فاطمه القمشوعيه
14-10-2012, 08:14 AM
السلطنة:
تنطلق مساء اليوم بالمجمع الشبابي بولاية صور، فعاليات وبرامج مهرجان الفنون الشعبية الثاني، وذلك تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والمهتمين بقطاع التراث الفني غير المادي بالسلطنة.
وسيتضمن حفل الافتتاح كلمة وزارة التراث والثقافة، مع عرض فيلم توثيقي عن تصفيات المهرجان والمراحل التي مر بها خلال المرحلة الماضية، بعدها تبدأ التصفيات النهائية للمهرجان وذلك بدخول فرقة واحدة من كل فن، وهي في فنون "العيالة" و"البرعة" و"الميدان" تصاحبها فواصل شعرية وموسيقية في الفنون الثلاثة.
حيث تأهل لهذه التصفيات في فن "الميدان" فرقة الطيبة للفنون الشعبية من محافظة شمال الباطنة،
وفرقة الاختيار للفنون الشعبية من محافظة جنوب الشرقية،
وفرقة الاجيال للفنون الشعبية من محافظة جنوب الشرقية أيضا.
وفي فن "العيالة" تأهل كل من فرقة السليف للفنون الشعبية من محافظة الظاهرة،
وفرقة صقور الخابورة للفنون الشعبية من محافظة شمال الباطنة،
وفرقة قصبية ال بريك للفنون الشعبية من محافظة شمال الباطنة.
وفي فن "البرعة" تأهل كل من فرقة المجد للفنون الشعبية من محافظة ظفار،
وفرقة شباب الاشخرة للفنون الشعبية من محافظة جنوب الشرقية،
وفرقة المثالية للفنون الشعبية من محافظة مسقط.
كما أن جوائز المهرجان لكل فن من الفنون الثلاثة ستكون كالتالي، حيث يأخذ المركز الاول 5000 ريال والمركز الثاني 3000 ريال والمركز الثالث 2000 ريال.
كما سيقام على هامش تصفيات المهرجان تفاصيل ندوة الفنون الشعبية بقاعة الهناء في ولاية صور صباح يوم 15 اكتوبر الجاري، والتي ستتناول اوراق عمل في التأثير والتأثر الحضاري في الفنون الشعبية العمانية يقدمها الدكتور سعيد الهاشمي،
و"الهوية العمانية في ازياء الفنون الشعبية العمانية" تقدمها الدكتورة عائشة الدرمكية،
و"الايقاعات الموسيقية في الفنون الشعبية العمانية" يقدمها الباحث مسلم الكثيري.
وفي اطار اثراء فعاليات المهرجان وتحقيق الفائدة في مجالات البحوث الخاصة بالفنون الشعبية وتنسيق جهود السلطنة في ادراج الفنون الشعبية العمانية في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي باليونسكو فإن مهرجان الفنون الشعبية يستضيف كل من:
الدكتور ناصر الحميري من دولة الامارات العربية المتحدة
والدكتور علي عبدالله خليفة من مملكة البحرين
والدكتور محمد البيالي من المملكة العربية السعودية.
كما أن لجنة تحكيم المسابقة في هذا المهرجان تكونت من كل من:
راشد بن مسلم الهاشمي ممثل وزارة التراث والثقافة، أضف إلى ذلك أعضاء لجنة تحكيم فن الميدان وهم مبارك بن مسلم الصلتي وهو شاعر يكتب في جميع أنواع الشعر سواء الفصيح منه أو الشعبي، كما أن لديه مجموعات شعرية وبحثية غير منشورة، ومشاركات في الاحتفالات والمناسبات الوطنية والاجتماعية،
وإبراهيم بن سالم المنذري حيث قام بالاشراف وأخراج وتنظيم أكثر من 45 فعالية وأبريت لمناسبات أحتفالية مختلفة، وقام بتلحين عدة لوحات غنائية واستعراضية لأكثر من 37 مناسبة وطنية واجتماعية، ونشاطات أخرى متنوعة وعديدة محلية ودولية.
وحمد بن سالم اليعقوبي ولدية مشاركات فنية عديدة، منها تصميم وتنفيذ رقصات شعبية في معرض كومكس لعام 2012م كأول عرض في السلطنة لفلاش موب عمان الرقمية، والمشاركة في العديد من المهرجانات والاحتفالات الوطنية والاجتماعية.
أما لجنة تحكيم فن العيالة فقد تكونت من خميس بن جمعة المويتي وهو شاعر ومعد ومقدم برامج إذاعية وتلفزيونية وباحث في الموروث العماني، شارك في مسابقات عديدة بالمنتدى الادبي ومهرجان الشعر العماني الاول، كما أنه شارك كعضو في العديد من اللجان كلجنتي الموسوعة العمانية للخيل وللأبل، شارك في إعداد وتقديم برامج تلفزيونية وإذاعية، كبرنامج رمسة ومجلس الشعراء،
وراشد بن سعيد الشامسي وهو شاعر شعبي وكاتب مسرحي وباحث في الموروث الشعبي وله عدة مقالات منشورة في الاصدارات الشعبية المحلية وبعض المواقع الاكترونية ذات الصلة، وهو عضو مؤسس لمجلس الشعر الشعبي العماني، حاصل على عدة مراكز متقدمة في بعض المسابقات الشعرية المحلية،
وراشد بن جمعة العزاني وهو باحث في مجال الفنون التقليدية، ولدية العديد من المشاركات في أمسايات ومهرجانات شعرية محلية ودولية كمهرجان الشعر العماني الرابع ولدية مجموعة من القصائد مصورة بطريقة الفديو كليب.
أما أعضاء لجنة تحكيم فن البرعة فقد تكونت من سعد بن رجب المغني وهو شاعر وملحن وفنان شعبي وله عدة مشاركات في المناسبات والاحتفالات الرسمية والاجتماعية، ويجيد أداء كافة الفنون الشعبية التي تشتهر بها محافظة ظفار
وأحمد بن سالم العبري هو شاعر أيضا ومغني في الفرقة السلطانية الثانية شارك في عدة مهرجانات محلية، ويجيد غناء وأداء جميع الفنون الشعبية التي تشتهر بها محافظة ظفار كالبرعة والربوبة والزامل،
إضافة إلى منير بن فرحان بيت كليب ولدية أهتمامت ومشاركات في الفنون الشعبية العمانية التي تشتهر بها محافظة ظفار سواء كانت مدنية أو ريفية أو ساحلية مثل فن البرعة، والمدار.
كما يكرم المهرجان في هذا العام كل من الشاعر والباحث عيد بن حارب المشيفري وأحد أهم الأسماء الشعرية المشتغلة على القطاع الفني في السلطنة، وباحث في مجال الفنون الشعبية العمانية، حيث له تسجيلات إذاعية مميزة عرفها الكثير من المتابعين له، يتميز الباحث عيد بن حارب المشيفري بحبة للتراث العماني الثقافي غير المادي. له العديد من البرامج الإذاعية المسجلة والتي طاف من خلالها جميع محافاظات وولايات السلطنة من بينها وبرنامج "مجالس الشعراء.
أضف إلى ذلك الفنان عوض بن عاشور بن جمعان القعيطي المعروف بالفنان عوض القعيطي والذي بدأ مسيرته الغنائية والشعرية منذ الصغر وكانت بداياته في الأعراس في فن المدار واشتهر في هذا المجال خلال فترة الخمسينيات ومن ثم عين بالفرقة السلطانية الثانية التابعة لديوان البلاط السلطاني التي أنشئت بأوامر سامية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ وبعد هذا التعيين طور إمكاناته وأبدع في الفنون الشعبية بمحافظة ظفار وكتب الكثير من الأغاني وتغنى بها ومن الحانه التي يستمدها من الفنون المعروفة بظفار واشتهر كثيرا بفن البرعة الذي يقام بالإعراس والاحتفالات الوطنية.
وتعد السلطنة من بين الدول الغنية بتراثها الثقافي والإنساني، وقد ارتبط الإنسان العماني ومنذ القدم، بالعديد من الجوانب الثقافية المختلفة، التي تبلورت في تعابير ثقافية يمارسها في حياته اليومية. ولعل الإرث الموسيقي الذي تزخر به السلطنة تنوعت تفاصيله بين إيقاعات وأدوات موسيقية عديدة، وتفردت معالمه الفكرية وعمقه بين ولاية وأخرى، فليس غريبا أن تكون الساحة الفنية العمانية ومنذ القدم مليء بمختلف الفنون الشعبية، والتي حرص الإنسان العماني على نقلها جيل بعد جيل، وأصبحت محل فخر واعتزاز بأصالتها وعراقتها.
تنطلق مساء اليوم بالمجمع الشبابي بولاية صور، فعاليات وبرامج مهرجان الفنون الشعبية الثاني، وذلك تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والمهتمين بقطاع التراث الفني غير المادي بالسلطنة.
وسيتضمن حفل الافتتاح كلمة وزارة التراث والثقافة، مع عرض فيلم توثيقي عن تصفيات المهرجان والمراحل التي مر بها خلال المرحلة الماضية، بعدها تبدأ التصفيات النهائية للمهرجان وذلك بدخول فرقة واحدة من كل فن، وهي في فنون "العيالة" و"البرعة" و"الميدان" تصاحبها فواصل شعرية وموسيقية في الفنون الثلاثة.
حيث تأهل لهذه التصفيات في فن "الميدان" فرقة الطيبة للفنون الشعبية من محافظة شمال الباطنة،
وفرقة الاختيار للفنون الشعبية من محافظة جنوب الشرقية،
وفرقة الاجيال للفنون الشعبية من محافظة جنوب الشرقية أيضا.
وفي فن "العيالة" تأهل كل من فرقة السليف للفنون الشعبية من محافظة الظاهرة،
وفرقة صقور الخابورة للفنون الشعبية من محافظة شمال الباطنة،
وفرقة قصبية ال بريك للفنون الشعبية من محافظة شمال الباطنة.
وفي فن "البرعة" تأهل كل من فرقة المجد للفنون الشعبية من محافظة ظفار،
وفرقة شباب الاشخرة للفنون الشعبية من محافظة جنوب الشرقية،
وفرقة المثالية للفنون الشعبية من محافظة مسقط.
كما أن جوائز المهرجان لكل فن من الفنون الثلاثة ستكون كالتالي، حيث يأخذ المركز الاول 5000 ريال والمركز الثاني 3000 ريال والمركز الثالث 2000 ريال.
كما سيقام على هامش تصفيات المهرجان تفاصيل ندوة الفنون الشعبية بقاعة الهناء في ولاية صور صباح يوم 15 اكتوبر الجاري، والتي ستتناول اوراق عمل في التأثير والتأثر الحضاري في الفنون الشعبية العمانية يقدمها الدكتور سعيد الهاشمي،
و"الهوية العمانية في ازياء الفنون الشعبية العمانية" تقدمها الدكتورة عائشة الدرمكية،
و"الايقاعات الموسيقية في الفنون الشعبية العمانية" يقدمها الباحث مسلم الكثيري.
وفي اطار اثراء فعاليات المهرجان وتحقيق الفائدة في مجالات البحوث الخاصة بالفنون الشعبية وتنسيق جهود السلطنة في ادراج الفنون الشعبية العمانية في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي باليونسكو فإن مهرجان الفنون الشعبية يستضيف كل من:
الدكتور ناصر الحميري من دولة الامارات العربية المتحدة
والدكتور علي عبدالله خليفة من مملكة البحرين
والدكتور محمد البيالي من المملكة العربية السعودية.
كما أن لجنة تحكيم المسابقة في هذا المهرجان تكونت من كل من:
راشد بن مسلم الهاشمي ممثل وزارة التراث والثقافة، أضف إلى ذلك أعضاء لجنة تحكيم فن الميدان وهم مبارك بن مسلم الصلتي وهو شاعر يكتب في جميع أنواع الشعر سواء الفصيح منه أو الشعبي، كما أن لديه مجموعات شعرية وبحثية غير منشورة، ومشاركات في الاحتفالات والمناسبات الوطنية والاجتماعية،
وإبراهيم بن سالم المنذري حيث قام بالاشراف وأخراج وتنظيم أكثر من 45 فعالية وأبريت لمناسبات أحتفالية مختلفة، وقام بتلحين عدة لوحات غنائية واستعراضية لأكثر من 37 مناسبة وطنية واجتماعية، ونشاطات أخرى متنوعة وعديدة محلية ودولية.
وحمد بن سالم اليعقوبي ولدية مشاركات فنية عديدة، منها تصميم وتنفيذ رقصات شعبية في معرض كومكس لعام 2012م كأول عرض في السلطنة لفلاش موب عمان الرقمية، والمشاركة في العديد من المهرجانات والاحتفالات الوطنية والاجتماعية.
أما لجنة تحكيم فن العيالة فقد تكونت من خميس بن جمعة المويتي وهو شاعر ومعد ومقدم برامج إذاعية وتلفزيونية وباحث في الموروث العماني، شارك في مسابقات عديدة بالمنتدى الادبي ومهرجان الشعر العماني الاول، كما أنه شارك كعضو في العديد من اللجان كلجنتي الموسوعة العمانية للخيل وللأبل، شارك في إعداد وتقديم برامج تلفزيونية وإذاعية، كبرنامج رمسة ومجلس الشعراء،
وراشد بن سعيد الشامسي وهو شاعر شعبي وكاتب مسرحي وباحث في الموروث الشعبي وله عدة مقالات منشورة في الاصدارات الشعبية المحلية وبعض المواقع الاكترونية ذات الصلة، وهو عضو مؤسس لمجلس الشعر الشعبي العماني، حاصل على عدة مراكز متقدمة في بعض المسابقات الشعرية المحلية،
وراشد بن جمعة العزاني وهو باحث في مجال الفنون التقليدية، ولدية العديد من المشاركات في أمسايات ومهرجانات شعرية محلية ودولية كمهرجان الشعر العماني الرابع ولدية مجموعة من القصائد مصورة بطريقة الفديو كليب.
أما أعضاء لجنة تحكيم فن البرعة فقد تكونت من سعد بن رجب المغني وهو شاعر وملحن وفنان شعبي وله عدة مشاركات في المناسبات والاحتفالات الرسمية والاجتماعية، ويجيد أداء كافة الفنون الشعبية التي تشتهر بها محافظة ظفار
وأحمد بن سالم العبري هو شاعر أيضا ومغني في الفرقة السلطانية الثانية شارك في عدة مهرجانات محلية، ويجيد غناء وأداء جميع الفنون الشعبية التي تشتهر بها محافظة ظفار كالبرعة والربوبة والزامل،
إضافة إلى منير بن فرحان بيت كليب ولدية أهتمامت ومشاركات في الفنون الشعبية العمانية التي تشتهر بها محافظة ظفار سواء كانت مدنية أو ريفية أو ساحلية مثل فن البرعة، والمدار.
كما يكرم المهرجان في هذا العام كل من الشاعر والباحث عيد بن حارب المشيفري وأحد أهم الأسماء الشعرية المشتغلة على القطاع الفني في السلطنة، وباحث في مجال الفنون الشعبية العمانية، حيث له تسجيلات إذاعية مميزة عرفها الكثير من المتابعين له، يتميز الباحث عيد بن حارب المشيفري بحبة للتراث العماني الثقافي غير المادي. له العديد من البرامج الإذاعية المسجلة والتي طاف من خلالها جميع محافاظات وولايات السلطنة من بينها وبرنامج "مجالس الشعراء.
أضف إلى ذلك الفنان عوض بن عاشور بن جمعان القعيطي المعروف بالفنان عوض القعيطي والذي بدأ مسيرته الغنائية والشعرية منذ الصغر وكانت بداياته في الأعراس في فن المدار واشتهر في هذا المجال خلال فترة الخمسينيات ومن ثم عين بالفرقة السلطانية الثانية التابعة لديوان البلاط السلطاني التي أنشئت بأوامر سامية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ وبعد هذا التعيين طور إمكاناته وأبدع في الفنون الشعبية بمحافظة ظفار وكتب الكثير من الأغاني وتغنى بها ومن الحانه التي يستمدها من الفنون المعروفة بظفار واشتهر كثيرا بفن البرعة الذي يقام بالإعراس والاحتفالات الوطنية.
وتعد السلطنة من بين الدول الغنية بتراثها الثقافي والإنساني، وقد ارتبط الإنسان العماني ومنذ القدم، بالعديد من الجوانب الثقافية المختلفة، التي تبلورت في تعابير ثقافية يمارسها في حياته اليومية. ولعل الإرث الموسيقي الذي تزخر به السلطنة تنوعت تفاصيله بين إيقاعات وأدوات موسيقية عديدة، وتفردت معالمه الفكرية وعمقه بين ولاية وأخرى، فليس غريبا أن تكون الساحة الفنية العمانية ومنذ القدم مليء بمختلف الفنون الشعبية، والتي حرص الإنسان العماني على نقلها جيل بعد جيل، وأصبحت محل فخر واعتزاز بأصالتها وعراقتها.