المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فــضفضة روح \\ مــرفىء أبجدياتي \\ ...


وحيد المسكري
19-10-2012, 10:14 AM
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
مُرَحِّباً بِكُم جَمِيْعَا

/

ركنٌ أنتمي إليه أستجمعُ فيه بقايا قصاصاتي الورقية
/
/

سأدع القلم يتحدث بفصاحة .. وشكرا


الافتتاح : تاريخ 19/10/2012

وحيد المسكري
19-10-2012, 10:18 AM
من أنا :

نورس عمان

وحيد
/
العمر :

الثامنة والعشرون ..
مضى العمر بين آه / وآه
وفرحٌ وامنياتٌ جميلة

/

الوطن :

وطنٌ لا يشبه أي وطن /

وحيد المسكري
19-10-2012, 10:19 AM
- محجوز لتلك الليلة التي قررت فيها أن أكون .....

وحيد المسكري
19-10-2012, 10:23 AM
هلوسة ,
الزمن : بعد منتصف الليل إلا قليل
المكان : أرجوحة صدئةٌ في مزرعتنا

http://damascusbureau.org/arabic/wp-content/uploads/2012/08/1-300x168.jpg
,
أنا الموقع أدناه:
أرهقتني الذكريات في هذا الوقت , فأختصرت أرق اللحظة في بضع كلمات

/
(1)
رسالة إلى من يهمه الأمر :

وشوشة تؤرق قلبي /
ترهق عقلي/
تصنع بداخلي صخب يصعب أستصاغته , فكلما حاولت أن استصيغه أجدني أفشل في كل محاولة ,
لذلك وجب علي أن أفضفض عن ما ينتاب أرجائي ,
فثمة أرق يسكن قلبي ..
لابد من نفضه لأرتاح ..
ولأني شخصٌ أرفض الأستسلام لوقائع الأمور
ما زلت شامخا لم تكسرني الظروف
وما زال قلبي ينبض بالحياة ..
فإن كان الأمس مرهقا بحق .. سأستكين , واسترح
هناك غدٌ يتطلب مني جهداً آخر ,

/

(2)
أحاول العبور إلى ذاتي ,
أختصر كل المسافات للوصول إلى أعماقي ..
فكلما حاولت أختصار المسافة أضيع بين الأنا والذات ,


/
(3)

لست أفهم حجم الأرق الذي ينتاب أرجائي ,

/

الأمر الذي أجد نفسي معقدٌ بسببه ,
الصمت في حضرة الصخب !!
والأنطواء إلى ذاتي دون إشراك الأخرين معاناتي ,
وهذا بحد ذاته , يجعلني بعيدا عن خارطة الحياة ,
ما أصعب أن تعيش الحياة دون الاخرين ..

/

وحيد المسكري
19-10-2012, 10:33 AM
بعضٌ من هذياني :

هـــذيــــان

..

"يبدء الحلم هنا"
بعد ولادتي بفترة وجيزة ..
على قارعة طريق النسيان ..حيث راودني الحلم ..
لم اشعر بفاجعة الفقد منذ زمن .. ولأني ولدت في ليلة بيضاء .. ما زال الكابوس يراودني في كل منام ..

(1)

"في عامي الأول"

وبعد ولادة قيصرية .. ما كنت أثق بأني سأعيش .. ولأن مشيئة الرب كانت أن يكون لي نصيب من الحياة .. أدركت تماما بأن لحياتي أمر جميل مقدر لي ..

(2)

"وبعد إتمامي عامين"

بدأت في ممارسة طقوس الوجود .. فأطلقت في زحام الدنيا رغبتي العارمة للحياة .. دون تفويتي لأي فرصه تمر على قطار العيش .. فأحسنت استغلال الفرص على اكمل وجه


(3)

" وفي عامي الثالث"

سلّمت نفسي للحياة دون إدراك ..
وبدون مبالغة في الأمر .. أراني أجدف في بحر جاف .. لا على وجهة أولي وجهي .. ولا على هدف ارتقب الوصول إليه ..

//
صادفت في حياتي الكثير ..
وتعلمت بأن الظروف تصنع الرجال ..

" مهما كان حجمها"
//

(4)
" وبعد انقضاء أربع سنوات "

واجهت الخطيئة بالخطيئة .. وفي ليلة جدباء .. حيث لا نجوم .. سماء قاحلة .. سوداء .. استأصلت من قلبي عقدة خوفي .. واستشعرت بمن حولي .. وأدركت بعظمة العيش دون قيود ..

//
(5)

"انقضى العمر ومضت خمس سنين "
- بعدهـــا -
انتفضت في ليلة شتوية.. وقررت الوقوف من جديد .. ومع اقتراب الصباح .. مدني الفجر برغبة صادقه .. أن هناك قيمة حقيقية للحياة .. وأعلنتها بصريح العبارة .. كفاك يا قلبي ..

ومددت كفي للسماء // والدمع يغمر عيناي .. في لحظة خشوع صادقه.. محاولا استثمار ما املكه من الوقت لتحقيق المزيد من الخير لنفسي ..


(6)
"وفي السنة السادسه"
اعتكفت الليالي في محراب كتاباتي .. ونثرت ما نثرت من قصائد .. خواطر ..وملئت قصاصات أوراقي أعمق المشاعر وأصدقها .. واستحضرت أرواح المعتكفين قبلي .. ومارست معهم طقوس الكتابة .. دون توقف حتى تعلن الشمس صبح جديد .. حينها اكتفي بالانتظار والترقب لمساء آخر ..

//
(7)
وفي السابعة ..

غافلني قلبي .
وبدون سابق إنذار .. اعتنق الحب ..
ولان عقيدة العشاق كانت معقدة جدا .. ما منعني ذلك من تجريبها حينها ..
..
..
..
..


بعد ذلك أدركت ان ما كنت مقبل إليه .. هو أكبر مني ..


فاستمررت عليه ..

ايمانا .. به ..
.. إلا ان القدر لم يكن كما ارجوا ..
فأحال دون ذلك
/
" وبعدها .. "

مرت السنين تباعا .. و ما زلت اذكر تلك اللحظات .. حلوها ومرها .. ولان لها تأثيرات مختلفة في حياتي .. ما استطعت أن أنساها ما حييت ..


" والآن "
ها أنا أحيا بينكم .. كأي شخص مرت عليه تجارب الحياة تباعا ..
ارضى بما كتب لي .. .. واتقبل الحياة بما فيها