المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة: من لايمي


خالد الحمداني
30-11-2009, 12:40 AM
ما عادت النفس التلاقي فالها @ ممّا تقدّر فارقت آمالها

غار الرّشا فالبير والبشرى معه @ والإيد ترجع ما دلت بحبالها

واصْبح حلمنا في غيابة جبّنا @ في بير تستعصي على نزّالها

من لايمي لن كنت مونس وحشتي @ يوم انْكفى ماها بشوفة لالها

أو لايمي في مسلكي لدْروبها @ أتبع أثرها واسْتظلّ اظْلالها

ليلة مطر بين الدّياجي للقمر@ والبيد نحرن والفضا في شالها

واهْداب تُنْدب م النّواضح ريشتن@ ما بين كتفينا تخط أعمالها

واقلوب تنبض هي كمعْجوم الحكي @ تتعب صدور امْترجمه أقوالها

دنيا كرمل البيد مامول الفتى @ والريح كفّن للقضا نشّالها

لو نولة الإنسان ممّا أمّله @ حولي بلاقيها تربي اعْيالها

لكنها الدنيا متى هي جمعت ؟ @ ما عودتني غير لم عذّالها

آويتها ماتْصوّرنها دوحتن @ يومن أنا العصفور لي يلْجالها

فلْقيتها تحني عليْ أغصانها @ رغم العواصف لسْرعت تغتالها

كانت خفيف الحمل ما ترضاه لي @ لو هي تعاني مالحمول اثْقالها

أيّام عشناها كأن في هودجن @ والوقت كنّه من سبوق اجْمالها

ياليت لو عندي عصى موسى لجل @ أغْرق صروف اتْفرعنت أحوالها

لكنني ماني نبيّن لي رفع @ كفّه تضرّع دعوته بيْنالها

ماني سوى مسْتوحشن من وحدته @ ودّه يغيّر من لحن موّالها

دارت ذلايل خاطره في مربطه @ واصْبح خطر لو ما يفكّ اعْقالها

يسأل قبول الدّهر يرجع غايبن @ وادْبار حاله كم جموعن زالها

سالم الوشاحي
30-11-2009, 01:02 AM
[quote=خالد الحمداني;10089]ما عادت النفس التلاقي فالها @ ممّا تقدّر فارقت آمالها

غار الرّشا فالبير والبشرى معه @ والإيد ترجع ما دلت بحبالها

واصْبح حلمنا في غيابة جبّنا @ في بير تستعصي على نزّالها

من لايمي لن كنت مونس وحشتي @ يوم انْكفى ماها بشوفة لالها

أو لايمي في مسلكي لدْروبها @ أتبع أثرها واسْتظلّ اظْلالها

ليلة مطر بين الدّياجي للقمر@ والبيد نحرن والفضا في شالها

واهْداب تُنْدب م النّواضح ريشتن@ ما بين كتفينا تخط أعمالها

واقلوب تنبض هي كمعْجوم الحكي @ تتعب صدور امْترجمه أقوالها

دنيا كرمل البيد مامول الفتى @ والريح كفّن للقضا نشّالها

لو نولة الإنسان ممّا أمّله @ حولي بلاقيها تربي اعْيالها

لكنها الدنيا متى هي جمعت ؟ @ ما عودتني غير لم عذّالها

آويتها ماتْصوّرنها دوحتن @ يومن أنا العصفور لي يلْجالها

فلْقيتها تحني عليْ أغصانها @ رغم العواصف لسْرعت تغتالها

كانت خفيف الحمل ما ترضاه لي @ لو هي تعاني مالحمول اثْقالها

أيّام عشناها كأن في هودجن @ والوقت كنّه من سبوق اجْمالها

ياليت لو عندي عصى موسى لجل @ أغْرق صروف اتْفرعنت أحوالها

لكنني ماني نبيّن لي رفع @ كفّه تضرّع دعوته بيْنالها

ماني سوى مسْتوحشن من وحدته @ ودّه يغيّر من لحن موّالها

دارت ذلايل خاطره في مربطه @ واصْبح خطر لو ما يفكّ اعْقالها

يسأل قبول الدّهر يرجع غايبن @ وادْبار حاله كم جموعن زالها


نص رائع أخي العزيز خالد الحمداني وإلى الأمام بهذه الشاعريه الفذه وصح الله لسانك0

تقبل تحيات ((أبوسامي))