المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حزامة حبايب في ضيافة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء


محمد الراسبي
12-06-2012, 07:22 AM
حزامة حبايب في ضيافة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء

تتضمن الأمسية ورقة نقدية للناقد الدكتور صبري حافظ بعنوان: "حزامة حبايب وكتابة فلسطين بعد جيل النكبة"

السلطنة : تستضيف الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء الروائية المعروفة حزامة حبايب، يوم السبت 23 يونيو 2012م، بفندق "جولدن توليب" (السيب)، في تمام الساعة السابعة والنصف مساء.
تتضمّن الجلسة قراءة بعض النصوص للروائية حزامة حبايب، ثم يقدم الناقد الدكتور صبري حافظ ورقة نقدية عن روايتها (قبل أن تنام الملكة).

يدير الجلسة الناقد الدكتور: محمد الشحات.



حزامة حبايب روائية وقاصة فلسطينية. ولدتْ ونشأت في الكويت ودرست فيها، حيث تحمل شهادة البكالوريوس في آداب اللغة الإنجليزية من جامعة الكويت. عملت في الصحافة العربية والخليجية، وتقيم حالياً في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. بدأت الكتابة والنشر وهي على مقاعد الدراسة الجامعية في الكويت، ثم عُرفت - في أثناء اشتغالها في سلك الصحافة في تسعينيات القرن الماضي - كواحدة من أبرز كتاب القصة في الأردن وفلسطين، ضمن جيل السرد التسعيني. في مايو/ أيار 1990، أصدرت مجلة "الناقد" اللندنية عدداً خاصاً عن الشعر في الوطن العربي، حيث تم اختيار حزامة حبايب من بين ثمانين شاعراً عربياً يصوغون المشهد الشعري آنذاك. وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه، خصصت "الناقد" عدداً للقصة العربية، حيث اختيرت حبايب أيضا من بين كتّاب القصة اللافتين على مستوى الوطن العربي.


في العام 1990، مع اندلاع حرب الخليج الأولى، غادرت حزامة حبايب الكويت إلى الأردن، لتكتسب شهرتها هناك ككاتبة قصيرة قصيرة، مع صدور أول مجموعة قصصية لها بعنوان (الرجل الذي يتكرر- 1992)، والتي نالت عنها جائزة مهرجان القدس للأدباء الشباب. في العام 1994، نشرت حبايب مجموعتها القصصية الثانية (التفاحات البعيدة)، حيث لقيت احتفاء نقدياً، محلياً وعربياً، وهو العام ذاته الذي نالت فيه حبايب جائزة رابطة الكتاب التقديرية عن مجمل أعمالها القصصية، وهي إحدى أرفع الجوائز الأدبية في الأردن.

بعد أربع مجموعات قصصية، كرّستها كصوت مميز في المشهد السردي العربي، أصدرت حزامة حبايب روايتها الأولى (أصل الهوى- 2007)، وهي رواية حظيت باهتمام نقدي كبير، كما أثارت جدلاً لم يتوقف. في العام 2011، أصدرت حبايب روايتها الثانية (قبل أن تنام الملكة)، التي وصفها البعض باعتبارها ملحمة روائية تتناول اللجوء الفلسطيني، حيث تقدم رحلة حياة، يتقاطع فيها الأمل واليأس ضمن سرد موزاييكي بالغ الثراء والتلوّن.


تُرجم عدد من قصص حزامة حبايب إلى اللغة الإنجليزية، كما تُرجم مؤخراً عدد آخر إلى الكورية، ونُشرت في دوريات وأنطولوجيات أدبية، من بينها "أنطولوجيا القصّ العربي الحديث": Modern Arabic Fiction، الصادرة في نيويورك (2005)، التي أعدتها وحررتها سلمى الخضرا الجيوسي، وتضم مجموعة من الروائيين والقاصين العرب. كذلك شاركت بإحدى قصصها في "أنطولوجيا القصة القصيرة للكاتبات الفلسطينيات":Qissat: Short Stories by Palestinian Women، الصادرة عن دار تليغرام في لندن – بريطانيا (2006). كما نُشر عدد من قصصها مترجمة إلى الإنجليزية في مجلة "بانيبال" المعنية بترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية التي تصدر في لندن دورياً.

شاركت حزامة حبايب في العديد من المؤتمرات واللقاءات الأدبية، عربياً وعالمياً، آخرها المشاركة في "منتدى الأدب لآسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية"، في دورته الثالثة الذي استضافته مدينة إنشيون في كوريا الجنوبية في إبريل/ نيسان 2012، حيث شاركت بورقة ضمن العنوان العريض للمنتدى: "البحث عن العالمية في المحلية"، كما استعرضت في ندوة استضافت نخبة من كاتبات آسيا ملامح مسيرتها الأدبية. ومن بين مشاركاتها الأدبية الأخرى:

• "تظاهرة الاحتفاء بالأدب الفلسطيني" التي استضافتها أوسلو / النرويج (2011)، حيث شاركت حزامة حبايب كروائية وقاصة، وقدمت خلالها قراءات في أعمالها.
• "احتفالية القدس عاصمة الثقافة" التي استضافتها مسقط عام 2009، حيث كانت ضمن عدد من الكتاب الفلسطينين المشاركين في الاحتفالية.
• "ملتقى القصة الأول" الذي استضافته عمّان – الأردن 2009.
• المشاركة في احتفالية إطلاق "أنطولوجيا قصة" Qissat، التي تضم مجموعة من القصص المترجمة إلى الإنجليزية لكاتبات فلسطينيات، حيث أقيمت الاحتفالية في العاصمة البريطانية لندن (2006)، قدمت فيها حبايب قراءة قصصية.
• القيام بجولة أدبية في عدد من مدن الغرب تلبيةً لدعوة اتحاد أدباء المغرب – فرع أغادير، وشملت الجولة لقاء مع طلبة كلية الآداب في جامعة ابن زهر في أغادير. (2006)
لحزامة تسعة مؤلفات، هي:
• "الرجل الذي يتكرر"، (مجموعة قصصية) المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت (1992م).
• "التفاحات البعيدة"، ( مجموعة قصصية) دار الكرمل للنشر والتوزيع، عمّان (1994م).
• "شكل للغياب"، (مجموعة قصصية) المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت (1997م).
• "ليل أحلى"، (مجموعة قصصية) المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت (2001م).
• "أصل الهوى"، (رواية) المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، (طبعة أولى – 2007م)، (طبعة ثانية – 2009م)
• "استجداء"، (نصوص شعرية) المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت (2009م)
• "من وراء النوافذ"، (مختارات قصصية)، وزارة الثقافة الفلسطينية، رام الله (2010م)
• "قبل أن تنام الملكة"، (رواية) المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت، (2011م).


والورقة النقدية النقدية التي ستتضمنها الأمسية؛ للناقد الدكتور صبري حافظ؛ بعنوان: "حزامة حبايب وكتابة فلسطين بعد جيل النكبة"

بدأ الدكتور صبري حافظ، الناقد الأدبي العربي والأستاذ الجامعي، نشر أعماله النقدية والقصصية فور انتهائه من دراسته الجامعية بامتياز، في كبرى المجلات الأدبية العربية في القاهرة (المجلة) وبيروت (الآداب). وقد حظيت هذه الأعمال النقدية التي تتابعت في معظم الدوريات الثقافية العربية على امتداد الوطن العربي بتقدير كبير سرعان ما أدى إلى اختياره للعمل مع الراحل الكبير الأستاذ يحيى حقي في مجلة (المجلة) القاهرية في الستينيات، ثم اختياره بعد إغلاق (المجلة) عام 1971 لتحرير الملحق الأدبي لمجلة (الطليعة) التي كانت تصدر وقتها عن مؤسسة (الأهرام).
ثم حصل عام 1968 على منحة تفرغ دراسي من وزارة الثقافة المصرية للحصول على ماجستير في النقد والأدب المسرحي، وحصل علي هذه الدرجة من أكاديمية الفنون بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1970. كما عمل عقب تخرّجه لعدة سنوات في المجلس الأعلى لرعاية لفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في مصر، وواصل الكتابة والنشر طوال هذه الفترة. ولفتت أعماله النقدية انظار الحركة الأدبية في العالم العربي وخارجه. مما أدى إلى دعوته للمشاركة في أول مؤتمر للأدب العربي الحديث تعقده جامعة لندن عام 1973، ولإلقاء عدد من المحاضرات في جامعة أكسفورد ومركز دراسات الشرق الأوسط بها.

وفي أثناء تلك الزيارة لبريطانيا حصل على منحة دراسية من جامعة لندن لدراسة الدكتوراة بها. وقد حصل عام 1979 على درجة الدكتوراة منها في الأدب المقارن، وفازت رسالته للدكتوراة بجائزة أفضل رسالة في الإنسانيات في الجامعة في عام تخرجه. ومند عام 1978 عمل الدكتور صبري حافظ في العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية. وحاضر في الأدب المقارن والمسرح والنظرية النقدية في جامعات أكسفورد (1978-1979) والجامعة الأمريكية بالقاهرة (1980-1981)، وجامعة إدنبرة (1981-1982) وجامعتي استكهولم وأوبسالا بالسويد (1982-1984) وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (1985-1986) ثم جامعة لندن التي عمل فيها منذ عام 1987 وحتى عام 2009. كما عمل أستاذا زائرا بجامعة هارفارد (2005). واختير عام 1993 ليشغل أول كرسي للأدب العربي الحديث والأدب المقارن في كل الجامعات البريطانية، وهو الكرسي الذي تأسس لهذا الموضوع في جامعة لندن. ثم اختير عام 1998 ليكون عضوا في لجنة الآداب الحديثة بمجلس البحث في الفنون والعلوم الإنسانية في بريطانيا AHRC وآصبح رئيسا لقسم الأدب العربي بجامعة لندن منذ 2000 – 2006. وفي عام 2009 دعته جامعة قطر للعمل أستاذا متميزا للأدب المقارن بها.

وللدكتور صبري حافظ مئات الأبحاث والمقالات النقدية باللغتين العربية والإنجليزية على مدى تاريخ أدبي ونقدي متواصل لأكثر من أربعين عاما. فمنذ أن ظهر كتابه النقدي الأول (مسرح تشيكوف) عام 1973 تتابعت كتبه النقدية: (الرحيل إلى مدن الحلم ) 1973، و(أحاديث مع نجيب محفوظ) 1975، و(التجريب والمسرح) 1984، و(الأدب والثورة) 1984، و(استشراف الشعر) 1985، و(ديوان القطط) 1986، و(القصة العربية والحداثة) 1990، و(سرادقات من ورق) جـ1 عام 1991، وجـ2 عام 1999، و(محمود درويش) 1992، و(جدل الرؤى المتغايرة)1993، و(أفق الخطاب النقدي) 1996، و(الأعمال الكاملة لمحمود طاهر لاشين) 2000، و(مرايا الذات الأخرى) 2000، و(تكوين الخطاب السردي العربي )2002، بالإضافة إلى ستة كتب باللغة الإنجليزية عن (اللغة العربية)، و(القصة العربية القصيرة)، و(تكوين الخطاب السردي العربي) و(النقد والنطرية النقدية) و(السعي لصياغة الهويات) 2008، فضلا عن أنه أحد محرري (مختارات لونجمان للأدب العالمي) 2004 الضخمة التي تقع في ستة أجزاء وأكثر من سبعة آلاف صفحة و(تدريس أدب العالم) 2005 في جزءين، كما ترجم العديد من الكتب والدراسات، وشارك في تحرير عدد من الدوريات العلمية المرموقة.

وقد اختارت مجلة (الاختيار) وهي مجلة اتحاد المكتبات الأمريكية، كتابه الأخير باللغة الإنجليزية The Quest for Identities (السعي لصياغة الهويات: دراسة في القصة العربية القصيرة) كأحد أفضل الدراسات الأكاديمة لعام 2009.

والدكتور صبري حافظ عضو في اتحاد كتاب مصر، وفي نادي القلم الدولي بالقاهرة، وأتيليه القاهرة، وجمعية نقاد السينما، ورابطة أساتذة الجامعة البريطانية، والجمعية البريطانية للشرق الأوسط، والجمعية الملكية لرعاية الفنون، وصندوق رعاية التراث القومي في بريطانيا. كما أنه رئيس تحرير المجلة الإلكترونية الشهرية (الكلمة) منذ عام 2007 حتى الآن.

http://www.alsultanah.com/newsm/3776.jpg


http://www.maktbtna2211.com/images/712491.jpg


http://shehrayar.com/var/shehrayar/storage/images/media/images/node_5424/27903-1-eng-GB/_1_full.jpg