حمود المخيني
13-04-2012, 09:27 PM
للتواصل ...
لـِ بلقـيـسَ شـكـْري و امْتنـانـي وَ تقـديـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ عـلـى كــلْ نَجاحـاتـي وَ كـــلّ انْتـِصـاراتـي
بَعـدْ مـا ذِبـلْ غصْنـي وَ طــارت عَصافـيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ سِقتْني وَصار الغصْنَ , , يطْربْ صَباحاتـي !
وغنـّت علـى لحْنـي , , وَ عزْفـتْ مَزاميـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ وَ ما كانَ يطْربْها , , سَوى صـوتَ نغْماتـي !
وَ كانـت تَحـبْ شعْـري وَ تعْشـقْ تَصـاويـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ لَهـا بيـْتَ أْبوهـا ! , غيـرَ تسـْكـن فَـ أبْـياتي !
وَ رامـتْ بَعـد مـْ احْتلّنـيْ الهـمَّ , , تحـْريـري!
ــــــــــــــــــــــــــــــ وَ كانـت سَبـب نصْـري رَغـمْ كـلْ خَساراتـي
لـِ بلقيـس , , , عشْـقٍ مـا يوفّـيـه تعْبـيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ وَ حـتـّىْ الكِنـايـة والشّـبـه , , واسْتِعـاراتـي
حـروفْ اللّغـة كانـت مِـنْ أْسبـابَ تقْصيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ لُغـاتْ البَشـر كلْهـا , , مَـ تكـْفـي عِبـاراتـي !
انـا أمْلـِكْ ْمـن الشعـْرَ , , مـا يفْقـِدهْ غـيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ وَ لليـومَ مــا حقـّقـتَ مـنّـه , , طُموحـاتـي !
أَقل شيْ أَخيّط " بيت َ" منْ نسـْجَ تفْكيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ لَجـل تلْبِسـه و يْصـــيـرَ أغـْلـىْ اْبتِكـاراتـي !
تَمنّيتـهـا تـرْضـى ,,, وَ تقـْبـلْ , , مَعـاذيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ وَ تتْجـاهَـلْ أْخطـائـي , ,وَ تـغْـفـر لِهـفْـواتـي
لَها سرْبَ , , لكن مـا رَضـتْ يتْبَعـهْ طيـري !
ــــــــــــــــــــــــــــــ لها عرْشَ لكن كيفَ هـ العرْشَ بسْ , , يآتي !
سُليمان بـ الهُدهـد , , دَخـل فـي أَساطيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ ونـا هدهـدي قلبـي ! وَ بلقـيـسَ وجْهـاتـي !
لـِ بلقـيـسَ شـكـْري و امْتنـانـي وَ تقـديـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ عـلـى كــلْ نَجاحـاتـي وَ كـــلّ انْتـِصـاراتـي
بَعـدْ مـا ذِبـلْ غصْنـي وَ طــارت عَصافـيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ سِقتْني وَصار الغصْنَ , , يطْربْ صَباحاتـي !
وغنـّت علـى لحْنـي , , وَ عزْفـتْ مَزاميـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ وَ ما كانَ يطْربْها , , سَوى صـوتَ نغْماتـي !
وَ كانـت تَحـبْ شعْـري وَ تعْشـقْ تَصـاويـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ لَهـا بيـْتَ أْبوهـا ! , غيـرَ تسـْكـن فَـ أبْـياتي !
وَ رامـتْ بَعـد مـْ احْتلّنـيْ الهـمَّ , , تحـْريـري!
ــــــــــــــــــــــــــــــ وَ كانـت سَبـب نصْـري رَغـمْ كـلْ خَساراتـي
لـِ بلقيـس , , , عشْـقٍ مـا يوفّـيـه تعْبـيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ وَ حـتـّىْ الكِنـايـة والشّـبـه , , واسْتِعـاراتـي
حـروفْ اللّغـة كانـت مِـنْ أْسبـابَ تقْصيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ لُغـاتْ البَشـر كلْهـا , , مَـ تكـْفـي عِبـاراتـي !
انـا أمْلـِكْ ْمـن الشعـْرَ , , مـا يفْقـِدهْ غـيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ وَ لليـومَ مــا حقـّقـتَ مـنّـه , , طُموحـاتـي !
أَقل شيْ أَخيّط " بيت َ" منْ نسـْجَ تفْكيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ لَجـل تلْبِسـه و يْصـــيـرَ أغـْلـىْ اْبتِكـاراتـي !
تَمنّيتـهـا تـرْضـى ,,, وَ تقـْبـلْ , , مَعـاذيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ وَ تتْجـاهَـلْ أْخطـائـي , ,وَ تـغْـفـر لِهـفْـواتـي
لَها سرْبَ , , لكن مـا رَضـتْ يتْبَعـهْ طيـري !
ــــــــــــــــــــــــــــــ لها عرْشَ لكن كيفَ هـ العرْشَ بسْ , , يآتي !
سُليمان بـ الهُدهـد , , دَخـل فـي أَساطيـري
ــــــــــــــــــــــــــــــ ونـا هدهـدي قلبـي ! وَ بلقـيـسَ وجْهـاتـي !