أمل عبدالرحمن
03-04-2012, 10:01 PM
ثقافة ومفردات .......................الطفل والإعلام.
الملتقي الاعلامي للمنسقين الاعلاميين (الخامس)
للإعلام دورة الاساسي في تفعيل مضمون الثقافات ومن منطلق الرؤية التربوية التي ينظر لها بعين الاهتمام,وحرص المديرية العامة للتربية والتعليم بحافظة ظفار ممثلة بقسم العلاقات العامة والإعلام التربوي على الارتقاء بدور المنسقين الاعلاميين ومن خلال اقامة الملتقيات ذات الصيغ الهادفة, التي تتبلور من منظور يسعى دائما الى الارتقاء بالأدوار الرائدة وحرصا من القائمين على ذلك,وتزامنا مع نهج السلطنة بالاحتفاء بيوم الطفل العماني,حمل شعار الملتقي لهذا العام والذي يعتبر الملتقي الخامس (دور الاعلام الرقمي فى حماية وتعزيز ثقافة الطفل)حيث استضاف الملتقي لسنته الخامسة مذيع قناة الجزيرة الاخبارية محمد كريشان, واقتبس من كلمته (فإذا لم ننشئ جيل واع بحقوقه حر في تعاطيه مع القضايا والأمور فلن يكون مستقبلنا أفضل من ماضينا),
من وجهة نظر....
والهدف من اقامة تلك الملتقيات السنوية هو تضمين حلقات العمل من خلال الاوراق التي قدمت وأيضا بث روح المشاركة الجماعية والتفعيل المشترك بين جميع المشاركين والمنسقين الاعلاميين والتربويين , وتعريف المنسق الاعلامي بادوارة داخل المدرسة وخارجها ,وتزويدهم بالمعرفة من خلال اعطائهم كم هائل من المعلومات بهدف صقل مهاراتهم في الكفايات الاعلامية والمهارات الاساسية المتعلقة بالصحافة من اجل تفعيل دور الاعلام التربوي ومساهمته الاعلامية ,وقد اشتمل الملتقي على عدة محاور اساسية وكان اهمها اهمية الاعلام الرقمي في حياة النشىء وأيضا تشكيل هويته الثقافية ومدى تأثير القنوات الفضائية علي الثقافة الاخبارية والتقنيات الاعلامية الحديثة وكيفية توظيف كل تلك المحاور والاستفادة منها,وعندما نتطرق الي مفهوم ثقافة ومفردات ومضامين وأهداف ,لا بد ان نعرف متى بدأت تتشكل ملامح الثقافة الإخبارية وان نسلط الضوء على نمط جديد من انماط الاعلام بكافة اشكالة ومحتوياته سواء المقرؤة او المكتوبة والمسموعة ,لندرك جحم ما خلفه الاعلام من نسج لكثير من المعارف والمعلومات فى نقل المحتوي والمضمون بشفافية ومصداقيةوان الاحتواء الفكري الذي يبث لدينا واجهة اخري ومهمة فى كيفية صبغ المحتوى المعرفي ونمط اسلوبة فى مواجة التحديات والتحديثات ذات الصلة بمفهوم الاعلام ونشأتة وباعتقادي ان الملتقى حقق الرؤى المنشودة فى تفعيل تلك الأوراق المطروحة ومدى الاستفادة منها.
ثقافة ومفردات ومضامين وأهداف
ان تأصيل ثقافة الطفل يعتبر رافدا اساسيا في تشكيل هويتهم وثقافتهم حيث تلعب وسائل الاعلام دورا كبيرا فى بناء الطفل ولكن في ظل كل هذا يجب تحديد ما يُقدم للطفل من ثقافات عبر الوسائط الإعلامية مثل التليفزيون والفيديو والإلكترونيات المختلفة [الألعاب الإلكترونية] أو عبر الإنترنت , إن الإعلام المقروء كالكتب والمجلات ما زالت لها الفاعلية والدور الهام في تنمية ثقافة الأطفال وهو بالنسبة للأطفال بما يتضمنه من قصص وأشعار ومجلات وكتب وبرامج مسموعة له تأثيراته الكبيرة على هذا الطفل حيث أنه يعمل على تشجيع القدرات الابتكارية والإبداع لدى الطفل كما أنه يسلب لبه ويشعره بالمتعة ويشغل فراغه وينمي هواياته.بحيث تكون الكلمة المقروءة وغيرها من وسائل الإعلام رافدًا تعليميًا يثري ثقافة الطفل بعيدًا عما لا يناسب بيئتنا وثقافتنا,وهنا يأتي الدور التربوي الهام في التوجيه من أجل تأصيل ثقافة الطفل وحمايتها وضرورة الاهتمام بهذه الفئة وحماية مواردها الثقافية
,فعندما تنشئ جيل بمفهومة وهويته وثقافته تستطيع ان تتجاوز الكثير وان تضع الجميع في قطب واحد من خلال اشراكهم بمحتوي البرامج التي تقدم لهم ويأتي دورالاعلام الرقمي فى حماية وتعزيز ثقافة الطفل مهما لأننا بحاجة الى ان نفهم تلك الادوار والمساهمة فى تفعليها ولا ننكر في هذا المقام الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في إعداد البرامج المحلية بواسطة استشاريين ومتخصصين في أقسام برامج الأطفال وإعداد المواد الإعلامية التي تتناسب مع المراحل العملية والعمرية المختلقة وتطوير الإنتاج المحلي على أساس عقائدي وبيئي وتربوي يُناسب الأطفال وحاجاتهم.لابد من احتواء تلك الثقافات وربطها بالمحتوي التربوي الهادف الذي يعزز من الدور الاعلامي وبث مفردات وثقافات تنبع من بيئة سليمة واتجاهات صحيحة ولابد ان تكون وسائل الاعلام هي وسائل بناء وتربيه وليست وسائل هدم وفقدان لهوية الطفل.
أمل عبدالرحمن اليربوع
اخصائية اعلام تربوي
الملتقي الاعلامي للمنسقين الاعلاميين (الخامس)
للإعلام دورة الاساسي في تفعيل مضمون الثقافات ومن منطلق الرؤية التربوية التي ينظر لها بعين الاهتمام,وحرص المديرية العامة للتربية والتعليم بحافظة ظفار ممثلة بقسم العلاقات العامة والإعلام التربوي على الارتقاء بدور المنسقين الاعلاميين ومن خلال اقامة الملتقيات ذات الصيغ الهادفة, التي تتبلور من منظور يسعى دائما الى الارتقاء بالأدوار الرائدة وحرصا من القائمين على ذلك,وتزامنا مع نهج السلطنة بالاحتفاء بيوم الطفل العماني,حمل شعار الملتقي لهذا العام والذي يعتبر الملتقي الخامس (دور الاعلام الرقمي فى حماية وتعزيز ثقافة الطفل)حيث استضاف الملتقي لسنته الخامسة مذيع قناة الجزيرة الاخبارية محمد كريشان, واقتبس من كلمته (فإذا لم ننشئ جيل واع بحقوقه حر في تعاطيه مع القضايا والأمور فلن يكون مستقبلنا أفضل من ماضينا),
من وجهة نظر....
والهدف من اقامة تلك الملتقيات السنوية هو تضمين حلقات العمل من خلال الاوراق التي قدمت وأيضا بث روح المشاركة الجماعية والتفعيل المشترك بين جميع المشاركين والمنسقين الاعلاميين والتربويين , وتعريف المنسق الاعلامي بادوارة داخل المدرسة وخارجها ,وتزويدهم بالمعرفة من خلال اعطائهم كم هائل من المعلومات بهدف صقل مهاراتهم في الكفايات الاعلامية والمهارات الاساسية المتعلقة بالصحافة من اجل تفعيل دور الاعلام التربوي ومساهمته الاعلامية ,وقد اشتمل الملتقي على عدة محاور اساسية وكان اهمها اهمية الاعلام الرقمي في حياة النشىء وأيضا تشكيل هويته الثقافية ومدى تأثير القنوات الفضائية علي الثقافة الاخبارية والتقنيات الاعلامية الحديثة وكيفية توظيف كل تلك المحاور والاستفادة منها,وعندما نتطرق الي مفهوم ثقافة ومفردات ومضامين وأهداف ,لا بد ان نعرف متى بدأت تتشكل ملامح الثقافة الإخبارية وان نسلط الضوء على نمط جديد من انماط الاعلام بكافة اشكالة ومحتوياته سواء المقرؤة او المكتوبة والمسموعة ,لندرك جحم ما خلفه الاعلام من نسج لكثير من المعارف والمعلومات فى نقل المحتوي والمضمون بشفافية ومصداقيةوان الاحتواء الفكري الذي يبث لدينا واجهة اخري ومهمة فى كيفية صبغ المحتوى المعرفي ونمط اسلوبة فى مواجة التحديات والتحديثات ذات الصلة بمفهوم الاعلام ونشأتة وباعتقادي ان الملتقى حقق الرؤى المنشودة فى تفعيل تلك الأوراق المطروحة ومدى الاستفادة منها.
ثقافة ومفردات ومضامين وأهداف
ان تأصيل ثقافة الطفل يعتبر رافدا اساسيا في تشكيل هويتهم وثقافتهم حيث تلعب وسائل الاعلام دورا كبيرا فى بناء الطفل ولكن في ظل كل هذا يجب تحديد ما يُقدم للطفل من ثقافات عبر الوسائط الإعلامية مثل التليفزيون والفيديو والإلكترونيات المختلفة [الألعاب الإلكترونية] أو عبر الإنترنت , إن الإعلام المقروء كالكتب والمجلات ما زالت لها الفاعلية والدور الهام في تنمية ثقافة الأطفال وهو بالنسبة للأطفال بما يتضمنه من قصص وأشعار ومجلات وكتب وبرامج مسموعة له تأثيراته الكبيرة على هذا الطفل حيث أنه يعمل على تشجيع القدرات الابتكارية والإبداع لدى الطفل كما أنه يسلب لبه ويشعره بالمتعة ويشغل فراغه وينمي هواياته.بحيث تكون الكلمة المقروءة وغيرها من وسائل الإعلام رافدًا تعليميًا يثري ثقافة الطفل بعيدًا عما لا يناسب بيئتنا وثقافتنا,وهنا يأتي الدور التربوي الهام في التوجيه من أجل تأصيل ثقافة الطفل وحمايتها وضرورة الاهتمام بهذه الفئة وحماية مواردها الثقافية
,فعندما تنشئ جيل بمفهومة وهويته وثقافته تستطيع ان تتجاوز الكثير وان تضع الجميع في قطب واحد من خلال اشراكهم بمحتوي البرامج التي تقدم لهم ويأتي دورالاعلام الرقمي فى حماية وتعزيز ثقافة الطفل مهما لأننا بحاجة الى ان نفهم تلك الادوار والمساهمة فى تفعليها ولا ننكر في هذا المقام الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في إعداد البرامج المحلية بواسطة استشاريين ومتخصصين في أقسام برامج الأطفال وإعداد المواد الإعلامية التي تتناسب مع المراحل العملية والعمرية المختلقة وتطوير الإنتاج المحلي على أساس عقائدي وبيئي وتربوي يُناسب الأطفال وحاجاتهم.لابد من احتواء تلك الثقافات وربطها بالمحتوي التربوي الهادف الذي يعزز من الدور الاعلامي وبث مفردات وثقافات تنبع من بيئة سليمة واتجاهات صحيحة ولابد ان تكون وسائل الاعلام هي وسائل بناء وتربيه وليست وسائل هدم وفقدان لهوية الطفل.
أمل عبدالرحمن اليربوع
اخصائية اعلام تربوي