سليمان الرواحي
02-05-2012, 11:52 AM
من كلام الشاعر / فيصل بن عبدالله الهادي
ألا يالمدية لا تزيدي الجريح وسام
يكفيه من جرحه القديم الأولي
لي شاربن ثماله من كاس الهيام
وغادي من غدير النوايب ممتلي
جزر ثلاث سنين ف لجيجن خضام
يسبح ولكن ما وصل عالساحلي
ولي يكون في بحر الصبابه والغرام
يعرف مصيره ما يثاب و ينتلي
هذا الذي يرعى الموده والذمام
إلا الموده شرعها ما عادلي
آزى ينادي ف الصرادح والعدام
ويصيح كالطفل الرضيع الجاهلي
كفت عيونه عن كراها والمنام
وأكله يتجرع به شرات الحنظلي
وجسمه ضعيف وغادي ما تقيمه العظام
مكتوب في زهرة حياته يبتلي
لي صايبنه لو حل في جبال التهام
بتنصلي ذيك الجبال و تنجلي
ما به من الصوارم وطعون السهام
لكن جرحه في فؤاده نازلي
وقفوا الأطبا عنه وعجزت العلام
وقالوا أذا جرحن صعيب ومعضلي
جرح المحبه لا يبرى و لا يلتام
الله يعينك يالغريم المبتلي
معذور يالمتيم مثلك ما يلام
ولا يشل داعي من كلام العاذلي
العامري قبلك و بو زيد الهمام
وابن العقيلي لي ربى الذلايلي
وكمن وكمن من شياهينن عضام
عنهم قرينا في الزمان الجاهلي
من دهدره آدم و دله عالحرام
وآزى في رمضا من عقب الظلايلي
و أول جريمه صارت ما بين الآنام
هنه سببها ربات الجدايلي
أمورهن عظيمه جزلاتن جسام
ما تنحصي وتحسب بعدن كاملي
لو ما الغواني مستوى نزاع وخصام
كل المصايب منهن والمشاكلي
كم من حروبن عده وصكات ضخام
دارت رحاهن ما بين القبايلي
في شفهن ثار الرديني والحسام
وتدرعوا أهل الوطيس ذوابلي
وشبت حرايقهم فداموس الضلام
وكل السبب م الغيد العباطلي
الله يعينك يالغريم المستهام
لي قدرته ما شي عليها حايلي
يلي نفه بيونس من بطن الجرام
ونجى خليله م الجحيم الشاعلي
كانت ضريمه ونتهت برد وسلام
وتعجبوا منها صحاب الباطلي
هذا مثالي فيهن وأخرت الكلام
وهذي نصيحه من فطين عاقلي
ياصاحبي تحذر من عذب الوشام
بتعيش في راحه وسعدن طايلي
مثل الحنش لا يغرك بجلوده النعام
جلده نعيم و لكن سم قاتلي
والخاتمه قيلي ختمته يالكرام
والمعذره يالابتي الأفاضلي
هذه النصيحة لن بغيتوا الإلتزام
وإن ما بغيتوا الحافظ الله الولي
ألا يالمدية لا تزيدي الجريح وسام
يكفيه من جرحه القديم الأولي
لي شاربن ثماله من كاس الهيام
وغادي من غدير النوايب ممتلي
جزر ثلاث سنين ف لجيجن خضام
يسبح ولكن ما وصل عالساحلي
ولي يكون في بحر الصبابه والغرام
يعرف مصيره ما يثاب و ينتلي
هذا الذي يرعى الموده والذمام
إلا الموده شرعها ما عادلي
آزى ينادي ف الصرادح والعدام
ويصيح كالطفل الرضيع الجاهلي
كفت عيونه عن كراها والمنام
وأكله يتجرع به شرات الحنظلي
وجسمه ضعيف وغادي ما تقيمه العظام
مكتوب في زهرة حياته يبتلي
لي صايبنه لو حل في جبال التهام
بتنصلي ذيك الجبال و تنجلي
ما به من الصوارم وطعون السهام
لكن جرحه في فؤاده نازلي
وقفوا الأطبا عنه وعجزت العلام
وقالوا أذا جرحن صعيب ومعضلي
جرح المحبه لا يبرى و لا يلتام
الله يعينك يالغريم المبتلي
معذور يالمتيم مثلك ما يلام
ولا يشل داعي من كلام العاذلي
العامري قبلك و بو زيد الهمام
وابن العقيلي لي ربى الذلايلي
وكمن وكمن من شياهينن عضام
عنهم قرينا في الزمان الجاهلي
من دهدره آدم و دله عالحرام
وآزى في رمضا من عقب الظلايلي
و أول جريمه صارت ما بين الآنام
هنه سببها ربات الجدايلي
أمورهن عظيمه جزلاتن جسام
ما تنحصي وتحسب بعدن كاملي
لو ما الغواني مستوى نزاع وخصام
كل المصايب منهن والمشاكلي
كم من حروبن عده وصكات ضخام
دارت رحاهن ما بين القبايلي
في شفهن ثار الرديني والحسام
وتدرعوا أهل الوطيس ذوابلي
وشبت حرايقهم فداموس الضلام
وكل السبب م الغيد العباطلي
الله يعينك يالغريم المستهام
لي قدرته ما شي عليها حايلي
يلي نفه بيونس من بطن الجرام
ونجى خليله م الجحيم الشاعلي
كانت ضريمه ونتهت برد وسلام
وتعجبوا منها صحاب الباطلي
هذا مثالي فيهن وأخرت الكلام
وهذي نصيحه من فطين عاقلي
ياصاحبي تحذر من عذب الوشام
بتعيش في راحه وسعدن طايلي
مثل الحنش لا يغرك بجلوده النعام
جلده نعيم و لكن سم قاتلي
والخاتمه قيلي ختمته يالكرام
والمعذره يالابتي الأفاضلي
هذه النصيحة لن بغيتوا الإلتزام
وإن ما بغيتوا الحافظ الله الولي