أمل عبدالرحمن
29-05-2012, 10:06 PM
29 مايو 2012 - 09.16:54
حديث الأمس
حديث الأمس .......بالنظر الي كل الصور التي اعطت خيالا واسعا لأهمية ما نراه فحديث الأمس نكاد نفقده رغم مرور نصف الوقت علية فلا نستغرب ابدا من قرابة الامس لليوم فهناك مرور سريع لكل ما نراه وكل ما جري وسمعناه يتعقبه بعض الوقت لنسترجع لفيف الوقت الذي قضيناه في شي معين,وربما يخال الينا ان الامس لم ينتهي وإننا ما زلنا علي وقفته,بعض الاشياء تتلاشي امامنا بشكل غريب والبعض الاخر يسكن في ذاكراتنا ,فالأحاديث لا تنتهي او ربما يمكن استرجاعها لتكون وثيقة جاهزة لاستخدامها بأية وقت وبأية شكل من الاشكال,لأنها تخزن ويتم استخدامها بالمستقبل,إلا ان احاديثنا التي نفقدها هي تلك التي تزول مع الايام زوالها مقنع بزوال يومها وانقضاء وقتها, فلا نستغرب ابدا من ننظر الي انفسنا ونعطي الطابع الأمثل الذي يميزنا عن غيرنا بكيفية قدراتنا التي لا تتعاطي مع الغير وتكون مميزة بشكل اخر,فهناك الكثير منا من يملك كما من الذكاء وهذا يطبع حصيلة ماهية الحياة ومدى استفادتنا واخذنا ولو جزء بسيط من مكونات عقول البشر فهي لا تتشابه ابدا ولكن بالامكان لتلك العقول ان تنتج ولو قليلا من خلال التحصيل والتعلم,فقط ليس المتعلم من باستطاعة ان يغير الحياة الكونية حتي الغير العقلاء بامكانهم اضافة شي مميز فهناك الصناع والمبدعون في شتي المجالات,الحياة ملئية بالمفاجئات والمقارنات ومليئة بالكثير والكثير فعلينا ان نوجة عقولنا وان نصب اهتماماتنا بما هو يعكس واجهة عملنا وان تكون افعالنا هى من تعطي النتاج الأفضل في تزويدنا بالمعارف والعلوم حتي نكتسب من تلك المقومات التي اتيحت لنا ومن خلالها نستطيع ان نطلق هذا الابداع ,ليري النور في واقع حياتنا اليومية,أن تضع امام ناظريك نافذة معنونة تستطيع ان تاخذ منها شيئا وتستطيع ان تطلع عليها الاخرين لكي يستفيدوا من تجاربك,فليس عليك ان تنزوي عن الناس أجمع وتحتفظ بما تعلمتة فقط لكي يقال لك انك مخترع او اذهلت العالم بما لديك فكلنا نملك طاقات ابداعية لا حدود لها فقط علينا ان نخرج تلك الطاقة الي واجهة النور وليعلم الجميع ان ليس كل مثقف هو مثقف وليس كل منتج هو منتج وليس كل مبدع هو مبدع فنحن نتساوى في افكارنا.
بقلم / امل عبدالرحمن اليربوع
حديث الأمس
حديث الأمس .......بالنظر الي كل الصور التي اعطت خيالا واسعا لأهمية ما نراه فحديث الأمس نكاد نفقده رغم مرور نصف الوقت علية فلا نستغرب ابدا من قرابة الامس لليوم فهناك مرور سريع لكل ما نراه وكل ما جري وسمعناه يتعقبه بعض الوقت لنسترجع لفيف الوقت الذي قضيناه في شي معين,وربما يخال الينا ان الامس لم ينتهي وإننا ما زلنا علي وقفته,بعض الاشياء تتلاشي امامنا بشكل غريب والبعض الاخر يسكن في ذاكراتنا ,فالأحاديث لا تنتهي او ربما يمكن استرجاعها لتكون وثيقة جاهزة لاستخدامها بأية وقت وبأية شكل من الاشكال,لأنها تخزن ويتم استخدامها بالمستقبل,إلا ان احاديثنا التي نفقدها هي تلك التي تزول مع الايام زوالها مقنع بزوال يومها وانقضاء وقتها, فلا نستغرب ابدا من ننظر الي انفسنا ونعطي الطابع الأمثل الذي يميزنا عن غيرنا بكيفية قدراتنا التي لا تتعاطي مع الغير وتكون مميزة بشكل اخر,فهناك الكثير منا من يملك كما من الذكاء وهذا يطبع حصيلة ماهية الحياة ومدى استفادتنا واخذنا ولو جزء بسيط من مكونات عقول البشر فهي لا تتشابه ابدا ولكن بالامكان لتلك العقول ان تنتج ولو قليلا من خلال التحصيل والتعلم,فقط ليس المتعلم من باستطاعة ان يغير الحياة الكونية حتي الغير العقلاء بامكانهم اضافة شي مميز فهناك الصناع والمبدعون في شتي المجالات,الحياة ملئية بالمفاجئات والمقارنات ومليئة بالكثير والكثير فعلينا ان نوجة عقولنا وان نصب اهتماماتنا بما هو يعكس واجهة عملنا وان تكون افعالنا هى من تعطي النتاج الأفضل في تزويدنا بالمعارف والعلوم حتي نكتسب من تلك المقومات التي اتيحت لنا ومن خلالها نستطيع ان نطلق هذا الابداع ,ليري النور في واقع حياتنا اليومية,أن تضع امام ناظريك نافذة معنونة تستطيع ان تاخذ منها شيئا وتستطيع ان تطلع عليها الاخرين لكي يستفيدوا من تجاربك,فليس عليك ان تنزوي عن الناس أجمع وتحتفظ بما تعلمتة فقط لكي يقال لك انك مخترع او اذهلت العالم بما لديك فكلنا نملك طاقات ابداعية لا حدود لها فقط علينا ان نخرج تلك الطاقة الي واجهة النور وليعلم الجميع ان ليس كل مثقف هو مثقف وليس كل منتج هو منتج وليس كل مبدع هو مبدع فنحن نتساوى في افكارنا.
بقلم / امل عبدالرحمن اليربوع