المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افتتاح المهرجان الإنشادي الثامن بجامعة السلطان قابوس.. مساء اليوم


فاطمه القمشوعيه
08-05-2012, 02:25 PM
\
السلطنة:

يرعى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة مساء اليوم في جامعة السلطان قابوس فعاليات المهرجان الإنشادي الثامن وذلك بالقاعة الكبرى في مركز الجامعة الثقافي، وحول أهمية هذا المهرجان يقول أحمد بن هلال العبري مدير دائرة الإرشاد والتوجيه الديني ورئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان بأن المهرجان يمثل ركيزة أساسية ضمن أنشطة الدائرة وهو أحد مناشط جماعة الثقافة الإسلامية، وقد تم تشكيل لجنة تنظيمية برئاسة الدكتور بدر بن هلال العلوي عميد شؤون الطلاب وعضوية موظفين وطلاب، تتميز هذه الدورة بمشاركة أكبر عدد من المنشدين من طلاب الجامعة، كما إن هذه الدورة تأتي والجامعة تحتفل باليوبيل الفضي مما يجعلها احدى الاحتفاليات المهمة بها، وتقام في القاعة الكبرى لأول مرة وقد تم اقامتها في السابق بالمسرح المفتوح للجامعة ويشمل سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة برعايته الكريمة هذا المهرجان ويقدم كلمة لأبنائه الطلاب، وهي تعد من أهم فقرات المهرجان. ويضيف العبري بأن المهرجان يقوم على كلمات شعرية أبدعها شعراء عمانيون تحمل قيما وآدابا قيمة ومشاعر سامية مما تحقق رسالة الكلمة واللحن وحسن الأداء في هذا المهرجان كما يسهم الطلبة في لجان المهرجان الفنية والاعلامية والخدمات اسهاما جيدا، مما يكسبهم مهارات فنية وادارية وقيادية، وبإذن الله تعالى سيصدر المهرجان في السوق بعد الانتهاء من اجراءاته الفنية والادارية بحيث يكون متاحا للجميع. وحول فكرة المهرجان وأهدافه يقول حسن بن علي العميري رئيس اللجنة الفنية بأن المهرجان يهدف إلى إبراز النشيد كعنصر فاعل في المشهد الثقافي العماني، من خلال الموازنة بين عنصرين رئيسين: (الجدة) و(الجودة)، فمن ثم ينطلق من العنصر الأول إلى التجديد في الوجوه المشاركة والمواضيع المطروحة وأساليب العرض، وينطلق من العنصر الثاني إلى تقديم الوجوه المعروفة التي أصبح لها رصيد من الخبرة في الفن والشيوع بين جمهور النشيد وحول اختيار منشدي المهرجان يقول العميري بأن هذا الاختيار يأتي في كل دورة بناء على اجتماع اللجنة الفنية التي تجتمع واضعةً نصب عينيها الفكرة السابقة، لتتأمل في المشهد الإنشادي في السلطنة بهدف تلَمُّس العناصر الجديدة المميزة في عالم النشيد ، التي أثبتت وجودها خلال المدة من نهاية الدورة السابقة وإلى لحظة الاجتماعات التحضيرية للدورة الحالية، وذلك بالنظر إلى مدى حضور العنصر في الفعاليات الانشادية المختلفة، وما يتمتع به من مهارات أدائية. على أن اللجنة تستأنس أيضا بآراء كبار المنشدين في السلطنة فيمن يرونه أهلاً للمشاركة في المهرجان باعتباره أكبر فعالية انشادية في عُمان، وتنظر في العناصر التي يتم ترشيحها من قبلهم للخروج بخلاصة متوازنة فيها الجديد والجميل. وحول لوحات المهرجان يضيف حسن العميري: اكتسب المهرجان خلال دوراته السابقة حضورا جماهيرا ملفتا، جعلته الفعالية الطلابية الأكبر في الجامعة والفعالية الانشادية الأكبر في السلطنة؛ فمن ثمَّ كان لا بد على القائمين عليه أن يراعوا المشارب المختلفة والأذواق المتنوعة للجمهور الحاضر. وعليه، فقد تم اختيار لوحات المهرجان العشر بعناية بحيث ترضي كل الأذواق، وتشكل بمجموعها نسيجا متكاملا، يجمع في بوتقة واحدة لوحات دينية ووطنية واجتماعية وإنسانية، تسمو بالذوق إلى آفاق جميلة تمتزج فيها المعرفة بالمتعة والترفيه. يشارك في اللوحات الانشادية مجموعة من المنشدين من داخل الجامعة وخارجها منهم ناصر الحجري وعمر البريكي ومنيب الكندي ومرشد الجابري ومجموعة أخرى من المنشدين. وحول المهرجان أيضا يقول الطالب موسى بن محمد الراشدي من اللجنة الفنية بأن المهرجان يأتي هذا العام بحلة جديدة وبلون قشيب, يقدمه نخبة من المنشدين من أبناء هذا الوطن المعطاء, صادحين بأصواتهم العذبة حاملين كلمات قلائل ذات معان ودلائل , ليضعوها بين أيدي الأحبة ويرفعوها الى الملأ فخرا. تحمل هذه اللوحات رسائل هادفة لمواضيع اجتماعية ووطنية وأخلاقية, لتعانق الكلمة الطيبة مع اللحن العذب والحنجرة الصادحة لتشكل فديدا بلغ مداه الافاق في عرصات جامعة السلطان قابوس, راجين ان تلاقي اذان تتلقاها بكل شغف, وقلوب تتفاعل معها, لتحقق الهدف المرجو منها. يذكر أن المهرجان الانشادي في جامعة السلطان قابوس انطلق في سنة 1998م وقد حافظ على استمراره منذ انطلاقه.