كتاب البحر...................وجرح الغيّاب

[كمال عميره]

لم أكن أعلم.....؟؟
أن الوقت إذّ يجيئك.....
يخرجك من جريان الصمت...
ويخلع عنك بقايا الورد....
لتعودين إلى حيث النبع....المثقل بالدمع...فارغة الهمس..
تغتسلين من بقاياك الطالعة فيك...
عسى اللّيل يخفف وطأة حلكته...
ويشرق الفجر الندّي....
ليصدّح رنين الهاتف..
صوت القيثارات القديمه....
ويخضّر حضورك بالفرح الرائع....
ورائحة التفاح الأرضي.....
هل في معتقّل الزمن المضجّر...؟؟
تلازمك دوما....حيث متسّع القول.....
خطط الردع الوجلّة....
حيث ترتفع الآهات....
طالعة من نزّيف الجرح المسلوخ...
حيث تنثال الأحرف.....ظامئة للنشيد.....
يا غربةالروح التي إحترقت بلحظات الفراق....
ما الذي تبتغيه من الخروج ...
خارج كلّ الأماني المحنّطة...؟؟
خارج سطوة القلب....
والزمن الذي جاء صدفة.....في غير ميعاده.....
ما الذي يطلع سادرا..من لهفة المحب....؟؟
من شهقة الشفق والضائعين...؟؟
ما الذي يلّون الآن مساءاتنا الذابله...؟؟
وقد رحلت بعيدا.....حيث المصّب كفّ عن حلم جريانه...
أناديك.....بما يتناثر الآن من مسامّات الوجع....
والأنين الحارق....
دعّي السواد فيهم.....ودثري حلمك..........نبضك...
شهقات قلبك بالبياض....
علّ السماء تسطع ثانية...بالأزرق البحري....
وتنير مدّ المدى.....حلكةممالك العذاب...
لا ترحلي............يا لحني الجميل الغارق في شفتي...
وتتركيني....كقشة في مهبّ عاصفة من خرّاب...
تعبت من التشرّد دوما على ضفاف السرّاب...
تعبت من عدّ نجوم الليل....وأنا أتمتم كل أنواع الصمت...
تعبت من لغة الشعراء النازّفة....
من مسيرة الدرب الهاذرة في الخضّم.....
أسندت وجعي على جدار طالع فيك....
قلت ...قد يكون هذا زمن التوّدد....
زمن التنقيب عن سحر الكلام....
أرسلت موجاتي......باحثة في الزمان القديم....
عن لغة الشرق التائه....ومفردات الحنين...
إستنجدت بالبحر...........كي أوقف هروّلة الايام....
وتناسيت فخّ الزمن المستعجل للرحيل....
تناسيت هجرة النوارس....
وأنشغلت بمركبنا المنطلق بلا حماية.....في اللّجة..
وما دريت أنّ الجمر الحارق....تناثر في رحلة العودة...
وأنّ "هــــــــــــــولاكــــــــــو" إستّل جبروته..
وفي خاصرة الحلم.........أغمّد حقده..
هل يسير الآن....الفرح الشاهق فينا إلى منّفاه...؟؟
وفي القلب مملكة للوّجل...
أناديك...........يا من تحتلك العاصفة......
خذيني مقيّد الخطوّ.......إلى ممالك الجنون فيك....
خذيني لأقرأ بالدمع..............الشفاه...
حين تعانق سخط المفردات في لياليك.....
خذيني....وحرريني من زيف السؤال...........
وأرحمي هذا القلب.....الذي هدّه الإعتلال...
هذا الذي جاء من اقصى الحزن.....
يحلم بدفع النّور بوجه اللّـــــــــــــــــــــــــــــــــــيل.....
يحلّم بالإنــســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان.....

[آلاء]

سَيِّدِي .. ~

نَصٌّ خَصِبٌ بِالْجَمَال وَ الْخَيَالْ
رَائِعٌ مِنَ الـ{أ} وإِلَى الـ{ي}

كُنْتُ هُنَا ..‘

[وحيد المسكري]

كمال عميره ,
تكتب لتروي الذائقة ,
كم أنت جميل ,
تنبض بالجمال ,
تصنع من الحرف أبداع يجبرنا أن نكون حيث كان لعذوبته واناقته ,
لك الاحترام سيدي ,

[رحيق الكلمات]

لم أكن أعلم.....؟؟
أن الوقت إذّ يجيئك.....
يخرجك من جريان الصمت...
ويخلع عنك بقايا الورد....
لتعودين إلى حيث النبع....المثقل بالدمع...فارغة الهمس..
تغتسلين من بقاياك الطالعة فيك...
عسى اللّيل يخفف وطأة حلكته...
ويشرق الفجر الندّي....
ليصدّح رنين الهاتف..
صوت القيثارات القديمه....
ويخضّر حضورك بالفرح الرائع....
ورائحة التفاح الأرضي.....
هل في معتقّل الزمن المضجّر...؟؟
تلازمك دوما....حيث متسّع القول.....
خطط الردع الوجلّة....
حيث ترتفع الآهات....
طالعة من نزّيف الجرح المسلوخ...
حيث تنثال الأحرف.....ظامئة للنشيد.....
يا غربةالروح التي إحترقت بلحظات الفراق....
ما الذي تبتغيه من الخروج ...
خارج كلّ الأماني المحنّطة...؟؟
خارج سطوة القلب....
والزمن الذي جاء صدفة.....في غير ميعاده.....
ما الذي يطلع سادرا..من لهفة المحب....؟؟
من شهقة الشفق والضائعين...؟؟
ما الذي يلّون الآن مساءاتنا الذابله...؟؟
وقد رحلت بعيدا.....حيث المصّب كفّ عن حلم جريانه...
أناديك.....بما يتناثر الآن من مسامّات الوجع....
والأنين الحارق....
دعّي السواد فيهم.....ودثري حلمك..........نبضك...
شهقات قلبك بالبياض....
علّ السماء تسطع ثانية...بالأزرق البحري....
وتنير مدّ المدى.....حلكةممالك العذاب...
لا ترحلي............يا لحني الجميل الغارق في شفتي...
وتتركيني....كقشة في مهبّ عاصفة من خرّاب...
تعبت من التشرّد دوما على ضفاف السرّاب...
تعبت من عدّ نجوم الليل....وأنا أتمتم كل أنواع الصمت...
تعبت من لغة الشعراء النازّفة....
من مسيرة الدرب الهاذرة في الخضّم.....
أسندت وجعي على جدار طالع فيك....
قلت ...قد يكون هذا زمن التوّدد....
زمن التنقيب عن سحر الكلام....
أرسلت موجاتي......باحثة في الزمان القديم....
عن لغة الشرق التائه....ومفردات الحنين...
إستنجدت بالبحر...........كي أوقف هروّلة الايام....
وتناسيت فخّ الزمن المستعجل للرحيل....
تناسيت هجرة النوارس....
وأنشغلت بمركبنا المنطلق بلا حماية.....في اللّجة..
وما دريت أنّ الجمر الحارق....تناثر في رحلة العودة...
وأنّ "هــــــــــــــولاكــــــــــو" إستّل جبروته..
وفي خاصرة الحلم.........أغمّد حقده..
هل يسير الآن....الفرح الشاهق فينا إلى منّفاه...؟؟
وفي القلب مملكة للوّجل...
أناديك...........يا من تحتلك العاصفة......
خذيني مقيّد الخطوّ.......إلى ممالك الجنون فيك....
خذيني لأقرأ بالدمع..............الشفاه...
حين تعانق سخط المفردات في لياليك.....
خذيني....وحرريني من زيف السؤال...........
وأرحمي هذا القلب.....الذي هدّه الإعتلال...
هذا الذي جاء من اقصى الحزن.....
يحلم بدفع النّور بوجه اللّـــــــــــــــــــــــــــــــــــيل.....
يحلّم بالإنــســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان.....

أن الوقت إذّ يجيئك.....
يخرجك من جريان الصمت...
ويخلع عنك بقايا الورد....
لتعودين إلى حيث النبع....المثقل بالدمع...فارغة الهمس..
تغتسلين من بقاياك الطالعة فيك
تصوير رائع لجبروت الوقت الذي يخلع عنا بقايا ذكرياتنا الجميلة
التي نحاول استردادها والعودة بين ثناياها


عسى اللّيل يخفف وطأة حلكته...
ويشرق الفجر الندّي....
ليصدّح رنين الهاتف..
صوت القيثارات القديمه....
ويخضّر حضورك بالفرح الرائع
أشرقت هنا أمنيات العودة برجوى أن تهدأ عاصفة الليل ليشرق من بين ظلالها الفجر
لتسمع صوت المحبوب مرة أخرى حيث تتشابه طلته شروق الفجر المندس بين عتبات الليل

ما الذي يلّون الآن مساءاتنا الذابله...؟؟
وقد رحلت بعيدا.....حيث المصّب كفّ عن حلم جريانه...
أناديك.....بما يتناثر الآن من مسامّات الوجع....
والأنين الحارق....
دعّي السواد فيهم.....ودثري حلمك..........نبضك...
شهقات قلبك بالبياض....
علّ السماء تسطع ثانية...بالأزرق البحري....
وتنير مدّ المدى.....حلكةممالك العذاب...
لا ترحلي............يا لحني الجميل الغارق في شفتي...

نداء غارق في الشفافية المطلقة ايها المغرد في سماء الأمل اي نداء أجمل من هذا النداء
مررت بهذه الحروف فتناولتني فكرتها وشفافيتها قبل ان اتناولها سرقت مني الدقائق والثواني لأجلس استمتع بروعتها وجمالها

تقبل مروري واعذر إطالتي

[عبدالله الزعابي]

كمال عميرة ...

أيها الراقي في أسلوبك وبكتاباتك وانتقاءاتك للحرف والكلمة ..

شكراً إليك .. ولهذا النزف الرائع أخي ..

--

عبدالله الزعابي

[كمال عميره]

الروح المنهكة.............
من الأعماق أشكر مرورك الجميل............
وإمضاءك الاجمل.............وإن كانت مفردات حنيني خصبة بنظرك بالجمال والخيال.............
فذلك لانها فقط....................نابعة من سويداء اعماقي.............
شكرا لك ولمرورك الجميل.................ودمت طيبه

[كمال عميره]

أخي وحيد................
سأصدقك القول......إنني أكتب فقط............كي أطفئ جحيم اعماقي...........
رنّة وجعي................وحنيني وإشتياقي...
أكتب كي أزيح مخالب الهمّ والغمّ عن ذاكرتي التي يبدو وقد غعتراها ذبول الحرائق المندلعه دونما رحمة.............
أنت تعرف ذلك يا وحيد................لأنك مبدع...........ومجرب.................وقد إكتويت بالنار كما نحن جميعا...........
أليست نار الحنين كاويه...؟؟
لذا عذرا اخي..............إنني أكتب فقط.............كي يمكن لنبضي أن يستمر ...دون أن يغمى عليه............................
فإن كانت مفرداتي عذبة ونقيه..............فذلك جراء الدماء المتدفقه فوق كل نبضة زرعتها هنا..............وأطلقتها رحب فضاءات المنتدى.............علّني اجد لديكم بعض عزاء الايام التي كانت حلما..............
أشكر مرورك المحلق كنوارس بحرك الملون بكل الفرح والامل............ودمت دوما نابضا هنا فوق مفرداتي واعماقي................ألف شكر يا وحيد

[كمال عميره]

أيتها المحلقة هنا.....بكل سحر مرورها............أختي رحيق...
لن أعذر إطالتك..............فقد كنت أتمنى المزيد.........
ذلك أن قراءتك ....تغلّلت في ثنايا المفردات....وأجبرتها على التألق في سماء كانت تبدو انها غريبة عنها....لكنك أطلقت عليها.........منارات احرفك............وأجبرتها على السطوع كما تقتضي فرحة البوح....
لذا...............آمل أن تطيلي ثانية.............فمرورك حقا له سحره............وشذاه.....وقراءتك اصابت العمق...................وأجبرته على نزع.....إيحاءاته............
ألف شكر على المرور الساحر................والقراءة التي اصابت الهدف..............أيتها الكريمه

[كمال عميره]

عبد الله الزعابي..........
يبدو ايها الكريم انني ادمنت مرورك الجميل..........
وإن كانت مفردات بوحي المنثورة هنا................قد أبهجتك.....فذلك غاية مناي..........ومرامي
لذا اشكر مرورك .................وردك...............وذوقك..........وقراءتك لخفايا المفردات التي عانقت بوحها هنا....
لك كل الشكر...................والإحترام ايها الطيب

[سالم الوشاحي]

أخي العزيز كمال عميرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحر الجمال يتدفق بالنبض النقي والإبداع الساحر

فــ لله درك أيها الأصيل

كم يروقني نزفك الصاخب

سجل إعجابي الشديد وشكري العميق .

[عبدالله الراسبي]

اخي العزيز كمال عميره كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع
تسلم على هذا البوح الراقي
تقبل تحياتي

[سعاد زايدي]

يا كمال يا أخي..............،

في الجرح ...............لا يغيب البحر بلونه أو ملوحته فهو يشبه المطهر

فما بلك إذا كان للبحر كتاب ............على كم صفحة سيكون ليحتوينا ويحتوي الألم والجرح الذي نحتويه؟
كم من متسع لأوراق يضيق فيها الوقت وتتسع فيها الأحزان؟............ وتصير بوتقة للضيق تخنق تنهد الإنسان ....................

يا كمال .............

إذا تكلم الصمت لنا الخيار أن ينحدر الكلام أو أن يرتقي............. وإذا صمت الكلام فليس لنا الخيار

أما التعب، وليس لنا الخيار أمام الترقب، وليس لنا الخيار أمام السكون والدعاء

علنا نجد من ينصت ................ولو بقليل الأنين المرسل من الخلف..............

وفي الإنصات نجد من نسد على كتفه رأسنا

دوما عهدتك كما انت دوام
أختك سعاد المترقبة دائما لجديدك
ولو كان حضوري متأخر

[صمت الهنائي]

عندما اقرأ لك لا اقرأ إلا جمال الحروف
وروعة الكلمات
أخي كمال لله درك فأنت مبدع وتستحق لقب مبدع
كون دائما هكذا مبدع
مودتي

[محمد الحجري]

كمال عميره

فعلا انت تاتي بالجميل

شكرا بحجم السماء لك

وفقك ربي

[طالب المسلمي]

سيدي؛

صباح الخير..

ما شاء الله ؛ إلهام وإبداع يعجز اللسان عن الوصف ..لك كل حب وتقدير.


الخوف والتضرع

الكلمات لها أبعديات منفردة ترسم إيقاع متزامن مع متغيرات الحياة اليومية
نترقب لابعد الحدود بين تلك الهمسات الناضلة التي تشهق الخوف من الضياع ..دون إستسلام..!!

لكَ مني كل الود..عاشق الذكريات

[ضي]

أخي كمال كلماتك تجبرنا ع القراءة ..
بوح جميل ...
كل التحية لك..

[ريم الحربي]

اللحظات الجميلة تأتي كحلم لا نود أن نفيق منه تسكرنا بعذوبتها وتحتلنا بروعتها

وهذا الحنين الجارف في الأعماق يمزقنا دونما رحمة الحنين للحظة صدق للحظة نقاء مع إنسان حقيقي

أنسان نتشبث به نخشى أن نفقده في زحام الحياة وقسوة ظلمتها وبشاعة سوادها

والوقت يداهمنا دائما مهما جادلناه مهما رجوناه ليأخذ هذه اللحظات بعيداً وتبقى الذكريات نعض عليها

نتشبث بها ككنز ثمين لصدقها وروعتها لأنها تذكرنا با لإنسان الحقيقي الذي ينبغي أن نكونه

كمال أفهمك يا صديقي واشعر بكل حرف كتبته وأعرف قيمة تلك اللحظات الصادقة

لكن صدقني عندما تتمرد الروح الحرة الصادقة على كل السواد وكل القيود سيندحر هولاكو لأنه لا

يحتمل النور فمكانه دوما في الظلام لا مكان له في النور نور القلوب الصافية والنوايا النقية

كمال اكتب يا صديقي ......أكتب وأكتب وأكتب .....

فهناك قلوب وأرواح بحاجة شديدة لهذا النور الصادر من قلبك قبل قلمك كي تتحرر من خيوط الظلام

وقيود اليأس

كمال دائما أشتاق لحرفك

[محمد الطويل]

أيتها المسافرة عبر الزرقة العميقة .. تعب الصوت فيني وتعبت حنجرتي ولا يعود سوى بقايا صوتي ...
أرى البحر أمامي جاثم منذ عهد مراكب جدي ... أرى مواخر السفن وعبابها ... أرى الموج المتكر تحت أقدامي على الأصداف ... أرى كل ذلك ولا أراكِ .

تعبت كثيرا وأنا أبحث عنك حتى في مآذن المساجد وفي عيون الناس ... تعبت وأنا أردد على أذني اسمك / كنيتك / دلعك ... تعبت كثيراً ، لكن رائحة البارود تشي بنذر سيء ... رائحة البارود أرغمتني أن أطالع السماء فماذا رأيت ... لم أرى طيور تحلق ... ولا سماء ذات زرقة صافية ولا سحب رمادية ذات مطر .. رأيت دخان كثيف وأشلاء تسبح تتقاذف من مكان لآخر .. دخان .. كل الذي رأيته وضباب .

حينها أدركت فقط أنك في معمعة الدخان تدورين كالرحى في الأعلى حتى إذا تهاوى الدخان سقطت جثتك هامدة على أرضي اليباب .



أخي كمال ...........
كالعادة كل نص منك إبحار وسفر بعيد تجعلنا نسافر معك بكل الألوان حتى لو أنك استبعدت تلك الألوان رغماً عنا نضعها في الحقيبة ولا أدري ربما هو روح النص الجميل الذي يسوقنا إلى هكذا هلوسة . فعفواً سيدي .



لك شكري وكثير احترامي .

[كمال عميره]

أيها الكريم ...سالم الوشاحي....
أرايت اخي............معنى أن نعود من قفص الإغتراب....نبحث عن حب حارق........أشعل القلب....
ووشوشة في السٍّاب....
كيف للفرح المقاوم أن يدوم............؟؟
كيف يموج عشب الحديث مع الذكريات الطافحة....؟ظ
لتصير البقايا..........والشظايا.....غرف إمتلأت ببقايا الرماد...
أرايت أخي سالم.............كيف تحرقنا الفضاءات فلا نملك إلا لغتنا النابشة كقطة متوحشه........
كي نملأ بها ما إستفاض من وجع الايام...........
داوم على سحر مرورك......................وأنثر مفرداتك المعزية هنا............فهي بحق تجعلني فرحا........صابرا.....على بقايا الظلمه

[كمال عميره]

عبد الله الراسبي..............مرحى لك اليوم وغذا وإلى الابد............هنا مارا ساحرا فوق مفرداتي الحارقه..................
أشكر لك تعاطيك الجميل................ومرورك الأجمل...
دمت في سعة الفرح...........نابضا بالمحبه..................شكري وتقديري ايها الكريم

[كمال عميره]

يا سعاد..............أيتها الشفافة.....النبيله....
من يكتبنا اختاه............سوى صخب مستمر من اعماقنا نحو الساعات القاهرة...؟
من يحيل أعماقنا ورودا.........تقطر حزنها.....سوى لحظاتنا الشاعرة....؟
كان في نيتي أن اكون كما تشتهي الأعماق.............عاشقا جاء من فرح الطفولة....
مفعما بالجراح العتيقة...........أشعل المدى والزمن وسحر الأماني.........ببريق الضحكات...
لكن واأأسفاه يا سعاد.................وأاسفاه اختاه...........
كل يتّربص بنا...............هفوة المضي نحو الزلزال ...
ولم يبق لنا............سوى محبرة اليراع......نخط به....كل ما جادت به القريحة والأعماق..........من طهر الشراع.........................
تفرحينني سعاد كلما ركبت مركب كلماتي..............وطوعتها نحو وجهة..........كانت في الامل الراعش وجهتها.............لك مني كل فرح الحلم..............وحتى حزن الواقع...........فكلاهما مطهّر حقا................دمت ساطعة هنا.............كلحم ساحر...........جاء يشرق وكنت أفقه

[كمال عميره]

همس الهنائي..............أيتها الطيبه....
كلما فاجاني لونك الاخضر................قلت هذه همس....بكل تميز مفرداتها....
إنه فقط موسم الزرقة الغائمه أختي الكريمه.........
موسم الزرقة الذي عمّق فجيعة الإنسلاخ ...
فجاء النزيف عاصفا.............وأجتاح فرحنا....وحلمنا........
شكرا على سحر مرورك ايتها الطيبه..............كوني دوما هنا............شمعة مضاءة فوق حلكة المفردات..........................

[أم الدرة]

كمال ....
ربما كانت خطى المجئ لنصك الرائع مثقلة ووئيدة ,,ربما لما اعتراه المرور هنا أو هناك بعض الضيق في ممرات الحياة ..
ولكن لابد للمساحات من الإتساع ولابد للنور من الشروق ,,,ها قد جئت لك وقرأت رائعتك فتلعثم قلمي واحتارت ذاكرتي فيما تكتب ,,,,فلله درك ..من فارس تمتلك صهوة جواد الكلم ,,,,
اسمح لي سيدي لأحجز مقعداً لي هنا ,,,,إلى أن ترتوي الروح وأنسى الجروح التي فاحت وعلا صهيلها,,,
فربما حروفك وانا غارقة في قراءتها ,,أنسى واتناسى ,,,ذلك ,,,,الغياب ...والألم ,,,
دمت سيدي ودام حرفك شامخاً ...................وعذرا للإطالة سيدي
ورد وود

[جمعه المخمري]

كمال......

لا زلتُ أتنفس عليل نسماتك.... وجنون حرفك الذي يثملني حين أتجرع مرارة تجاربك.....

قلبك يا كمال... هو من يأسرني..... قلبك هو الوطن الذي غاب عن دنيا الكثيرين من البشر.....

قلبك المتسّع الضائق من هموم الحياة..... لا زالت شحنات الآلام تُصّدر يوميا الى ذلك القلب.....

اكتب يا أخي... دعني... أقرئك يوميا ولا تغب عن صفحات النزف.....

لك ودي أخي كمال

[كمال عميره]

أولي النهي......................شاكر لك هذا المرور الجميل
دكت كما نصاعة الاحرف..................الف شكر

[كمال عميره]

طالب المسلمي...........
مرورك الجميل .....يرغمني دوما على محاولة النضج..........
كي آتي تلبية لكل ما في الاعماق من ألق.........وحنين....
إننا نكتب يا أخي كي نبعد ثعالب الكراهية عن مسارات حياتنا............
شاكر لك عذوبة المرور.....................وألق مالمفردات التي نثرتها هنا...........تقبل شكري وإمتناني

[كمال عميره]

أسيرة البدر..........أختي الكريمه....
إذا كنت اجبرك على القراءة فهذا يرضيني..حقا...
لكنني فقط اود أن اقول لك...........إنه نزيف الأعماق الذي تقراينه...........بلا مواربة أو زيف.........بل بكل قدرة اللغة على النزيف..................إنها حقا أعماقي النائحه على لحظاتها..
شاكر لك مرورك الجميل......................وصدقيني لن أعتذر أنني أرغمتك على القراءة....فذلك أسعدني....حقا

[كمال عميره]

سأكتب يا قوافي................سأكتب دوما........الآن.....وغذا...........وبعد الم.....وفي فضاءات الفرح..........أو الحزن..................أو الفراغ....
ساكتب كي أبعد الجحيم عن فكري.....
كي اتمكن حقا من البقاء على قيد الكلمات النابعه من أعماقي وحنيني وربما جنوني....
لن أموت خائبا...........ولن تنقلب ضدي اللحظات.....وسأعانق مفرداتي..........كي ارسلها شعلة حارقة في سديم الفراغ..........
ولن ابقى وحيدا شريدا طريدا....مفعما بالجراح العتيقه.............
ساعلو مشدوه الخطو مئدنة الحلم.............استضيئ بريق الضحكات..........ثم اغامر صوب قلب ما...........كان يمكن أن الوذ بصمته......قبل ان يفاجئني بضجة الحيرة الآتيه...
فلا زال رغم تعب المراحل....قلبي نابضا بالاصوات والأغاني...وبكل دقات الخطو الراكضة في الشوارع...............والمحطات القديمه....
لا عليك قوافي......................سأنضم إلى أسراب الفراشات......والسنابل الآتيه.............ثم اهاجر حيث كان يجب أن اكون.............منذ زمن ضارب في التمرد ولغة الجفون........
فقط داومي على مرورك الاكثر من ساحر.............كي اتمكن من الولوج حقا غلى دنيا المسرات.........دمت نابضة هنا كما تقتضي المرحله

[كمال عميره]

أخي محمد الطويل.............لله درك....
فأنت لا تمر فقط على مفردات نصي.............بل تغوص بها في فلوات اعماقك.........كي تخرج نشيجها وتنشره على مدّ رؤاك...........
تقرأ زرقتي كما نوارس البحر..............ثم تنقضّ على روح كلماتك............كي تنشر سحرها هنا...........
وتتركني في حيرة من امري................
هل علي شكرك على مرورك الساحر...؟؟
أم علي قراءة نصك الذي حاكى وجعي..............وتماهى معه حدّ التماثل...........
شاكر بعمق.............مرورك الذي يشبهك...........................وأكتفي بالقول.............لله درّك يا محمد

[كمال عميره]

أم الدرة.................أيتها الكريمه الساحرة....
أرايت أختاه............كم هو حارق وجع الأعماق المسربلّة بالصدق والصفاء في تعاطيها مع حنينها الصاخب...
أرايت.............كم هو موجع.....................ذلك الغياب.......
تلك الحيرة المهلكة.........في خضّم التساؤل عما كان ويجب أن يكون....
أرايت كيف تسيجنا اللحظات في صهيل الذاكرة.........
فلا ندري بعدها.................أي بارقة امل.............أو نواح تلمع في آفاقنا التي صارت مغشّاة بكل أنواع الغيّم والزيف...................والدخان....
أرايت حجم الألم الذي يجب علينا دفعه...............كي تطفح الأعماق ببسمة حالمه...؟ظ
لا عليك اختاه.................سنظل نكتب كي نداري الحرائق المندلعه................ولن نكف حتى تهدأ الصواعق في أعماقنا وآفاقنا..............وما أظنها هادئه...........
شاكر لك روعة المرور.......................لك ودي وإحترامي ايتها الأنيقة العميقه في مرورها.....ومفرداتها..................دمت بأطيب حال

[كمال عميره]

جمعه المخمري................أخي الذي ما ولدته امي.......
تحيتي الصادحه في رحب الآفاق أزفها لك في هذا المساء الجيجلي الممزوج بالحرارة والرطوبه........................
إنني فقط أتساءل............في كل لحظة حارقة....
لماذا لم يكن مقدرا لنا ان ألتقي وإياها حتى ولو صدفة لنتابع مسيرة حياتينا إلى حقول صيد اللهاث والجنون والنشوة.....؟؟؟
لماذا أحلم دوما بأن ألتقيها لأكتشف ربما صدفة.....أننا كنا نبحث عن نقسينا منذ عمر....وأنّ ذلك المجهول الرائع القاطن في حريق اشعارنا.............قد إستعان بدموع المطر.......كي يطفئ فينا حرقة الغيّاب...وينسكب الحنين في مفرق جزيئات حياتي.........ويغرقني حتى كتفي برعشات الحنين..................والشوق...........واللهفة.....
آسف يا جمعه...............يبدو أن ما نطلبه صار في عرف القوم مستحيلا.............وأن القبيلة قد أحكمت أسلاكها الشائكة..............ولم يعد ممكنا أن القاها....ذات شهقة ما............لتلمنا تلك الروابط اللامرئيه......وتشدّنا إلى المطر................والعاصفة.............وأغاني الرياح..........
أشكر مرورك الذي يشبه العزاء................فأنا ادرلك إلى اي مدى يمكنك فهمي........ وقراءتي يا جمعه...................لذاك اشكرك..........وألّح في الشكر..........