سليم العميري
09-04-2012, 02:07 PM
رثاء جارنا العزيز
الوالد / سالم بن حمود بن راشد الشعيلي
المتوفى ليلة الأحد 26/ ربيع الأول 1433هـ الموافق 19/2/2012م
اثر نوبة قلبية عن عمر 88 عاما ، فهو من مواليد 1345هـ ،
أسأل اللهَ له الرحمة والغفران ، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أعزي نفسي أم أعزي جـــــــــاري
وارثيهِ أم ابكي لحُسنِ جِـــــــــــوارِ
فمَا هذه يَا صَـاح دارُ إقـــــــــــامَةٍ
ومَا هذه الدنــــيا بـــــــدار قــــرار
وأعــــــــــمارُنا فيها كومضةِ برقةٍ
تمر سراعا والنفوسُ عَـــــــــــوار
وآمـالنا فيـــــــــــها سَـــرابٌ بقيعةٍ
يُـرى من بعيدٍ وهو جـــــــــذوة نار
فلم يقضِ منها العاشــــــقون لبَـانةً
تجـــرعهم كأسا بأشــــــطب عــــار
فهيهات ذو لبٍ يؤمـــــــن مـكــرها
ويركن فيــــــــها وهي ذات بَـــــوار
تزود أخي مَهمَا استطعت لنــــــقلةٍ
شديدَةِ أهــــــوالٍ وبُـعدِ سِـــــــفــار
ومَا الزادُ إلا طــاعة الله والـــــــتقى
ومن عدم التقــــــوى فيصبح عـــار
فمن فاز في الجنات عاش مخــــــلداً
وكم خـــاسر يُـلقى بأســـــــفل نـــار
مَضى سَالم عنا على حين غــــــفلةٍ
مَضى ســــــالما للجيب دون عُــوار
فقد كان بالأمس القريبِ جــــــوارنا
وأمسى إلى الأخرى لطيب جِــــــوار
أيَا ســَالمٌ ودَّعـــــــتنا وتركــــــــتنا
على بغتةٍ غـــــــادرت دون خــــيار
سنينا لقد جــــاورتنا وصــــــــحبتنا
وكنتَ وفــــيًا مُخلِــــــــصًا لجـــــوار
كريمًا سَخيا أريحــــــــيًا مُـــــواظبا
لفرض صـــلاةٍ صـــــــائما بنهــــار
وفي أول الأوقاتِ كــــــــنت مــــؤذنا
بأعذب صوت في الأعالي ســــــاري
لك الأجــرُ من ربي أقمــــت لمَسجدٍ
من الله يبقى أجـــــرُه لك جــــــاري
تغمدك الرحـــــمنُ واســــــع رَحمةٍ
أثـــــابَك إحسانا وطــــيبِ قــــــــرار
وأسالُ مَــــــولانا ليجمَع شـــــــملنا
بِصُحبة أبْــــــرارٍ هـــــناك خــــــيار
بفــردوسِهِ الأعــــلى بجنةِ قدسِــــهِ
بجـــيرةِ رحـــمـــــنٍ بأشـــــرف دار
مع الأنبياء والرسل مع صحب أحمدٍ
عليهم ســــــــلام الله لـيل نــــــــهار
وأصحابهِ والآل طراً جـــــــــميعهم
ومن سار يتلوهم لخير جــــــــوار
الوالد / سالم بن حمود بن راشد الشعيلي
المتوفى ليلة الأحد 26/ ربيع الأول 1433هـ الموافق 19/2/2012م
اثر نوبة قلبية عن عمر 88 عاما ، فهو من مواليد 1345هـ ،
أسأل اللهَ له الرحمة والغفران ، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أعزي نفسي أم أعزي جـــــــــاري
وارثيهِ أم ابكي لحُسنِ جِـــــــــــوارِ
فمَا هذه يَا صَـاح دارُ إقـــــــــــامَةٍ
ومَا هذه الدنــــيا بـــــــدار قــــرار
وأعــــــــــمارُنا فيها كومضةِ برقةٍ
تمر سراعا والنفوسُ عَـــــــــــوار
وآمـالنا فيـــــــــــها سَـــرابٌ بقيعةٍ
يُـرى من بعيدٍ وهو جـــــــــذوة نار
فلم يقضِ منها العاشــــــقون لبَـانةً
تجـــرعهم كأسا بأشــــــطب عــــار
فهيهات ذو لبٍ يؤمـــــــن مـكــرها
ويركن فيــــــــها وهي ذات بَـــــوار
تزود أخي مَهمَا استطعت لنــــــقلةٍ
شديدَةِ أهــــــوالٍ وبُـعدِ سِـــــــفــار
ومَا الزادُ إلا طــاعة الله والـــــــتقى
ومن عدم التقــــــوى فيصبح عـــار
فمن فاز في الجنات عاش مخــــــلداً
وكم خـــاسر يُـلقى بأســـــــفل نـــار
مَضى سَالم عنا على حين غــــــفلةٍ
مَضى ســــــالما للجيب دون عُــوار
فقد كان بالأمس القريبِ جــــــوارنا
وأمسى إلى الأخرى لطيب جِــــــوار
أيَا ســَالمٌ ودَّعـــــــتنا وتركــــــــتنا
على بغتةٍ غـــــــادرت دون خــــيار
سنينا لقد جــــاورتنا وصــــــــحبتنا
وكنتَ وفــــيًا مُخلِــــــــصًا لجـــــوار
كريمًا سَخيا أريحــــــــيًا مُـــــواظبا
لفرض صـــلاةٍ صـــــــائما بنهــــار
وفي أول الأوقاتِ كــــــــنت مــــؤذنا
بأعذب صوت في الأعالي ســــــاري
لك الأجــرُ من ربي أقمــــت لمَسجدٍ
من الله يبقى أجـــــرُه لك جــــــاري
تغمدك الرحـــــمنُ واســــــع رَحمةٍ
أثـــــابَك إحسانا وطــــيبِ قــــــــرار
وأسالُ مَــــــولانا ليجمَع شـــــــملنا
بِصُحبة أبْــــــرارٍ هـــــناك خــــــيار
بفــردوسِهِ الأعــــلى بجنةِ قدسِــــهِ
بجـــيرةِ رحـــمـــــنٍ بأشـــــرف دار
مع الأنبياء والرسل مع صحب أحمدٍ
عليهم ســــــــلام الله لـيل نــــــــهار
وأصحابهِ والآل طراً جـــــــــميعهم
ومن سار يتلوهم لخير جــــــــوار