خالد الحمداني
25-11-2009, 01:21 AM
1-( ليلة شقى )
شقي ليلتن ما ني بوالي أمورها
مثل ناشزن عيّت رجلها يديرها
لجل عشرته يصبر وهي طوع شورها
تضن الملك وابْليسها هو وزيرها
من الْياس مالي عاد صبرن عجورها
أسال الصبح ياتي طلاقن لسيرها
فنا في عذابي منذ مغرب حضورها
كن اللي وقع من دون يدري فبيرها
أحاول نجاتي من حبالن فغورها
دلتلي الخواطر بس منعني غزيرها
كأنّ الليالي من قدايم عصورها
عن احْلام حرّن هي تداريه طيرها
تفرّح فقط عينه بمنظر طيورها
وهي كل مدى تبعد مجالات سيرها
فما هي عطت من ريش ضافي وفورها
سوى جثّتن تعلم جناحن كسيرها
ونا ريشتي مبلولتن من جذورها
وحيدت جناحيني قليلن كثيرها
فما رفّتي إلاّ معقّب قصورها
لمقدار ريشه فالوزن بانْ تثيرها
نعم لي سفينه لا تزل في بحورها
أحاول أرسّي عالشّواطي مصيرها
ونا عالعزايم دون سرجن ظهورها
ولا من زمامن هو يقيني خطيرها
جموحن وطالب همّتي لا سيورها
تبدّل ركوبي عن عسرها يسيرها
عزومي إلى الْعليا تحاول خدورها
فياليتني كاشف خمارن ستيرها
لجل ليلتن هي وسّدتني صخورها
تجنّب منامي لا تهايت بغيرها
فلامال موتى بيد ربّي نشورها
مقابر لها وانْ هي بصدري كبيرها
نظلّ انْخطبها وانْتعشّق بدورها
وهي فانْتقاها مسْتبينه أميرها
ونا حاشمن نفسن بدى من سفورها
على اسْطور قرطاسي مخدّر حريرها
ولكن هموم النفس خنجر فزورها
لزومن تسيّحها لجل ما تضيرها
ويبقى لجل يجتاح نفسي سرورها
بأنّ الأماني تنجلي في نظيرها
شقي ليلتن ما ني بوالي أمورها
مثل ناشزن عيّت رجلها يديرها
لجل عشرته يصبر وهي طوع شورها
تضن الملك وابْليسها هو وزيرها
من الْياس مالي عاد صبرن عجورها
أسال الصبح ياتي طلاقن لسيرها
فنا في عذابي منذ مغرب حضورها
كن اللي وقع من دون يدري فبيرها
أحاول نجاتي من حبالن فغورها
دلتلي الخواطر بس منعني غزيرها
كأنّ الليالي من قدايم عصورها
عن احْلام حرّن هي تداريه طيرها
تفرّح فقط عينه بمنظر طيورها
وهي كل مدى تبعد مجالات سيرها
فما هي عطت من ريش ضافي وفورها
سوى جثّتن تعلم جناحن كسيرها
ونا ريشتي مبلولتن من جذورها
وحيدت جناحيني قليلن كثيرها
فما رفّتي إلاّ معقّب قصورها
لمقدار ريشه فالوزن بانْ تثيرها
نعم لي سفينه لا تزل في بحورها
أحاول أرسّي عالشّواطي مصيرها
ونا عالعزايم دون سرجن ظهورها
ولا من زمامن هو يقيني خطيرها
جموحن وطالب همّتي لا سيورها
تبدّل ركوبي عن عسرها يسيرها
عزومي إلى الْعليا تحاول خدورها
فياليتني كاشف خمارن ستيرها
لجل ليلتن هي وسّدتني صخورها
تجنّب منامي لا تهايت بغيرها
فلامال موتى بيد ربّي نشورها
مقابر لها وانْ هي بصدري كبيرها
نظلّ انْخطبها وانْتعشّق بدورها
وهي فانْتقاها مسْتبينه أميرها
ونا حاشمن نفسن بدى من سفورها
على اسْطور قرطاسي مخدّر حريرها
ولكن هموم النفس خنجر فزورها
لزومن تسيّحها لجل ما تضيرها
ويبقى لجل يجتاح نفسي سرورها
بأنّ الأماني تنجلي في نظيرها