كمال عميره
16-04-2012, 04:56 PM
هل اجيئك دوما.....متأخرا ؟؟
كعادتي كلما ابحرت في يم الفراغ....
أتلو تعاويذي.....أتمسك بشهقة اليراع....
كالساريه......أو في المهّب كرفرفة الشراع....
هل اجيئك دوما......متأخرا ؟؟
بعد أن غادرني فرحي....
أرتدي حدادي......وأنخرط طواعية في ليل السرد...
وأحترق بجمر الكلمات....
الكلمات التي نزفت حبرها...
وسالت في رطوبة الكون.....لهاثا...
يهفو بحرقته ....لربيع البسمات....
هل تراك......أدركت الآن ؟؟
أيّ نزف سببته.......أيّ أنين وشمته...أيّ ضياع سطرّته...
ها انا......لم اعد متواجدا بعد رحيلك....
إلاّ في الورق.....
بوصلتي رحيق الوجع .....رقصة البجع....لهفة القلب...
بوصلتي المنجية من الغرق...
ألم يكن بإمكانك....أن تتريثي قليلا...؟؟
وأن تصبري على روحي التائهة في السديم...
حتى تجد طريقها......وتضيئ ايامها بالألق....
تعددت المراحل......المراجع......المواجع....
والحكايا دوما واحده....
ظلمة الليل واحده....
رنّة الحزن في التساقط على نزيف القلب.....
واحـــــــــــــــــــــــــــــــــده...
والفجر منذ ابد بعيد.....
كفّ عن شبق الطلوع....
والشمس سال عرقها البارد....
وكفّت اشعتها عن التهادي.....والتمايل في الشفق....
أما كان يمكنك أن تنتظري قليلا...؟؟
أم أن المتاهة..التي رافقت ايام العمر....
صارت ذابلة....
والاحلام في كفّ الرغبات....
صارت طائله....
أنا......أبدا ما كففت عن شوقي إليك...
عن حنيني القاهر إلى نبعك...
أرفع مدامعي دوما بالدعاء....
أن يرحمك الزهر.....
أن يحضنك العطر...
أن تملأ ربيع ايامك بالعبق...
بكل شهقة اللحظات الحافلة....
أيتها المرمية في متن القصائد.....
المسافرة عبر اثير الزنابق....
المنسلّخة من ضوضاء المشاهد...
تريثي قليلا.....وأسمعيني رنّة الترانيم الصادحة في الافق...
رذاذ المشاعر التي رافقت غيابك...
سطوة الوجع الذي بكى ذهابك....
كيف راودتك ...بلابل الروح...على النسيان...
في هذا المدى المجبول بالذكرى....
وأنّات إغترابك....
كيف ...أيتها الطاغية في الانين....
نسيتي.....يهذه القساوة...
جنوني الصاخب بأحضانك....
أنا المنسي في الفلوات والشهوات....والطعنات....وأنين إنتحابك...
يا سيدة الامنيات....
أنا اول ......وآخر من يبكي إحتراقك....
دعّي في آخر الدمع......أنهار الشوق......تفيض بلقائك...
فلم يعد يغريني أن ابقى وحيدا.....
سجينا.....معذبا......ومجروحا في جحيم إشتياقك....
فتعالي..........تعالي يا نسمة راودت عفاف القلب....
عرّشت في ثنايا الروح....
وأمتدّت في هذا المدى الوردي....
تبحث عن خيال شاعر....
يحمل في ذاكرته....أحلى ايام العمر....
في واحات جنانك.....
تعالي يا قبّرة.......غرّدت في الفضاءات....
وروت عطش الروح.....
تعالي.................أنا دوما في إنتظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك.....
" الجزائر....جيجل....والوقت منتصف الحلم"
كعادتي كلما ابحرت في يم الفراغ....
أتلو تعاويذي.....أتمسك بشهقة اليراع....
كالساريه......أو في المهّب كرفرفة الشراع....
هل اجيئك دوما......متأخرا ؟؟
بعد أن غادرني فرحي....
أرتدي حدادي......وأنخرط طواعية في ليل السرد...
وأحترق بجمر الكلمات....
الكلمات التي نزفت حبرها...
وسالت في رطوبة الكون.....لهاثا...
يهفو بحرقته ....لربيع البسمات....
هل تراك......أدركت الآن ؟؟
أيّ نزف سببته.......أيّ أنين وشمته...أيّ ضياع سطرّته...
ها انا......لم اعد متواجدا بعد رحيلك....
إلاّ في الورق.....
بوصلتي رحيق الوجع .....رقصة البجع....لهفة القلب...
بوصلتي المنجية من الغرق...
ألم يكن بإمكانك....أن تتريثي قليلا...؟؟
وأن تصبري على روحي التائهة في السديم...
حتى تجد طريقها......وتضيئ ايامها بالألق....
تعددت المراحل......المراجع......المواجع....
والحكايا دوما واحده....
ظلمة الليل واحده....
رنّة الحزن في التساقط على نزيف القلب.....
واحـــــــــــــــــــــــــــــــــده...
والفجر منذ ابد بعيد.....
كفّ عن شبق الطلوع....
والشمس سال عرقها البارد....
وكفّت اشعتها عن التهادي.....والتمايل في الشفق....
أما كان يمكنك أن تنتظري قليلا...؟؟
أم أن المتاهة..التي رافقت ايام العمر....
صارت ذابلة....
والاحلام في كفّ الرغبات....
صارت طائله....
أنا......أبدا ما كففت عن شوقي إليك...
عن حنيني القاهر إلى نبعك...
أرفع مدامعي دوما بالدعاء....
أن يرحمك الزهر.....
أن يحضنك العطر...
أن تملأ ربيع ايامك بالعبق...
بكل شهقة اللحظات الحافلة....
أيتها المرمية في متن القصائد.....
المسافرة عبر اثير الزنابق....
المنسلّخة من ضوضاء المشاهد...
تريثي قليلا.....وأسمعيني رنّة الترانيم الصادحة في الافق...
رذاذ المشاعر التي رافقت غيابك...
سطوة الوجع الذي بكى ذهابك....
كيف راودتك ...بلابل الروح...على النسيان...
في هذا المدى المجبول بالذكرى....
وأنّات إغترابك....
كيف ...أيتها الطاغية في الانين....
نسيتي.....يهذه القساوة...
جنوني الصاخب بأحضانك....
أنا المنسي في الفلوات والشهوات....والطعنات....وأنين إنتحابك...
يا سيدة الامنيات....
أنا اول ......وآخر من يبكي إحتراقك....
دعّي في آخر الدمع......أنهار الشوق......تفيض بلقائك...
فلم يعد يغريني أن ابقى وحيدا.....
سجينا.....معذبا......ومجروحا في جحيم إشتياقك....
فتعالي..........تعالي يا نسمة راودت عفاف القلب....
عرّشت في ثنايا الروح....
وأمتدّت في هذا المدى الوردي....
تبحث عن خيال شاعر....
يحمل في ذاكرته....أحلى ايام العمر....
في واحات جنانك.....
تعالي يا قبّرة.......غرّدت في الفضاءات....
وروت عطش الروح.....
تعالي.................أنا دوما في إنتظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك.....
" الجزائر....جيجل....والوقت منتصف الحلم"