواخلنا عن إجابة محددة عن ماذا نبحث ؟ لربما ترتكز تلك الكلمة علي معطيات وأساسيات قد نتقبلها وقد نرفضها لان البحث ليس مشروط علينا؟ فهناك مجالات متعددة يتفاوت فيها أساليب البحث هل نبحث عن شئ معين؟ هل هو أساسي ومهم بالنسبة لنا ؟ وهل الشئ الذي نبحث عنة ضروري جدا؟ هل طريقة البحث تلك سليمة؟هنا يأتي السؤال مرة أخري ويعيد تكرار نفسه عن ماذا نبحث؟وأنا اكتب هذا المقال صدقا لا اعرف عن ماذا ابحث! فدعوني استرسل في كتابتي حتي أصل إلي غاية فلربما في النهاية تكون النتيجة فعملية البحث هي شمولية تقع في عدة جوانب من حياة الإنسان هناك من يبحث عن نفسه صدقا وهناك من يبحث عن طريق السعادة وهناك من يري أن طريق البحث عن شي ما هو إعادة الحياة لدية تتجدد روحة ويستطيع تنقيتها من خلال بحثه عن شي مهم يعيد إلية نشاطه وحيويته بعيدا عن الانكسارات التي مرت بحياته.
لماذا نبحث عن العزلة بعد فرط البكاء لماذا نبحث عن أحباءنا بعد انكسارنا, لماذا نبحث عن وظيفة بعد تخاذلنا ولماذا نبحث عن الأمل بعد فقداننا وهكذا دواليك فما زالت مسألة البحث مستمرة نعجز عن تكوينها وتعجز عن تعريفنا ,فالبحث أساسي في شتي ميادين الحياة فلا وجود للحياة بدون هدف وبحث هل تعبت من السير كثيرا آملا أن تجد غايتك؟هل اعتدت أن تعتمد علي الغير في انجاز معاملاتك, هل أدركت أن باستطاعتك العمل كثيرا لكي تصل أخيرا؟ كل تلك مرتكزات مازالت تسطر وتكتب نري في عدد كثير من المجلات والصحف اليومية أو الأسبوعية والشهرية أن كلمة البحث متداولة في حياتنا اليومية فهي عملية إعلانية مستمرة ومتواصلة في تأكيد أسلوب البحث فهو متجدد ومتنوع يعطي أولويات في حياتنا( البحث في طلب الوظائف, والبحث عن مفقودين,مثل البحث عن المفقود في جبل مدر,البحث في شراء,مال وأعمال واستيراد وتصديرقد تخيب وقد تصيب,اعتدنا يوميا أن نري مثل تلك الإعلانات التي تبحث لها عن أشخاص معينين ,أري أن البحث لابد أن يكون مرتبط براحتنا وهدوءنا والتزامنا,وبعض الأحيان يأخذ منحني اخرمثلا: عند وقوعك بمشكلة ما فأنت بحاجة إلي إيجاد حلول مناسبة أو أشخاص معينين(أي البحث) عن شخص يستطيع إخراجك مما أنت واقع فيه, فإدراك المسؤولية يتأتي في المفيد لان إدراك الأشياء لابد أن يكون ملحوظ وأمام عينيك فأنت تشاهد في الأخير وتتقبل عملية البحث لأنها مرتبطة بنا لأننا نبحث عن مهارات ولكننا حين نبحث نفتقد مهارات البحث , فعندما أعطي سؤالا فهل ابحث عن ميسي مثلا, سؤال بحاجة إلي إعادة النظر فيه 100 مرة لان ميسي ليس هدف وإنما شخصية فقط.ولربما قابلة للبحث في احدي المواقع الالكترونية.
أمل عبدالرحمن
أخصائية إعلام تربوي