درب اطحانوت
25-04-2012, 07:40 AM
في وطني يطلب الاحيياء الموت
لانه اقصر طرق الراحه
فما عاد العيش فيه يطااااق ابدا ...... !.
ويطلب الاموات الحياة
ليقولو الحقيقة بكل صراحة
فما عادو بعد الموت يخشون احدا .....!.
والحياة في وطني لا تطلب غير ثلاث.....
حفار القبور وحارس السجن وخادمة القصر ....
.................................................. ..................
فحفار القبور في وطني يحوز أعلى المراتب
ويعد نوعا نادرا في كل المجرات والكواكب
فهو من يدفن في مقابره السرية تاريخ الشعوب
وهو من خلص الوطن من كل امراه لعوب
وهو من دفن كل أجيال الثوار في الشمال و الجنوب
وهو من اسكن القبور كل أصوات الحق المسلوب
فعل ذلك لاجل الوطن ولم ياخذ اي مطلوب
فما اعظم حفار القبور فيك يا وطني
وما ارخص ثراك .......... يا تراب الجنوب
.................................................. ............................
اما حارس السجن فياتي في المرتبة الثانية
وكل ما يفعته لا يفعله في السر انما علانية
فقد سجن الشوارع .... وفتش اسرار البيوت
لينعم رب السجن بحياة هانئه
وحبس بنات الافكار واطلق عليها وحوش ضارية
يفتخر انه طيلة اعوام سجن ابناء الوطن الثمانية
الرفاق والاخوان واصحاب
العمايم والشيوخ الفانية
وحرائر النساء ضمت
مع زهور الشباب الضاميه
وانا وانت نصبح .............
كما يفنخر في القهر ثمانية.
حارس السجن يقطف ويخطف
ثمار الوطن قطوف دانية
ويرسل الى المنافي كل
جحود يكفر بجنة الفردوس الانيه
فما اعظم حارس السجن فيك يا وطني
وما ارخص الحر حين يطلب حياة ثانية....................
.................................................. .....................................
اما خادمة القصر فهي اعجوبة
من اعاجيب الوطن
عازفة عود ووتر ..................
ناسكة وراهبة لا تصوم ولا تصلي
لأنها في رحلة سفر ....
تجوب بين القصور والاقطار ....
تبحث عن ارقى الفنون واثمن الدرر...
تظهر فجاءة وتختفي دون ان تترك خلفها اثر
يقولون انها أميرة ليس لها اصول
وقبيلة ليس لها شيخ ظهر
وحورية اتت من عالم مجهول
من سناها تبعث ضوء القمر
تخدم الوطن باخلاص ..... كل ليلة تغني
نشيد الوطن الخاص
ثم تشرب حتى الثمالة مر الكوؤس
لانها تخشى زوابع القدر
واخشى عليها ..... اخشى عليها
ان تطرد من القصر
او تفنى وتزول من كثرة السهر .
فما اعظم خادمة القصر فيك يا وطني
وما ابعد عنا تباشير المطر؟
لانه اقصر طرق الراحه
فما عاد العيش فيه يطااااق ابدا ...... !.
ويطلب الاموات الحياة
ليقولو الحقيقة بكل صراحة
فما عادو بعد الموت يخشون احدا .....!.
والحياة في وطني لا تطلب غير ثلاث.....
حفار القبور وحارس السجن وخادمة القصر ....
.................................................. ..................
فحفار القبور في وطني يحوز أعلى المراتب
ويعد نوعا نادرا في كل المجرات والكواكب
فهو من يدفن في مقابره السرية تاريخ الشعوب
وهو من خلص الوطن من كل امراه لعوب
وهو من دفن كل أجيال الثوار في الشمال و الجنوب
وهو من اسكن القبور كل أصوات الحق المسلوب
فعل ذلك لاجل الوطن ولم ياخذ اي مطلوب
فما اعظم حفار القبور فيك يا وطني
وما ارخص ثراك .......... يا تراب الجنوب
.................................................. ............................
اما حارس السجن فياتي في المرتبة الثانية
وكل ما يفعته لا يفعله في السر انما علانية
فقد سجن الشوارع .... وفتش اسرار البيوت
لينعم رب السجن بحياة هانئه
وحبس بنات الافكار واطلق عليها وحوش ضارية
يفتخر انه طيلة اعوام سجن ابناء الوطن الثمانية
الرفاق والاخوان واصحاب
العمايم والشيوخ الفانية
وحرائر النساء ضمت
مع زهور الشباب الضاميه
وانا وانت نصبح .............
كما يفنخر في القهر ثمانية.
حارس السجن يقطف ويخطف
ثمار الوطن قطوف دانية
ويرسل الى المنافي كل
جحود يكفر بجنة الفردوس الانيه
فما اعظم حارس السجن فيك يا وطني
وما ارخص الحر حين يطلب حياة ثانية....................
.................................................. .....................................
اما خادمة القصر فهي اعجوبة
من اعاجيب الوطن
عازفة عود ووتر ..................
ناسكة وراهبة لا تصوم ولا تصلي
لأنها في رحلة سفر ....
تجوب بين القصور والاقطار ....
تبحث عن ارقى الفنون واثمن الدرر...
تظهر فجاءة وتختفي دون ان تترك خلفها اثر
يقولون انها أميرة ليس لها اصول
وقبيلة ليس لها شيخ ظهر
وحورية اتت من عالم مجهول
من سناها تبعث ضوء القمر
تخدم الوطن باخلاص ..... كل ليلة تغني
نشيد الوطن الخاص
ثم تشرب حتى الثمالة مر الكوؤس
لانها تخشى زوابع القدر
واخشى عليها ..... اخشى عليها
ان تطرد من القصر
او تفنى وتزول من كثرة السهر .
فما اعظم خادمة القصر فيك يا وطني
وما ابعد عنا تباشير المطر؟