مشاهدة النسخة كاملة : صديقـــي لا تلمنـــي
سعاد زايدي
09-07-2012, 04:40 AM
صديقي لا تلمني
إذ ما قلت أنها
في الهوى مداي
وأنها سوسنة للروح
إذ ما خبأتها جفوني
بين الكحل............
وأنها جمرة للصمت
على شفاه ترتل تسابيح ناي
وأنها.....وأنها......وأنها
إذ ما أتتني
إندمل الخوف داخلي
وضيع الفجر سماي
أأجرمت أنا
حين يقتص الشتاء عمري
أأذنبت أنا بحبها
ما احترفت الحلم يوما
لكن الليل أدمن مثواي
فيا صديقي لا تلمني
حين تراني مُتَوَضئا من عطرها
أستبيح سرها قبلتي
أنثر عبيرها حريتي
وأستوطن في غفلة النائمين
شِعْرَها المبعوث مني
وهجا للسفر.
سعاد زايدي
09-07-2012, 04:58 AM
انطباع و تعليق على نص" صديقي لا تلمني "
من أخ عزيز على القلب يلقب نفسه بشاعر سابق -الصديـــق فيتــــة
رغم أني على علم أنك يا سعاد لا تكتبين إلا في الوطنيات تقريبا فإن النص الموسوم ب’’ صديقي لا تلمني,,,,, فجئت بالعبق والدفق العاطفي، وسعة الخيال الذي يلامس قمم الوجد في التعّاطي مع عمق الانسان من حب وصدق وإخلاص ..الخ، والنص الذي جاء على لسان رجل وقد اجدت وابدعت في سبر اغوار هذا" الرجل " والتنقيب عن معاناته في الحلم والصمت، وما ينثره للطرف الأخر، ماسكا بدلالات تمازجت، وانسجمت في جمال أخاذ، وتفاعل أخذ شكل انسيابية التحليق، فهو المكتوي "المولع" يطلب من الأخر أن لا يلومه
و من الدّلالات الجميلة / السوسنة /الروح /المسافرة في المدى، وكذا الصور الأنيقة حين يصبح للصّمت شفاه، ترتّل عازفة موسيقاها للمدى الوردّي، وأضفت على المشهد أيضا رونقا، وأناقة، و دلالة العزف الضّمنية، والتسابيح مبرزة تلك الدلالات أن الخوف من المجهول يندثر، ويتراجع أمام الحضور القوّي للطرف الآخر الذي هو الحبيب، إلى درجة أن الفجر يضيّع له سمائه..؟؟
فيبدو كأنه أمام محاكمة يدافع عن نفسه (أو بالأحرى عن حبّه)، بأنه لم يرتكب أي جرم مبرزا معاناة، قساه معبّرا عنه بدلالة الشّتاء استجداءً للدفء، والحنين..و أن حلمه ليس امتهانا للمشاعر بل طمعا في الانعتاق من إدمان الليل له...... والصّورة الجميلة جدا و المعبّرة بعمق عن مدى ولعه، وشغفه، ومناجاته: حين تراني متوضئا من عطرها...وأيضا: أستبيح سرّها قبلتي؛ فحلمه الأوّل والأخير أن يتّخذ من وعيّها وحبّها وما حواه صدرها من حنين سكنا له، والذي في أصله نتاج حبه الصّادق لها.....كي يستريح من معاناته، وفي الآن نفسه نبراسا للهدف المنشود..../
النص جميل.......أرى أن نهايته تصلح لأن تكون تفجيرا للشّعر الدّافق، ومدى رحبا من الألق...
أقترح حذف أو تغيير / أنثر عبيرها حرّيتي/ لأنه للعطر في المعنى الضّمني, و يبدو لا لزوم له..
وكذا تغيير مخرج / وهجا للسفر/ بجملة أخرى أكثر توافق موسيقي مع المقاطع الأولى.
أبدعت، إذ أنت أجدت...’’ من صميم القلب أبعث بباقة ورد...
وحيد المسكري
09-07-2012, 08:24 AM
صباح مشرق ببوح جميل
سعاد لا فض فوك ,
نص يحمل جرس موسيقي انيق
/
تحيتي لك استاذتي
أختي الراقية سعاد يا صاحبة المشاعر الحساسة
صباح مشرق جميل بجمال بوحك
كل الحية لك ...
خليل عفيفي
09-07-2012, 01:40 PM
أختي سعاد زايدي
طابت أوقاتك بكل خير ، وسرور ، ومسرة
نص حافل بكل قيم الوفاء
سوسنة الروح
الجفون ، الكحل
الروح للروح
أتوضأ من عطرها
أستبيح سرها
أنثر عبيرها
==========
قمة الوفاء والنقاء
أختي سعاد
مفردات النص كشفت لنا عمق ما تمتلكين من ثقافة
وقلبٍ أبيضَ نقي ..
لك التقدير أختي سعاد
عبدالله الراسبي
09-07-2012, 03:07 PM
الاخت الفاضله سعاد زايدي تسلمي على هذا البوح الراقي والجميل
كلمات في غاية الجمال والابداع
تقبلي تحياتي اختي الفاضله
كمال عميره
09-07-2012, 04:18 PM
ها انت اتيت على كل ما تبقى من ذكرى الاحبه...
" الصديق فيثة" رحمه الله واسكنه فسيح جناته..."كتابيا"
يبدو انه نسي في رحلة حنينه المضني.....أن تعرّش كلماته ثانية في فضاءات الفرح....
وهو الذي كتب ذات يوم نصا اشك للآن في أن تكون بحوزته نسخة منه....
نص بعنوان "إنتساب" يقول فيه...
ليس من عادتي قطف الندى...
ولا من عادتي السباحة..
بحثا عن الأصداف...
رغم تهافت في دمي الاشياء...
ها انا منخرط في الظلمات...
ولن اسابق مسافات الصياء....
موغلة أنت ...تبقين في الغياب...
موغلة انت...تبقين في الحضور...
لعينيك...لم تزدني القصائد ..
إلا إبحارا في الإغتراب...............................................الخ
سأتوقف ففي نيتي أن اساومه على هذا النص....فهو لا يعرف للآن انه بحوزتي...
ووعدا يا سعاد...................ستعرّش كلماته بإذن الله...ذات ربيع ساحر هنا.........وسندع رعايا مملكة منتدى السلطنه.....يكتشفون جنون.....وسحر هذا المارق الهارب من فضاءات اللغة....بعدما اثقلته......وأتعبته رحلة الغوص في ثناياها...
وبالعودة إلى النص....................سأكتفي بتلك القراءة التي قالها صديقي الرائع.............فأنت تعرفين تماما اننا توأما روحيا..................إمتدت علاقته عمرا كاملا.....
ألف شكر على المصادفه السعيده..................
إدريس الراشدي
09-07-2012, 08:42 PM
أختي القديره سعاد
هنا كان لنا موعد مع بوح عذب من الروح للروح وما امتزجت به من معان ضمنيه قيمة جدا ..
الا انني لست اتقن فهم الفلسفة الضمنيه كثيرا .. لكنني وجدت بردك وما عقب عليه أخيك الفاضل ..
والأخ كمال .. ما يجعل للنص فهما .. ووضوحا أحالني للمكوث كثيرا هنا والإستمتاع بحق بروعة بوحك ..
دمتي بود سيدتي
سالم الوشاحي
09-07-2012, 10:28 PM
الأخت الفاضله سعاد زايدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بروح الإبداع أستشف عبير قادم
من حرف رائع دوماً يروي الذائقة
وحق للقلم أن يفخر بنبضك الفاخر
كل الشكر والتقدير ينحني لكِ
جمعه المخمري
10-07-2012, 05:27 PM
أختي العزيزة.... سعاد زايدي......
الحلم لا يُحترف...... بل يحترق.... ويحترق... ويحترق......
هكذا تموت أحلامنا أمام ناظرينا......
انما هو الصبر وحده من يجعلنا نجدد عهدها....
لا يذنب العاشق حين يستوطن العشق مكامن قلبه....
لكن... هو القدر وحده من يسجننا في اعتناق الالم.....
الذي لا نقدر عليه ولا نود مفارقته.....
من الالم نستشعر السعادة.....
أختي سعاد....
كانت لي وقفة متواضعة بين سطورك....
فتقبلي مرور أخيك....
سعاد زايدي
11-07-2012, 02:37 AM
صباح مشرق ببوح جميل
سعاد لا فض فوك ,
نص يحمل جرس موسيقي انيق
/
تحيتي لك استاذتي
يا وحيد المسكري............،
طابت ليلتك واسعدك الله دوما يا أيها النبيل الهادىء
في سره وخفقانه
حيث ما تحل يحل معك الجمال
وحيث ما تكون تحوم العذوبة النادرة
اسعدني جدا مرورك
بكل ود
سعاد زايدي
11-07-2012, 02:06 PM
أختي الراقية سعاد يا صاحبة المشاعر الحساسة
صباح مشرق جميل بجمال بوحك
كل الحية لك ...
أختي أسيرة البدر.................،
صباحك أطيب وأجمل يا صاحبة المشاعر الرقيقة،
تروق لي الكتابة كلما كان ردك مشرق كبدر في تمام كماله.
اللغة تغوض داخلا حد الإحتراق كصوت الأنين
وتخرج كتنهدات متقطعة تنقش الأورق على لساننا أو ألسنة غيرنا
إبقي بالقرب مني، أنا دوما في إنتظارك
أزهارُ الكرزْ
11-07-2012, 05:27 PM
سعاد مبدعة وأكثر
وحرفك مُبهر
كل الكلمات تقف صامتةً في حضرةِ الابداع
ولن أقول أكثر
::::
كل المنى لك يا رقيقة
سعاد زايدي
12-07-2012, 04:40 AM
أخي خليل عفيفي..............،
كم أسعدتني إطلالتك على متصفحي
رغم أني شعرت أن تعليقك كان في عجالة ...........أعلم بكل إلتزاماتك أعانك الله
فأنت الخير والبركة
لا يرى قيم النقاء والوفاء إلا من كان نقي الصدر و وفيُّ الكلمة
فقلبك طاهر لا ينبض إلا بالخير وللخير
لك كل الشكر والاحترام
دمت بكل ود
سعاد زايدي
12-07-2012, 04:45 AM
الاخت الفاضله سعاد زايدي تسلمي على هذا البوح الراقي والجميل
كلمات في غاية الجمال والابداع
تقبلي تحياتي اختي الفاضله
أخي عبد الله الراسبي.............،
حفظك الله للمنتدى ولكل اللذين ينتظرون تشجيعك لهم دائما
وأنا واحدة منهم
أشعر أن لك قلب يحتوي الجميع
أدامك الله ورعاك
شكرا لك من صميم القلب اقولها
نبيلة مهدي
14-07-2012, 04:53 AM
عزيزتي سعاد زايدي
نص جميل رائع.. أعجبني.. سلمت يمناكِ
تقبلي هذا المرور مني
مودتي
سعاد زايدي
15-07-2012, 11:20 AM
ها انت اتيت على كل ما تبقى من ذكرى الاحبه...
" الصديق فيثة" رحمه الله واسكنه فسيح جناته..."كتابيا"
يبدو انه نسي في رحلة حنينه المضني.....أن تعرّش كلماته ثانية في فضاءات الفرح....
وهو الذي كتب ذات يوم نصا اشك للآن في أن تكون بحوزته نسخة منه....
نص بعنوان "إنتساب" يقول فيه...
ليس من عادتي قطف الندى...
ولا من عادتي السباحة..
بحثا عن الأصداف...
رغم تهافت في دمي الاشياء...
ها انا منخرط في الظلمات...
ولن اسابق مسافات الصياء....
موغلة أنت ...تبقين في الغياب...
موغلة انت...تبقين في الحضور...
لعينيك...لم تزدني القصائد ..
إلا إبحارا في الإغتراب...............................................الخ
سأتوقف ففي نيتي أن اساومه على هذا النص....فهو لا يعرف للآن انه بحوزتي...
ووعدا يا سعاد...................ستعرّش كلماته بإذن الله...ذات ربيع ساحر هنا.........وسندع رعايا مملكة منتدى السلطنه.....يكتشفون جنون.....وسحر هذا المارق الهارب من فضاءات اللغة....بعدما اثقلته......وأتعبته رحلة الغوص في ثناياها...
وبالعودة إلى النص....................سأكتفي بتلك القراءة التي قالها صديقي الرائع.............فأنت تعرفين تماما اننا توأما روحيا..................إمتدت علاقته عمرا كاملا.....
ألف شكر على المصادفه السعيده..................
يا أخي كمال............،
ربما نختلف في الوسيلة لكن يبقى الهدف المنشود بيننا نبيل هو أن نعيده لروح بوحه، نعيده لبصمة يمناه العريقة في الشعر،
لرسالته السامية رغم الآلام الساكنة فينا،
رغم كل الإنكسارات وإنحرافات التي تأبى إلا الظهور على سطح شفافية الماء، للحرف معناه وللبوح أرياحيته وللمقاصد تعابيرها البالغة.
فيا كمال الوعود التي على إثرها رغم كل شيء نلتقي، ورغم الهروب المتأجج أحيانا، رغم المسافات فهي المبادئ التي نحيا نموت لأجلها، هي طاولة الكلمة في مدها وجزرها حوار عميق.
لك كل الشكر على الصفاء
دمت بـــــ ود
الفرحان بوعزة
17-07-2012, 01:15 AM
صديقي لا تلمني
إذ ما قلت أنها
في الهوى مداي
وأنها سوسنة للروح
إذ ما خبأتها جفوني
بين الكحل............
وأنها جمرة للصمت
على شفاه ترتل تسابيح ناي
وأنها.....وأنها......وأنها
إذ ما أتتني
إندمل الخوف داخلي
وضيع الفجر سماي
أأجرمت أنا
حين يقتص الشتاء عمري
أأذنبت أنا بحبها
ما احترفت الحلم يوما
لكن الليل أدمن مثواي
فيا صديقي لا تلمني
حين تراني مُتَوَضئا من عطرها
أستبيح سرها قبلتي
أنثر عبيرها حريتي
وأستوطن في غفلة النائمين
شِعْرَها المبعوث مني
وهجا للسفر.
***************************
الأخت الفاضلة والمبدعة المتميزة .. سعاد زايدي .. تحية طيبة ..
يمكن تقسيم النص إلى حالتين متلازمتين ، لكل منهما تأثير أكبر على نفسية البطل الشاكي والمدافع عن تصرفاته وسلوكه .. ففي الحالة الأولى كشف عن الأسباب والدوافع التي جعلته ينساق كلياً نحو عشق قد يكون واقعياً أو متخيلا .. بطل نسى نفسه وذاته بل كيانه وشخصيته مما أثار الانتباه والشكوك والظنون حوله .. ..
تكررت كلمة / أنها / خمس مرات في النص ،بتكرارها خلقت مشهداً متحركاً للبطل ، كأنه يعدد بأصبعه مزاياها أمام صديقه .. كما يمكن اعتبارها توضيحاً وتفسيراً للآخر الذي يجهل كل شيء عن نفسية البطل ومكانة من يرتبط بها ، فهو يحاول أن يتلمس الأعذار الممكنة لإبعاد كل لوم وعتاب يمكن أن ينغص الصداقة التي تجمع بين المشتكي والمعاتب ..
الحالة الثانية تجسدها الجملة التالية / إذ ما أتتني / فما جاء بعدها هو تشخيص لحالة التغيير في شخصية البطل ، فقد تضافرت عوامل عدة في تعكير حياته ..
/الخوف / من جهة ، والطبيعة من جهة أخرى ../ الفجر / الشتاء / الليل / رؤية فنية أدبية خالفت بها الكاتبة التفكير المألوف والمعتاد .. بعدما أنسنت الساردة ما هو مكتسب / الخوف / كصفة اعتراها الضعف فاندملت ، والواقع نجد البطل قد تعلم الخوف من طول انتظاره للزمن أن يحقق له أمنيته .. فلم يعد يعرف الجرأة والإقدام .. فامتلأ قلبه بالخوف وظن أن الخوف هو الذي أصبح مريضاً ..
فيا صديقي لا تلمني / نداء مبطن بالاستغاثة والتوسل ،لأنه أصبح مسلوب الإرادة ، ناقص الفعل والحركة ، غير قادر على التغيير .. أصابه التلاشي فكرياً وجسمياً ..
بطل يعيش اللحظة وهي هاربة منه ، يعيش على الهوس والهلوسة ، يتأرجح بين الحلم والواقع ، بين توهم ما يتماشى مع الواقع وبين ما يعترضه ..
ساردة عرفت كيف تغوص في النفس البشرية بعدما جعلت الشخصية تتحدث عن نفسها ، فأمدتها الساردة بالطاقة الكافية لتبوح بما عندها من أسرار دون حرج .. طاقة يمكن اعتبارها طاقة صامتة فأنطقتها الكاتبة بلغتها الشيقة وأسلوبها الرصين ..
جميل ما كتبت أختي المبدعة سعاد .. تقبلي شغبي ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
ريم الحربي
17-07-2012, 04:42 PM
رائعة أنتي يا سعاد نعم عندما نحب لا نبالي بلوم أو أي شيء أخر
فقط هو ذلك الأحساس الجميل الذي يسكننا أحساس الحب أحساس الحياة
سعاد أنا بشوق لأن أقراء المزيد والمزيد من بوحك العذب
فهذا النص قد أثار عطشي للمزيد
تحياتي لك أيتها الغالية
سعاد زايدي
25-07-2012, 04:04 AM
أختي القديره سعاد
هنا كان لنا موعد مع بوح عذب من الروح للروح وما امتزجت به من معان ضمنيه قيمة جدا ..
الا انني لست اتقن فهم الفلسفة الضمنيه كثيرا .. لكنني وجدت بردك وما عقب عليه أخيك الفاضل ..
والأخ كمال .. ما يجعل للنص فهما .. ووضوحا أحالني للمكوث كثيرا هنا والإستمتاع بحق بروعة بوحك ..
دمتي بود سيدتي
أيها الراشدي.........،
سعدت جدا بقراءتك وبعملية التنقيب خلف ما أحدثه إحساسك وقولك أنك لا تتقن فهم الفلسفة الضمنية،
يا أيها المختفي وراء الصمت والسكون على وقع ما دندنت به أذنك الداخلية حول لقاء الثلاثة فأنت
تصيب الهدف الإنساني المنشود من حتمية وجود الثالث إذا وجد الإثنان، فالثالث هو اليقين الذي يقطع
به الشك، فلا يغلب الواحد إلا بالإثنان قاعدة الطبيعة بالنسبة لي. وأخونا وصديقنا هذا الثالث بيني وبين
كمال عميرة شاعر إعتزل الكتابة ولنصوصه جمال أخاذ فقط أننا نحاول إجباره كي يعود للكتابة وتحديدا
كي يكون معنا في هذا الصرح مشترك أدعوا الله معنا كي نستطيع إقناعه.
شكرا لك ولقراءتك المميزة
سعاد زايدي
25-07-2012, 04:11 AM
الأخت الفاضله سعاد زايدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بروح الإبداع أستشف عبير قادم
من حرف رائع دوماً يروي الذائقة
وحق للقلم أن يفخر بنبضك الفاخر
كل الشكر والتقدير ينحني لكِ
أخي سالم الوشاحي .............،
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
دوما لردك نبض أخر للنص وللإبداع
كأنك تبني الحرف بيد القلم وبصبغة المشاعر
وجودك يسعدني
كن بالقرب
كل الشكر لك
سعاد زايدي
25-07-2012, 04:30 AM
أختي العزيزة.... سعاد زايدي......
الحلم لا يُحترف...... بل يحترق.... ويحترق... ويحترق......
هكذا تموت أحلامنا أمام ناظرينا......
انما هو الصبر وحده من يجعلنا نجدد عهدها....
لا يذنب العاشق حين يستوطن العشق مكامن قلبه....
لكن... هو القدر وحده من يسجننا في اعتناق الالم.....
الذي لا نقدر عليه ولا نود مفارقته.....
من الالم نستشعر السعادة.....
أختي سعاد....
كانت لي وقفة متواضعة بين سطورك....
فتقبلي مرور أخيك....
أخي جمعة المخمري .............،
ونعم الأخ هو أنت
لك كل الحق بكل حرف نطقت به في ردك
للحب نبض أخر لحياة اخرى
نفهمها أحيانا وتجهلها أحيانا
فيبقى القدر هو الأجدر أن يفهم ويرضى به
شكرا لك بحجم السماء
لا تنسى أختك،
سعاد زايدي
25-07-2012, 04:34 AM
سعاد مبدعة وأكثر
وحرفك مُبهر
كل الكلمات تقف صامتةً في حضرةِ الابداع
ولن أقول أكثر
::::
كل المنى لك يا رقيقة
يا كرز..............،
لمرورك أشعر بطعم الحلو
فلا تبخلي عليَّ بالحلاوة
شكرا لك ايتها المشرقة دوما في ردودك
سعدت بإطلالتك غاليتي
فلا تغيبــــــــــي
سعاد زايدي
25-07-2012, 04:37 AM
عزيزتي سعاد زايدي
نص جميل رائع.. أعجبني.. سلمت يمناكِ
تقبلي هذا المرور مني
مودتي
أختي نبيلة مهدي............،
بصمتك بدون اي كلمة تروق لي
وأنت الأديبة المبدعة
داومي فانا بحاجة إليك
سعاد زايدي
25-07-2012, 04:41 AM
***************************
الأخت الفاضلة والمبدعة المتميزة .. سعاد زايدي .. تحية طيبة ..
يمكن تقسيم النص إلى حالتين متلازمتين ، لكل منهما تأثير أكبر على نفسية البطل الشاكي والمدافع عن تصرفاته وسلوكه .. ففي الحالة الأولى كشف عن الأسباب والدوافع التي جعلته ينساق كلياً نحو عشق قد يكون واقعياً أو متخيلا .. بطل نسى نفسه وذاته بل كيانه وشخصيته مما أثار الانتباه والشكوك والظنون حوله .. ..
تكررت كلمة / أنها / خمس مرات في النص ،بتكرارها خلقت مشهداً متحركاً للبطل ، كأنه يعدد بأصبعه مزاياها أمام صديقه .. كما يمكن اعتبارها توضيحاً وتفسيراً للآخر الذي يجهل كل شيء عن نفسية البطل ومكانة من يرتبط بها ، فهو يحاول أن يتلمس الأعذار الممكنة لإبعاد كل لوم وعتاب يمكن أن ينغص الصداقة التي تجمع بين المشتكي والمعاتب ..
الحالة الثانية تجسدها الجملة التالية / إذ ما أتتني / فما جاء بعدها هو تشخيص لحالة التغيير في شخصية البطل ، فقد تضافرت عوامل عدة في تعكير حياته ..
/الخوف / من جهة ، والطبيعة من جهة أخرى ../ الفجر / الشتاء / الليل / رؤية فنية أدبية خالفت بها الكاتبة التفكير المألوف والمعتاد .. بعدما أنسنت الساردة ما هو مكتسب / الخوف / كصفة اعتراها الضعف فاندملت ، والواقع نجد البطل قد تعلم الخوف من طول انتظاره للزمن أن يحقق له أمنيته .. فلم يعد يعرف الجرأة والإقدام .. فامتلأ قلبه بالخوف وظن أن الخوف هو الذي أصبح مريضاً ..
فيا صديقي لا تلمني / نداء مبطن بالاستغاثة والتوسل ،لأنه أصبح مسلوب الإرادة ، ناقص الفعل والحركة ، غير قادر على التغيير .. أصابه التلاشي فكرياً وجسمياً ..
بطل يعيش اللحظة وهي هاربة منه ، يعيش على الهوس والهلوسة ، يتأرجح بين الحلم والواقع ، بين توهم ما يتماشى مع الواقع وبين ما يعترضه ..
ساردة عرفت كيف تغوص في النفس البشرية بعدما جعلت الشخصية تتحدث عن نفسها ، فأمدتها الساردة بالطاقة الكافية لتبوح بما عندها من أسرار دون حرج .. طاقة يمكن اعتبارها طاقة صامتة فأنطقتها الكاتبة بلغتها الشيقة وأسلوبها الرصين ..
جميل ما كتبت أختي المبدعة سعاد .. تقبلي شغبي ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
أخي الفرحان بوعزة
طابت ليلتك
أمام هذه القراءة وهذا الرد الجد متميز
لا يسعني إلا الصمت
شكرا لك على كل كلمة أذرفتها هنا
فزرعت السعادة في نفسي
بالله عليك لا تحرمني إطلالتك في متصفحي
سعاد زايدي
25-07-2012, 04:50 AM
رائعة أنتي يا سعاد نعم عندما نحب لا نبالي بلوم أو أي شيء أخر
فقط هو ذلك الأحساس الجميل الذي يسكننا أحساس الحب أحساس الحياة
سعاد أنا بشوق لأن أقراء المزيد والمزيد من بوحك العذب
فهذا النص قد أثار عطشي للمزيد
تحياتي لك أيتها الغالية
أختي قوافي...........،
أيتها المتمردة على الحرف والمشاعر
كم هو جميل طيرانك كفراشة خفيفة، شفافة في سماء الحب
تسدلين قطرات رحيقك قطرة، قطرة ببطء مشاكس
تذبين في طريقك كل حبيبات الرمل العازلة
وتمنحين لكل التنهدات لغة البسمات كي تخفف على الصدور الموجوعة
أدامك الله مطببة الجروح
حبيبتي كوني بالقرب مني
مختار أحمد سعيدي
28-07-2012, 04:08 AM
سعاد أيتها الفاضلة .
ما ترك لنا الإخوة و الأخوات ما نقول ...
نحاول أن نمتطي صهوة جواد آخر و نعود ، ربما يرد يراعنا صهيل كلمات كانت تنتظرنا في الخفاء.
إن تعذر الأمر يا سيدتي فمعذرة لأن حرفك أعظم من أن نركبه بدون زاد .
تحياتي
صديقي لا تلمني
إذ ما قلت أنها
في الهوى مداي
وأنها سوسنة للروح
إذ ما خبأتها جفوني
بين الكحل............
وأنها جمرة للصمت
على شفاه ترتل تسابيح ناي
وأنها.....وأنها......وأنها
إذ ما أتتني
إندمل الخوف داخلي
وضيع الفجر سماي
أأجرمت أنا
حين يقتص الشتاء عمري
أأذنبت أنا بحبها
ما احترفت الحلم يوما
لكن الليل أدمن مثواي
فيا صديقي لا تلمني
حين تراني مُتَوَضئا من عطرها
أستبيح سرها قبلتي
أنثر عبيرها حريتي
وأستوطن في غفلة النائمين
شِعْرَها المبعوث مني
وهجا للسفر.
لك كل الحق أيتها العظيمة أن تتوضأي من عطرها وتستبيحي سر نافلتك
فكلماتك أمام تلك المعاني ليس لها سوى أن تكون خاشعة حين تلو كل هذه الحروف التي تفيض ألقا ورونقا
نعم إن كلماتك بمعانيها التي تزيدها فيضا من الأناقة تثيرني بمن أراقب ماذا ستكتبين بعد
كنت أقول دمتي للقلم بل أقول دام القلم لك
سعاد زايدي
30-07-2012, 08:04 AM
سعاد أيتها الفاضلة .
ما ترك لنا الإخوة و الأخوات ما نقول ...
نحاول أن نمتطي صهوة جواد آخر و نعود ، ربما يرد يراعنا صهيل كلمات كانت تنتظرنا في الخفاء.
إن تعذر الأمر يا سيدتي فمعذرة لأن حرفك أعظم من أن نركبه بدون زاد .
تحياتي
أخي مختارسعيدي..............،
ليس بين الإخوة إعتذار
توقيع كهذا يزيدني شرف وثقة
شكرا لك من أعماق الفؤاد
دمت بألف خير
سعاد زايدي
30-07-2012, 08:14 AM
لك كل الحق أيتها العظيمة أن تتوضأي من عطرها وتستبيحي سر نافلتك
فكلماتك أمام تلك المعاني ليس لها سوى أن تكون خاشعة حين تلو كل هذه الحروف التي تفيض ألقا ورونقا
نعم إن كلماتك بمعانيها التي تزيدها فيضا من الأناقة تثيرني بمن أراقب ماذا ستكتبين بعد
كنت أقول دمتي للقلم بل أقول دام القلم لك
أختي زهرة ............،
لففتني بكلمات ربما لازال الطريق أمامي طويلا أن أحظى بمستواها
أيتها العنبرية الساطعة من بعيد
يشرفني أن ترقبي دموع قلمي على الاوراق
كي تسكبي عليها ما شئت من جمالك ورحيقك الفياض
شكرا فقد منحتني توقيع زهرة أعتز به
مودتي واحترامي
vBulletin® v3.8.4, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir