رفقا بقلبي

[محمود النبهاني]

رجاء
رفقا بقلبي قد شكوت جراحا = وانا الكسيرعشيةً وصباحا


أذنبت ذنبا في هواكِ وإنني = قد عدت مخذولا أئن نواحا


مازالت الأحزان تطعن مهجتي = فاقت عداءا أسهما ورماحا


وغدت تزلزل بقعتي بدويها = فكأنها طفل يئن صياحا


تذكير


مهلا أيا حسناء مهلا إنني = لم أدن منك تسليا ورواحا


بل كنت في طعم السعادة مغرما = عل الهوى يعطي ليَ الأفراحا


عل الهوى يدنو ببابي مطرقا = يهدي إلى مظلة وجناحا


وأطير في جو المنى وكأنني = طير بآفاق الهوى صداحا

يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[محمود النبهاني]

فراغ
هذي المحبة بالشقاق تعثرت = و سموم غدر أفنت الأرواحا


فغدت رسالتنا بدون حروفها = وغدت كؤوس شرابنا أقداحا


حتى سقطْتُ بحسرتي من بعدما = كُسِر الجناح و في المهالك طاحا


أحسست بالدنيا تقول بغدرها = عشق بدا و بلحظة قد راحا


جفاء


مابال قلبك قد خلا من نبضه = لايعرف الرضوان والإصلاحا


نسي المشاعر والعواطف عندما = نسي الذي قد ضمه وارتاحا


صارت تحاريك المشاعر لعبة = وغدت محبة مخلصيه مزاحا


وكأننا عشاق مصلحة لنا = صرنا مسليمة يحب سجاحا



يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[محمود النبهاني]

عتاب

أنتي التي من كان يلهو لاعبا = بلسان كذبك قد أتيت سلاحا

كبلتِنِي مزقتِنِي وسقيتِنِي = كأسا من التعذيب صار مباحا

أسقيتني منه الشراب وخلته = موت بقبر للحبيب متاحا

وسفينة العشق التي أغرقتها = مذ كنت أنتي القائد الملاحا

إستغراب

أغلقت صمام الفؤاد بقلبك = لا لم أجد من يعطني المفتاحا

وطفقت أبحث عن سبيلٍ للخلاص لعلني ألقى وميضا لاحا

قاومت بُعدَكِ بالثبات وإنني = أعرضت عنك تصلدا وكفاحا

لم أعرف الخسران قط إنما = أرباح وصلك أقصت الأرباحا


يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[محمود النبهاني]

عزة


لا لم أبح بالوصل دون تيقن = لا لم يعد شعري به بواحا

قد قيل في الحب الذي نعثو به = مهلا فقد صار الهوى فضاحا

إن جاء يوم في هواكِ ذكرتني = ماعدت أقبل وصلك الجواحا

فالوصل بعد الهجر ينزف جرحه = ماعدت أقوى غدوة ورواحا

كرامة

لو تطلبي صفحا بأعذار لك = لايعرف القلب المهان سماحا

فسهام هجرك مثقل طعناته = و حسام غدرك قد غدا ذباحا

فأنا الذي أخذ الحياة بسيطةً = لاأعرف الإذلال والإلحاحا

لا أعرف المكر الذي تسعينه = لم أصحب الأوغاد والأوقاحا

يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[محمود النبهاني]

فخر

إني أنا ابن الماجدين وإنني = من نسل عُرب قد أتوا أقحاحا

في عزتي وكرامتي ومكانتي = قد نلت شعرا مثنيا مداحا

وقد ارتديت قميص مجد سامقٍ = وصنعت من خيط الصمود وشاحا

أنا في البسالة قد اقلد خالدا = إبن الوليد و جعفرا وصلاحا

نهاية

إن تطفئي نورا يجمِّع شملنا = لن تفتئي أن تشعلي المصباحا

حتى يجف الجسم بعد فراقنا = والقلب حين يجف لن ينزاحا

فاهنَيْ فإني من غرورك مشفق = و دخون عطرك بالجفا قد فاحا

وأقول قولا بالوداع مكللا = هذا فراق بحته إفصاحا

[نبيلة مهدي]

قرأت حرفا هنا يكسوه الألق فطاب لي الجلوس طويلا هنا
سلمت أناملك و صح اللسانك

دمت بخير

أختك ريحانة

[محمود النبهاني]

قرأت حرفا هنا يكسوه الألق فطاب لي الجلوس طويلا هنا
سلمت أناملك و صح اللسانك

دمت بخير

أختك ريحانة

ريحانة وماأعطر الريحان
مرورك معطر بريح الريحان
لاعدمناه إن شاء الله

[إيلاف وطن]

رائع دائما

سلمت الايادي

الله يحفظك

[سميره الحوسني]

لااااااااااااااااااااااا تعليق
استمتعت بقراءة هذه القصة الجميلة
التي ساقتها لنا كلمات صادقة واحساس لا يخلوا من شعور
محمود النبهاني.
تعليقي البسيط :
ليش مقطع القصيدة تبانا يعني نلاحقها وهي طويلة
هههههههههه
أمانة القصيدة روعة
أشكرك
تقبل مروري
(العقرب)

[يوسف الكمالي]

ما شاء الله عليك

تدرج جميل ومنطقي في مواضيع القصيدة الغزلية ،

وحقيقة أعجبتني أبيات كثيرة
بل ربما كل القصيدة
لأنها سهلة وسلسة وذات معنى
وأشعر أنها كتبت الشاعر ولم يكتبها هو!
وسفينة العشق التي أغرقتها = مذ كنت أنتي القائد الملاحا
روووعة هذا البيت
،،
فأنا الذي أخذ الحياة بسيطةً = لاأعرف الإذلال والإلحاحا
كفو
أعتبر هذا البيت له ثقل في غرض الفخر!!
،،

ولو تأذن لي مشرفي أستفهم عن بعض الأبيات
وأبين رأيي في أخرى:-

وأطير في جو المنى وكأنني = طير بآفاق الهوى صداحا
"لو كانت كلمة (صداح) عائدة على الطير فهي إذن تكون مرفوعة مثله لأنها نعت"

حتى سقطْتُ بحسرتي من بعدما = كُسِر الجناح و في المهالك طاحا
سؤالي:- من الذي طاح في المهالك؟
الجناح؟
وإذا كان الجناح -كما يبدو لي- فما يزيد عليه بعد الكسر شيئًا مهما كان
كقول المتنبي ((ما لجرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ)).

لا لم أبح بالوصل دون تيقن = لا لم يعد شعري به بواحا
أشعر مشرفي الفاضل أن في هذا البيت "الشطر الثاني" تكرار في المعنى للوصول إلى القافية (بواحا)،
وإذا افترضنا أن التكرار للتوكيد، فأنت أكدت الشطر الأول بـ(لا لم)، وأعتقد أنه كافٍ لإيصال معنى التوكيد،

،،

أحب أن أعبر عن وجهة نظري لأننا -بالنسبة لي- أصدقاء لا يقف أمامنا حاجز خجل ولا رهبة ،
(مع كل التوقير والاحترام والتقدير لك فأنت لا شك مشرفي الذي له علي -وعلى كل عضو- حق لا ننكره)
أمتعتنا بحق
فبوركت

[سالم الوشاحي]

محمود النبهاني / سعدت كثيرا

بالمروري هنا وبالقصائد الملئ

بالمفردات الجميله . طاب يومك أخي

((أبوسامي))

[صدى الونه]

كرامة

لو تطلبي صفحا بأعذار لك = لايعرف القلب المهان سماحا

فسهام هجرك مثقل طعناته = و حسام غدرك قد غدا ذباحا

فأنا الذي أخذ الحياة بسيطةً = لاأعرف الإذلال والإلحاحا

لا أعرف المكر الذي تسعينه = لم أصحب الأوغاد والأوقاحا


من قال بأن هذه الابيات عاديه !!!
كنت بين زقاقها ونلت من بين كؤوسها الكثير ...
لامس صدى قلبي وعجزت كيف ارد ..
وكأني من كتبها يا استاذي وهذا حال الاغلبيه
محمود .... يكفي وجودك ولو انه حلم
وان منحتك الحياة المستحيل ... وتزاحم الحمام في السماء وحجب نور الشمس ....
تذكر بانك لازلت موجود .. ولا زالت الكرامة قد سطرت لك ابيات يعزفها التاريخ ... يا محمود
اختك صدى الونه ... وهذه ونتي

[محمود النبهاني]

وأطير في جو المنى وكأنني = طير بآفاق الهوى صداحا
"لو كانت كلمة (صداح) عائدة على الطير فهي إذن تكون مرفوعة مثله لأنها نعت"

فعلا ولكن هنا قد تحتمل أنها حال اذا مااعتبرنا ان الجملة لها اكمال لما بعدها وان وقعت نعتا فهو من لضرورة شعرية ويسمى الاقواء في الشعر وقد وقع فيه شعراء كبار


حتى سقطْتُ بحسرتي من بعدما = كُسِر الجناح و في المهالك طاحا
سؤالي:- من الذي طاح في المهالك؟
الجناح؟
وإذا كان الجناح -كما يبدو لي- فما يزيد عليه بعد الكسر شيئًا مهما كان
كقول المتنبي ((ما لجرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ)).

هنا سبب ونتيجة
وكسر الجناح يؤدي الى سقوط الطير وهنا أتيت بالجزء قاصدا الكل مثل قوله (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) إذ أتى بالوجه وأراد ذات الله كاملة لانقصان وهذا من الأساليب البلاغية

لا لم أبح بالوصل دون تيقن = لا لم يعد شعري به بواحا
أشعر مشرفي الفاضل أن في هذا البيت "الشطر الثاني" تكرار في المعنى للوصول إلى القافية (بواحا)،
وإذا افترضنا أن التكرار للتوكيد، فأنت أكدت الشطر الأول بـ(لا لم)، وأعتقد أنه كافٍ لإيصال معنى التوكيد،

هنا المقصود أنني لم أبح بالوصل لا بالخطاب (البيت الأول) ولا بالشعر (البيت الثاني)

أحب أن أعبر عن وجهة نظري لأننا -بالنسبة لي- أصدقاء لا يقف أمامنا حاجز خجل ولا رهبة ،
(مع كل التوقير والاحترام والتقدير لك فأنت لا شك مشرفي الذي له علي -وعلى كل عضو- حق لا ننكره)
أمتعتنا بحق
فبوركت

بارك الله فيك ومنكم نستفيد فأنتم أبناء علم ونحن ماوصلنا لهذا إلا بمتابعة أمثالكم
تخصصي بعيد عن اللغة العربية ولكن بالتواصل مع الجهابذة ندرك مافي اللغة من فنون

[شاكر العلوي]

الشاعر محمود النبهاني
تحية طيبة

قصيدة شعرية متصاعدة من البيت الاول للاخير في تناغم جميل وحبك متقن للفركة الرئسية وطرحها بشكل مغاير
شكرا لك وبانتظار المزيد

[خالد القيسي]

رجاء
رفقا بقلبي قد شكوت جراحا = وانا الكسيرعشيةً وصباحا


أذنبت ذنبا في هواكِ وإنني = قد عدت مخذولا أئن نواحا


مازالت الأحزان تطعن مهجتي = فاقت عداءا أسهما ورماحا


وغدت تزلزل بقعتي بدويها = فكأنها طفل يئن صياحا


تذكير


مهلا أيا حسناء مهلا إنني = لم أدن منك تسليا ورواحا


بل كنت في طعم السعادة مغرما = عل الهوى يعطي ليَ الأفراحا


عل الهوى يدنو ببابي مطرقا = يهدي إلى مظلة وجناحا


وأطير في جو المنى وكأنني = طير بآفاق الهوى صداحا

يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الأخ محمود :

أذنبت ذنبا في هواكِ وإنني = قد عدت مخذولا أئن نواحا

كم هو جمبل بوحك وكم هو رائع شعرك سلمت يمناك

أخوكم خالد

[سعيد الكندي]

(( بارك الله فيك ومنكم نستفيد فأنتم أبناء علم ونحن ماوصلنا لهذا إلا بمتابعة أمثالكم
تخصصي بعيد عن اللغة العربية ولكن بالتواصل مع الجهابذة ندرك مافي اللغة من فنون))


جميل هذا التواضع منكم
قصيدة جميلة حمود النبهاني
فمثل هذا التحاور بين الاساتذة يستفيد منه امثالنا الطلاب
شكرا لك وللكمالي

[ينابيع السبيعي]

راااائع أنت تسلسل أفكار رائع
أسلوب راقي وتسلسل راقي
سرني التنقل بين زهورك الرقراقة
لك شكري وفائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي