سالم الوشاحي
20-10-2012, 10:32 PM
السلطنة...
تنظم جامعة نزوى يوم الاثنين القادم محاضرة ثقافية بعنوان "الحارة العمانية، مورد للمستقبل" تلقيها الدكتورة بيرجيت ميرشين، مستشارة ومنسقة استشارات وتخطيط وإدارة في قطاع الهندسة المعمارية والتراث والسياحة، وذلك في قاعة الشهباء بجامعة نزوى.
تناقش الباحثة في محاضرتها الجوانب المتعلقـة بتجمعــات المباني التاريخــية (الحارات العمانية)، في إطار الخطة الوطنية المعتمدة من قبل فريق العمل المكلف بمسح وتوثيق الحارات التقليدية العمانية لإعادة تأهيل التراث المعماري العماني. كما ستلقي الباحثة الضوء على طبيعة وملامح الحارة التقليدية والاتجاهات الحديثة الراهنة في التنمية العمرانية والتحديات والإمكانات المتاحة لإعادة تأهيل وترميم وصيانة واستخدام تلك الحارات بالطرق المثلى، وذلك باستحضار عدد من التجارب الأوروبية والعربية، والتي تمثل نماذج حيّة وباعثة على الاستفادة منها في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
كما ستركز الباحثة على كيفية إصلاح حال تجمعات المباني التاريخية والجهود المبذولة حالياً في هذا السياق، وكذلك الجهود التي يفترض أن تبذل من أجل الحفاظ على الحارات العمانية والأنماط المعمارية التقليدية.
الدكتورة بيرجيت ميرشين، باحثة في تاريخ الشرق الأدنى والثقافات واللغات، وتتوفر على خبرة تفوق الخمسة عشر عاماً في سلطنة عمان، بما في ذلك الحقل التعليمي والبحث والمشورة الأكاديميّة. كما أنّها خبيرة في التراث والثقافة العمانيين، مع تركيز الاهتمام على تاريخ التجمعات المعمارية التاريخية (الحارات العمانية). وقد اكتسبت الباحثة من خلال العمل الميداني في المجتمعات المحلية في مناطق مختلفة من السلطنة، ومن خلال تحدثها باللغة العربية بطلاقة، معرفة عميقة بالتراث العماني المادي وغير المادي والطرق التقليدية الحياتية، كما تشعر بأهمية الالتزام بالمحافظة على المعرفة والخبرات والقيم التقليدية كمورد ثقافي واجتماعي واقتصادي للأجيال المقبلة. وقالت، في معرض حديثها عن اهتماماتها العديدة، بأنها تسعى جاهدة لوضع استراتيجيات ومباديء عامة لزيادة مشاركة المجتمعات المحلية في مجال الخدمات والصناعات المرتبطة بالحفاظ على التراث وصيانته وإيجاد موارد دخل مجزية تعود من جرّاء ذلك.
يذكر ان المحاضرة تأتي استمرارا للدور الثقافي الذي تضطلع به جامعة نزوى في تعميق وإثراء القيم الحضارية والثقافية العمانية، واستمرارا للجهد المتواصل والرؤى والنتائج التي تمخضت عنها مؤخرا "ندوة الهوية المعمارية العمانية، بين السعي نحو التجديد والتمسك بالتراث".
تنظم جامعة نزوى يوم الاثنين القادم محاضرة ثقافية بعنوان "الحارة العمانية، مورد للمستقبل" تلقيها الدكتورة بيرجيت ميرشين، مستشارة ومنسقة استشارات وتخطيط وإدارة في قطاع الهندسة المعمارية والتراث والسياحة، وذلك في قاعة الشهباء بجامعة نزوى.
تناقش الباحثة في محاضرتها الجوانب المتعلقـة بتجمعــات المباني التاريخــية (الحارات العمانية)، في إطار الخطة الوطنية المعتمدة من قبل فريق العمل المكلف بمسح وتوثيق الحارات التقليدية العمانية لإعادة تأهيل التراث المعماري العماني. كما ستلقي الباحثة الضوء على طبيعة وملامح الحارة التقليدية والاتجاهات الحديثة الراهنة في التنمية العمرانية والتحديات والإمكانات المتاحة لإعادة تأهيل وترميم وصيانة واستخدام تلك الحارات بالطرق المثلى، وذلك باستحضار عدد من التجارب الأوروبية والعربية، والتي تمثل نماذج حيّة وباعثة على الاستفادة منها في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
كما ستركز الباحثة على كيفية إصلاح حال تجمعات المباني التاريخية والجهود المبذولة حالياً في هذا السياق، وكذلك الجهود التي يفترض أن تبذل من أجل الحفاظ على الحارات العمانية والأنماط المعمارية التقليدية.
الدكتورة بيرجيت ميرشين، باحثة في تاريخ الشرق الأدنى والثقافات واللغات، وتتوفر على خبرة تفوق الخمسة عشر عاماً في سلطنة عمان، بما في ذلك الحقل التعليمي والبحث والمشورة الأكاديميّة. كما أنّها خبيرة في التراث والثقافة العمانيين، مع تركيز الاهتمام على تاريخ التجمعات المعمارية التاريخية (الحارات العمانية). وقد اكتسبت الباحثة من خلال العمل الميداني في المجتمعات المحلية في مناطق مختلفة من السلطنة، ومن خلال تحدثها باللغة العربية بطلاقة، معرفة عميقة بالتراث العماني المادي وغير المادي والطرق التقليدية الحياتية، كما تشعر بأهمية الالتزام بالمحافظة على المعرفة والخبرات والقيم التقليدية كمورد ثقافي واجتماعي واقتصادي للأجيال المقبلة. وقالت، في معرض حديثها عن اهتماماتها العديدة، بأنها تسعى جاهدة لوضع استراتيجيات ومباديء عامة لزيادة مشاركة المجتمعات المحلية في مجال الخدمات والصناعات المرتبطة بالحفاظ على التراث وصيانته وإيجاد موارد دخل مجزية تعود من جرّاء ذلك.
يذكر ان المحاضرة تأتي استمرارا للدور الثقافي الذي تضطلع به جامعة نزوى في تعميق وإثراء القيم الحضارية والثقافية العمانية، واستمرارا للجهد المتواصل والرؤى والنتائج التي تمخضت عنها مؤخرا "ندوة الهوية المعمارية العمانية، بين السعي نحو التجديد والتمسك بالتراث".