يزيد فاضلي
22-07-2012, 02:00 PM
رقائــق القلبِ في رمضان..( 2 )
..أحبتـــــــي الكرام
مِــمَّا لا شك فيه،أن أعظمَ ما يُجـــلي الرَّانَ والصَّـدأ مِنْ على قلوبنا في شهر الصيام الفضيل-مع القيام بالقرآن وذكْـر الله عزوجل-الرحـيلُ إلى الرحاب النبوية العَطـرة والمُعَايَـــــــشَة الجليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبْـر سيرته العطـرة( قراءَةً وتفهُّماً واستعباراً واتعاظاً )..ورحِـمَ اللهُ الإمامَ شرف الدين البُوصيْري حين قال في بُـردته البهية :
ومَن تكن برسول الله أسْـوَتُه**إن تلْقـَـهُ الأُسْـدُ في آجَامِها تـَــجِــمِ..!!
وفي هذه الرقيقة الجليلة،ننقلُ قولاً في غاية الروعة والجمال للإمام الجليل محمد بن إدريس الشافعي-رحمه الله تعالى ورضي الله عنه-مِـن رسالتِهِ البغدادية المشهورة..قال فيه:
(( ...فإنه لَـمْ تُـمْــسَ بنا نِعْمَة ٌ ظـَـهَرَتْ ولاَ بَطـَـنَتْ،نِلْنا بها حَـظًّا في دين أو دنيا،أو دُفِـعَ بهَا عنا مكروهٌ،إلا ورسولُ الله-صلى الله عليه وسلم-سببُـــهَا،الهـادي إلى خـيْـرها،والذائدُ عن شرِّهَا،والمُـنَـبِّهُ إلى الأسباب التي تورِدُ الهَلَـكَة َ وَمواقِـعَ السـوءِ... ))..
فصلى الله على سيدنا وشفيعنا محمدٍ،مَا حَــــــنَّ مشتاقٌ إلى مثوَاهُ...
..أحبتـــــــي الكرام
مِــمَّا لا شك فيه،أن أعظمَ ما يُجـــلي الرَّانَ والصَّـدأ مِنْ على قلوبنا في شهر الصيام الفضيل-مع القيام بالقرآن وذكْـر الله عزوجل-الرحـيلُ إلى الرحاب النبوية العَطـرة والمُعَايَـــــــشَة الجليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبْـر سيرته العطـرة( قراءَةً وتفهُّماً واستعباراً واتعاظاً )..ورحِـمَ اللهُ الإمامَ شرف الدين البُوصيْري حين قال في بُـردته البهية :
ومَن تكن برسول الله أسْـوَتُه**إن تلْقـَـهُ الأُسْـدُ في آجَامِها تـَــجِــمِ..!!
وفي هذه الرقيقة الجليلة،ننقلُ قولاً في غاية الروعة والجمال للإمام الجليل محمد بن إدريس الشافعي-رحمه الله تعالى ورضي الله عنه-مِـن رسالتِهِ البغدادية المشهورة..قال فيه:
(( ...فإنه لَـمْ تُـمْــسَ بنا نِعْمَة ٌ ظـَـهَرَتْ ولاَ بَطـَـنَتْ،نِلْنا بها حَـظًّا في دين أو دنيا،أو دُفِـعَ بهَا عنا مكروهٌ،إلا ورسولُ الله-صلى الله عليه وسلم-سببُـــهَا،الهـادي إلى خـيْـرها،والذائدُ عن شرِّهَا،والمُـنَـبِّهُ إلى الأسباب التي تورِدُ الهَلَـكَة َ وَمواقِـعَ السـوءِ... ))..
فصلى الله على سيدنا وشفيعنا محمدٍ،مَا حَــــــنَّ مشتاقٌ إلى مثوَاهُ...