فيصل مفتاح الحداد
04-06-2012, 11:07 AM
قال فيصل مفتاح الحداد : لم أكن أدري أن ابني أحمد فيصل شاعر ، وهو طالب من طلاب اللغة العربية ، يكتم عني إبداعه ، ولما نظرت في حاسوبي وجدت ملفاً كاملاً يحتوي على شعره ، فانتشلت منه هذه الأبيات ،قدَّم لها بقوله عن نفسه : عندما أقيمت مسابقة شعرية، بجامعة بنغازي، بمدرج 17 فبراير، ولم يتحصّل الشاعر (أحمد) لا على الترتيب الأول ولا الثاني، وكان من المحكّمين معلّمته د. منى السّاحلي، فاغتاض الشاعر لذلك؛ لأنه أراد أن يشرّفها، ويشرّف قسم اللغة العربيّة، ولم ينجح في ذلك، وأحس بالخذلان، وقال: كيف أرفع عيني وأنظر إليها بعد الذي حدث من الإحراج:
كَيْفَ الوُصُولُ إِلى العَيْنَينِ يَا بَصَرِي ..........بَعْدَ الخَسَارِ، وَكَانَ البُؤسُ مُنْتَظَـري
قَدْ كُنْتُ أَرْجُو مَفَازاً كَيْ أُشَرِّفَكُمْ ...............عُدْتُ الفَقِيرَ كَبَطْنِ الـرَّاحِ للشَّعَـرِ
وَعُدْتُ مِثْلَ الّذِي قَدْ عَـادَ مُنْتَعِلاً ..................خُفَي حُنَينٍ ، وجـاءَ القَوْمَ بِالكَـدَرِ
فَكَيفَ تَلْقَاكُمُ عَيني وَقَـدْ سَكَبَتْ .................مَـاءَ الوِدَادِ ، وَصَارَ الوصْلُ كَالإِبَـرِ
كَيْفَ الوُصُولُ إِلى العَيْنَينِ يَا بَصَرِي ..........بَعْدَ الخَسَارِ، وَكَانَ البُؤسُ مُنْتَظَـري
قَدْ كُنْتُ أَرْجُو مَفَازاً كَيْ أُشَرِّفَكُمْ ...............عُدْتُ الفَقِيرَ كَبَطْنِ الـرَّاحِ للشَّعَـرِ
وَعُدْتُ مِثْلَ الّذِي قَدْ عَـادَ مُنْتَعِلاً ..................خُفَي حُنَينٍ ، وجـاءَ القَوْمَ بِالكَـدَرِ
فَكَيفَ تَلْقَاكُمُ عَيني وَقَـدْ سَكَبَتْ .................مَـاءَ الوِدَادِ ، وَصَارَ الوصْلُ كَالإِبَـرِ