خاطرة....في غربتي و العيد

[مختار أحمد سعيدي]

خاطرة

في غربتي و العيد


لمن أقول سعيد يا عيدها ، عدت و موطن أشواقي بعيد ، أنشطر و العراء يحاصرني ، يغتال البسمة صقيعه ، و يقهرني بإدبارها الوعيد ، يجلدني بسوط زمنها العنيد ...هي الأيام ناشزة تقارعني طليقة ، و أنا المقيد بحبها ، وبهوان حيلتي أمام دهر استعبد أحلامي و أوهن عزمي ، و سيج الوصل بفاقة من نار و جفاء من حديد ...
أيا أطلال الروح التي سكنت هنا ، أيا أرواح العشق التي كانت تسكننا ، أيا أطياف الأمل التي غنت إليلدتنا و تراقصت على ضفاف الهيام و الحلم الجميل ...هذا موسم العودة لقواطعنا ، فانفخي في حبي الجريح رمقا يتمنى به للحبيبة في احتضاره عيد سعيد ...أيا ضمة الشوق الملتهبة ، يا لهفة كانت نظرتنا ، يا حنين صدر آوى أنفاسا مبعثرة ، يا نبضات اللقاء في خلوتنا ، يا بسمة الحنو لبراءة عصفور كان يسكننا ، يا أغنية الريح التي كانت تطربنا ، استيقظي ، إنه موعدنا و لا تتركي الصمت الرهيب يطمرك و يحطمنا ...
أيا عبراتي اتركي ممرا لعباراتي و لا تتركي الحسرة تخنق الشوق و تغتال نبراتي ، هو ذا عيدها ، أهدي حبي أضحية لحبها ، و قربانا أقدمه يحميها من كل سوء ، تتزين ببركاته أيامها ، و قولي لها و هي مبتهجة ...عيد سعيد يا حبيبتي و جسر لمائة عيد ...

م خ ت ا ر سعيدي

[عبدالله الراسبي]

اخي العزيز مختار سعيدي تسلم على هذا البوح الراقي
والجميل كلمات ومعاني طيبه
وتقبل تحياتي

[محمد الطويل]

مختار

دوما نقف على الأطلال نبكي ونرثي ما مضى لكننا نوقن أن الذي مضى لا يعود وهذا ما يتعبنا أكثر .


لك الشكر على تواصلك .

[سالم الوشاحي]

أخي العزيز مختار سعيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترتقي بنبضك وتمتد إلى عنان السماء

رغم كل الحزن الكامن في محتواه

أبدعت وامتعت ....

سجل إعجابي وتقديري .

[ضي]

أخي مختار سعيدي بوح جميل بريشة قلم مبدع ..
راق لي ما قرأت هنا ..
كل التحية لك ..

[رحيق الكلمات]

كم من القلوب التي نرسل لها التبريكات بعد ان غادرت مسار وهج قلوبنا بعد ان شعرنا ان هناك فراغ لرحيلهم
ولكن يظل لذكراهم لون آخر يطل علينا مع كل مناسبة
خاطرة رائعة بورك قلمك اخي

[سعاد زايدي]

أخي مختار سعيدي.............،

نداءات تعلو العَنان

ودعوات تهفو بالرقة لتريح قلوب الحيارى

ونَحَائِب الحب تقدم قربانا للحماية والتبرك

هذه الأفكار الثلاثة التي جاء بها نصك أيها السعيد

للملمت تضاريس التوجع المار عليها من غربة المكان إلى غربة التوحد فتنشطر وحدتك إلى إثنين

كي تشكل الأطلال المفترشة للفراق

الأولى تحملها الأمانة وترقب سعاتها المبهجة والأخرى تقرؤها خلف أنينك تهنئة العيد.

كعادتك نص جميل مليء بمشاعر أجمل

شكرا لك وتقبل مروري

[مختار أحمد سعيدي]

اخي العزيز مختار سعيدي تسلم على هذا البوح الراقي
والجميل كلمات ومعاني طيبه
وتقبل تحياتي
...............................

أخي عبد الله الراسبي ...أيها الفاضل
لك كل الشكر على الحضور و المتابعة و الثناء الحسن .
تحياتي

[مختار أحمد سعيدي]

مختار

دوما نقف على الأطلال نبكي ونرثي ما مضى لكننا نوقن أن الذي مضى لا يعود وهذا ما يتعبنا أكثر .


لك الشكر على تواصلك .
............................................

محمد الطويل ...أيها القدير .

وحدها الذاكرة تصنع منا السويات لأنها الذخيرة الصادقة .
لأننا نألف و نألف .
أيها الغالي من هذا التعب نرسم اللوحات الجميلة ، انها المتعة التي يصنعها الألم .
لك كل الشكر على هذا الحضور الراقي و المتميز ..أقدر سمو مشاعرك يا أخي لأنك طيب .
أخوك مختار سعيدي

[مختار أحمد سعيدي]

أخي العزيز مختار سعيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترتقي بنبضك وتمتد إلى عنان السماء

رغم كل الحزن الكامن في محتواه

أبدعت وامتعت ....

سجل إعجابي وتقديري .
...............................

سالم الوشاحي ...ايها العزيز

حضورك مسجل في القلب و أنت الأقرب .
لك كل الشكر على وقوفك هذا و اطلالاتك الجميلة.
تقبل تحياتي و تقديري

[مختار أحمد سعيدي]

أخي مختار سعيدي بوح جميل بريشة قلم مبدع ..
راق لي ما قرأت هنا ..
كل التحية لك ..
.........................................

أسيرة البدر ....أيتها القديرة
حضور أجمل و كلمات لطيفة و ثناء حسن ...نعم الرد .
لك في النفس مقام .
تحياتي و تقديري
أخوك مختار سعيدي

[مختار أحمد سعيدي]

كم من القلوب التي نرسل لها التبريكات بعد ان غادرت مسار وهج قلوبنا بعد ان شعرنا ان هناك فراغ لرحيلهم
ولكن يظل لذكراهم لون آخر يطل علينا مع كل مناسبة
خاطرة رائعة بورك قلمك اخي
...............................................

رحيق الكلمات ...أيتها الفاضلة
ما أجمل هذه القراءة و ما أعذبها ..عندما نقرأ بقلوبنا ننزف الروعة بكل أشكالها .
لك كل الشكر على هذا الحضور الملكي السامق.
تحياتي و وتقديري
أخوك مختار سعيدي

[مختار أحمد سعيدي]

أخي مختار سعيدي.............،

نداءات تعلو العَنان

ودعوات تهفو بالرقة لتريح قلوب الحيارى

ونَحَائِب الحب تقدم قربانا للحماية والتبرك

هذه الأفكار الثلاثة التي جاء بها نصك أيها السعيد

للملمت تضاريس التوجع المار عليها من غربة المكان إلى غربة التوحد فتنشطر وحدتك إلى إثنين

كي تشكل الأطلال المفترشة للفراق

الأولى تحملها الأمانة وترقب سعاتها المبهجة والأخرى تقرؤها خلف أنينك تهنئة العيد.

كعادتك نص جميل مليء بمشاعر أجمل

شكرا لك وتقبل مروري
.................................................

سعاد الزايدي...أيتها القديرة

جميل جدا أن نجد من يقرأ لنا بجد ، و لكن الأجمل أن نجد من يفهمنا بعمق ، السباحة في النص في متناول الجميع ، ولكن الغطس بنفس طويل هو مطلب الأقلام العملاقة .
و هل الشكر يكفيك يا سيدتي ؟... لا أظن
تحياتي و تقديري

[مختار أحمد سعيدي]

أخي مختار سعيدي.............،

نداءات تعلو العَنان

ودعوات تهفو بالرقة لتريح قلوب الحيارى

ونَحَائِب الحب تقدم قربانا للحماية والتبرك

هذه الأفكار الثلاثة التي جاء بها نصك أيها السعيد

للملمت تضاريس التوجع المار عليها من غربة المكان إلى غربة التوحد فتنشطر وحدتك إلى إثنين

كي تشكل الأطلال المفترشة للفراق

الأولى تحملها الأمانة وترقب سعاتها المبهجة والأخرى تقرؤها خلف أنينك تهنئة العيد.

كعادتك نص جميل مليء بمشاعر أجمل

شكرا لك وتقبل مروري
.................................................

سعاد الزايدي...أيتها القديرة

جميل جدا أن نجد من يقرأ لنا بجد ، و لكن الأجمل أن نجد من يفهمنا بعمق ، السباحة في النص في متناول الجميع ، ولكن الغطس بنفس طويل هو مطلب الأقلام العملاقة .
و هل الشكر يكفيك يا سيدتي ؟... لا أظن
تحياتي و تقديري

[نبيلة مهدي]

لما أراك قد أغلقت أبواب اللقاء بيننا العيد لازال بعيدا ... و أنا هناك أعد زينتي لأعيد أيام العشق المعتق بالحنين الوفي... أتراك أسدلت الستار قبل أن تتلمس العذر الذي عنك أطال البعاد.. أترى أثار السيطا التي على أكتافي و جروح معصمي كنت هناك أرقص على وجعي فكلما حولت أن ألقائك رأيتهم بسياطهم يهون على مفاصلي ... فلا تقل العيد لن يكون إلا بي أنا فأنا لست إلا أطياف حلما غريبا استوطنها الفراق فما عاد كما تريد وتشتهي...

أخي و أستاذي العزيز
مختار سعيدي...
لا أدري وجدت نفسي أهلوس هنا رغم أني شطتت عن النص كثيرا لكني كتبت ما أحدثه النص داخلي... أسمح لي هذا التطفل فعذري أني كل مقرأت لك زاد حنين لأكتب ...سلمت يمناك أيها الراقي..


كل الاحترام و التقدير

[مختار أحمد سعيدي]

لما أراك قد أغلقت أبواب اللقاء بيننا العيد لازال بعيدا ... و أنا هناك أعد زينتي لأعيد أيام العشق المعتق بالحنين الوفي... أتراك أسدلت الستار قبل أن تتلمس العذر الذي عنك أطال البعاد.. أترى أثار السيطا التي على أكتافي و جروح معصمي كنت هناك أرقص على وجعي فكلما حولت أن ألقائك رأيتهم بسياطهم يهون على مفاصلي ... فلا تقل العيد لن يكون إلا بي أنا فأنا لست إلا أطياف حلما غريبا استوطنها الفراق فما عاد كما تريد وتشتهي...

أخي و أستاذي العزيز
مختار سعيدي...
لا أدري وجدت نفسي أهلوس هنا رغم أني شطتت عن النص كثيرا لكني كتبت ما أحدثه النص داخلي... أسمح لي هذا التطفل فعذري أني كل مقرأت لك زاد حنين لأكتب ...سلمت يمناك أيها الراقي..


كل الاحترام و التقدير
.....................................

نبيلة مهدي ...أيتها الفاضلة.

أجمل لحظات العمر في حياة اليراع لما يختلط الحبر بالحبر و تزور الأرواح نقحات الوجدان و تتداخل المشاعر حتى يضحى الظن يختلط باليقين و يصنع الحلم و البهاء ...هكذا يا سيدتي ينعتق البوح الجميل و يتحرر كالعصفور من قفص الذات ليغني بعيدا عن كل قيد في فضاء هو من الخيال و لكن أفرب من الواقع ، أقرب من الأمل ، أقرب من الأمنية و أقرب من الفرح ...
نبيلة أيتها الفاضلة اكتبي من وحي قلمي بكل جرأة و دون تردد و لا تحفظ ..هو ذاك مرتع الجواد الذي استوت لك صهوته ، فانثري و من هذا الجمال تتزين أشياء كثيرة ...
لك كل الشكر يا فاضلتي على هذا الحضور الروحاني السامق ....أنتظرك .
تحياتي و تقديري
أخوك مختار سعيدي