فاضِليات...!!!

[يزيد فاضلي]

...إلى أولئكَ الذين هَمَسَ لهمْ جُبْـــرَانُ ذاتَ مَرَّةٍ :

((...كَوَاهُمْ بَهَارُ الحُبِّ فاستعذبُوهُ..نبْـتـَــة ُ الفلفل لوْ لـَمْ تكنْ حَارَّة ً لسَاحَتْ بَلادَة ًفي أذوَاقِنا..!!! ))...

إلى هؤلاء..أهدي-على لِسانِهِمْ-حَيْـــرَاتِي...


حيْـــرانٌ أنا....

أتـُراني في صولفاجك
نغَماً مُحَـــبَّــبْ..؟؟
أتراني في شِفاهِكَ
ترنيمة ً..ولا أعْــــذبْ..؟؟!!

أتراني بُعْداً في حِسِّكَ
أوقـُرْباً..ولا أقـــــرَبْ..؟؟!!

أمْ تراني جذوة فجِْرٍ
تـُغازلُ وجنتيْكَ..فتلهَــــبْ..؟؟!!!

حيْـــرانٌ أنا...

أتـَرَى الحُبَّ
تذاوَبَ في حُلمي..وفي حُلمِكَ أصْلـَـــبْ..؟؟

أترى الحبَّ قدِ اخضـَـوْضـرَ
في الحُلم..أمِ اعْشـَوْشـَــــبْ..؟؟!!

أمْ أني قطعة ُسُكَّرْ
في قهوة حُبِّكَ تلعَــــــبْ..؟؟!!!

أمْ أني شمسُ غداةٍ
يُشرقُ فيها الحبُّ..ويَغـــــرُبْ..؟؟!!

حَيْـــرانٌ أنا...

يا ناياً،سافرَ في نغمِي
في رحلةِ لحْنٍ..لا تتعَـــبْ..!!

أترقـَّبُ فيكَ مَدى خطـْوي
فتكِلُّ العَيْنُ من المَـــرْقـَبْ..!!

لو أنكَ شَهْدٌ في عَسَلي
لحفِظتُ الشهدَ فلا أسْــكِــبْ...!!!

لو أنكَ ماءٌ في قِرَبي
لنذرْتُ الماءَ لكيْ تـَشرَبْ..!!!

لو أنكَ درسٌ في لغتي
لعصرْتـُكَ نـَحْواً..لا تـَعْجَبْ...!!!!

حَيْـــرانٌ أنا...

أهَدْهِدُ فيكَ جراحَ فمي
فيُعَلـَّقُ قلبيَ في جرحي..ويُصْـــلبْ...!!!

أفاوضُ فيكَ نزيفَ دمـــي
فيُشـَرَّدُ مني الوجْدُ...ويَذهَـــبْ...!!!!

[رحيق الكلمات]

وتظل الحيرة ويظل السؤال
ويبقى للحب عبق الجمال
فليس يسمى
حبا
ذاك الذي
بدون التساؤل
بدون النضال

تحيتي لك ايها المبدع تقبل مروي

[عبدالله الراسبي]

اخي العزيز يزيد فاضلي ابيات جميله جدا ورائعه
تسلم على هذه القصيده الطيبه
واصل ابداعك
وننتظر جديدك دائما
تقبل تحياتي

[كمال عميره]

أخي يزيد............
ها قد بذأ طوفان بوحك هنا............
يبدو أنه جاء معرّشا في دالية الحنين المغلّف لبقايا الامل..............وذرات الذاكرة...
فيما تبدو حيرتك المعتمه وكانها غائصة في ذرى نزفك الذي حتما لا يقبل المفاوضه....
لحن الناي فيك هنا...............مستوحش للطرب القبلي....لدقات الطبول الإفريقيه النائحه على وجع الكلمات....................داوم أيها الكريم..........على نزف الحروف هنا..........كي نداوم على رحبلنا الإبدي وفق ترنيمة النبوءات..................دمت ساحرا

[جمعه المخمري]

أخي يزيد فاضلي

نثرت الدرر من أغلى الأحاسيس الانسانية
وأتت الحروف من عمق الوجع فــتصلبت.. عند أودية الكلمة.. فنثرت عليها شذاك.. فـ صارت
طرية تسافر في القلوب..
أسألك أن تدع الاحتراق يلتهب .. فهو في لجة الابداع مسكـــاً معطر برائحة الوفـــــأء

وتفاوض مع النــــــزف.. فياله من تفاوض حين تخرج الكلمات هكذا..

كنت هنا فأبيت الا ان أضع توقيعي لأتشرف بك.

[خليل عفيفي]

أخي يزيد :

لست مشبها بالفعل
ولكن الجمال مشبه بك ...

جميل جدا هذا النص ، ولشدة إعجابــــــــــي آثرت أن أترك
التحليل لغيري من أصحاب الشأن ، فهو يستحق الاهتمام

ما هذا الجمال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دعني أغني هنا فأقول :

يا ليل الصب متى غده ؟

أقيام الساعة موعده ؟

رقد السمــــــــار فأرقه

أســــــف للبين يردده

وسأقتبس التالي من النص :
وقبل ذلك ، أحتفل بك ، كما أرحب بإبداعك فيما اقتبسته
بهذا المقطع ، فلا شك أنك عرفت السر .....
http://www.youtube.com/watch?v=hzSAqqMESQg&feature=related

فخور بك أخي يزيد ...


حَيْـــرانٌ أنا...

يا ناياً،سافرَ في نغمِي
في رحلةِ لحْنٍ..لا تتعَـــبْ..!!

أترقـَّبُ فيكَ مَدى خطـْوي
فتكِلُّ العَيْنُ من المَـــرْقـَبْ..!!

لو أنكَ شَهْدٌ في عَسَلي
لحفِظتُ الشهدَ فلا أسْــكِــبْ...!!!

لو أنكَ ماءٌ في قِرَبي
لنذرْتُ الماءَ لكيْ تـَشرَبْ..!!!

لو أنكَ درسٌ في لغتي
لعصرْتـُكَ نـَحْواً..لا تـَعْجَبْ...!!!!

أحسنت أحسنت

[سالم الوشاحي]

أخي العزيز يزيد فاضلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للجمال هنا حضور يتنفس الإبداع

ويسكب الرحيق ...

جميل ماقدمت من ألق

سجل حضوري مع وافر الشكر والتقدير

[أم أفنان الرطيبيه]

اسعدني الوقوف هنا كثيراً
انتثر من قلمك اجمل المفردات كـ الشلال المتساقط بالابداع
قلمك باذخ الحرف
ينثر اجمل العبارات على اركان هذا المتصفح
اهنئك على انتقاءك الراقي
بانتظار هطول شلال ابداعك مرة اخرى
مروري وردي

[يزيد فاضلي]

أختي الكريمة البديعة رحيق الكلمات...

نعَمْ...لبُّ القول ما قلتِ..فإن هاجسَ الحيرة والقلق نوعٌ من الوقود الوجداني الذي يُذكي فينا جذوة الإبداع ويُسَعِّرُ في خلجاتِنا تلكَ الشعلة الوقادة،بحيث تمضي كلماتنا-على مذبح الإبداع-قرباناً جميلاً للوعتِنا..ولواعجنا..وزفراتِنا..وآلامنا..وأناتِنا...!!!

اهتزتْ حيْرَاتي ورَبَتْ-سيدتي-بنثار مروركِ العَبِق....

[يزيد فاضلي]

أخي الحبيب الكريم الجميل المبدع عبد الله الراسبي...

...وأنا ليسَ لقلمي الذي انتشى من أرَج ثنائكَ واستأنسَ بدَثار كلماتِكَ الدافئة إلا أن آمُلَ من تصاريفِ الأقدار أن تهيءَ دوْماً ليراعِنا من أمر الحرف العربي الجميل رشـَداً من إبداع وسَلامة ًفي أداءِ ورُقِيًّا في كتابة....

مرورُكَ العَطِــر زادني شرَفاً وتِيهاً...وتحيتي إلى الوجدان المتذوِّق في مَلـَكَتِكَ...

[يزيد فاضلي]

أخي الحبيب المبدع الجميل كمال عميرة...

...حبيبٌ دائماً أن تسترقَ مشاعري معانيَ من أمثولةِ حَـــرْفٍ،وردتْ-هكذا عَـرَضاً-في تعليقِ أخٍ لي لم تلدهُ أمي عن ( حيْراتي )،فلم تفتأ مشاعري تهيمُ وجْداً وانعتاقاً لترانيم الحرف الجميل والمعنى الأجمل الذي يسري في شـُرْيانِهِ...!!!

قديما قال أبو حيان التوحيدي-رحمه الله-في [ الإمتاع والمؤانســـة ] : ((...الكلامُ على الكلام صعبٌ...!!))،وليسَ لي-أخي الحبيب الجميل-وقد غمرتني باقة ٌمن كلماتكَ المِخمليةِ،ففاحَ نسرينٌ من أريجها المتراقص تتضوعُ به أنفاسي..ليس لي إلا أن أستنكفَ عن صنعةِ الألفاظ والكلمات طمَعاً في حُمْرةِ خجلٍ وحياءٍ تخفف عن ذائقتي المتواضعةِ عربونَ انثيالِكَ العف الجميل...!!

مرورُكَ العَطر-أخي البديع-هو في الحقيقة ما أوْسَقَ ( حيراتي ) بأكاليلَ من شرفٍ وازديان،علَّ مَلكَتي الكليلة-وقد رَجوْتَ لها دوام النزف وفقَ ترنيمة النبوءات-تحظى بمددٍ وارفٍ من أقباسِ كلماتِكَ أو تجدُ على حَوَاشِـيهِا هُــــــدَى..!!!

سعدتُ بتوقيعِكَ-سيدي الحبيب-ودامَتْ لي فيكَ الجيرَة ُ والاستزارة....

[يزيد فاضلي]

أخي الحبيب المبدع الكريم الجميل جمعه المخمري...

...بل إن الشرفَ العالي وذِرْوَتـَـهُ الرفيعة هو في مرورَكَ الذي اهتزتْ له وجداناتي وانطرَبتْ له ( حيْراتي )،فلم يكنْ بُدٌّ من أن يَضيعَ روْنَقٌ من بهَاءٍ وضياءٍ في نسيج مبناها ومعناها..

وإن صورةً مؤتلِقَة ًمن ذاكَ الرونق وذاك البهاء والضياءِ سيتجلى قطعاً حين تجتمعُ ( الحيْراتُ اللهْفـَى ) مع وصيةِ حادٍ جميلٍ،تقول : ((...أسألك أن تدع الاحتراق يلتهب .. فهو في لجة الابداع مسكٌ معطر برائحة الوفـــــأء...وتفاوض مع النــــــزف.. فياله من تفاوض حين تخرج الكلمات هكذا...))...

ولعل هذه الصورة-أخي الحبيب-هي وحدَها التي ستطوي مسافة ًبين ( لهفة الحيرة التي تتنزى شوقاً والتياعاً ) و بين ( لهيب الاحتراق الذي يستحيلُ إلى مسكٍ مُعطر برائحة الوفاء...!! )..لأنها فقط وفقط-وبالرغم من كل شيء-ستبقى صورة جميلة ولو استغلقتها الأماني..وهذا وحده-عندي-يكفي…!!

كمْ انتشيْتُ بتعليقكَ سيدي الكريم...ودمتَ لي-ولبقية أحبتي-حادٍ بديعاً...

[يزيد فاضلي]

أخي الحبيب الكريم المبدع الجميل خليل عفيفي...

تؤثرُ أن تتركَ التحليلَ لغيْرِكَ لأنَّ عَشَماً جميلاً في ( جمال حيْراتي المنثورة )-هكذا تظن أخي الحبيب-غيَّبَ في سِجافِ مشاعركَ الرقيقة الدافئة أوراداً من سوْسناتِ الكَلِم وعرائسَ من نفائس البَوْح والتعليق...

وأنا أهمسُ-لأخي الحبيب-من أن تدثيرَ ( حيراتي ) بتساوُقٍ بديعٍ مع إيقاع طقطوقةِ أبي الحسن الحصري القيرواني الشهيرة (( يا ليلُ الصب متى غده...)) التي شدتْ بها تلك القـُبًّرَة ُاللبنانية الجذلى ( فيروز )..إن هذا التدثيرَ لحيراتي كانَ أعذب ما في شائكةِ الوجد الخبيءِ،حين يطوي خافقٌ تلك السوْسناتِ وتلكَ العرائس وراءَ الأضلع وبين ثنايا صمتٍ مُوَلـَّهٍ...!!!

ما أعذبَها حنجرة ً،هي هذه التي أهداها القدرُ لشاديةِ الشام،فانصاعَتْ لها شِغافُ الخافق مع ترجيع الأصداء في جنباتِ الجبل...والليطاني..ونهر بَرَدى..والغوطة..والبقاع...!!! وما أشجاها ألحاناً،هي تلكَ التي نثرها الأخوان ( الرحباني ) على امتدادِ الإيقاع...!!!

إنها-وايمُ اللهِ-الجمالُ الآسِرُ..والشجَنُ الباهرُ...!!!

ممنونٌ لكَ-سيدي الحبيب-هذه ( اللفتة الفيروزية )..ودمتِ لي نبعاً وارفاً من عطاء....

[يزيد فاضلي]

...حضورُكَ مستقِرٌّ في قاموس شغافي-أخي الكريم الحبيب المبدع سالم الوشاحي-فأنتَ قطعاً في القلب حبته...!!!

...بوركَ فيكَ هذا المرور العَبق الشذي،الذي طوَّقَ مني اللفظ َوالكلمات...

وإنما يتأتـَّى الإبداعُ في أقلامنا،ويألقُ فيها وميضُ القريحة بانقداحها حين تنالُ حظوة القـَبول من الغيْر،فتتفاعلُ المُهَجُ بنثار ما تجود به،فتسري فيها روح التحفيز والمبادرة....

شكراً لكَ-سيدي-على فوْح مروركَ الذي استعبقتْ به ( حيْراتي ) فتضوَّعَتْ مِسكاً وأريجاً....ودمتَ رافداً وعِزوَة َإبداع لنا...

[يزيد فاضلي]

...أختي البديعة الكريمة أم أفنان...

ممنونٌ لكِ هذا المرور الرفيف الرقيق الشفيف الذي طرَّزَ في إيهاب ( حيْراتي ) نقشاً ذهبيًّا،زادَها بريقاً وتوهُّجاً...

حيْراتي--وَدَقٌ من رذاذ مشاعري التي أحسبُ أني استودعتُ فيها شيئاً من خلاصةِ نبضاتي التي لا حيلة لي-أو لغيري-في خنق دقاتِها أو مصادرتِها أو التحايل عليها أو العبث بحقيقتها..وذلكَ هو طبْعُ ( الشلال الرقراق ) الذي أوْمَأتِ له..وتلكَ هي حقيقتـُه...

سعيدٌ أنا بحفاوةِ توقيعِكِ..ودمتِ مشفوعة ًبدعواتي...

[carpenter]

كنت هذا المساء حيث كان الجمال

[يزيد فاضلي]

...بل إن تراتيل الجمال والبهاء والتألق-أخي الكريم المبدع carpenter-لتتبَدَّى في هالةِ وجودِكَ الرفيف على ضفاف ( فاضلياتي )،فتنجذلُ حيراتي داخلـَهَا وتبتسم...!!

لكَ مني كل شميم الأوراد أيها البهي الجميل...

[ريم الحربي]

يـــــــالـ هذه الروعة يا يزيد لقد صدق والله الأستاذ خليل

لقد ذكرتنا برقة الشعر الأندلسي وروعته ومسيقاه المذهلة وتشبيهاته الجميلة

ناهيك عن الإحساس الجميل الذي يفيض به النص

لا تدري مدى سعادتي لأنني مررت هنا وقرأت ما خطته يدك


يزيد أنا أعرف أنني أقف أمام كاتب وشاعر حقيقي

أتمنى لك التوفيق أخي ولقلمك الإستمرار في ابداعه

تقبل تحياتي أخي العزيز

[يزيد فاضلي]

...جميلٌ-ست قوافي البديعة-أن تنفعلَ المُهْجَةُ الخلاَّقـَةُ بفحوى القطعةِ الأدبية وإيقاعِ مبناها الذي يأتي ذا رتـْمٍ شجِيٍّ،يبعثُ على رفرفةِ الروح وتجنيح المَلـَكَةِ...

بيْدَ أن الأجملَ منه أن يتم هذا التفاعلُ-الوجداني والفني-بسائقٍ من المعاني الميَّاسَةِ المودَعَةِ في كُنـْيَةِ مبدِعَةٍ تسَمتْ بـ ( قوافي )...

ولنا أن نتصوَّرَ إيهابَ الجمال حينما تقرأ ( قوافي ) تراتيلَ ( القوافي )...!!!

إنَّ هالة ًمن جمال هذا ( الجناس التام ) ستنسطعُ-كمحسنٍ بديعيٍّ-في كِيَانِ كل متذوِّقٍ بلاغيٍّ،يُدركَ-بحسِّهِ الإبداعي-أبعادَ الصورة الفنيةِ الجميلة التي تربط بين الذائقةِ و الأساليب البلاغية...

سعادتي-مبدعتي الكريمة-بمروركِ العَطر على نثـَرَاتي المُرسَلةِ لا تقِلُّ حُبوراً عن قراءَتِكِ الجميلةِ لها..وأنا جِدُّ ممنونٍ لإطرائكِ الكريم لقلمي وشخصي المتواضعيْن..وكل ما آمُلـُهُ أن يكونَ لنا نصيبٌ من جلال الوصف الذي دثرتِني به....

شكراً لكِ-سيدتي-ودمتِ بيننا باقة َنسرينٍ،تتضوَّعُ عبَقاً وسَوْسَنات...

[طلال النوتكي]

الأخ يزيد فاضلي
كل هذه الحيرة المحيرة، جعلتني حيران لا أدري ما أقول..

حيران أنا أيضا

شكراً

[سعاد زايدي]

أخي يزيد............،

بوركت يا إبن الوطن

إذا كانت حيرتك تهدي هـ الجمال

بربك ما يهديه وعيك التام

شكرا لك وتقبل مروري

[يزيد فاضلي]

...جميلٌ-أخي البديع طلال..-أن تهتزَّ شِغافي لتراتيل الحيْراتِ التي استوْدَعتُها فاضلياتي الغرثى..بَيْدَ أنَّ الأجملَ منه أن أتسمَّعَ صداها العذبَ-وأنا مُنْتَشٍ مُغمَضُ العَيْنيْن-في محرايب وجدانِكَ الفنيِّ البديع،لترتَدَّ كلحونِ الصَّبَا في أعماقي وخبيئتي...

جميلٌ هو مرورُكَ أخي..وعَذبَةٌ هي حيْرتُكَ التي تضلَّعَتْ راحَها من رحيق حيْراتي..!!

شكراً لكَ..وأسعَدُ بمعرفتِكَ..ولا تحرمني من إطلالتِكَ...

[يزيد فاضلي]

...وأنتِ-أختي البديعة المتألقة سعاد...-يا نفحَةً من رُواءِ اليراع الذي أيْنَعَ كلمةً دافئةً هناكَ في دروب الشرق على امتداد سفوح أوراسنا الأشم الشامخ..فما أغمَضْنا العيْنَ وفتَحناها حتى بسَقتْ فسائلُ البذرة في مشاتلها،لتطوي-على أيْنُقِ المسافاتِ-خطًّا قُزَحيًّا،قرمزيًّا جميلاً بين حبيبتيْنا ؛ الجزائر والسلطنة..فكنتِ سعاد..وكنتِ الكلمة..!!

توقيعُكِ-سيدتي-أصَّلَ عقلنةً الجنون والهذيَان في حيْراتي..أو جَنَّنَ العقلَ بالهذيَان فيها...!!

في كلتا الحلتيْن متعتي الأدبية والفنية والوجدانيةِ مضمونةٌ...!!!

شكراً..ودمتِ قلماً ورديًّا نعتزُّ به ونُغالي بقيمته ونستمرئُ ما تسفحُهُ أشواقُه...