داود السريري
07-11-2009, 10:52 AM
( اقتراب ... من بعيد ..! )
.
.
.
.
.
.
الأخضرُ،
أكثرَ اقتراباً،
وتوقّداً من ذي قبلُ ..!!
.
.
الضّوءُ النّافرُ ..
ذلكَ الّذي لم / لن ،
يمت / يموت،
قالها الضّوءُ الآخرُ المتوهّجُ هنا ..!
تستفيقُ الحياةُ بهِ ،
دَفْقَاً ،
تتعالى وتحيا ،
نقيٌّ كالشّمسِ ..
عارٍ إلّا مِنَ الحبِّ
من حنينٍ ..!
وفي الصّلاةِ ،
تتنوّرُ آياتُهُ ..ولا يبقى( فراغٌ )
ينبضُ في شرايينِ الوقتِ ..
ولا انتظارٍ ، يُقتلُ
لا أجفانٍ لـ الحمقى تستيقظُ ..!
والشّموعُ التي تنوّرُ
الذّاكرةَ الصّدئةَ ،
إلّا من طيفِ طفلةٍ ..
عَبَرَتْ معي ذاتَ صباحٍ
سماءً ،
كانتْ
ق
ا
م
ةً ،
و
م
ع
ط
فْ ..!
وكتابٍ لِ ( الماغوط ) ،
شعرتُ أنّ صدريْ يحملهُ ..
وكانَ معي ..!
...
من أوّلِ بدءٍ ..
يجيءُ إلى الوعيّ
إلى ضفافِ أحداقي ،
تيهٌ ..
ما كنتُ أعرفُ كُنْهَهُ
سوى أنّ الطّفلَة
التي ( ارختْ جدائلَ الألقِ )
تزرعُ في أُفْقِهِ ألفَ رغبةٍ ..!
تتقاطرُ كهذا المِلْحِ المُنْتَظِرِ
البحرَ ،
كأنا
ككلّ الأشياءِ الجميلةِ ،
صنوَ هذه الطّفلة ..
الطّفلةُ ،
التي تبرقُ في بالي ..كأنّ أجنحتها الملائكيّة ،
( قابَ ضِلْعَيٍنِ أو أدنى )
وكأنّ ..
حقولَ الاخضرارِ ..
في انتظارٍ أحمرٍ ،
م
ش
ت
ع
ل
اً ،
كلهيبِ المدفأة ..!!
.
.
.
ونسوة الحيّ ..
اللّواتيْ ارتوينَ من رجس
عدم الإيمان بها ..!
أطفأنَ شموعَ أبصارهنّ
وما قطَّعنَ إيديهنّ ،
ولا أفواههنّ ..
أفواههنّ الصّدأ ..
الّذي يغفو جانبَ أسرِّة
ما ارتوتْ يوماً ،
بماءِ الخطيئةَ ..
البيضاءِ ،
الطّهرِ ..!!
ما لامسنَ وجهَ الضّحى ..
ما غيّرنَ ،
خُطَاهنّ في مسارب الرؤى ،
ولا ابتهلنَ بأناشيد
الطّهارة لوجهِ السّماء ..!
..
..
منذ أن كوِّنتِ
الطّفلةُ ..
من ملح ، ورغبة
وللآنَ ..
ما أبدع رجلٌ،
لها أيّ أغنية ..!!
ولا شغف ..!!
.
.
.
.
.
.
الأخضرُ،
أكثرَ اقتراباً،
وتوقّداً من ذي قبلُ ..!!
.
.
الضّوءُ النّافرُ ..
ذلكَ الّذي لم / لن ،
يمت / يموت،
قالها الضّوءُ الآخرُ المتوهّجُ هنا ..!
تستفيقُ الحياةُ بهِ ،
دَفْقَاً ،
تتعالى وتحيا ،
نقيٌّ كالشّمسِ ..
عارٍ إلّا مِنَ الحبِّ
من حنينٍ ..!
وفي الصّلاةِ ،
تتنوّرُ آياتُهُ ..ولا يبقى( فراغٌ )
ينبضُ في شرايينِ الوقتِ ..
ولا انتظارٍ ، يُقتلُ
لا أجفانٍ لـ الحمقى تستيقظُ ..!
والشّموعُ التي تنوّرُ
الذّاكرةَ الصّدئةَ ،
إلّا من طيفِ طفلةٍ ..
عَبَرَتْ معي ذاتَ صباحٍ
سماءً ،
كانتْ
ق
ا
م
ةً ،
و
م
ع
ط
فْ ..!
وكتابٍ لِ ( الماغوط ) ،
شعرتُ أنّ صدريْ يحملهُ ..
وكانَ معي ..!
...
من أوّلِ بدءٍ ..
يجيءُ إلى الوعيّ
إلى ضفافِ أحداقي ،
تيهٌ ..
ما كنتُ أعرفُ كُنْهَهُ
سوى أنّ الطّفلَة
التي ( ارختْ جدائلَ الألقِ )
تزرعُ في أُفْقِهِ ألفَ رغبةٍ ..!
تتقاطرُ كهذا المِلْحِ المُنْتَظِرِ
البحرَ ،
كأنا
ككلّ الأشياءِ الجميلةِ ،
صنوَ هذه الطّفلة ..
الطّفلةُ ،
التي تبرقُ في بالي ..كأنّ أجنحتها الملائكيّة ،
( قابَ ضِلْعَيٍنِ أو أدنى )
وكأنّ ..
حقولَ الاخضرارِ ..
في انتظارٍ أحمرٍ ،
م
ش
ت
ع
ل
اً ،
كلهيبِ المدفأة ..!!
.
.
.
ونسوة الحيّ ..
اللّواتيْ ارتوينَ من رجس
عدم الإيمان بها ..!
أطفأنَ شموعَ أبصارهنّ
وما قطَّعنَ إيديهنّ ،
ولا أفواههنّ ..
أفواههنّ الصّدأ ..
الّذي يغفو جانبَ أسرِّة
ما ارتوتْ يوماً ،
بماءِ الخطيئةَ ..
البيضاءِ ،
الطّهرِ ..!!
ما لامسنَ وجهَ الضّحى ..
ما غيّرنَ ،
خُطَاهنّ في مسارب الرؤى ،
ولا ابتهلنَ بأناشيد
الطّهارة لوجهِ السّماء ..!
..
..
منذ أن كوِّنتِ
الطّفلةُ ..
من ملح ، ورغبة
وللآنَ ..
ما أبدع رجلٌ،
لها أيّ أغنية ..!!
ولا شغف ..!!