داود السريري
18-11-2009, 02:00 PM
1- لقاء أوّل
(1)
كحلم ..
في هدأة الليل ،
جئنا .
(2)
في البدء ..
كنتُ أحاول الوصول إلى مخرج .
الآن ..
كلّما أوغلتُ
كلّما ابتعدتُ عن المخرج .
(3)
ينساب صوتكِ الملائكي
بخفة إلى أذني
.
.
.
حتّى أثمل عشقا .
(4)
إنه الحبّ ..
أيّتها الجميلة .
يقودنا إلى حيث لا ندري .
(5)
أينما حللتُ
طيفكِ يجيء في البدء .
(6)
( حبيبي )
..
لا أحد يوقظني من هذه الغفوة
... إلا أنتِ .
(7)
لجمالكِ القدرة
على خلق بلبلة لذيذة
في القلب .
(8)
أدخل إلى أبجدية عينيكِ
أخرج
بثمان وعشرين ( إغماءة ) .
(9)
أيّة أنشودة أنتِ
حتّى يرتلّك قلبي
صبحاً ،
وعشيّا .
(10)
عيناكِ ..
فضائي الأبدي .
ما زلتُ كطائر
يتعلّم تحليقه البدائي
إليها .
(11)
كنتُ نائماً
ألتحف غيمة حزن .
(12)
كنتُ ..
أتمطّى فرس الغياب
وحيداً .
(13)
كنتُ .
(14)
يفزع قلبي إليكِ
كلّما أحسّ بالوحدة .
(15)
سهران يا جميلتي
أذرع هذه الأرض
جيئة ،
وذهابا .
(16)
غابة جددّتْ أوراقها .
فصل حبّ ..
حلّ على الكون ، دون انتهاء .
بستان ورد ..
ينثر شذاه من عل .
والشمس ..
ما أخذت النور إلا منكِ .
(17)
يا لذلك اليوم ..
إذ سكنتِ أحداق الحقيقة .
فرأيتكِ تقتربين
بخطو ( المهرة الشرقية )
من أبعد غياب .
(18)
أزرع ( اللوتس )
في حدائق القلب .
ولكِ في أرصفته
ألق ..
لم يخطر على خيال بشر .
(19)
تبسّم وجه الصبح
ورتّل الحبّ
آية اللقاء الأوّل .
(20)
منذ أن قَطَّرَ الخجل من عينيكِ
أول آياته ،
وتجلّى
وأنا أغرق
أ
غ
ر
ق .
(21)
سلام عليكِ ..
يوم جئتِ
ويوم صرتِ للعاشق
عينه .
(22)
وهناك ..
رفرفتْ جوانح الكون
غنّت الأطيار
لموعد
ائتلق في صبيحة يوم ( أحد ) .
وهناك ..
حيث لا مكان إلا هناك
صرنا أنشودة من ضياء
يعزفها الأخضر المختال فينا .
وهناك ..
حيث أنا وأنتِ
نكتب ( البدء ) من جديد
نغتسل بطهر ماء الصباح .
وهناك ..
توقّف كلّ شيء
كلّ شيء
قتلنا الحارس الوقت
في ممرات الصمت .
هناك ..
صارت عيناكِ ، سكني
الأبد .
(23)
كلّ شيء فيّ
متحد بكِ
لا اثنان نحن
بل واحد
يسير إلى ( ولادته الأولى ) .
(1)
كحلم ..
في هدأة الليل ،
جئنا .
(2)
في البدء ..
كنتُ أحاول الوصول إلى مخرج .
الآن ..
كلّما أوغلتُ
كلّما ابتعدتُ عن المخرج .
(3)
ينساب صوتكِ الملائكي
بخفة إلى أذني
.
.
.
حتّى أثمل عشقا .
(4)
إنه الحبّ ..
أيّتها الجميلة .
يقودنا إلى حيث لا ندري .
(5)
أينما حللتُ
طيفكِ يجيء في البدء .
(6)
( حبيبي )
..
لا أحد يوقظني من هذه الغفوة
... إلا أنتِ .
(7)
لجمالكِ القدرة
على خلق بلبلة لذيذة
في القلب .
(8)
أدخل إلى أبجدية عينيكِ
أخرج
بثمان وعشرين ( إغماءة ) .
(9)
أيّة أنشودة أنتِ
حتّى يرتلّك قلبي
صبحاً ،
وعشيّا .
(10)
عيناكِ ..
فضائي الأبدي .
ما زلتُ كطائر
يتعلّم تحليقه البدائي
إليها .
(11)
كنتُ نائماً
ألتحف غيمة حزن .
(12)
كنتُ ..
أتمطّى فرس الغياب
وحيداً .
(13)
كنتُ .
(14)
يفزع قلبي إليكِ
كلّما أحسّ بالوحدة .
(15)
سهران يا جميلتي
أذرع هذه الأرض
جيئة ،
وذهابا .
(16)
غابة جددّتْ أوراقها .
فصل حبّ ..
حلّ على الكون ، دون انتهاء .
بستان ورد ..
ينثر شذاه من عل .
والشمس ..
ما أخذت النور إلا منكِ .
(17)
يا لذلك اليوم ..
إذ سكنتِ أحداق الحقيقة .
فرأيتكِ تقتربين
بخطو ( المهرة الشرقية )
من أبعد غياب .
(18)
أزرع ( اللوتس )
في حدائق القلب .
ولكِ في أرصفته
ألق ..
لم يخطر على خيال بشر .
(19)
تبسّم وجه الصبح
ورتّل الحبّ
آية اللقاء الأوّل .
(20)
منذ أن قَطَّرَ الخجل من عينيكِ
أول آياته ،
وتجلّى
وأنا أغرق
أ
غ
ر
ق .
(21)
سلام عليكِ ..
يوم جئتِ
ويوم صرتِ للعاشق
عينه .
(22)
وهناك ..
رفرفتْ جوانح الكون
غنّت الأطيار
لموعد
ائتلق في صبيحة يوم ( أحد ) .
وهناك ..
حيث لا مكان إلا هناك
صرنا أنشودة من ضياء
يعزفها الأخضر المختال فينا .
وهناك ..
حيث أنا وأنتِ
نكتب ( البدء ) من جديد
نغتسل بطهر ماء الصباح .
وهناك ..
توقّف كلّ شيء
كلّ شيء
قتلنا الحارس الوقت
في ممرات الصمت .
هناك ..
صارت عيناكِ ، سكني
الأبد .
(23)
كلّ شيء فيّ
متحد بكِ
لا اثنان نحن
بل واحد
يسير إلى ( ولادته الأولى ) .