سفيرالمشاعر
09-10-2012, 04:26 AM
لأجلك ياغادة النور
ويانبضاً...عانق فؤادي
من غير سور...
تنفست هجير الرمضاء...
سرابا ... حسبته ماء
وددت تجرعه...
لأتلظى بحرقتها ...
أتلذذ بجمر الفراق
كي تحسين بلوعتي
.... وعذابي
لاتتركيني صريع هواك
مهجتي الحرة ... وقلبي الصبور
لن يحتملا ألم الهجر
دعيني أكتب حروف عشقي ...
فوق رمضائك اللاهبة
قصيدة من فيض أنيني
تسمرت أبياتها...
على جدار القلب
تفيأت ظلالها ...
من بين شفتيك
نسمات... ندية
من شجو زفراتي
ينبض نفحا من الحنايا
نثرناها أنجما حالمة
سبحت فضاءاتنا
بانتظار لحظات السمو
فلاتذريني أسكب الملح ...
فو ق جراحات الأحزان
وبادريني بهمسات...
من حنو قلبك المثقل
بهموم لم تغادره يوماً
عساني أذكر فجرا...
أضعناه هنا ... بأيدينا
خذيني لمدىً عذري ...
لم تدسه خطى يائسة
أوله نور ... وآخره سنىً
لاينتهي فينا أبداً
عسانا نمضي في إياب الشوق
نمتطي الليالي السرمدية
نسري مع هاجس العمر
نستحث نشيج الروح فينا
نسجا من خيوط النور
رست فوق الراح
نثرت على كفي ...
ألماً نضحته الجراح
نزفاً... رشف الحنين
مذاقه... بطعم الرحيل
باتجاه أفق بزغ فجره أملاً
علنا نفيق من غفوة السنين
ونستلقي على ربوة الأماني
قبل أفول نجم السعد
فمتى يحين لقاؤنا ياصغيرتي
هلا أتيتي لي... بعد صبر
أنا مازلت في الدرب أمشي
بانتظار شروق الحب...
في مسرى الدم... عبروريدي
أحبك يانسمة الفجر الصبوح
هلمي وعانقي حلماً ...
طابت رؤاه ...عشناه سويا
بجوار القمر...أمسيات
غابت عن الذكريات
واستنارت بضياء نسجته
شمس الروح سرائرا
من خفايا الوجدان...
استنشقت عبيره أنفاس
تهادت بين الحنايا ...
علها تسترسل الآمال
في هدي الزمان حينا
فتبقى على أرتال الحزن
نسجا من ترانيم الفؤاد
ويانبضاً...عانق فؤادي
من غير سور...
تنفست هجير الرمضاء...
سرابا ... حسبته ماء
وددت تجرعه...
لأتلظى بحرقتها ...
أتلذذ بجمر الفراق
كي تحسين بلوعتي
.... وعذابي
لاتتركيني صريع هواك
مهجتي الحرة ... وقلبي الصبور
لن يحتملا ألم الهجر
دعيني أكتب حروف عشقي ...
فوق رمضائك اللاهبة
قصيدة من فيض أنيني
تسمرت أبياتها...
على جدار القلب
تفيأت ظلالها ...
من بين شفتيك
نسمات... ندية
من شجو زفراتي
ينبض نفحا من الحنايا
نثرناها أنجما حالمة
سبحت فضاءاتنا
بانتظار لحظات السمو
فلاتذريني أسكب الملح ...
فو ق جراحات الأحزان
وبادريني بهمسات...
من حنو قلبك المثقل
بهموم لم تغادره يوماً
عساني أذكر فجرا...
أضعناه هنا ... بأيدينا
خذيني لمدىً عذري ...
لم تدسه خطى يائسة
أوله نور ... وآخره سنىً
لاينتهي فينا أبداً
عسانا نمضي في إياب الشوق
نمتطي الليالي السرمدية
نسري مع هاجس العمر
نستحث نشيج الروح فينا
نسجا من خيوط النور
رست فوق الراح
نثرت على كفي ...
ألماً نضحته الجراح
نزفاً... رشف الحنين
مذاقه... بطعم الرحيل
باتجاه أفق بزغ فجره أملاً
علنا نفيق من غفوة السنين
ونستلقي على ربوة الأماني
قبل أفول نجم السعد
فمتى يحين لقاؤنا ياصغيرتي
هلا أتيتي لي... بعد صبر
أنا مازلت في الدرب أمشي
بانتظار شروق الحب...
في مسرى الدم... عبروريدي
أحبك يانسمة الفجر الصبوح
هلمي وعانقي حلماً ...
طابت رؤاه ...عشناه سويا
بجوار القمر...أمسيات
غابت عن الذكريات
واستنارت بضياء نسجته
شمس الروح سرائرا
من خفايا الوجدان...
استنشقت عبيره أنفاس
تهادت بين الحنايا ...
علها تسترسل الآمال
في هدي الزمان حينا
فتبقى على أرتال الحزن
نسجا من ترانيم الفؤاد