تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة عمـــر... واقع ليس خيال


جمعه المخمري
24-05-2012, 05:39 AM
أعزائي الكرام....

سأروي لكم قصة واقعية حصلت بالأمس القريب.... وأغلب أحداثها حقيقة لا خيال...

اترككم مع الأحداث:

عمر شاب وسيم... نادرا مايخرج من منزله.... يقضي أغلب أوقاته برفقة عائلته....
يبحث عن عمل منذ أن إنتهى عقده مع الشركة التي كان يعمل فيها.....
خرج ذات صباح لإحدى الوزارت باحثا عن وظيفه..... ولكن كالعادة.... لاتوجد وظائف.....
في طريق عودته للمنزل شاهد امرأة تقف بجانب الشارع العام وبرفقتها فتاة على مايبدوا أن وقت الظهيرة تكون سيارات الأجرة قليله...
توقف عمر وفتح نافذة السيارة وقال:
إلى أين يا عمتي؟
رفعت المرأة رأسها قائلة:
نود الذهاب الى البيت ياولدي
تعبنا من الوقوف هنا
هز عمر رأسه ألما لحال المرأة وابنتها ثم قال:
هيا ياعمة تعالوا معي سأوصلكما
من فورها قامت وأركبت ابنتها ثم صعدت السيارة وانطلق عمر وقال:
أين بيتكم ؟
ردت البنت:
إن بيتنا... ... أأ.....أ.... ثم سكتت خجلا فأكملت أمها عنها..... بيتنا في سمائل....
سار عمر ف الطريق وهو لا يلتفت سوى
سوى للطريق أمامه..... إنقضت نصف ساعه في زحمة الطريق.... والصمت يخيم على المكان.....
ولا توجد غير أصوات السيارات المندفعة وأبواقها....
ثم قالت المرأة:
من أين أنت ياولدي؟
فأجاب عمر:
أنا من نزوى واسمي عمر
قالت المرأة:
ياه نزوى؟ انها بعيدة جدا...مرت علينا عشرون سنة ولم نزرها....
قطع عمر الطريق بين كلام المراة وذكرياتها الجميله... واحاديثها عن أيام الماضي...
وحين وصولهم إلى منزل المرأة أصرت عليه كي تقوم بكرم الضيافة...
حاول عمر أن يتملص من الدخول لكنها أصرت....
وبعد عناء وحوار طويل.. والحاح شديد.... دخل عمر وجلس تحت مظلة أمام صالة الجلوس وسلّم على عجوز كانت تتلمس الحائط وهي جالسه...
علي مايبدوا أنها عمياء ولكن يصعب عليه أن يرفع رأسه من الحياء...
أحضرت المرأة الفاكهة وقامت بضيافته .....
ولكن عمر لم يتسنى له أكل المزيد وذلك لضيق الوقت واستحياء في الوقت نفسه....
قالت المرأة: كل يا بنيّ....
أجاب عمر: الحمدلله شبعت وأود الإنصراف الآن.... لأن المسافة طويلة....
عندها سمع العجوز تقول له:
من أين أنت يا ولدي؟
أجاب عمر: من مكان بعيد من هنا ياجدة
قالت:
وهي تحاول أن تدور حول نفسها لكي تقابل صوت عمر...ويداها تكتشفان ما أمامها.....
هل أنت ابن صالح؟
ذعر عمر...... فــ صالح جده....
أجاب:
نعم ولكن صمت وتلعثم وظن أن هذه العجوز ساحرةوارتعد.....
قالت: هل أنت عبدالله أم مازن؟
قال :لا.... أنا إبن عبدالله ......ومازن عمي ......وصالح هو جدي
ولكن عمر كان جزعا من كلامها
ف كيف عرفت جده وأباه وعمه وهي عمياء ولاترى؟!!!!
والبلدة التي يسكنها تبعد مئات الأميال؟!!!!!
ردت العجوز:
كيف حال فلانة؟؟؟ وفلان؟؟؟ وجدك و..... و .....و........
المهم كان عمر يجيب.... بخير بخير..... ولكنه مذهول ومندهش
لا شك بأن تلك ساحره.......
فقال:
عذرا ياجدتي ......كيف عرفتيي بأني أحد أبناء صالح؟!!!

ونحن من منطقة بعيدة كل البعد؟!!!...
وانت لا تستطيعين أن تبصرين؟؟؟؟؟؟

أجابته: الله يسلمك ياولدي... كنا قبل ثلاثين سنة هناك...
وكنا وأهلك جيرانا.... وكانت بيوتنا ليست مثل الآن..... (العريش).....
وكان أبوك لا يزال صغيرا وأعتقد أنه في مثل سنك......
ورحلنا عنهم وانقطعت اخبارهم عنا.....
وتزوج ولدي من المرأة التي أتت برفقتك... وفقدت أنا البصر قبل عشر سنوات.....

كان عمر يستمع اليها وكأنه يشاهد مسلسلا من مسلسلات التلفاز.......

قال عمر:

وكيف تعرفتي اليّ بعد ثلاثون سنة وانا لم أولد بعد وقت رحيلكم من هناك؟!!!!!!

قالت العجوز:

عرفتك بالصوت... ما شاء الله عليك ياولدي :كانني أتحدث الى والدك الآن.....

ظلّ عمر مندهشا من الموقف...

ثم قالت له العجوز:
بالله عليك سلم لي على أهلك وجدتك وجدك ...
وقل لهم أن أم عبدالرحمن تسلم عليكم كثيرا كثيرا....

قال عمر: باذن الله...

وانصرف وهو يكاد لا يصدق ما رآه وما سمعه.....

وحين وصوله الى منزله.......


التكملة في الاسبوع القادم...................>>>>>>>>>>>>

سالم الوشاحي
24-05-2012, 06:00 AM
أخي العزيز جمعه المخمري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة من واقع ومتعه من جمال

سردك راقئ ومتابعتنا واااااجب

سجل إعجابي مع وافر الشكر والتقدير.

أم أفنان الرطيبيه
24-05-2012, 09:34 AM
قصه مشوقه فيها من الغموض والاسرار

مماتجبرنا على متابعة القصه للنهايه

أحيي قلمك وفكرك الراقي

صباحك جوري

عبدالله الراسبي
24-05-2012, 02:23 PM
اخي العزيز جمعه المخمري تسلم على هذه القصه الجميله والرائعه
وسوف ننتظرك بكل شوق
تقبل تحياتي اخي الغالي

بو ميحد
24-05-2012, 04:17 PM
أعزائي الكرام....

سأروي لكم قصة واقعية حصلت بالأمس القريب.... وأغلب أحداثها حقيقة لا خيال...

اترككم مع الأحداث:

عمر شاب وسيم... نادرا مايخرج من منزله.... يقضي أغلب أوقاته برفقة عائلته....
يبحث عن عمل منذ أن إنتهى عقده مع الشركة التي كان يعمل فيها.....
خرج ذات صباح لإحدى الوزارت باحثا عن وظيفه..... ولكن كالعادة.... لاتوجد وظائف.....
في طريق عودته للمنزل شاهد امرأة تقف بجانب الشارع العام وبرفقتها فتاة على مايبدوا أن وقت الظهيرة تكون سيارات الأجرة قليله...
توقف عمر وفتح نافذة السيارة وقال:
إلى أين يا عمتي؟
رفعت المرأة رأسها قائلة:
نود الذهاب الى البيت ياولدي
تعبنا من الوقوف هنا
هز عمر رأسه ألما لحال المرأة وابنتها ثم قال:
هيا ياعمة تعالوا معي سأوصلكما
من فورها قامت وأركبت ابنتها ثم صعدت السيارة وانطلق عمر وقال:
أين بيتكم ؟
ردت البنت:
إن بيتنا... ... أأ.....أ.... ثم سكتت خجلا فأكملت أمها عنها..... بيتنا في سمائل....
سار عمر ف الطريق وهو لا يلتفت سوى
سوى للطريق أمامه..... إنقضت نصف ساعه في زحمة الطريق.... والصمت يخيم على المكان.....
ولا توجد غير أصوات السيارات المندفعة وأبواقها....
ثم قالت المرأة:
من أين أنت ياولدي؟
فأجاب عمر:
أنا من نزوى واسمي عمر
قالت المرأة:
ياه نزوى؟ انها بعيدة جدا...مرت علينا عشرون سنة ولم نزرها....
قطع عمر الطريق بين كلام المراة وذكرياتها الجميله... واحاديثها عن أيام الماضي...
وحين وصولهم إلى منزل المرأة أصرت عليه كي تقوم بكرم الضيافة...
حاول عمر أن يتملص من الدخول لكنها أصرت....
وبعد عناء وحوار طويل.. والحاح شديد.... دخل عمر وجلس تحت مظلة أمام صالة الجلوس وسلّم على عجوز كانت تتلمس الحائط وهي جالسه...
علي مايبدوا أنها عمياء ولكن يصعب عليه أن يرفع رأسه من الحياء...
أحضرت المرأة الفاكهة وقامت بضيافته .....
ولكن عمر لم يتسنى له أكل المزيد وذلك لضيق الوقت واستحياء في الوقت نفسه....
قالت المرأة: كل يا بنيّ....
أجاب عمر: الحمدلله شبعت وأود الإنصراف الآن.... لأن المسافة طويلة....
عندها سمع العجوز تقول له:
من أين أنت يا ولدي؟
أجاب عمر: من مكان بعيد من هنا ياجدة
قالت:
وهي تحاول أن تدور حول نفسها لكي تقابل صوت عمر...ويداها تكتشفان ما أمامها.....
هل أنت ابن صالح؟
ذعر عمر...... فــ صالح جده....
أجاب:
نعم ولكن صمت وتلعثم وظن أن هذه العجوز ساحرةوارتعد.....
قالت: هل أنت عبدالله أم مازن؟
قال :لا.... أنا إبن عبدالله ......ومازن عمي ......وصالح هو جدي
ولكن عمر كان جزعا من كلامها
ف كيف عرفت جده وأباه وعمه وهي عمياء ولاترى؟!!!!
والبلدة التي يسكنها تبعد مئات الأميال؟!!!!!
ردت العجوز:
كيف حال فلانة؟؟؟ وفلان؟؟؟ وجدك و..... و .....و........
المهم كان عمر يجيب.... بخير بخير..... ولكنه مذهول ومندهش
لا شك بأن تلك ساحره.......
فقال:
عذرا ياجدتي ......كيف عرفتيي بأني أحد أبناء صالح؟!!!

ونحن من منطقة بعيدة كل البعد؟!!!...
وانت لا تستطيعين أن تبصرين؟؟؟؟؟؟

أجابته: الله يسلمك ياولدي... كنا قبل ثلاثين سنة هناك...
وكنا وأهلك جيرانا.... وكانت بيوتنا ليست مثل الآن..... (العريش).....
وكان أبوك لا يزال صغيرا وأعتقد أنه في مثل سنك......
ورحلنا عنهم وانقطعت اخبارهم عنا.....
وتزوج ولدي من المرأة التي أتت برفقتك... وفقدت أنا البصر قبل عشر سنوات.....

كان عمر يستمع اليها وكأنه يشاهد مسلسلا من مسلسلات التلفاز.......

قال عمر:

وكيف تعرفتي اليّ بعد ثلاثون سنة وانا لم أولد بعد وقت رحيلكم من هناك؟!!!!!!

قالت العجوز:

عرفتك بالصوت... ما شاء الله عليك ياولدي :كانني أتحدث الى والدك الآن.....

ظلّ عمر مندهشا من الموقف...

ثم قالت له العجوز:
بالله عليك سلم لي على أهلك وجدتك وجدك ...
وقل لهم أن أم عبدالرحمن تسلم عليكم كثيرا كثيرا....

قال عمر: باذن الله...

وانصرف وهو يكاد لا يصدق ما رآه وما سمعه.....

وحين وصوله الى منزله.......


التكملة في الاسبوع القادم...................>>>>>>>>>>>>

تشكر الأخ جمعه على سرد هذه القصة ولي عودة بعد إكتمالها وأذكر قصة مشابه لها بالظبط وأعتقد إنه نفس لشيء شخص من سماءل أو نزوى أعمى إستطاع إكتشاف مجرمين بتذكر وبطرح القصة وقصة إخرى لي أنا شخصيا مع شخص من سمائل.

زهرة النوير
24-05-2012, 06:06 PM
سبحان الله


ننتظر تكملة القصة بشوق شديد

جمعه المخمري
24-05-2012, 09:02 PM
أخي العزيز جمعه المخمري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة من واقع ومتعه من جمال

سردك راقئ ومتابعتنا واااااجب

سجل إعجابي مع وافر الشكر والتقدير.

الاستاذ والأخ الغالي..... سالم الوشاحي......

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته......

يسرني أن تكون أول الواصلين للقراءة... ولحضورك الراقي ألف تحية.....

اتمنى ان تستمتع بين رحاب قصتي الجديدة.....

لك الشكر

رحيق الكلمات
24-05-2012, 10:06 PM
أخي جمعة طاب لي المقام هنا بين جمال السرد وروعة مفرداتك فجميل ان يستطيع الإنسان صياغة قصص الواقع بهكذا اسلوب جميل كذلك مفردة( وظل مندهشا) اجدها جميلة جدا ومناسبة فهي تظهر مقدار اكبر من الدهشة بورك قلكمك اخي وأنتظر جديدك

محمد الحجري
27-05-2012, 07:11 AM
اخي جمعة

قصة جميلة وسر رائعة

اخذتنا مع احداث هذة القصة وكاننا نعيشها بتفاصيلها

وفقك ربي

نبيلة مهدي
30-05-2012, 05:38 PM
أستاذ جمعه أنت تجيد السرد رائع هذا الوجود هنا..
واصل فنحن نتابع ...سلمت يمناك..

كل الاحترام و التقدير

جمعه المخمري
31-05-2012, 01:23 PM
قصه مشوقه فيها من الغموض والاسرار

مماتجبرنا على متابعة القصه للنهايه

أحيي قلمك وفكرك الراقي

صباحك جوري

أخني أم أفنان..... لكِ التحية دائما......

حضوركِ قويّ كــ عادته.....

أشكركِ جزيل الشكر.... مع أنّ الشكر قليل في حقكِ

أسعد الله مســـــــاءك.

جمعه المخمري
31-05-2012, 01:29 PM
اخي العزيز جمعه المخمري تسلم على هذه القصه الجميله والرائعه
وسوف ننتظرك بكل شوق
تقبل تحياتي اخي الغالي

اخي عبدالله الراسبي... تسلم على مرورك البهي..

دائما انت رائع...

جمعه المخمري
02-06-2012, 01:55 AM
تشكر الأخ جمعه على سرد هذه القصة ولي عودة بعد إكتمالها وأذكر قصة مشابه لها بالظبط وأعتقد إنه نفس لشيء شخص من سماءل أو نزوى أعمى إستطاع إكتشاف مجرمين بتذكر وبطرح القصة وقصة إخرى لي أنا شخصيا مع شخص من سمائل.

الأخ العزيز بو ميحد........

القصص أغلبها تتشابه.... فـــهذا هو واقعنا.......

الانسان الأعمى بحق... هو من فقد البصيرة لا البصر......

وحكاية هذه العجوز.... خير دليل على صحة المثل.....

بارك الله فيك يا اخي....

وأسعدني مرورك.

جمعه المخمري
02-06-2012, 01:56 AM
سبحان الله


ننتظر تكملة القصة بشوق شديد

زهرة النوير....

أشكرك على المرور....

وباذن الله التكملة قريبة جدا...

جمعه المخمري
02-06-2012, 01:58 AM
أخي جمعة طاب لي المقام هنا بين جمال السرد وروعة مفرداتك فجميل ان يستطيع الإنسان صياغة قصص الواقع بهكذا اسلوب جميل كذلك مفردة( وظل مندهشا) اجدها جميلة جدا ومناسبة فهي تظهر مقدار اكبر من الدهشة بورك قلكمك اخي وأنتظر جديدك

رحيق الكلمات......

قراءتك موفقة ورائعة...... لا عجب وأنتي الأديبة الرائعة......

أشكرك جزيل الشكر اختي...

جمعه المخمري
02-06-2012, 01:59 AM
اخي جمعة

قصة جميلة وسر رائعة

اخذتنا مع احداث هذة القصة وكاننا نعيشها بتفاصيلها

وفقك ربي

أخي.... اولي النهى .......

شكرا لهذا المرور الرائع....

طاب لي حرفك سيدي.....

جمعه المخمري
02-06-2012, 02:01 AM
قصة مشوقه
مشاء الله عليك تواجد دائم وحضور اكثر من رآآئع
وفي كل الاقسام
يعطيك الف عافيه ونتتظر باقي القصه :)


أختي حياة.....

أحاول قدر الامكان أن أنمي موهبتي وصقلها بدعمكم.... أجد في تواجدكم معي التشجيع على المثابرة....

شكرا لك أختي

جمعه المخمري
02-06-2012, 02:03 AM
أستاذ جمعه أنت تجيد السرد رائع هذا الوجود هنا..
واصل فنحن نتابع ...سلمت يمناك..

كل الاحترام و التقدير

أستاذتي العزيزة نبيلة مهدي....

شكرا لتواضعك الجميل.... فأنتي الخير والبركة.....

وبارك الله فيك

أمل فكر
06-06-2012, 08:30 AM
القصة حمااااااس،

واقع حلو... أنتقل لقراءة التكملة.

الفرحان بوعزة
10-06-2012, 04:23 PM
الأخ الفاضل والمبدع المتميز .. جمعه المخمري .. تحية طيسبية ..
هي فعلا قصة مؤثرة ، بنيت على خطاطة سردية متميزة .. تميزت بنسيج سردي شيق ، انسياب وسلاسة في اللغة والأسلوب .. قصة مطبوعة بالحب والوفاء .. وقد أجاد السارد في إتقان مشروعه السردي عن طريق تعداد الأسباب المعقولة لصنع حدث اللقاء .. وإن كانت الظروف لعبت دوراً كبيراً في توليد هذا اللقاء الذي لم يكن متوقعاً ..
النص مطبوع كذلك بإنسانية لا حد لها ، غيبت كل أنانية واستحضر سلوكات وأفعال لا زالت ملتصقة بالإنسان .. فطفا على الحدث نوعاً من الصدق والنية الحسنة بالإضافة إلى الثفة الكاملة مما يدل على الأمن والسلم والطمأنينة في هذا المجتمع الطيب ..
فلا نجد تخوفاً ولا حذراً .. تلقائية المساعدة هي المهيمنة على الفكر والقلب والسلوك والفعل ..
نص جميل ، له فنيته الأدبية .. مقتطع من مجتمع متشبع بالقيم النبيلة قلما نجد مثله خاصة في هذا العصر ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي جمكعه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

جمعه المخمري
10-06-2012, 07:12 PM
القصة حمااااااس،

واقع حلو... أنتقل لقراءة التكملة.

لك الشكر اختي الكريمة

مرورك كان رائعا

جمعه المخمري
10-06-2012, 07:15 PM
الأخ الفاضل والمبدع المتميز .. جمعه المخمري .. تحية طيسبية ..
هي فعلا قصة مؤثرة ، بنيت على خطاطة سردية متميزة .. تميزت بنسيج سردي شيق ، انسياب وسلاسة في اللغة والأسلوب .. قصة مطبوعة بالحب والوفاء .. وقد أجاد السارد في إتقان مشروعه السردي عن طريق تعداد الأسباب المعقولة لصنع حدث اللقاء .. وإن كانت الظروف لعبت دوراً كبيراً في توليد هذا اللقاء الذي لم يكن متوقعاً ..
النص مطبوع كذلك بإنسانية لا حد لها ، غيبت كل أنانية واستحضر سلوكات وأفعال لا زالت ملتصقة بالإنسان .. فطفا على الحدث نوعاً من الصدق والنية الحسنة بالإضافة إلى الثفة الكاملة مما يدل على الأمن والسلم والطمأنينة في هذا المجتمع الطيب ..
فلا نجد تخوفاً ولا حذراً .. تلقائية المساعدة هي المهيمنة على الفكر والقلب والسلوك والفعل ..
نص جميل ، له فنيته الأدبية .. مقتطع من مجتمع متشبع بالقيم النبيلة قلما نجد مثله خاصة في هذا العصر ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي جمكعه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

اخي العزيز الفرحان بوعزة

أشكرك كثيرا على القراءة الموفقة والجميلة....

جاءت القصة بجمالها لواقعيتها.......

وكما أشرت...... نعمة الأمن والأمان نعمة يجب شكر الالق عليها.......

فهذه هي بلدي... وهؤلاء هم أبناء بلدي......

بارك الله فيك أخي الكريم.