صهيـــــــــــــــــــــــــــــل الكلمـــــــــــــــــــــــــــــــات..

[كمال عميره]

مساء الخير .... سيدتي المشرقة....
كمــــــــــــــال................يحييـــــــــــــــــك...
ويتمنى لك إقامة طيبة في سلسبيل المعاني...
كنت في إجازة الأسى...
أنقّب عن سرّ المفردة العاشقه...
قرأت الكثير من الصمت....
فهالني الوجع المتخفي في دمع المقل....
وضمني الفراغ الموّزع في ليل السواد....
فأين نذهب......يا سيدتي العاشقه....؟؟
وكيف لهذا العمر.....أن يرنّو...
نحو أجيّج إشتعاله......؟؟؟
كيف اخرج من حلكة المساءات......؟؟
دون خسارة ناقصة....
من همومي.............وقصائدي.....
في رحلة الحنين الموصل...
إلى قضمّ تفاح نبضك....
فتعالي.......................في المساء الرمادي.....
وأطلقي صهيل الكلمات....
غرّدي ....وأمسكي بحجر وسكين....
وأطعّني ليلي السادر في غيّه.....
لأصحو على نزيف......وجلجله....
وأفتح القلب..........إلى نهار مفعّم بالأماني...
إلى صدر تتوّهج فيه الاغاني....
كي اطالب.....بنهار واحد لنا...
نهار.....أستوطن عبره سواحل عينيك....
الممتدة من حبورك حتى لهفتي....
أيمّم شراعي نحو عبّاب وحدتي...
وأستعذب هذا الشروق الصباحي....
لحرفك في ذاكرتي....
ويطفح السؤال..........في لجّة الثواني.....
كيف لملّمتنا الفضاءات...؟؟
كيف جاءت الليالي بلون السواد...؟؟
بطعم الكلام الموشوم بالهمهمه....
كيف تذوقنا......نشوة الحرف....؟؟
وجع الاماني......برعب الدمدمه....
وأنا العابر المتعّب بخطو الدروب....
أبصر فوضايّ دوما.....
من حيث ادري....
ثم استرسل في ضباب الحداد.....
أرتّل رحلة الخطوّ....
نحو المدى المعرّش في صمته العاشق....
وأنغام الإمتداد....
فاين المفرّ.....؟؟
من دمعة تحرقنا....
نموت كمدا إذا لم نذرفها....
ونموت حزنا إذا ذرفناها....
ونموت غما في الحالتين....
هل ستنفجّر الأعماق...؟؟
وتتمزق من اللّهب الصاعد....
في حريق النظرات.....؟؟
كي تلمع وتخبّو....
كلما إشتعلت المفردات والنبضات...
في رنّة هذا البريق المتوّهج.....
"معك أنتصّب دوما فوق منّصات الدهشة..أعزّف من سحر النظرات ترانيم عذبة من ضوء البدر....كي تنزّف الشهقات....وتعربّد التطلعات داخل قفص الصدر...فألتجئ إلى صدرك...طلبا للحماية من كوابيس الماضي....والحاضر....والمستقبل....."

أتطلّع إلى مدائن القلب المضاءة بإبتساماتك.....
أعلّن العصيان على كل الكلمات العادية....
وأخرج معجم الحنين....
علّه يغطي دربك السالك.......بورد اللغة....
ولا يضع نقاط نهاية....
أمام جملنا الحارقة...........
التي تبادلناها .....ذات صدى......مفعم...
بحريق النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظرات....
أحقا....تأتين كما رنّة الاشعار....؟؟
وغـــــــــــــــــــــــــــــــــصّة الشهـّــــــــــــــــــــــــــــقات......
كي أضيئ العمر برحيق البسمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات... بقلم..كمال عميره
جيجل:06.05..2012

[ضي]

اخي كمال عميرة يا لابداع قلمك ...
صهيل كلمات مرسلة ...
تصورات رائعة وقلم يترنم بالجمال ...
راق لي حرفك اخي الفاضل..
كل التحية لكــ...

[سعاد زايدي]

ستأتيك يا كمال..........
ستأتيك كما رنة الأشعار.........
ستأتيك كما غصة الشهقات، كي يضيىء عمري برحيق الكلمات
وتنهل عليك بصهيلاتها التي قد أنهلتها من سلسبيلك للمعاني الطيبة التي لقنتها اياها من دمع المقل
وسواد ليلك في حلكة المساءات..................
أو ربما ...........يا كمال هي تتحجب لتزيدها من لهفتك ................وتنسج لها من أشواقك نهارات مفعمة بالاماني
لتعيلها بأحرف لو تأتيها أم اللغة ما شكلت ضماتها.....................، كسراتها ولا كل الفتحات التي تمر انت منها دون سؤال.................
هي بداخلك يا كمال لانك تسكنها وهي تسكنك
فأهلا بها كلما أتتك لتنثر من عبقها وريحها ولا مانع إذا رحلت ان ترحل معها

لكن إن أطلقت هي صهيل الكلمات فلتترك لنا أنت بصمات
وشكرا .............أمزح معك تقبل مروري

[عبدالله الراسبي]

الله الله الله اخي العزيز كمال عميره كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع
تسلم على هذا البوح الراقي والجميل
مبدع بحق
تقبل تحياتي اخي العزيز

[عاشقة الصمت]

أستاذي .... كمال عميرة

أشكرك ع هذه الجمال

ابدعت هنااا بين نبضاتك اخي

انتظر الجديد دوم الدايم

ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون
وفي وجودك
تضحك أحزاني وتهون .. !

[كمال عميره]

أسيرة البدر............أختي الكريمه..
هذا نزف الأعماق عندما تراودها الاحلام المارقه عن حلمها...
نكتب في الحالتين............عندما تحتلنا الآهات..........وتعذبنا العواطف...
فلم نعد نملك من صرخة في ذرى المدار........سوى هذه الأحرف الحارقه....
شكرا على مرورك الجميل ايتها الكريمه.............ودي وإحترامي

[كمال عميره]

يا سعاد.......
ماذا لو كفّت مواويلها عن التحليق...........
وسكتت فراشاتها عن الغناء....
كيف يمكن حينها للقلب أن يهفو بالصفاء....
أيمكن للبصمات حقا...............أن تطفو على ذروة السؤال....
كي يمكنني إيقاف نبض المعاني............؟؟
من يدري.............قد تصير السماء حينها خرافية بلون الوجع في مآقينا........
فننسى سحر الجواب الملفوف على جبينها..........في غفلة العتمه.........
داومي فقط على مرورك.........................فهذا يضيئ حقا عتمة المفردات الحالكة بوجعها......
دمت..................دوما..................نابضه

[كمال عميره]

أخي عبد الله...............
لمرورك الساحر العذب........دوما طعم الصهيل الذي يغزو الساحات...
فيحيل الكلمات التي قيلت في افق الاحلام..........رنّة في الفضاءات الساحره....
الباحثة دوما.............عن نور عينيها....
تمر فتنير ما تبقى من ساحة المشهد.....................
كن دوما بالقرب حاملا مشعل أحرفك المضيئه...............دمت باطيب حال

[كمال عميره]

عاشقة الصمت..............أيتها الطيبه...
أرسل نداءاتي الحارقه.................في جحيم المعاني........
من يدري...............قد تسمعها....مع صيحات الصبح.....إذ يتنفس نسيما عليلا....
وحينها..............سيكون للكون سحر آخر..........في رقة تواجدها........
دمت ودام لي مرورك الذي يسعدني............................كل الشكر والإمتنان

[ريم الحربي]

ألم أقل لك أنني أدمنت حرفك ...........


( أنقب عن سر المفردة العاشقة)

هذا هو كمال الذي أعرفه في كل مكان وكل زمان كمال بحرفه بجنونه بوجعه

بأبجديته التي تخصه وحده فقط



كيف لملمتنا الفضاءات ؟

كيف جاءت الليالي بلون السواد

بطعم الكلام الموشوم بالهمهمة

إنه موعد رتبه القدر يا صديقي


هذه هي حياة أؤلئك الصادقين العابرين فوق حقول المفردات محملين بسحر الحرف ونبل العاطفة


أستمر كمال في صهيلك فجر براكين وجعك فالضوء في أعماقك قادر على تبديد سواد الليالي
وطرد كوابيس الماضي الحاضر المستقبل


كمال قلمك يحفر عميقا في القلب وهنا بكمن السحر سحرالمفردة التي تتخطى الحواجز وتلغي قوانين المسافة لتعبر إلى القلب مباشرة

كمال بالفعل سعيدة أنك هنا

[كمال عميره]

آه يا قوافي.................حقا كيف لملمتنا الفضاءات...
كيف جاءت اللحظات دقات بلون الغروب الذي لا يرى....
ها هنا............حلم......تمثال.........
ها هنا قلب..............وجدال....
وها هناك.............................جحيم الوحدة.............وسعير الإنفصال...
هذا ما يحتلنا يا قوافي.........
هذا ما يؤطر رحلة العمر السابح في حنينه............وجرح مراياه....
لكننا نقاوم..........رغم أسى الدنيا..........
نتكأ على رنّة المفردات.............كي يمكننا الإستمراريه..........
ما أجمل مرورك الذي يشبهك.............في عمقه..........وسحره.....ومعالم الأبجدية النابضة فيه.....
داومي كما الماضي.............متألقة هنا فوق نبضاتي..............وكوني حقا كما أنت............في رحلة الفرح المستعرّ....................شكرا كما تقتضيه كل آيات الشكر...

[رحيق الكلمات]

مساء الخير .... سيدتي المشرقة....
كمــــــــــــــال................يحييـــــــــــــــــك...
ويتمنى لك إقامة طيبة في سلسبيل المعاني...
كنت في إجازة الأسى...
أنقّب عن سرّ المفردة العاشقه...
قرأت الكثير من الصمت....
فهالني الوجع المتخفي في دمع المقل....
وضمني الفراغ الموّزع في ليل السواد....
فأين نذهب......يا سيدتي العاشقه....؟؟
وكيف لهذا العمر.....أن يرنّو...
نحو أجيّج إشتعاله......؟؟؟
كيف اخرج من حلكة المساءات......؟؟
دون خسارة ناقصة....
من همومي.............وقصائدي.....
في رحلة الحنين الموصل...
إلى قضمّ تفاح نبضك....
فتعالي.......................في المساء الرمادي.....
وأطلقي صهيل الكلمات....
غرّدي ....وأمسكي بحجر وسكين....
وأطعّني ليلي السادر في غيّه.....
لأصحو على نزيف......وجلجله....
وأفتح القلب..........إلى نهار مفعّم بالأماني...
إلى صدر تتوّهج فيه الاغاني....
كي اطالب.....بنهار واحد لنا...
نهار.....أستوطن عبره سواحل عينيك....
الممتدة من حبورك حتى لهفتي....
أيمّم شراعي نحو عبّاب وحدتي...
وأستعذب هذا الشروق الصباحي....
لحرفك في ذاكرتي....
ويطفح السؤال..........في لجّة الثواني.....
كيف لملّمتنا الفضاءات...؟؟
كيف جاءت الليالي بلون السواد...؟؟
بطعم الكلام الموشوم بالهمهمه....
كيف تذوقنا......نشوة الحرف....؟؟
وجع الاماني......برعب الدمدمه....
وأنا العابر المتعّب بخطو الدروب....
أبصر فوضايّ دوما.....
من حيث ادري....
ثم استرسل في ضباب الحداد.....
أرتّل رحلة الخطوّ....
نحو المدى المعرّش في صمته العاشق....
وأنغام الإمتداد....
فاين المفرّ.....؟؟
من دمعة تحرقنا....
نموت كمدا إذا لم نذرفها....
ونموت حزنا إذا ذرفناها....
ونموت غما في الحالتين....
هل ستنفجّر الأعماق...؟؟
وتتمزق من اللّهب الصاعد....
في حريق النظرات.....؟؟
كي تلمع وتخبّو....
كلما إشتعلت المفردات والنبضات...
في رنّة هذا البريق المتوّهج.....
"معك أنتصّب دوما فوق منّصات الدهشة..أعزّف من سحر النظرات ترانيم عذبة من ضوء البدر....كي تنزّف الشهقات....وتعربّد التطلعات داخل قفص الصدر...فألتجئ إلى صدرك...طلبا للحماية من كوابيس الماضي....والحاضر....والمستقبل....."

أتطلّع إلى مدائن القلب المضاءة بإبتساماتك.....
أعلّن العصيان على كل الكلمات العادية....
وأخرج معجم الحنين....
علّه يغطي دربك السالك.......بورد اللغة....
ولا يضع نقاط نهاية....
أمام جملنا الحارقة...........
التي تبادلناها .....ذات صدى......مفعم...
بحريق النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظرات....
أحقا....تأتين كما رنّة الاشعار....؟؟
وغـــــــــــــــــــــــــــــــــصّة الشهـّــــــــــــــــــــــــــــقات......
كي أضيئ العمر برحيق البسمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات...
جيجل:06.05..2012

ايها المبدع
ياساحر الكلمات
نقب بين الأحرف بمعول الكلمات الذي تمتلك
واسبح في فضاء الحروف لتصطاد كنوز مفعمة بالرقة ملهفة بالعطاء
ان لكلماتك معنى وسحر
لا يتقنه غيرك تحيتي لك ... تسعدنا كلماتك لا تتأخر في جديدك

[وحيد المسكري]

كمال
أجدني متأخرا كثيرا ,
بعد قراءات الأخوة والأخوات
أجد الكلمات في شتات ابحث عنها لا اقوى على البوح
فكل عبارات الاناقة عانقة بوحك قبلي
ما ارقاك من قلم
وما اعذبك
نقي سيدي
نقي

[محمد الحجري]

اخي كمال

ما زال حرفك كـغيث منهمر

جمال الحرف وغذوبة المعنى

وفقك ربي

[كمال عميره]

رحيق الكلمات.........
أيتها المبدعة الساحرة.......
إن كان لحرفي كل هذا الذي ذكرته....فأعماقك السابحة في إمتداد الحنين............هي ما تعطيك رقة المشاهدة..........وعذوبة القراءه....
فمن لها مثل اعماقك...........لا محالة ستصل إلى إكتشاف كنه..........وسحر.........وعذوبة الأحرف ....
أحب ان تمري دوما على مفرداتي.............بمصابيحك الكاشفة...فذلك يجعلها حقا مضيئة فيساحة المشهد...ألف شكر

[كمال عميره]

وحيد المسكري....
مرحى لك ايها الكريم الساحر....
لا يهم الوقت الذي تمر فيه...........المهم أن تمر فحسب.....
فمرورك أنتظره دوما بشغف....
فمن نبعك استمد نقواة احرفي.........
ومن شلالك استعذب رقرقة الينابع التي تطفئ لهب الكلمات...
دمت هنا............طافحا أخي وحيد................كل ودي وشكري على المرور العطر

[كمال عميره]

أولي النهى...............أيها الكريم إبن الاكارم....
مرحبا بك...............مشعا بعبورك الجميل فوق مفردات نزفي....
غيثي نابع من حنيني......
وحنيني شلال منهمر..............في شتاء البوح الحارق....
يسعدني مرورك دوما............أيها المشع بحروفه..............كن هنا دوما..............ولك مني اسمى عبارات التقدير................دمت

[جمعه المخمري]

أتلــــلعثم حيـــن أود أن أكـــتب لك ردي.. فأنـــا فلسفســفة التـــخبط .. في

بســـاتين الكبـــار.. أخشى أن ألخبط مســـارات الورد المحلـــقة في فضـــاءات

الابـــداع... هبنــــي شيـــئا من ســــحرك أيهـــــا النــــاسك الذي يتــــلو شعــــائر

أبجديــــاتـــه.. فـــوق أضرحــــة القلوب المتنــــاحرة..

أستــــــــــــــــــــــــــاذ

وشــــــــــــــاعر من نـــــــــــوع آخـــــــر...

ما أجمـــــل احتـــــراقاتك أخي كمـــــال.

[كمال عميره]

يا جمعه..............
لا تحمّل المفردة اكثر من قدرتها على الذوبان....
فهذا الجنون.................بعض من سحرك....
اقوله فقط كي احظى برد ساحر كردك....فلسفة التخبط....هي ما تزرعه النسمات في وريقات القلب...
أنت أدرى يا جمعه...............بكل مسارات الورد المحلقه فوق هامة الإنتظار...
أنت ادرى...........بكل سفر التلاشي............في مدّ أحداقها.....كي يصير العالم بلون الصفاء الذي يلون أعماقها...........
يا لمرورك يا جمعه.....................يا لمروك.....الذي يشبه نبضاتك هنا..........كن دوما بالقرب.........فمن ينبوع حروفك تشرب مفرداتي....

[أزهارُ الكرزْ]

صهيل الكلمـــــــــــات

وهل للكلماتِ صهيل

شعورٌ مغلفٌ بالشجن

واحاسيسٌ مترنمةٌ باللحن

من ثنايا الروح

ومكنون البوح

صهيلٌ وانكسار

على عتبات تلك الديار

ديار تلك الأميرةِ البعيدة

مخاطبةٌ لها من متنفس الذات

وملجأ الأمنيات

صهيل الكلمات "

عزفٌ رائع

ولحنٌ ماتع

لمهندس الكلم

كمال عميرة


شكراً لتلك الرائعة


ولا تكفي حضرةَ الابداع



أمنياتي الكرزية



~~

[سالم الريسي]

أتطلّع إلى مدائن القلب المضاءة بإبتساماتك.....
أعلّن العصيان على كل الكلمات العادية....
وأخرج معجم الحنين....
علّه يغطي دربك السالك.......بورد اللغة....
ولا يضع نقاط نهاية....
أمام جملنا الحارقة...........
التي تبادلناها .....ذات صدى......مفعم...
بحريق النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظرات....
أحقا....تأتين كما رنّة الاشعار....؟؟
وغـــــــــــــــــــــــــــــــــصّة الشهـّــــــــــــــــــــــــــــقات......
كي أضيئ العمر برحيق البسمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات...





ايها الاديب الراقي
حقيقه في حضورك يتوقف اللسان لانني لا استطيع ان اعطيك ولو جزء قليل مما تعطي
فانت رائع بحق من خلال وعيدك
وردودك وشفافيتك ايضا من خلال مصداقيتك مع الذات
التى تعتبر فلسفه شخصيا اقف لها أجلالا

[محمد الطويل]

أخي كمال ...... مرحبا بك .

أنا هنا لتأكيد الحضور فقط .

لي عودة

دع مقعدي محجوزاً من فضلك .

[محمد الطويل]

تفضلي سيدتي .... إقامة سعيدة ..

لقد أثثت لك كثير من فوضى المشاعر في ذاتي ... طوعت الحزن أن لايأتي هذا المساء ... اخترت كلماتي الجميلة أن تكون أول الحاضرين ... قطفت آلاف الورود من على شفاه الصبايا .. زرعت بستاني بكثير من سنابل الرضى وسنابك الأمل .. كثيرون قالوا سنحضر هذا الفرح لكنني آثرت أن نبقى دون حضور ... آثرت أن نكون معاً فرادا أشرب من يديك كؤوس مترعة بالأمل المغادر وتشربين من يدي كأس الصبر الذي بدأ يتلون بالأسى وطعمه أقرب لطعم الهزيمة .

تفضلي سيدتي .. إقامة سعيدة .. إن قلبي الذي كان لا يهفو إلا إلى الحرية صار أسير النبض المتعب وقد ضاقت عليه الدنيا .. تفضلي سيدتي .. إن العيون التي كانت تنظر للمدى ما عاد النظر يسعفها وكل ما هو حول ذاك المدى سواد وسواد .

تفضلي سيدتي .. إقامة هانئة فهذا أنا كتلة من رماد اشتعلت ذات ربيع وانطفأت ذات شتاء ماطر بالدموع ناهر بالرعد ومخطف للبصر من وميض برق خاطف .... تفضلي سيدتي .... سيري على جسدي فالأرض ألغام والسماء تمطر بارودا .




كمال عميره ..... أنت تؤجج المشاعر بكلماتك فعذرا على كلماتي التي أتت ربما من رحم معاناة أو ربما لأنها كان يجب أن تكون .

[كمال عميره]

الكريمه أزهار الكرز........
هذه حقا لغة ازهارك التي ترمي رحيقها حيثما تواجدت الالحان...
يالسحر الندي قرأت أحرفي....
وبالالق المضيئ ...مررت فوق مفرداتي...
فصارت فى مدّ الآفاق ساطعة ....ناصعه...
اشكر لك اختاه.............هذا العطر المراق هنا..........
واشكر لك هذا المرور الانثوي الساحر......بكل حنين مفردات اللغة اللافحه...
داومي فقط على هكذا مرور............كي انتشل اعماقي من عتمة اللّحظات...
دمت كما انت.................أزهار كرز طافحة في الساحات...........والحدائق.........والقلوب

[كمال عميره]

أخي سالم............
تعلمت في ما تعلمت من انين السنين.............
أن احاول ما إستطعت.........كتابة ثنايا أضلاعي بالألم المسالم....
وأحيانا بالجنون الحارق.....
أنا اكتب فقط غرضاء لكل أعماقي الراحله في مدّ المكان والزمان...
أكتب كي لا تتوقف دورتي الدمويه عن حركتها الباعثة للحياة في عروقي وأعضائي....ونافورة رحلتي مع الحياة....
لذا ....إن كنت صادقا..........فهذه حرائقي.....
إن كنت شفافا.............فهذه إشتعالاتي............ونزفي الذي للأسف لم يتوقف..........منذ أن وعيت كل ما يدور حولي............
لكنني اصدقك القول.............أخي سالم............
أنا اكتب فقط...........إيمانا وتصديقا...........لكل السحر .....والطيبه......والنبل....الذي قد يؤطر خطواتنا في مدّ رحلة العمر.........
وحين يلتقي الإنسان في مدارات عمره.................بأمثالكم في واحة هذا المنتدى.........
مؤكد انه سيشكر الله مرتين.....
مرة لإكتشافكم....
ومرة لنبلكم الذي يسود الساحة............
وهذا يكفي كي أكون ممتنا لكل لحظاتي التي اقضيها هنا............
اشكر مرورك ايها الكريم..............................واشكر كل هذا الجمال الذي تصبه هنا......

[كمال عميره]

أخي محمد...................لا تلقي بالا لكل المقاعد المحجوزة.........
سيكون مقعدك في فوّهة الوقت..........محجوزا داخل نافورة القلب....
لذا يمكنك أن تأتي وقتما تشاء.....................وكيفما تشاء....
فأنت تعرف جيدا................أي شفق ساحر يتركه الغروب........موسوما بالزرقة......والارجواني لون الكلمات التي تساقطت منك..................ولونت مفرداتي......بكل السحر...
وإن كنت أأجج المشاعر أخي محمد............فيعلم الله أنها احرقتني قبل أن تصير كلمات.....يعلم الله أن لهبها.....داخل الروح.....تصاعدت أعمدة دخانها حتى صار كاويا....
هكذا نحن أخي محمد............حينما نكتب إحتراقاتنا.............أشواقنا............بوحنا.....
أنت تعرف...... أيها المبدع الساحر أنها ليست مجرد كلمات..........ليست مجرد احرف.........لونت وجه ورقة بيضاء.....أو صفراء او بلا لون............
إنها نار القلب الحارقة......نكتبها بكل الاسياخ في عروقنا ودمائنا.........لذا يبدو نزفها مميتا............وكاويا....
كم يسعدني مرورك اخي محمد.........................لا تحرمني منه رجاء.............ولك مني كل الشكر.............على مرورك الذي يشبهك...........أيها المحترق بأحرفه في مدائن البوح