تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المحطـــــة الموقنـــــة


سعاد زايدي
29-07-2012, 02:44 AM
الإهـــــــــــــداء: إلى الغالية قوافي صدقا، حين الكتابة لم يكن غيرك في الخاطرة

***
كوني لي محطة مُوقِنَةَ

كالسجية والسبحة والمحبرة

كوني لغة التشظي والتمني

وإدفعي بي نحو فاتحة الموت

خاتمة

سحر السكون

في مدار السنون

حتى المقبرة

مسارها أحجية كضفائر سنبلة

لا تقولي كفكف دموعكَ

وأحضن بالسراب ليالي

ظِلكَ .......

قد غدوتِ في عيوني اللقاء

وغدوتُ في عيونِكِ

مئذنة

أيا وطنا على كف الرضيع

نعد تقاسمه هرولة

الصبح كدبيب الفؤاد

يأتي محملة

والعمر إذ لم يكون وَفِيُّ

في النداءِ ضاع

والمقصلة

قبلتي حين أراك

والأنامل تفوح بأحلام

مسربلة

روحُ تسكن الروحَ

تغمد الجوارح

كسيف يطفئ لهيب الأمكنة

أقدري أن أبوح

وأكون لضفاف رموشك

اللجة والأشرعة

متى....وكيف يعز عليَّ فراق النجوم

والأحزان مثخنة

ما لي أراك

أيا لُبَابَ العمرِ

في الصيف تجيئي مبللة

وما إن مال الشتاء

على الغصون صرت مجففة

حين قرأتُ الآيات

ضممتِ الكتاب والأسئلة

إفتحي بالله عليك

حتى نقرأ سويا

الأوراق والأمنية.


إنتهى

الأوراس بتاريخ: 27.07.2012

نبيلة مهدي
29-07-2012, 04:11 AM
عزيزتي سعاد زايدي...

نص جميل يحمل معنى راقي.. و أهداء راقي أيضا أيتها العطرة..
كنت هنا وسمتعت بهذه الكلمات... تقبلي مروري..


مودتي

ريم الحربي
29-07-2012, 06:15 AM
إلى سعاد تلك الصديقة التي عرفتها روحي أولا



أخبرني حرفك
وحدثني عنك
قال لي أنك مني
وأنا منك
قال لي قلبي
أنني أعرفك
أنت جزء مني
من أفكاري
من ذاكرتي
عطر أحرفك
لم يغادرني
رنة قلمك لا زالت في اذني
قالوا تفصلكم الحدود والأزمنة
قلت كلا بل هي مني
أعرفها وتعرفني
اشعر بكفها قد صافح كفي
وأنني قد بكيت كثيرا على كتفيها
فروحي عرفتها قبل أن تلتقيها
لأنها جزء منها
فكيف تنكر الروح
ما هو منها
وكيف تغادر ما يسكن فيها



قد لا تكون الأحرف اسعفتني لتضاهي عبيرقلمك

لكن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب وكلانا أنا وأنت نؤمن بهذا

سعاد زايدي
29-07-2012, 10:05 PM
عزيزتي سعاد زايدي...

نص جميل يحمل معنى راقي.. و أهداء راقي أيضا أيتها العطرة..
كنت هنا وسمتعت بهذه الكلمات... تقبلي مروري..


مودتي

أختي نبيلة مهدي ...............،

ريحانه المنتدى يا من تطوي مسافات الشوق وتأتين من إنبعاثات المشاعر في كل مرة بحلي جديد

كي تزيني بصمة التوقيع وترحلين تاركة من عبق الإنسان ما يمده بالحياة، فأحيا بمرورك الكريم.

مودتي إليك وخالص أمنياتي

سعاد زايدي
29-07-2012, 10:39 PM
إلى سعاد تلك الصديقة التي عرفتها روحي أولا



أخبرني حرفك
وحدثني عنك
قال لي أنك مني
وأنا منك
قال لي قلبي
أنني أعرفك
أنت جزء مني
من أفكاري
من ذاكرتي
عطر أحرفك
لم يغادرني
رنة قلمك لا زالت في اذني
قالوا تفصلكم الحدود والأزمنة
قلت كلا بل هي مني
أعرفها وتعرفني
اشعر بكفها قد صافح كفي
وأنني قد بكيت كثيرا على كتفيها
فروحي عرفتها قبل أن تلتقيها
لأنها جزء منها
فكيف تنكر الروح
ما هو منها
وكيف تغادر ما يسكن فيها



قد لا تكون الأحرف اسعفتني لتضاهي عبيرقلمك

لكن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب وكلانا أنا وأنت نؤمن بهذا








قوافي ............يا قافية الوادي الأزرق..............،
علمني القلم أن أكون على سجيتي لحظة الكتابة، وعلمتني التجربة
أن لا شيء يستحق أن أعيش لأجله إلا صدقي.
وعندما أأمن ما يسكن الداخل دون تملق أبوح به
هذا ما شعرت وهذا ما كتب ولا أختلف معك إطلاقا فيما قلتِ
قد توحدنا الأرواح أكثر..........من يدري؟
وأتمنى أن أكون الصدر الذي لا تبرحينه أبدا، حزنك قبل سعادتك
وأن تكون لي ملجأ الفرار إليك.
مودتي وتحياتي الصادقة إليك
لا حرج في إسعاف الحروف الحمد لله أن تسعفك المشاعر ورحمة ربي.

إدريس الراشدي
29-07-2012, 11:56 PM
أختنا القديره .. الكاتبه الرائعه .. سعاد ..
درر تتساقط من أناملك فتملأ اروقة صفحتك بنعم الكلم ..
بروعة الصداقة وروح الوفاء والشوق والحنين تمازج هنا ..
حينما تحاورين قلبا آخر ينبض بحبك .. نقاء وبهاء
فنعم الكلمات تلك قيلت في نعم الصديق
مكثت هنا طويلا لأسترق اللحظات من وقتي لأقرأ إبداعا من نوع آخر ..

تقبلي مروري المتواضع بين كلماتك "الفذه" ^_^

عبدالله الراسبي
30-07-2012, 01:10 AM
الاخت الفاضله سعاد زايدي تسلمي على هذا الابداع الجميل والراقي
لقد قرات هنا جمال المفردات والمعاني
مبدعه بحق
وتقبلي تحياتي

سعاد زايدي
30-07-2012, 07:46 AM
أختنا القديره .. الكاتبه الرائعه .. سعاد ..
درر تتساقط من أناملك فتملأ اروقة صفحتك بنعم الكلم ..
بروعة الصداقة وروح الوفاء والشوق والحنين تمازج هنا ..
حينما تحاورين قلبا آخر ينبض بحبك .. نقاء وبهاء
فنعم الكلمات تلك قيلت في نعم الصديق
مكثت هنا طويلا لأسترق اللحظات من وقتي لأقرأ إبداعا من نوع آخر ..

تقبلي مروري المتواضع بين كلماتك "الفذه" ^_^


أخي الكريم الراشدي............،

مرحبا بك في كل وقت وحين

نورت متصفحي، عدتَ ومع عودتك جاء الحنين محمل بكلمات طيبة تبعث بسلامة النفوس ورقتها،

تلك التي تمدك بالوفاء فتلقى ما هو أكثر.

ردك دعم لي فلا تحرمني إياه.

دمت بـــــ وِد

سعاد زايدي
30-07-2012, 07:59 AM
الاخت الفاضله سعاد زايدي تسلمي على هذا الابداع الجميل والراقي
لقد قرات هنا جمال المفردات والمعاني
مبدعه بحق
وتقبلي تحياتي

أخي عبد الله الراسبي...............،

يروق لي دوما ردك

فمن روحك يأتي السخاء

ويعم الخير على كل قلم في المنتدى يحمله شوق ردود الآخرين

لأنه بحاجة إلى بصمات تدفعه للإستمرار والتمني

فأنت الوفي

دمت بخير

جمعه المخمري
30-07-2012, 04:08 PM
أختي سعاد..... أدركتُ أنّ حقيقية الاخاء والانتماء.... يكمن سرها في
نبض الأقلام رغم اختلاف الأماكن
الجغرافية... الا أنكم تثبتون لنا معادن أرواحكم النقية......
انه الانتماء لوطن واحد.... ( وطن الايحاءات والقلم)....
ما أجمله من وطن حين يسكنه أناس مثلكم.....
لا عجب أن يُسِـــرّ قلمك ببعض الهمسات لملكة الابداع...(قوافي)... فــ القلم يعرفها جيدا..

كنتُ هنا بين أحضان هذا الوطن.... لأحجز لي فيه بقعة صغيرة...

كل المودة والاحترام لفكرك الراقي أختي سعاد.

ضي
30-07-2012, 05:00 PM
أختي سعاد ماأجمل الوفاء الاخوي هنا ..
اهداء لجميل للاخت قوافي صاحبة القلم والفكر الراقي..
سعدت بتواجدي هنا ...
كل التحية لك ..

كمال عميره
30-07-2012, 09:34 PM
سعاد....أيتها الطافحة في كل الأماكن....
الآن أدركت سر تعلق النوارس بك...كلما على الشاطئ الساحر كلمتها...
الآن آمنت أنني أعرف فيك سر الأسئله...
وجع الأزمنه....ورنة الأشعار بين يديك
كلمات هي بالمختصر المستفيض.....أنت...
في رقة مشاعرك.....في صدق أحرفك.....وفي طيبتك التي أعرفها...
وأنت يا قوافي.............أيتها القادمة من سحر الفضاءات وطهر الاماكن....
هنيئا لكما..............أن تكونا يمامتان طائرتان في مدى الأمكنه....
فقط.....................كونا دوما كما رنة أشعاركما.................
فعلينا فقط أن نقرأ لكما بكل عمق المشاعر.........
ساحرهنا حرفك يا سعاد................
أرغمتني على الرد رغم ألم يدي.............ولعنة النت
دمت كما أنت دوما............أيتها الأوراسية الشامخة

يزيد فاضلي
31-07-2012, 04:47 PM
رِفقة ُقلبَيْن..أو ( المحطة الموقنة ) في رحاب نبض التوأم...!!!

ما أعظمَها-مبدعتي الكريمة الرقيقة سعاد...-مِن رفقةٍ تسامَتْ..وتسامتْ..وتسامَتْ.. حتى انسكبتْ سلسبيلاً ذهبيًّا في بوتقةِ الصفاء..والأريحية..فلمْ تفتأ حتى عَلاَ بريقُها المنصهر ليُلامس سقفَ الحب الحقيقي في الله تعالى...فياله من حب..وبالها من رفقةٍ ومحطةٍ...ويالهَا من بوْتقة..!!

إنه الانعتاقُ الخالدُ،القـُدُسِيُّ الجليلُ حينَ تنصهرُ المُهَجُ وتتآلفُ الأرواحُ،وتغدو الحياةُ أنشودة ًمنَ المحبةِ بين روحيْن ومهجتيْن وقلبيْن..

مَا أهوَنَ الحياة َوما أحقرَها..بل ما أتفهَهَا حينَ تجف ينابيعُها،فلاَ تسمَعُ في ضجيجها اللغوبِ إلا تلكَ الصيْحاتِ التي تشبهُ النعيقَ: نفسي..نفسي..نفسي فقط..!!!

وما أبهاهاَ وأعبَقـَها حينَ يرتقي قلبُكِ الدافىءُ-ست سعاد-فنسمعهُ ينبضُ بوَلعِهِ الأخوِيِّ،مناجيًّا توأمَ الروحِ،ليعلنَ للدهر أنها رفيقة دربٍ وقرينة عِشرةٍ...

اللـــــــــهَ أختي الكريمة..!!

لقدْ غدوْتـُما-أنتِ والبديعة قوافي-كِيَاناً واحداً..ومُهْجَة ًواحدة ً...

إنِ افتـَرَّ ثغرُكِ..بادرتْ هيَ بزرع الابتسامةِ الجميلة الصادقةِ عليه..!!

وإنِ اغروْرقتْ عينـُكِ..سالتْ هيَ مِنْ أحداقكِ دمعة ًسخية ًعلى الخد..!!

وإنْ نبَضَ قلبُكِ..تدفقتْ هيَ دماً نقيًّا يُنعِشـُهُ ويُغذيــه..!!

وإنْ تألمْتِ..تأوَّهَتْ هيَ لألآمِكِ تتحسَّسُها..

إنكما-أختي الكريمة-كذاكَ الذي قالَ يوْمًا لصاحبه :

أنـا أنـتَ،أنـتَ أنــا ** نحنُ رُوحَانِ حَلـَلـْـنَ بَدَنـَــا..!!

بوركَ فيكِ-أيتها الزنبقة الأوراسية الأصيلة-ويا بَختَ رفيقتِكِ الكريمة بكِ..

يا بختـَها،ونحن نعيشُ زمَنَ الجفاءِ الذي أذبَلَ في صداقاتِنا ورفقتِنا وأخـُـوَّتِنا-واحَـرَّ قلباهُ-كلَّ الأزاهير إلا مَا نـَـدَرَ....

دمتِ بيننا مثالاً من وفاءٍ وإكليلاً زنبقيا من صداقة...

سعاد زايدي
01-08-2012, 10:34 AM
أختي سعاد..... أدركتُ أنّ حقيقية الاخاء والانتماء.... يكمن سرها في
نبض الأقلام رغم اختلاف الأماكن
الجغرافية... الا أنكم تثبتون لنا معادن أرواحكم النقية......
انه الانتماء لوطن واحد.... ( وطن الايحاءات والقلم)....
ما أجمله من وطن حين يسكنه أناس مثلكم.....
لا عجب أن يُسِـــرّ قلمك ببعض الهمسات لملكة الابداع...(قوافي)... فــ القلم يعرفها جيدا..

كنتُ هنا بين أحضان هذا الوطن.... لأحجز لي فيه بقعة صغيرة...

كل المودة والاحترام لفكرك الراقي أختي سعاد.

أخي جمعة المخمري ............،

لا يكمن الفضاء إلا في الوطن

و يكمن الفضاء إلا في القلم

ولا يكمن الفضاء إلا في الكون

بل يكمن حتى في الروح

وهي أصل البعث والإشراق

فهي نفخة من روح المولى عز وجل.

وهو أكبر من أن توضع له حدود

و وطن الإيحاءات والقلم الذي تحدت عنه

إنما هو وطن لا يعترف بالطبيعة الجغرافية، ولا بشواهد التاريخ فيه إلا بما مر عليه

فقد يسع من كل لون وصوب على الصدق يحملان، وقوافي لم تكن إلا رحمة ربانية في جسر التواصل هذا.

أنظر لرحاب الله وستغدق السماء عليك

لا تبحث عن مكان فيه

فطعام الشهيدة يكفي الشهيدين

شكرا لك على هذا المرور المتميز وأشهد الله أني أحبكم في الله

مختار أحمد سعيدي
01-08-2012, 03:29 PM
الإهـــــــــــــداء: إلى الغالية قوافي صدقا، حين الكتابة لم يكن غيرك في الخاطرة

***
كوني لي محطة مُوقِنَةَ

كالسجية والسبحة والمحبرة

كوني لغة التشظي والتمني

وإدفعي بي نحو فاتحة الموت

خاتمة

سحر السكون

في مدار السنون

حتى المقبرة

مسارها أحجية كضفائر سنبلة

لا تقولي كفكف دموعكَ

وأحضن بالسراب ليالي

ظِلكَ .......

قد غدوتِ في عيوني اللقاء

وغدوتُ في عيونِكِ

مئذنة

أيا وطنا على كف الرضيع

نعد تقاسمه هرولة

الصبح كدبيب الفؤاد

يأتي محملة

والعمر إذ لم يكون وَفِيُّ

في النداءِ ضاع

والمقصلة

قبلتي حين أراك

والأنامل تفوح بأحلام

مسربلة

روحُ تسكن الروحَ

تغمد الجوارح

كسيف يطفئ لهيب الأمكنة

أقدري أن أبوح

وأكون لضفاف رموشك

اللجة والأشرعة

متى....وكيف يعز عليَّ فراق النجوم

والأحزان مثخنة

ما لي أراك

أيا لُبَابَ العمرِ

في الصيف تجيئي مبللة

وما إن مال الشتاء

على الغصون صرت مجففة

حين قرأتُ الآيات

ضممتِ الكتاب والأسئلة

إفتحي بالله عليك

حتى نقرأ سويا

الأوراق والأمنية.


إنتهى

الأوراس بتاريخ: 27.07.2012
................................

سعاد أيتها القديرة
نص مكثف تتدافع في عمقه المعاني كأنها مخاض يتجدد ، يلد البوح بعضه بعضا و يسمو و هو يتدفق ، لينزل سلسا الغيث يوقظ بزخاته عرائس المتعة النائمة في أوصالنا ...
من المحطة الى أوراق الأمنية ، كان السفر مدهشا بجماليات مناظره و معابره ...
مدار السنوات أو مدار العمر في فلك كونها ، كانت الدائرة واسعة تتيح الفرصة للحديث عن أشياء كثيرة قبل ان تصل الى الوصية الأخيرة ...
و تتداخل الأرواح لتهمس أسرار البقاء ، كأنها الحلم و العيون حالمة ، خطاب آخر يكسر الصمت و يخنق الضجيح الداخلي ، ليمهد الطريق الي البواخر الراسية في ميناء ذات كبحر يضاهي بامتداده السماء ، يلامس في الأفق تلك النجوم التي يستوحي منها شجون شاعريته ...و أشياء أخرى لم تذكريها ...حرري التحبير يا سعاد حتى نتعلم منك أكثر فأكثر .
كل النصوص لفهمها تتطلب العمق الا نصوصك يا سعاد تتطلب الصعود و السمو .
دام اليراع بهذا الألق.
أخوك مختار سعيدي

سعاد زايدي
02-08-2012, 02:23 AM
أختي سعاد ماأجمل الوفاء الاخوي هنا ..
اهداء لجميل للاخت قوافي صاحبة القلم والفكر الراقي..
سعدت بتواجدي هنا ...
كل التحية لك ..

أختي الكريمة أسيرة البدر..............،

السعادة لا تنثر في أي نص إلا إذا
كنت من يبعثها صدقًا ورقةً
وصدرًا رحبًا يسعي الكثير ....الكثير
دمتي دوما ساطعة كالبدر
ودام لي توجدك
وفقك الله

محمد الطويل
03-08-2012, 02:24 AM
الكلمات الصادقة تأتي من القلب وتستقر في القلب الآخر هكذا دون أن تعترف بالحدود والمسافات ، فهي أسرع من البرق .


الأديبة الرائعة .. سعاد ...
نصك رائع وقد لامست صدق كلماته في أسلوبه الجميل الذي عنيت بتلك الكلمات الكاتبة المميزة ( قوافي ) وهنا أغبط قوافي على تلك الروح التي لامستها من سعاد .


نتابع بصمت ونقف خارج السور الشفاف .


لك الشكر سعاد .

سعاد زايدي
04-08-2012, 03:06 AM
سعاد....أيتها الطافحة في كل الأماكن....
الآن أدركت سر تعلق النوارس بك...كلما على الشاطئ الساحر كلمتها...
الآن آمنت أنني أعرف فيك سر الأسئله...
وجع الأزمنه....ورنة الأشعار بين يديك
كلمات هي بالمختصر المستفيض.....أنت...
في رقة مشاعرك.....في صدق أحرفك.....وفي طيبتك التي أعرفها...
وأنت يا قوافي.............أيتها القادمة من سحر الفضاءات وطهر الاماكن....
هنيئا لكما..............أن تكونا يمامتان طائرتان في مدى الأمكنه....
فقط.....................كونا دوما كما رنة أشعاركما.................
فعلينا فقط أن نقرأ لكما بكل عمق المشاعر.........
ساحرهنا حرفك يا سعاد................
أرغمتني على الرد رغم ألم يدي.............ولعنة النت
دمت كما أنت دوما............أيتها الأوراسية الشامخة

أخي كمال..............،

لا يغيب عليك وأنت الطافح هنا بكل جمليات الكون من الطبيعة إلى الإنسان وما يحمل من رقة الطهر الربانية ،

ما يسعني أن أعمل وأنت أستاذي تدرك محاورة الجماد بالحركة، وتفهم لغة الصمت إن تغنت بها أرض صماء.

وتدرك أن لا ملجأ لنا هروبا من إحتراقات الزمان والمكان إلا إلى ما يجول في خلجات النفس الممزوج بالعفة، فما علينا إلا الإستجابة إلى سلطة الروح كي نصل على الأقل إلى درجة الحياة.

وقوافي احد الفرشات الطائرة بخفتها تدخل قلوب الجميع.

كمال شكرا لك على الدعم وكما قلت هنيئا لنا.

وأعتذر إن كنتُ قد أرغمتك على الكتابة والتعليق فالكتابة من فرضت نفسها عليك وعليّْ.

فشكرا لك دمت بـــــ ود

سعاد زايدي
04-08-2012, 03:14 AM
رِفقة ُقلبَيْن..أو ( المحطة المؤقتة ) في رحاب نبض التوأم...!!!

ما أعظمَها-مبدعتي الكريمة الرقيقة سعاد...-مِن رفقةٍ تسامَتْ..وتسامتْ..وتسامَتْ.. حتى انسكبتْ سلسبيلاً ذهبيًّا في بوتقةِ الصفاء..والأريحية..فلمْ تفتأ حتى عَلاَ بريقُها المنصهر ليُلامس سقفَ الحب الحقيقي في الله تعالى...فياله من حب..وبالها من رفقةٍ ومحطةٍ...ويالهَا من بوْتقة..!!

إنه الانعتاقُ الخالدُ،القـُدُسِيُّ الجليلُ حينَ تنصهرُ المُهَجُ وتتآلفُ الأرواحُ،وتغدو الحياةُ أنشودة ًمنَ المحبةِ بين روحيْن ومهجتيْن وقلبيْن..

مَا أهوَنَ الحياة َوما أحقرَها..بل ما أتفهَهَا حينَ تجف ينابيعُها،فلاَ تسمَعُ في ضجيجها اللغوبِ إلا تلكَ الصيْحاتِ التي تشبهُ النعيقَ: نفسي..نفسي..نفسي فقط..!!!

وما أبهاهاَ وأعبَقـَها حينَ يرتقي قلبُكِ الدافىءُ-ست سعاد-فنسمعهُ ينبضُ بوَلعِهِ الأخوِيِّ،مناجيًّا توأمَ الروحِ،ليعلنَ للدهر أنها رفيقة دربٍ وقرينة عِشرةٍ...

اللـــــــــهَ أختي الكريمة..!!

لقدْ غدوْتـُما-أنتِ والبديعة قوافي-كِيَاناً واحداً..ومُهْجَة ًواحدة ً...

إنِ افتـَرَّ ثغرُكِ..بادرتْ هيَ بزرع الابتسامةِ الجميلة الصادقةِ عليه..!!

وإنِ اغروْرقتْ عينـُكِ..سالتْ هيَ مِنْ أحداقكِ دمعة ًسخية ًعلى الخد..!!

وإنْ نبَضَ قلبُكِ..تدفقتْ هيَ دماً نقيًّا يُنعِشـُهُ ويُغذيــه..!!

وإنْ تألمْتِ..تأوَّهَتْ هيَ لألآمِكِ تتحسَّسُها..

إنكما-أختي الكريمة-كذاكَ الذي قالَ يوْمًا لصاحبه :

أنـا أنـتَ،أنـتَ أنــا ** نحنُ رُوحَانِ حَلـَلـْـنَ بَدَنـَــا..!!

بوركَ فيكِ-أيتها الزنبقة الأوراسية الأصيلة-ويا بَختَ رفيقتِكِ الكريمة بكِ..

يا بختـَها،ونحن نعيشُ زمَنَ الجفاءِ الذي أذبَلَ في صداقاتِنا ورفقتِنا وأخـُـوَّتِنا-واحَـرَّ قلباهُ-كلَّ الأزاهير إلا مَا نـَـدَرَ....

دمتِ بيننا مثالاً من وفاءٍ وإكليلاً زنبقيا من صداقة...

أخي يزيد ...........،
ردك فيه الكثير من التناغم الروحي المباح في حضرة الرحمان عز وجل
فلا يسعني إلا الوقوف والمكوث معه بكل صمت
شكرا لك أيها الأخ الكريم
دمت طيب على ضفاف الجمال

سعاد زايدي
05-08-2012, 06:44 AM
................................

سعاد أيتها القديرة
نص مكثف تتدافع في عمقه المعاني كأنها مخاض يتجدد ، يلد البوح بعضه بعضا و يسمو و هو يتدفق ، لينزل سلسا الغيث يوقظ بزخاته عرائس المتعة النائمة في أوصالنا ...
من المحطة الى أوراق الأمنية ، كان السفر مدهشا بجماليات مناظره و معابره ...
مدار السنوات أو مدار العمر في فلك كونها ، كانت الدائرة واسعة تتيح الفرصة للحديث عن أشياء كثيرة قبل ان تصل الى الوصية الأخيرة ...
و تتداخل الأرواح لتهمس أسرار البقاء ، كأنها الحلم و العيون حالمة ، خطاب آخر يكسر الصمت و يخنق الضجيح الداخلي ، ليمهد الطريق الي البواخر الراسية في ميناء ذات كبحر يضاهي بامتداده السماء ، يلامس في الأفق تلك النجوم التي يستوحي منها شجون شاعريته ...و أشياء أخرى لم تذكريها ...حرري التحبير يا سعاد حتى نتعلم منك أكثر فأكثر .
كل النصوص لفهمها تتطلب العمق الا نصوصك يا سعاد تتطلب الصعود و السمو .
دام اليراع بهذا الألق.
أخوك مختار سعيدي



أخي مختار سعيدي...........،
أيها المرمري الآتي من جنون اللغة كسيل يحمل في جبته زخات الحياة
لم أكن اعلم أنك آتيت من وطن اللقاء العابر للحدود
لم أكن أعلم أنك أتيت من سكينة الوجع ترسم على الشفاه
ويحفر الزمن دمعته على الخدود
آه ايها الوطن الأتي مني كي تعلمني أن للكلمة زهرة وتمني ونداء
بساطة الحروفي ليس بوسعها تحمل كل ذاك الإطراء
فانا الفقيرة لكل دروس اللغة والسماء.
شكرا لمرورك المتميز
إبقى بالقرب

سعاد زايدي
05-08-2012, 06:49 AM
الكلمات الصادقة تأتي من القلب وتستقر في القلب الآخر هكذا دون أن تعترف بالحدود والمسافات ، فهي أسرع من البرق .


الأديبة الرائعة .. سعاد ...
نصك رائع وقد لامست صدق كلماته في أسلوبه الجميل الذي عنيت بتلك الكلمات الكاتبة المميزة ( قوافي ) وهنا أغبط قوافي على تلك الروح التي لامستها من سعاد .


نتابع بصمت ونقف خارج السور الشفاف .


لك الشكر سعاد .

أخي محمد الطويل ..............،
أعترف وأنت أستاذي أنك تملك من الكلمة حكمتها
ومن الفعل صدقه
ومن التنمي يقينه
إبقى كما أنت
فنعم الرجل أنت
شكرا لك
دمت بـــ ود

جمعه المخمري
05-08-2012, 07:01 AM
أخي جمعة المخمري ............،

لا يكمن الفضاء إلا في الوطن

و يكمن الفضاء إلا في القلم

ولا يكمن الفضاء إلا في الكون

بل يكمن حتى في الروح

وهي أصل البعث والإشراق

فهي نفخة من روح المولى عز وجل.

وهو أكبر من أن توضع له حدود

و وطن الإيحاءات والقلم الذي تحدت عنه

إنما هو وطن لا يعترف بالطبيعة الجغرافية، ولا بشواهد التاريخ فيه إلا بما مر عليه

فقد يسع من كل لون وصوب على الصدق يحملان، وقوافي لم تكن إلا رحمة ربانية في جسر التواصل هذا.

أنظر لرحاب الله وستغدق السماء عليك

لا تبحث عن مكان فيه

فطعام الشهيدة يكفي الشهيدين

شكرا لك على هذا المرور المتميز وأشهد الله أني أحبكم في الله

كل شيء يكمن في القلب...

والقلب رسول الروح التي يكمن فيها كل شيء....

ورحاب السماء جليلة التمعن...

وعظمة الخالق متأصلة في كل شيء...

وحده من يعلم حجم المودة الصافية التي أكنها لشخصك النبيل...

فليحببك الله كما احببتنا لأجله سبحانه....

وبلغك عيد الصيام... بذنب مغفور وعمل متقبل ....