المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال ( لننظر الي البعد الاخر فمتي تتكون حرياتنا


أمل عبدالرحمن
26-05-2012, 08:55 AM
مقال ( لننظر الي البعد الاخر فمتي تتكون حرياتنا)



نتعلم ان الاشياء التي امامنا ما هي الا لحاجتنا وان حاجتنا ما هي الا لاشيائنا وان التقييم الذاتي لنا ما هو الا لاكسابنا حق فى التغير وفي ابداء الراي حيث تصب كل اهتماماتنا برغبة فى ان نرى من منظور حياتنا وليس فقط فى التلقي الامر الذي نتعلم منة الا نسمع صوتنا للاخرين فهل هذا هو التعبير الذاتي والحر وانطلاق من مفاهيمنا بحجة ان قراراتنا هي بداية لخطئ اخري سابقة .......قد تكون صحيحة وحينا قد تكون عكس ذلك.

ان التصور فى ان اقف وامد اسطري وان اعلن بكل حرفنة عن مدى عودتي الى سطوري وان اسرد باقي مكملات قلمي حيث ان للاغوار جنب اخر يفيض بالتعبير الحر واعطاء نفسي مكسب اخر يعود على بشئ ذاتي من خلال اطلاعي وقرائتي الي هدفي مرورا الي ما انا علية لن اقف بصمت لان الوقوف اهون من الصمت فما حاجتي لان احبس مفرداتي فانا احب ان ادعها تنطلق بحرية فى فضاء واسع لا يقيدة شي ابد عندما اري ان اطلق العنان لما اكتب واقتبس بعضا من المفردات فهذا يجعلني فى محيط اخر ابحر معة بعتادي وحتي افكاري فاحلق بعيدا بعيدا لاجد اني ما زلت املك كما اخر ........

ربما حاجة الانسان الاساسية فى ان يفيض عن مكنوناتة بكل حرية دون ان ينظر الي البعد الاخر بخوف او ان يحمل شيئا من الهموم يجعلة يعيش براحة بال قد تغنية عن اشياء كثيرة وعن الاخرين ,

وكم ان الحياة جميلة حين نراها ونتكيف معها فالحياة هي ابسط معني لتوطيد العلاقات وبناء واحة من المعرفة تكون ممزوجة بروح الاخوة والتعاون والالفة دون ان تنزوي تحت مسمي اخر فتنوع الحريات والرغبات حاجة اخري فما نراه فى الحياة ابسط مما نراه فى الكرة الارضية ان تهني بالسعادة ام تعيش فى دوامة الاصطدامات هل تعبنا فى ان نجد عالم يحيط بنا ويمنحنا غطاء الامان ام صرنا نترصد للاخرين بشتي الطرق لنجعل من هذا العالم واحة من السواد ولا نفرق بين الصح والغلط لا نفرق فيما بيننا السنا بشر خلقنا لهذة الحياة فلما التفرقات ولما العالم العربي يجتاحة كل هذا الطغيان اين الاتحاد ام ان هههم العرب قد زاحت وخلفت بعض من القوانيين التي اتت من دول اوروبا وغربها وصار تحالفنا كعرب لا يسمن من جوع ام نحيا حياة المهمشين فقط نلتقط اللقمة من ايدي الغرب لاننا افواه تبحث عمن يطعمها ايتها الدول افيقي من سباتك العميق ايتها العقول افيقي ولننظر بصدق في حال الامم السابقة وان نأخذ العبره وان تحرصوا على حال العرب فالحياة ليست دار بقاء فهى ستنتهي ولن يبقي لكم لا الحكم ولا الملك فكل شي فى زوال فمتي تسفيق عقولكم من عبث الحياه متي فحينها لن تجدوا شيئا امامكم غير ذنب الحياة الذي تشبعتم به وذنب شعب اتعبة الحال فلم يجد من يستند علي يدية لا حاكم ولا سلطان ولا ملك فكلكم اصبحتم لا تراعون الماعون ..

فقط لننظر الي البعد الاخر فهل حقا تتكون حرياتنا ام انها تغوص في اغوار اعماقنا فلا ملاذ لنا الا ان نصرخ ونتعال بالصراخ وتبق فقط حجتنا اننا لم نستتطع ان نصل بحرياتنا لابعد من هذا.......مع اننا نملك حرية ان نصل باصواتنا الي ابعد مكان ووجه علي الكرة الارضية الا اننا قد تعلمنا ان نبق اصواتنا فى الكتمان حتي لا يقال لنا اننا نحرض ونتبع جهة اخري وبالمثل تظل اصواتنا وحرياتنا معلقة الي اشعار اخر.

بقلم/ امل عبدالرحمن اليربوع

سالم الوشاحي
26-05-2012, 05:16 PM
الأخت الفاضله أمل عبدالرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لقلمك المتميز وتواجدكِ العطر هنا

لقد تعودنا على مقالاتكِ الرائعه والهادفه

والقيمه والتي بتنا ننتظر إطلالتها دوماً هنا

بارك الله فيكِ وفي معانيكِ وأخلاقكِ الطيبه

احمد السالمي
27-05-2012, 01:06 AM
في قمــــت الابداع....

نعم رااائع... نحن نريد الحريه ..

في كل كتاباتنا..بشكل راقي...

جميل ايتها الراااائع ...

اختي العزيزة امل عبد الرحمن...

شكرا لكي...

وبارك الله فيك...


لكي مودتي ..,,

وتحيتي...,,




الس//

سعاد زايدي
27-05-2012, 01:21 AM
اختي أمل عبد الرحمان...........،
سجلي مروري لي عودة إنشاء الله
لك كل التحية والاحترام

يزيد فاضلي
28-05-2012, 09:50 PM
...في تقديري-أختي الكريمة أمل..-تأتي هذه الإطلالة وكأنها تسليط ضوْءٍ كاشفٍ-على شخصنةِ الذاتِ ومحاولة الوقوف على نقاطِ التأثر والتأثير في شبكتِها من حيثُ الرغبة (( ...فى ان نرى من منظور حياتنا وليس فقط فى التلقي الامر الذي نتعلم منة الا نسمع صوتنا للاخرين فهل هذا هو التعبير الذاتي والحر وانطلاق من مفاهيمنا بحجة ان قراراتنا هي بداية لخطئ اخري سابقة .......قد تكون صحيحة وحينا قد تكون عكس ذلك... ))..ومن حيث (( ...ان للاغوار جنب اخر يفيض بالتعبير الحر واعطاء نفسي مكسب اخر يعود على بشئ ذاتي من خلال اطلاعي وقراءتي الي هدفي مرورا الي ما انا علية لن اقف بصمت لان الوقوف اهون من الصمت فما حاجتي لان احبس مفرداتي فانا احب ان ادعها تنطلق بحرية فى فضاء واسع لا يقيدة شي ابد عندما اري ان اطلق العنان لما اكتب واقتبس بعضا من المفردات فهذا يجعلني فى محيط اخر ابحر معة بعتادي وحتي افكاري فاحلق بعيدا بعيدا لاجد اني ما زلت املك كما اخر... ))...وبالتالي فهي تأتي في النهاية أشبَهَ ما تكونُ بإعادةِ رسكلةٍ ذاتيةٍ-لمقوماتِ النفس وطاقاتِها-بترتيب بعض الأولوياتِ التي تبعثرتْ في نسيجها بالجزافيةِ حيناً وباضطراب سُلَّم تلك الأولوياتِ حيناً آخر...

أتصور-أختي الكريمة-كأنما أردتِ بهذه الفضفضةِ ( السَّيْكولوجية ) الشفيفة أن تهمسي لذواتنا الواعية بتلكَ المُسَلَّمَةِ البدهيةِ في أهم ما يُحققُ في ذواتِنا وثبَة َالفاعليةِ وإثباتِ الذاتِ،وهي : أنْ يقرأ الإنسانُ أولاً ذاتـَهُ قراءة ً صحيحة ً،بعيدة ًعن مغالاةِ التقديس وهالة َالرضى وبعيداً أيضاً عن شططِ الانكفاءِ و ( جَلدِ الذاتِ ) تحت ذريعةِ النقد والتصليح،ثم حتى إذا ما تمَّتِ القراءة الأصح راحَ يفهمُ تلقائيًّا المسَاراتِ الصحيحة التي ينبغي أن يَصرِفَ فيها طاقتـَه وإمكاناتِه التي ينشدها في التصحيح والتقويم والتغيير..وبهذا تتوضحُ عنده ماهية الأفكار والمصطلحات الأساسية والمفاهيم الإنسانية ذاتِ البُعْدِ العِلاقي والاجتماعي كـ ( راحة البال..جمال الحياة..المعرفة..روح الأخوة والتعاون..التعبير الحر..التحليق الفكري والوجداني..الخ )..وطبعاً فإن وضوحَ الرؤية في فهم أولوياتِ الذاتِ يترتبُ عنه الاستشعارُ الإيجابي بمدى قابليتها-كأفكارٍ ومفاهيمَ-للتنفيذِ والتطبيق على الأقل من زاويةِ هذه الذاتِ العاقلة الواعية...

بوركَ فيكِ-سيدتي الفاضلة-ونحن دائماً في انتظار هذه الإطلالاتِ الهادفة في معرفةِ الذاتِ وفلسفةِ انطلاقتِها الخَلاَّقة...

عبدالله الراسبي
01-06-2012, 02:48 PM
الاخت الفاضله امل عبدالرحمن تسلمي على هذا المقال الهادف والمثري
واصلي ابداعك الطيب
وننتظر جديدك هنا دائما
تقبلي تحياتي

سعاد زايدي
02-06-2012, 09:14 PM
أختي امل عبد الرحمان ....................،
وعدتك بالعودة وها أنا أعود

1- الحرية في الكتابة

للحديث عن الحرية لا بد ان يمنح لي يوم كامل من التحرر

يوم كامل من التاويلات لأن كلمة الحرية وحدها لها أكثر من معنى، ولها أكثر من دلالة

في شتى المجالات. إذا أخذنا الحرية في الكتابة مثلا لابد أن نتطرق إلى السؤال الحرية فيما؟

هل في الفكرة؟.................في الطرح...................أم في الأسلوب؟

متى نكتب؟.....................لمن نكتب...................وكيف نكتب؟

الكيفية في الكتابة أعتقد انها هي من تمنح الحرية المطلقة أو الحرية المحدودة بصيغة ما

فإذا تحددت الكتابة أختنق الأسلوب ولعنت اللغة وكفر بكل الألفاظ إلي فيها وحي وفيها حياة

الكلمة الساكنة في شكلها منتفظة في معناها ومتحركة في عمقها هنا تحديدا يجب مراعاة وقع القلم

على النص والنفس.


شكرا لك على الطرح وتقبلي مروري