سيف الرواحي
14-03-2012, 05:07 AM
هناك عبارات (قد) يكون الإعتقاد بها عائقا في مسيرة الحب
أفكار عقيمة سُيِّسَت بوساوس مُهلكة للزرع والنسل
لا ينبغي أن نقيد الحريات، ولا أن نملي على أحد ما يجب أن يفعله، ولكن إن كان الأمر مرهونا بالحب، وجب احترام الحب ..
أتنازل عن شيء من المستحبات، لأكسب حبا أبديا يقودني إلى بر الأمان
يبث فيَّ الروح إن كنتُ ميتا .. يدلني على طريق الخلود، حيث لا استمرارية بدار يملؤها الظلم والجور
أما الإستسلام المطلق للنفس والشيطان والدنيا والهوى
تكون ترجمة كل شيء يصدر عن الطرف الآخر هو:
"لا أحب أن يملي أحد علي ما يجب أن أفعل"
تلك الجملة مع كونها حق شرعي لكل نفس رطبة
إلا أنها تحمل في طياتها من الأثر ما يغير المسار
ويبعثر الأوراق
وينهك المشاعر
ويبدد الآمال
"إن غضِبتُ فلا أرى شيئا أمامي"
وهل هذا يعطيك الحق في أن تلقي بثقل الكلمات على الغير؟
وهل العين التي مُلأت حبا يُعميها الغضب؟
لكنها ليست العين، بل هو القلب
إن كرهَ يُصبحُ أعمى،ثُم يُصبحُ ضيقا حرجا كأنما يصَّعد في السماء
"لماذا تذكرني بالماضي؟"
هب أنه كان البارحة، ولم تغتسل منه بعد، وتريد ممن ظلمته أن ينسى
هذا هو شعور المغرور، لا تذكره بأخطائه، فإنه لا يزال في أسرها
إن مدحتهُ رفعك في عليين .. وإن نصحتهُ جعلك في أسفل السافلين .. وإن شكوتَ إليه اعتبرك من المطففين
أما إن زجرته فأنت من الضالين المكذبين .. ثم اتخذك عدوا، فطمس محاسنك ونسي فضائلك واشتغل بمعائبك
وامتهن الصيد في الماء في الماء العكر .. وربماأصابه مس من العنجهية فتلفظ بما يسوؤك
فإن تفوهت بكلمة فسرها بما يملي عليه وحيه المضل المفسد .. فيصبح بذلك عبدا مملوكا للوساوس ..
وخادما من خدام معبد الشك والريبة .. كل ذلك لأنك ذكرته بأخطائه التي لا يزال في مُصَلاها عاكفا
كل ذلك لأنك قدمت إليه نصيحة مجانية لم يكن يجدها عند غيرك بالمال
(وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ)
ثم إذا أيقن جفاءك لغطرسته أخذته العزة بالإثم فحقرك واستحقرك
حتى إذا ضاقت به نفسه بما رحبت وظن أن لا منجى من زلته إلا إليك
قال: "أنا نتاج ظلم كذا وكذا، ومررتُ بظرف كذا وكذا وأنت دفعتني لفعلي هذا"
وإن قلت له: يغفر الله لك .. وقد غفرت عنك، ولكن ليس لك عندي مُقام
فقد يعوضك الله خيرا مني ويعوضني خيرا منك
قال: (تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ)
سبحان الله .. كأنه يقول لك: تقبلني برغم احتقاري لك
حبُّ ماذا يا هذا؟
إن أجمل شيء أهديك إياه هو:
إذهب تحرسك عناية الله
فإن كنت تظن بأنك مظلوما فاطلب المظلمة من الله
واتخذ منه وطنا تسكن إليه
فإن أجمل شيء في الحياة ..أن يكون لك سكن تلجأ إليه عن اضطراب مضجعك
وأجمل شيء في الحياة .. أن تنام هانئا ولو كنتَ مظلوما
وأجمل شيء في الحياة .. أن تنير فكرك بما لديك من العلم و تبتعد عن الترهات الباطلة
إذهب، فإن حبي لك (مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى) ولكن لم يعد لك متسعا في كوخي الصغير
.
أفكار عقيمة سُيِّسَت بوساوس مُهلكة للزرع والنسل
لا ينبغي أن نقيد الحريات، ولا أن نملي على أحد ما يجب أن يفعله، ولكن إن كان الأمر مرهونا بالحب، وجب احترام الحب ..
أتنازل عن شيء من المستحبات، لأكسب حبا أبديا يقودني إلى بر الأمان
يبث فيَّ الروح إن كنتُ ميتا .. يدلني على طريق الخلود، حيث لا استمرارية بدار يملؤها الظلم والجور
أما الإستسلام المطلق للنفس والشيطان والدنيا والهوى
تكون ترجمة كل شيء يصدر عن الطرف الآخر هو:
"لا أحب أن يملي أحد علي ما يجب أن أفعل"
تلك الجملة مع كونها حق شرعي لكل نفس رطبة
إلا أنها تحمل في طياتها من الأثر ما يغير المسار
ويبعثر الأوراق
وينهك المشاعر
ويبدد الآمال
"إن غضِبتُ فلا أرى شيئا أمامي"
وهل هذا يعطيك الحق في أن تلقي بثقل الكلمات على الغير؟
وهل العين التي مُلأت حبا يُعميها الغضب؟
لكنها ليست العين، بل هو القلب
إن كرهَ يُصبحُ أعمى،ثُم يُصبحُ ضيقا حرجا كأنما يصَّعد في السماء
"لماذا تذكرني بالماضي؟"
هب أنه كان البارحة، ولم تغتسل منه بعد، وتريد ممن ظلمته أن ينسى
هذا هو شعور المغرور، لا تذكره بأخطائه، فإنه لا يزال في أسرها
إن مدحتهُ رفعك في عليين .. وإن نصحتهُ جعلك في أسفل السافلين .. وإن شكوتَ إليه اعتبرك من المطففين
أما إن زجرته فأنت من الضالين المكذبين .. ثم اتخذك عدوا، فطمس محاسنك ونسي فضائلك واشتغل بمعائبك
وامتهن الصيد في الماء في الماء العكر .. وربماأصابه مس من العنجهية فتلفظ بما يسوؤك
فإن تفوهت بكلمة فسرها بما يملي عليه وحيه المضل المفسد .. فيصبح بذلك عبدا مملوكا للوساوس ..
وخادما من خدام معبد الشك والريبة .. كل ذلك لأنك ذكرته بأخطائه التي لا يزال في مُصَلاها عاكفا
كل ذلك لأنك قدمت إليه نصيحة مجانية لم يكن يجدها عند غيرك بالمال
(وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ)
ثم إذا أيقن جفاءك لغطرسته أخذته العزة بالإثم فحقرك واستحقرك
حتى إذا ضاقت به نفسه بما رحبت وظن أن لا منجى من زلته إلا إليك
قال: "أنا نتاج ظلم كذا وكذا، ومررتُ بظرف كذا وكذا وأنت دفعتني لفعلي هذا"
وإن قلت له: يغفر الله لك .. وقد غفرت عنك، ولكن ليس لك عندي مُقام
فقد يعوضك الله خيرا مني ويعوضني خيرا منك
قال: (تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ)
سبحان الله .. كأنه يقول لك: تقبلني برغم احتقاري لك
حبُّ ماذا يا هذا؟
إن أجمل شيء أهديك إياه هو:
إذهب تحرسك عناية الله
فإن كنت تظن بأنك مظلوما فاطلب المظلمة من الله
واتخذ منه وطنا تسكن إليه
فإن أجمل شيء في الحياة ..أن يكون لك سكن تلجأ إليه عن اضطراب مضجعك
وأجمل شيء في الحياة .. أن تنام هانئا ولو كنتَ مظلوما
وأجمل شيء في الحياة .. أن تنير فكرك بما لديك من العلم و تبتعد عن الترهات الباطلة
إذهب، فإن حبي لك (مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى) ولكن لم يعد لك متسعا في كوخي الصغير
.