الشعراء العمانيون... والجمهور

[إبراهيم الرواحي]

كما وعدتكم
بأنني سأكتب حول موضوع علاقة الشاعر العماني بالجمهور
وبأن الشعراء العمانيين فوق مستوى الجمهور ولذلك فهو غير معروف
وغيرها من المحاور
هذا هو الجزء الأول للموضوع
طرحته في العدد الثامن من مجلة السلطنة
وأضعه هنا للنقاش
استمرارا للكثير من المواضيع هنا في هذا المنتدى الجميل
************************


يتحدث الأدباء على وجه العموم ، والشعراء خاصة في السلطنة عن عدم وجود إقبال من الجمهور على الفعاليات والأمسيات الثقافية والشعرية خصوصا.

هذا القول يدفعنا إلى طرح عدد من الأسئلة تلقي بأصابع اللوم والاتهام على أكثر من جهة:
الجهات المنظمة للفعاليات ، وسائل الإعلام ، الشعراء ، الجمهور، ولعل الحلقات الأبرز هنا هي وسائل الإعلام ، والشعراء ، ثم يأتي الجمهور فيما بعد –حسب وجهة نظري- مع استبعاد قليل للجهة المنظمة للفعالية من موضوعي هذا.

وقد تحدث الكثيرون في هذا الموضوع معللين عدم وجود الجمهور في الفعاليات الشعرية –أحيانا- بعدم وجود الشاعر العماني النجم، فيما يصر البعض على قوة الأداء الشعري لدى الشعراء العمانيين معتبرين أن المشكلة تكمن في وسائل الإعلام وعدم قدرتها على التواصل مع هذه الفعاليات ونقلها وتغطيتها التغطية المناسبة التي تليق بمستوى الشعراء المشاركين.

فيما يتحدث الجمهور عن أن الشاعر العماني بعيد في كتابته عن الجمهور ، وأن هناك فجوة كبيرة بينهما ، ولذلك يبتعد الجمهور عن الحضور ، وهذا ما يتحدث عنه الكثير من الشعراء والصحفيين والمهتمين منقسمين فيما بينهم بين مؤيد للغموض والرمزية (التي يتهم شعراء الساحة العمانية بها) وبين معارض له.

سأعترف هنا أنني لن أضيف الكثير للموضوع ، ولن أزعم أنني وجدت الحل لهذه المشكلة المؤرقة ، لكنني فكّرت أن أعرف مقدار ما يعرفه الجمهور عن الشعراء العمانيين ، فعمدت إلى طريقة غريبة وهي أن اطرح السؤال التالي على عدد من أصدقائي لأتبين مدى معرفتهم بالشعراء العمانيين وإن كانوا يتابعونهم أم لا : هل تعرف أحدا من الشعراء العمانيين ، تحرص على متابعة أمسياته والقراءة أو الاستماع لقصائده؟ من هو ؟ ولماذا؟

من خلال إجاباتهم توصلت إلى نتيجة محبطة وتدعو لإعادة النظر في هذه المسألة المهمة سواء من قبل الشعراء أنفسهم ، أو من قبل الوسائل الإعلامية ، أو المنظمين، وهذه النتيجة مفادها أن الجمهور العماني بشكل عام لا يعرف شيئا عن الشعراء العمانيين النبطيين –إلا في حالات استثنائية- فما بالكم بشعراء الفصحى؟؟؟؟؟!!!!!

ومن ضمن الإجابات الواردة إلي:
*نعم.. أعرف إبراهيم الرواحي؛ بسبب طريقة إلقائه للقصيدة.
*لا أعرف أي شاعر نبطي عماني.
*ليست عندي أي فكرة عن شعراء النبط العمانيين.
*الشاعر إبراهيم الرواحي ؛لجمال كلماته.
*ليس لدي شاعر عماني محدد أعرفه.
*لا أعرف.. أعرف فقط الشاعر سالم السعدي لأنه قريب من الجمهور في طريقة كتابته وإلقائه.
* أقرأ الشعر النبطي وأستمتع به ، أعرف مجموعة كبيرة من الأسماء ، ومنهم إبراهيم الرواحي!!
*للأسف ، ليست لدي اهتمامات شعرية وأدبية
*للأسف، لا أعرف أحدا.
*لا أقرأ الشعر كثيرا ، أحيانا فقط ، ولا تحضرني أسماء.
*لا أعرف.
*أستمتع بقصائد خميس المقيمي ، أسمعه كثيرا في الإذاعة ، والتلفزيون ؛ لأن لغته سهلة.
*أعرف خميس المقيمي؛لأنه صاحب كلمة بسيطة سهلة، أسمعه عن طريق التلفزيون والإذاعة ، كما أعرف أصيلة السهيلية وخميس السلطي..
* للأسف لا أعرف


ملاحظات: بعضهم قال يعرفني لأنه يعرفني شخصيا ، وربما يسمع أنني شاعر، لكني أكاد أجزم أنهم لا يعرفون شيئا عن قصائدي
والبعض يعرف الشاعر خميس المقيمي والشاعر خميس السلطي والشاعرة أصيلة السهيلية؛ لأنهم يظهرون كثيرا في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية.
والغالبية العظمى أجابوا بكل صراحة: لا نعرفكم أيها الشعراء العمانيون!!!!


والآن سأعود من حيث بدأت:
هل ابتعدنا عن الجمهور فابتعد عنّا هو أيضا؟
هل ندفع ضريبة إصرارنا على فنيات الكتابة وتجاهل الجمهور ومطالبه؟
هل استطاعت وسائل الإعلام إيصال صوت الشاعر العماني للمتلقي؟
وقبل ذلك: هل الإعلام العماني متابع من قبل العمانيين؟
وهل يقرأ عامة الناس (الجمهور) الصفحات الثقافية والشعرية المتخصصة التي ننشر فيها وتكون فيها إعلانات الفعاليات الثقافية؟
هل نسير –كشعراء- في الطريق الصحيح؟
وهل يهمنا الاقتراب من الجمهور إذا كنّا لا نكترث له ولمطالبه؟
وهل الجمهور مهتم بأمر الشعر والشعراء ويسعى للتواصل معهم؟
هل تخلو ساحتنا العمانية من الشاعر النجم المعروف بين الجمهور؟


في انتظار مداخلاتكم وآرائكم لنحاول الوصول إلى علاج لهذه الظاهرة

ولي عودة أخرى حول نفس الموضوع في مقال آخر

إلى ذلك الحين.. لكم تحياتي وودي


إبراهيم الرواحي

[أسعد المحرزي]

والله زين منك أستاذي بأنك طرحت المقال للنقاش في المنتدى لأني كنت فاكر الموضوع في المجلة وبس.

تساؤلاتك جميعها في محلها ... وردودي المتواضعة ما يلي :

الجمهور منا وفينا ومهما إبتعدنا نجده حولنا في كل مكان.
لو أصررنا على فنيات الكتابة سنكون نحن ما نشاء .. لكن لو كتبنا للجمهور.. سنكون ما يشاء .. وبين النارين تحترق رسالة الكاتب وهويته... أنا شخصيا أفضل أن أكتب ما أشاء لأن قلمي ملكي وأذان الناس ملك لهم.

وسائل الإعلام ما قصرت أبدا خصوصا في فترة الإحتفال بمسقط كعاصمة للثقافة العربية .. ولا أخجل فأقول (قد بالغوا في بعض الأحيان بالإهتمام ليطغى على مجالات حيوية أخرى)

القراءة !! عزيزي نحن نخاصمها... وأذكرها مرة أخرى (أفجعني عدد السيارات القابعة في مواقف معرض الكتاب.. وقلت في نفسي لن أجد مكانا لإبرة وسط الجموع البشرية .. التي توقعتها داخل المعرض.. للأسف كان الواقع عكس التوقع.. المعرض شبه فارغ!!)

ولمدة أسبوع كامل عملت على مساعدة أحد الأخوان في دار الألباب وهذا السيناريو الدائم .. عندك الكتاب الفلاني .. لا .. عندك الكتاب الفلاني .. نعم .. بكم؟ ريال ونصف .. غالي .. ما يجي نصف ريال .. سيدي هي قيمة الطباعة .. شو بدي أستفيد .. غالي يا أخي مع السلامة.. يا أخي بيع الكتب ما يوكل عيش .. ما حد بدو يفودنا لوجه الله.

سيناريو تعيس شبيه بسوق السمك أو الخضار ..!!

هل نحن على الطريق الصحيح .. لو كنا كذلك لما كان لنا مجلة ومنتدى .. نحن نتكاتف في هذه التظاهرة بغرض التبادل والتطوير .. أغلب زوار المنتدى كتاب وشعراء .. أين المتابعين أو الجمهور؟؟

الساحة وما أدراك الساحة .. عزيزي لو تكتب قصيدة لمغني .. ويعمل منها فيديو كليب يمكن يعرفك الجمهور.. ناهيك عن قصايد المدايح والمناسبات .. ولا شعراء المنفى والمعتقلات (كل واحد شال مصايب الأمة فوق رأسه وكأن الحل عنده)...

إبراهيم نحن في زمن ( فرق تسد) .. أخرج بشئ بعيد عن المألوف يتبعك الناس ..

نصيحتي أن نقوم بتطوير هذا المنتدى وهذه المجلة ونحاول قدر المستطاع لملمة شمل الأدباء العمانيين فيها. لأن الإنترنت وسيلة بسيطة متوفرة للجميع للتواصل معنا .. والتواصل مع بعضنا البعض.. ثم ندخل في مرحلة التقييم.

أرجو ممن يقرأ كلماتي هذه (أن يوصل الدعوة للجميع للمشاركة معنا).

شكرا إبراهيم على مجهودك الكبير .. وعلى مقالك الرائع.

تحياتي

[عبدالله العمري]

أيها القدير :: كل الشكر لك موضوع يستحق الثناء


عزيزي :: الإشكالية من الشاعر نفسه أي إصراره على أداء

النصوص الشعرية التي يظهر فيها ثقافته وخياله الذي لا يستطيع

الجمهور فهمه ....

أي أنه يستهدف عدد بسيط من المثقفين والكبار ويهمل نصيب الأسد

من الجماهير...

وهنا لي تجربة في أحد الأمسيات حيث قبل البدء كنت أستشير أحد

الشعراء في القصائد التي يستحب إلقائها...

حيث نصحني بإختيار النصوص الغريبة على الجمهور نوعا ما...

المهم بداءت الأمسية بقصيدة لم يألفها الجمهور لذا لم أجد التفاعل

بعد ذلك قدمت قصائد بسيطة وسهلة ورأيت التفاعل الذي يثلج الصدر...


أتدري يا باذخ عندما تسأل الشعراء لماذا لا تستخدمون قصائدك

السهلة القريبة من الجمهور .؟؟؟

يجيبون نحن لا ننزل لهم بل يجب أن يرقوا لنا

وأنا أقول أن التنوع هو عين الصواب....

لك الود

[إبراهيم الرواحي]

والله زين منك أستاذي بأنك طرحت المقال للنقاش في المنتدى لأني كنت فاكر الموضوع في المجلة وبس.

تساؤلاتك جميعها في محلها ... وردودي المتواضعة ما يلي :

الجمهور منا وفينا ومهما إبتعدنا نجده حولنا في كل مكان.
لو أصررنا على فنيات الكتابة سنكون نحن ما نشاء .. لكن لو كتبنا للجمهور.. سنكون ما يشاء .. وبين النارين تحترق رسالة الكاتب وهويته... أنا شخصيا أفضل أن أكتب ما أشاء لأن قلمي ملكي وأذان الناس ملك لهم.


((( جميل يا أسعد ، ولكن : لماذا نلوم المتلقي ونعاتبه ، ونصاب بالإحباط عندما نقيم أمسية شعرية ولا يحضرها أحد؟؟ أليس من الطبيعي أن لا يحضر ؛ لأنه لا يعرف أحدا من المشاركين في الأمسية، ولأنه متوقع أنه لن يستمتعبالنصوص المقدمة)))


وسائل الإعلام ما قصرت أبدا خصوصا في فترة الإحتفال بمسقط كعاصمة للثقافة العربية .. ولا أخجل فأقول (قد بالغوا في بعض الأحيان بالإهتمام ليطغى على مجالات حيوية أخرى)


(((ربما كان الاهتمام كبيرا لأن هناك شعراء غير عمانيين مشاركين في الأمسيات!!!!! أقول: ربما!!! ولكن ماذا بعدها؟؟؟ هل شاهدنا أمسية شعرية تبث مباشرة؟ هل شاهدنا تسجيلا كاملا للأمسيات الشعرية؟)))


القراءة !! عزيزي نحن نخاصمها... وأذكرها مرة أخرى (أفجعني عدد السيارات القابعة في مواقف معرض الكتاب.. وقلت في نفسي لن أجد مكانا لإبرة وسط الجموع البشرية .. التي توقعتها داخل المعرض.. للأسف كان الواقع عكس التوقع.. المعرض شبه فارغ!!)



((( هل تقصد أن الجمهور غير واع وغير قارئ ، ولذلك لا يستوعب الشعر؟؟ إذن لماذا يستمتعون بسماع قصائد غيرنا وهم في سياراتهم أو في أماكن عملهم من خلال الهاتف؟؟)))


ولمدة أسبوع كامل عملت على مساعدة أحد الأخوان في دار الألباب وهذا السيناريو الدائم .. عندك الكتاب الفلاني .. لا .. عندك الكتاب الفلاني .. نعم .. بكم؟ ريال ونصف .. غالي .. ما يجي نصف ريال .. سيدي هي قيمة الطباعة .. شو بدي أستفيد .. غالي يا أخي مع السلامة.. يا أخي بيع الكتب ما يوكل عيش .. ما حد بدو يفودنا لوجه الله.

سيناريو تعيس شبيه بسوق السمك أو الخضار ..!!

هل نحن على الطريق الصحيح .. لو كنا كذلك لما كان لنا مجلة ومنتدى .. نحن نتكاتف في هذه التظاهرة بغرض التبادل والتطوير .. أغلب زوار المنتدى كتاب وشعراء .. أين المتابعين أو الجمهور؟؟

الساحة وما أدراك الساحة .. عزيزي لو تكتب قصيدة لمغني .. ويعمل منها فيديو كليب يمكن يعرفك الجمهور.. ناهيك عن قصايد المدايح والمناسبات .. ولا شعراء المنفى والمعتقلات (كل واحد شال مصايب الأمة فوق رأسه وكأن الحل عنده)...

إبراهيم نحن في زمن ( فرق تسد) .. أخرج بشئ بعيد عن المألوف يتبعك الناس ..

نصيحتي أن نقوم بتطوير هذا المنتدى وهذه المجلة ونحاول قدر المستطاع لملمة شمل الأدباء العمانيين فيها. لأن الإنترنت وسيلة بسيطة متوفرة للجميع للتواصل معنا .. والتواصل مع بعضنا البعض.. ثم ندخل في مرحلة التقييم.

أرجو ممن يقرأ كلماتي هذه (أن يوصل الدعوة للجميع للمشاركة معنا).



(((الدعوة مفتوحة منك ومني ومن الجميع ، للجميع بالتواصل هنا)))



شكرا إبراهيم على مجهودك الكبير .. وعلى مقالك الرائع.

تحياتي




العفو يا سيدي

شكرا لك أنت لأنك هنا

[إبراهيم الرواحي]

أيها القدير :: كل الشكر لك موضوع يستحق الثناء


عزيزي :: الإشكالية من الشاعر نفسه أي إصراره على أداء

النصوص الشعرية التي يظهر فيها ثقافته وخياله الذي لا يستطيع

الجمهور فهمه ....

أي أنه يستهدف عدد بسيط من المثقفين والكبار ويهمل نصيب الأسد

من الجماهير...

وهنا لي تجربة في أحد الأمسيات حيث قبل البدء كنت أستشير أحد

الشعراء في القصائد التي يستحب إلقائها...

حيث نصحني بإختيار النصوص الغريبة على الجمهور نوعا ما...

المهم بداءت الأمسية بقصيدة لم يألفها الجمهور لذا لم أجد التفاعل

بعد ذلك قدمت قصائد بسيطة وسهلة ورأيت التفاعل الذي يثلج الصدر...


أتدري يا باذخ عندما تسأل الشعراء لماذا لا تستخدمون قصائدك

السهلة القريبة من الجمهور .؟؟؟

يجيبون نحن لا ننزل لهم بل يجب أن يرقوا لنا

وأنا أقول أن التنوع هو عين الصواب....

لك الود




جيد أيها الرائع

إذن: لقد حملت الشعراء مسؤولية هذه المشكلة؟؟!!

وهل ينبغي على الشاعر أن ينزل لمستوى الجمهور؟؟

هل ينبغي أن أكون مهرجا ليتقبلني الجمهور؟؟

وماذا أفعل إذا كانت كتاباتي بهذه الطريقة الفنية الجميلة ، التي لا تروق للجمهور؟؟
هل أمتنع عن الظهور والمشاركة؟؟

جميل أن تمسك العصا من المنتصف يا عبدالله!!!

[أسعد المحرزي]

أخواني .. أعتقد بأن عبدالله كان يشير إلى الرمزيين !!

صحيح إبراهيم .. لو كنت في أمسية شعرية والشاعر يقول: لقد رأيت البقرة الزرقاء تغرد فوق الجدار .. يمكن واحد وسط مليون بيفهم المعنى .. أيش ذنب الجمهور إذا كان الشاعر يلقي قصيدة ما يفهمها إلا هو!!؟؟ :d:d

نحن في عصر السرعة والفيديو كليب .. والكلمة الخفيفة .. ما حد عنده وقت يبحث في القواميس عشان يفك طلاسم القصيدة.. وبالتالي من يريد (الصدعة).

النقطة اللي أشرت لها صحيحة بخصوص متابعة الجمهور للشعراء غير العمانيين.. لكن عزيزي لو وجدت ضالتك (العاطفية) في قصيدة لشاعر عماني راح تسمعها.. وكذا الأمر لغير العماني.. أنت تبحث عن البيت اللي يفي بالغرض بغض النظر عن الشاعر.

أما غياب الجمهور .. فعلا .. (قد) يكون مؤشر على عدم قدرته على فهم الشاعر.. أو يمكن (طريقة كتابته) .. والناس أذواق...

فهذه أسباب يمكن أضيفها على ما سبق.

مع تحياتي لكم جميعا

[مجنون بس حنون]

إبراهيم


ليس الأمر هو أن أصبح مهرجا وأنزل من مستواي لمستوى الجمهور ولكن خذها قناعة

الشاعر يستطبع أن يصنع جمهوره بنفسه يستطيع أن يعمل لنفسه حضور إعلامي مميز

[إبراهيم الرواحي]

كلامك في محله أخي أسعد

((ما حد فاضي)) هذي مشكلة لوحدها!!!!


لكن الملاحظ إن المستمعين للشعر كثيرين

وطبعا القراء نادرين جدا



أعزائي

إحنا نتكلم عن الشعراء النبطيين

فكيف هو الحال عند شعراء الفصيح؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يعرفهم أحد؟؟
هل يستمع لهم أو يقرأ لهم أحد؟؟

[إبراهيم الرواحي]

إبراهيم


ليس الأمر هو أن أصبح مهرجا وأنزل من مستواي لمستوى الجمهور ولكن خذها قناعة

الشاعر يستطبع أن يصنع جمهوره بنفسه يستطيع أن يعمل لنفسه حضور إعلامي مميز


الحضور الإعلامي...
كيف؟؟؟؟

هل يروح التلفزيون والإذاعة يترجاهم؟؟




عزيزي:
كيف أستطيع أن أكسب الجمهور؟؟
وهل الإلقاء يلعب دور؟؟

[أحلام العلوي]

أخي أشكرك ع الموضوع الطيب

أنا لا أرى أي تغطية إعلامية للشاعر العماني !!!

هذا ما نفتقده ؟؟

وو لا نجد القراء للشعر العماني ؟؟؟؟

[أسعد المحرزي]

أخي أشكرك ع الموضوع الطيب

أنا لا أرى أي تغطية إعلامية للشاعر العماني !!!

هذا ما نفتقده ؟؟

وو لا نجد القراء للشعر العماني ؟؟؟؟

هناك ملاحق ثقافية في كل صحيفة محلية تغطي (عادة) جميع الأحداث ، برنامج إضاءات ثقافية أيضا برنامج جميل وطموح ، تغطية شاملة لمعرض الكتاب وما يصاحبه من فعاليات.

أعتقد بأن التغطية كافية .. بعدين يا جماعة .. الإعلام لديه برنامج ولديه أولويات يعني ما معقول يكون كل الإهتمام منصب على الحدث الثقافي وبس .. لا هناك أحداث سياسية وعالمية وإقتصادية ورياضية والقائمة تطول...

[أحلام العلوي]

و لكن أيضاً يجب أن لا يهمل الجانب الثقافي أخي ..
فأنا لم أسمع عن أي إعلان عن أمسية شعرية مثلاً في التلفاز !!!!

الجرائد .. من هم في عمري لا يتابعوها !! << المراهقين
كيف سنعلم عن تلك الأنشطة الثقافية ؟؟؟

[إبراهيم الرواحي]

هناك ملاحق ثقافية في كل صحيفة محلية تغطي (عادة) جميع الأحداث ، برنامج إضاءات ثقافية أيضا برنامج جميل وطموح ، تغطية شاملة لمعرض الكتاب وما يصاحبه من فعاليات.

أعتقد بأن التغطية كافية .. بعدين يا جماعة .. الإعلام لديه برنامج ولديه أولويات يعني ما معقول يكون كل الإهتمام منصب على الحدث الثقافي وبس .. لا هناك أحداث سياسية وعالمية وإقتصادية ورياضية والقائمة تطول...


أسعد:

أفهم من ردك أن لا مشكلة في الإعلام

لأنه يقدم الكثير للأدب والشعر العماني!!!


ربما يكون كلامك صحيحا

ولكن نحتاج المزيد

دمت بود

[إبراهيم الرواحي]

و لكن أيضاً يجب أن لا يهمل الجانب الثقافي أخي ..
فأنا لم أسمع عن أي إعلان عن أمسية شعرية مثلاً في التلفاز !!!!

الجرائد .. من هم في عمري لا يتابعوها !! << المراهقين
كيف سنعلم عن تلك الأنشطة الثقافية ؟؟؟


التلفاز؟؟
آخر ما نتوقعه أن نشاهد ذلك في تلفزيوننا العزيز


وأظن أن جزءا كبيرا من المشكلة يكمن في عدم قراءة الجمهور للصفحات الثقافية بالجرائد، وهي المكان الذي يتم فيه الإعلان عن الأمسيات والفعاليات الثقافية.


إذن: هل نحتاج لتوجيه الجمهور بأهمية قراءة الصفحات الثقافية؟؟؟؟؟
وكيف؟؟؟

[السولعيه]

تشكر اخي ابراهيم على هالموضوع الجميل 000


جميعنا يعلم جيدً ان لدينا شعراء ينافسون شعراء الخليج بأكمله بجزالة شعرهم واسلوبهم الشعري لديهم ما ليس لدى غيرهم من شعراء الخليج 000ولكن هم أظهرهم الاعلام حتى وان كانوا ليسوا بذلك المستوى الشعري00 شعراءنا نحن يبذلون أقصى جهدكم ليحركوا الاعلام ولكن لااااااااااااااااا يوجد الاعلام الكافي الذي يخدم ساحتنا قطعاً 000الا يجدر بنا أ تكون في سلطنتنا قناه شعريه الا نستحق ذلك؟؟؟هنا انا ألقي كاااااااااااااهل اللوم مشيره الى أعلامنا العزيز جداً000

[أحلام العلوي]

نعم المشكلة تكمن في عدم قراءة الصحف
و لكن هو ليس ذنبنا بأن لا نقرء الصحف !!
لأأنها باتت مملة
و التلفاز و الراديو و النت !! أسرع و أسهل
لماذا لا يتم إلاعلان عن الأمسيات و الفعاليات في هذه الوسائل ؟؟

[إبراهيم الرواحي]

تشكر اخي ابراهيم على هالموضوع الجميل 000


جميعنا يعلم جيدً ان لدينا شعراء ينافسون شعراء الخليج بأكمله بجزالة شعرهم واسلوبهم الشعري لديهم ما ليس لدى غيرهم من شعراء الخليج 000ولكن هم أظهرهم الاعلام حتى وان كانوا ليسوا بذلك المستوى الشعري00 شعراءنا نحن يبذلون أقصى جهدكم ليحركوا الاعلام ولكن لااااااااااااااااا يوجد الاعلام الكافي الذي يخدم ساحتنا قطعاً 000الا يجدر بنا أ تكون في سلطنتنا قناه شعريه الا نستحق ذلك؟؟؟هنا انا ألقي كاااااااااااااهل اللوم مشيره الى أعلامنا العزيز جداً000



نحتاج لقناة شعرية <<< أوافقك الرأي تماما
لكني لا أؤيد أن تكون خاصة بالشعر الشعبي
ربما نقول: نطالب بقناة فضائية أدبية

لأننا في زمن الفضائيات والإعلام


((ربما لأن قصائدنا لا تبث عبر الفضائيات لا يعرفنا الجمهور))


ولكن: من سينشئ قناة فضائية ادبية؟؟ وهل ستنجح؟؟ وهل ستجلب المادة؟؟
الأدب يأتي في آخر القافلة لأنه لا يجلب الأموال
واسألوا أصحاب قنوات الأغاني

[إبراهيم الرواحي]

نعم المشكلة تكمن في عدم قراءة الصحف
و لكن هو ليس ذنبنا بأن لا نقرأ الصحف !!
لأنها باتت مملة
و التلفاز و الراديو و النت !! أسرع و أسهل
لماذا لا يتم إلاعلان عن الأمسيات و الفعاليات في هذه الوسائل ؟؟



الصحف مملة<<< ربما يكون كلامك صحيحا
لكن من الضروري قراءتها لنعرف ما يحدث حولنا ونحلل الحداث ونزيد من معرفتنا بالأمور الدائرة حولنا..

أنا أطالع النت باستمرار وها أنابينكم حتى التاسعة

وبعد نصف ساعة يوميا أذهب لاستلام صحفي المفضلة التي أنا مشترك بها وأقرأها حرفا حرفا حتى موعد ذهابي للعمل


بالنسبة للإعلانات في التلفاز والإذاعة فإنه يكلف مبالغ طائلة


موقع السلطنة مثلا ينشر كل الأحداث الأدبية الحاصلة في عمان بالتحديد.. لكن: من سيشارك في موقع السلطنة غير الأدباء والشعراء؟؟
الخلاصة: لم نصل لحل.. لأن الجمهور العادي لا يدخل المواقع الأدبية..

[أسعد المحرزي]

نحتاج لقناة شعرية <<< أوافقك الرأي تماما
لكني لا أؤيد أن تكون خاصة بالشعر الشعبي
ربما نقول: نطالب بقناة فضائية أدبية

لأننا في زمن الفضائيات والإعلام


((ربما لأن قصائدنا لا تبث عبر الفضائيات لا يعرفنا الجمهور))


ولكن: من سينشئ قناة فضائية ادبية؟؟ وهل ستنجح؟؟ وهل ستجلب المادة؟؟
الأدب يأتي في آخر القافلة لأنه لا يجلب الأموال
واسألوا أصحاب قنوات الأغاني

أكيد تراني قلت من الأول لو قصائدنا تتحول فيديو كليبات كانت أسهمنا طارت فوق فوق.

نرجع لذات النقطة (التحول الثقافي) من (الأطلال) إلى ( الوا الوا) .. لو كانت لنا قناة أدبية راح نلومها مثل ما نلوم الصحف والجرائد.. الناس أذواق و (الوا الوا) الأكثر مبيعا ومشاهدة!!

نحن بالعافية وبجهود (محمد وإبراهيم) قادرين نجمع كتابنا وشعرائنا في المنتدى.. ليش ما نركز على منتدانا ومجلتنا الشابة والموقع الرائع هذا.. بدل ما ننفخ في القربة المقطوعة.. هذا ما نملك وهذه إمكانياتنا المتوفرة .. والإنسان يمد رجله على قدر بساطه...

عندك قناة شاعر المليون وقناة أمير الشعراء .. قنوات لتغطية (حدث) وبس.. أين موقعها من حركة الأدب .. أين المسرح .. الفنون الجميلة.. القصة ..

أيضا في عصرنا الحالي ترى كل مثقف محسوب على تيار سياسي ليدخل الأدب كله في معارك برلمانية تنتهي في الرقابة .. هذا ينادي بالحرية عشان (يقشب) خلق الله .. والثاني طايح (ردود قشب) فيه.. ومن يدفع الثمن (الجمهور) .. لأني لو قرأت لفلان أحسب على تياره!!

فهل لو كانت لنا قناة أدبية ستسلم من هذه المعارك؟

[ليلى الزدجالي]

أحلام العلوي....

انا لا اتفق معكي هنا "أنا لا أرى أي تغطية إعلامية للشاعر العماني !!!

هذا ما نفتقده ؟؟

وو لا نجد القراء للشعر العماني ؟؟؟؟ "

هنالك تغطية متميزة للشاعر العماني برامج تلفزيزنية واذاعية وامسيات شعرية فأنا لا اجد اي تقصير من الناحية الاعلامية وتقوم بعض المواقع الالكترونية العمانية والعربية بتغطيات واسعة للأمسيات الشعرية وهنالك ادوار فعالة لتنشيط الحركة الشعرية في السلطنة... والشعر العماني حاليا اصبح من اجمل ما يكون في عالم الشعر وله محبيه ومتذوقيه وعشاقه على المستوى الخليجي والعربي.


تقبلو مروري المتواضع.

[طارق]

كما وعدتكم
بأنني سأكتب حول موضوع علاقة الشاعر العماني بالجمهور
وبأن الشعراء العمانيين فوق مستوى الجمهور ولذلك فهو غير معروف
وغيرها من المحاور
هذا هو الجزء الأول للموضوع
طرحته في العدد الثامن من مجلة السلطنة
وأضعه هنا للنقاش
استمرارا للكثير من المواضيع هنا في هذا المنتدى الجميل
************************


يتحدث الأدباء على وجه العموم ، والشعراء خاصة في السلطنة عن عدم وجود إقبال من الجمهور على الفعاليات والأمسيات الثقافية والشعرية خصوصا.

هذا القول يدفعنا إلى طرح عدد من الأسئلة تلقي بأصابع اللوم والاتهام على أكثر من جهة:
الجهات المنظمة للفعاليات ، وسائل الإعلام ، الشعراء ، الجمهور، ولعل الحلقات الأبرز هنا هي وسائل الإعلام ، والشعراء ، ثم يأتي الجمهور فيما بعد –حسب وجهة نظري- مع استبعاد قليل للجهة المنظمة للفعالية من موضوعي هذا.

وقد تحدث الكثيرون في هذا الموضوع معللين عدم وجود الجمهور في الفعاليات الشعرية –أحيانا- بعدم وجود الشاعر العماني النجم، فيما يصر البعض على قوة الأداء الشعري لدى الشعراء العمانيين معتبرين أن المشكلة تكمن في وسائل الإعلام وعدم قدرتها على التواصل مع هذه الفعاليات ونقلها وتغطيتها التغطية المناسبة التي تليق بمستوى الشعراء المشاركين.

فيما يتحدث الجمهور عن أن الشاعر العماني بعيد في كتابته عن الجمهور ، وأن هناك فجوة كبيرة بينهما ، ولذلك يبتعد الجمهور عن الحضور ، وهذا ما يتحدث عنه الكثير من الشعراء والصحفيين والمهتمين منقسمين فيما بينهم بين مؤيد للغموض والرمزية (التي يتهم شعراء الساحة العمانية بها) وبين معارض له.

سأعترف هنا أنني لن أضيف الكثير للموضوع ، ولن أزعم أنني وجدت الحل لهذه المشكلة المؤرقة ، لكنني فكّرت أن أعرف مقدار ما يعرفه الجمهور عن الشعراء العمانيين ، فعمدت إلى طريقة غريبة وهي أن اطرح السؤال التالي على عدد من أصدقائي لأتبين مدى معرفتهم بالشعراء العمانيين وإن كانوا يتابعونهم أم لا : هل تعرف أحدا من الشعراء العمانيين ، تحرص على متابعة أمسياته والقراءة أو الاستماع لقصائده؟ من هو ؟ ولماذا؟

من خلال إجاباتهم توصلت إلى نتيجة محبطة وتدعو لإعادة النظر في هذه المسألة المهمة سواء من قبل الشعراء أنفسهم ، أو من قبل الوسائل الإعلامية ، أو المنظمين، وهذه النتيجة مفادها أن الجمهور العماني بشكل عام لا يعرف شيئا عن الشعراء العمانيين النبطيين –إلا في حالات استثنائية- فما بالكم بشعراء الفصحى؟؟؟؟؟!!!!!

ومن ضمن الإجابات الواردة إلي:
*نعم.. أعرف إبراهيم الرواحي؛ بسبب طريقة إلقائه للقصيدة.
*لا أعرف أي شاعر نبطي عماني.
*ليست عندي أي فكرة عن شعراء النبط العمانيين.
*الشاعر إبراهيم الرواحي ؛لجمال كلماته.
*ليس لدي شاعر عماني محدد أعرفه.
*لا أعرف.. أعرف فقط الشاعر سالم السعدي لأنه قريب من الجمهور في طريقة كتابته وإلقائه.
* أقرأ الشعر النبطي وأستمتع به ، أعرف مجموعة كبيرة من الأسماء ، ومنهم إبراهيم الرواحي!!
*للأسف ، ليست لدي اهتمامات شعرية وأدبية
*للأسف، لا أعرف أحدا.
*لا أقرأ الشعر كثيرا ، أحيانا فقط ، ولا تحضرني أسماء.
*لا أعرف.
*أستمتع بقصائد خميس المقيمي ، أسمعه كثيرا في الإذاعة ، والتلفزيون ؛ لأن لغته سهلة.
*أعرف خميس المقيمي؛لأنه صاحب كلمة بسيطة سهلة، أسمعه عن طريق التلفزيون والإذاعة ، كما أعرف أصيلة السهيلية وخميس السلطي..
* للأسف لا أعرف


ملاحظات: بعضهم قال يعرفني لأنه يعرفني شخصيا ، وربما يسمع أنني شاعر، لكني أكاد أجزم أنهم لا يعرفون شيئا عن قصائدي
والبعض يعرف الشاعر خميس المقيمي والشاعر خميس السلطي والشاعرة أصيلة السهيلية؛ لأنهم يظهرون كثيرا في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية.
والغالبية العظمى أجابوا بكل صراحة: لا نعرفكم أيها الشعراء العمانيون!!!!


والآن سأعود من حيث بدأت:
هل ابتعدنا عن الجمهور فابتعد عنّا هو أيضا؟
هل ندفع ضريبة إصرارنا على فنيات الكتابة وتجاهل الجمهور ومطالبه؟
هل استطاعت وسائل الإعلام إيصال صوت الشاعر العماني للمتلقي؟
وقبل ذلك: هل الإعلام العماني متابع من قبل العمانيين؟
وهل يقرأ عامة الناس (الجمهور) الصفحات الثقافية والشعرية المتخصصة التي ننشر فيها وتكون فيها إعلانات الفعاليات الثقافية؟
هل نسير –كشعراء- في الطريق الصحيح؟
وهل يهمنا الاقتراب من الجمهور إذا كنّا لا نكترث له ولمطالبه؟
وهل الجمهور مهتم بأمر الشعر والشعراء ويسعى للتواصل معهم؟
هل تخلو ساحتنا العمانية من الشاعر النجم المعروف بين الجمهور؟


في انتظار مداخلاتكم وآرائكم لنحاول الوصول إلى علاج لهذه الظاهرة

ولي عودة أخرى حول نفس الموضوع في مقال آخر

إلى ذلك الحين.. لكم تحياتي وودي


إبراهيم الرواحي

!!!!!!!!!!!!

أخي أبراهيم أقولك المشكلة مشتركة وكلنا نحن الشعراء والجمهور لنا كل واحد خمسين بلمأئة متقاسمين ما شاء اللة !!!!! كيف؟؟ الجواب عندك أنت اهل المعرفة والدراية ؟؟؟؟؟؟

[بن ساعد الجنيبي]

بالنسبة لي لا احضر اي امسيه تقام الا اذا كانت لاحد شعراء الباديه في عمان والمعروفين بمحافظتهم على الالقاء البدوي والفطري غير المتكلف والمقلد للاخرين كالذي نراه اليوم بين الشعراء الموجودين فالساحه مع احترامي لهم . وأنا هنا لا احجر واسعا بل هذا هو الواقع للاسف .

وجهة نظر :rolleyes:

[إبراهيم الرواحي]

أكيد تراني قلت من الأول لو قصائدنا تتحول فيديو كليبات كانت أسهمنا طارت فوق فوق.

نرجع لذات النقطة (التحول الثقافي) من (الأطلال) إلى ( الوا الوا) .. لو كانت لنا قناة أدبية راح نلومها مثل ما نلوم الصحف والجرائد.. الناس أذواق و (الوا الوا) الأكثر مبيعا ومشاهدة!!

نحن بالعافية وبجهود (محمد وإبراهيم) قادرين نجمع كتابنا وشعرائنا في المنتدى.. ليش ما نركز على منتدانا ومجلتنا الشابة والموقع الرائع هذا.. بدل ما ننفخ في القربة المقطوعة.. هذا ما نملك وهذه إمكانياتنا المتوفرة .. والإنسان يمد رجله على قدر بساطه...

عندك قناة شاعر المليون وقناة أمير الشعراء .. قنوات لتغطية (حدث) وبس.. أين موقعها من حركة الأدب .. أين المسرح .. الفنون الجميلة.. القصة ..

أيضا في عصرنا الحالي ترى كل مثقف محسوب على تيار سياسي ليدخل الأدب كله في معارك برلمانية تنتهي في الرقابة .. هذا ينادي بالحرية عشان (يقشب) خلق الله .. والثاني طايح (ردود قشب) فيه.. ومن يدفع الثمن (الجمهور) .. لأني لو قرأت لفلان أحسب على تياره!!

فهل لو كانت لنا قناة أدبية ستسلم من هذه المعارك؟


تمام أسعد

كلامك منطقي وصحيح

موقعنا الحمد لله متميز ويرصد الحركة الأدبية والشعرية خصوصا

ولكن نريد للشعر العماني الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور ونفرض أنفسنا على المتلقي بالفن والإبداع والرقي ،،

ولذلك صدقني لا شيء سوى الفضائيات والإذاعات

وهذا ما أثبته استطلاعي في أول هذا الموضوع..

[إبراهيم الرواحي]

!!!!!!!!!!!!

أخي أبراهيم أقولك المشكلة مشتركة وكلنا نحن الشعراء والجمهور لنا كل واحد خمسين بلمأئة متقاسمين ما شاء اللة !!!!! كيف؟؟ الجواب عندك أنت اهل المعرفة والدراية ؟؟؟؟؟؟

أخي طارق

أتفق معك تماما

أننا مسؤولون عن هذا الوضع

الجمهور والشعراء..
لكن.. هل نحن فقط؟؟
أليس للإعلام ذنب؟؟ أليس للمنظمين ذنب؟؟


وهل شعرنا النبطي بعيد كل البعد فعلا عن الجمهور؟؟
أنا شخصيا لا أظن ذلك

ملاحظة: أظن أنه جزء من المشكلة: أن زمار الحي لا يطرب ، أو راقصة الحي لا تطرب!!!!
هل توافقني على ذلك؟؟

[إبراهيم الرواحي]

بالنسبة لي لا احضر اي امسيه تقام الا اذا كانت لاحد شعراء الباديه في عمان والمعروفين بمحافظتهم على الالقاء البدوي والفطري غير المتكلف والمقلد للاخرين كالذي نراه اليوم بين الشعراء الموجودين فالساحه مع احترامي لهم . وأنا هنا لا احجر واسعا بل هذا هو الواقع للاسف .

وجهة نظر :rolleyes:



هذا رأيك أخي


شكرا لوجودك هنا

[عبدالله البطاشي]

أبراهيم . أيها المشاكس.

القضية أكبر من تلك المحاور.

ربما تكون لغز. مع مرور الوقت يتم حله ....!!:)

[إبراهيم الرواحي]

أبراهيم . أيها المشاكس.

القضية أكبر من تلك المحاور.

ربما تكون لغز. مع مرور الوقت يتم حله ....!!:)








كل الألغاز لها حلول أيها الجميل الطيب


ننتظر بعض حلولك ومداخلاتك

دمت بود دائم

[إبراهيم الرواحي]

أحلام العلوي....

انا لا اتفق معكي هنا "أنا لا أرى أي تغطية إعلامية للشاعر العماني !!!

هذا ما نفتقده ؟؟

وو لا نجد القراء للشعر العماني ؟؟؟؟ "

هنالك تغطية متميزة للشاعر العماني برامج تلفزيزنية واذاعية وامسيات شعرية فأنا لا اجد اي تقصير من الناحية الاعلامية وتقوم بعض المواقع الالكترونية العمانية والعربية بتغطيات واسعة للأمسيات الشعرية وهنالك ادوار فعالة لتنشيط الحركة الشعرية في السلطنة... والشعر العماني حاليا اصبح من اجمل ما يكون في عالم الشعر وله محبيه ومتذوقيه وعشاقه على المستوى الخليجي والعربي.


تقبلو مروري المتواضع.


نحترم وجهة نظرك أختي العزيزة

شكرا لمداخلتك ووجودك هنا