سعيد اليعربي
13-11-2012, 10:26 PM
إلى الإمام سيف بن سلطان اليعربي في ذكرى مئويته الثالثة علها تحظى بشرف تقبيل ثرى ضريحه الطاهر.
إلهامُ سحركِ يستحثُّ جيادي
مجداً ويُغري بالغرامِ فؤادي
وأنا أسافرُ منكِ نحوكِ موقناً
أن الحياةَ جميعَها ميعادي
ألقُ الأحاديثِ الجميلةِ عالمٌ
من فتنةٍ يهفو إلى الميلادِ
وبريقُ هاتيكَ النجومِ منائرٌ
ظلت تنيرُ الدربَ للأحفادِ
إنْ يكتمِ التاريخُ فيكِ شهادةً
أو رامَ في العينينِ ذرَّ رمادِ
أستنطقُ الأحجارَ فهي أمينةٌ
لأُري جلالكِ نابهَ الأولادِ
وطنٌ له في المجدِ أسمى رايةٍ
من قبلِ أن تُبنى مدائنُ عادِ
لكَ أن تَخيّلَ موطناً في حُضنهِ
تتمازجُ الأضدادُ بالأضدادِ
أهواهُ تاريخاً يفيضُ جلالةً
وحضارةً هي طارفي وتِلادي
وهواَي قيدُ الأرضِ ألثُمُ تُربَهُ
لتهزَّ صحوتُه طويلَ رُقادي
حقبٌ تمرُّ من السنينِ وليتها
وقفتْ أمامَ جلالهِ لتنادي
" سيفاً" وقاماتُ النخيلِ كأنها
فرحاً عرائسُ ليلةِ الميلادِ
" والنارجيلةُ" وهي تحملُ جوزَها
فكأنها نُصبتْ لرجمِ العادي
ذكرتْ أياديَ فضلِه وجميلَهُ
فأتتْ تُقبِّلُ منه خيرَ أيادِ
" سيفاً" وفي أفريقيا ابتسمَ الهدى
وعلا لصوتِ الحقِّ ثَمّ منادِ
" سيفاً" وموجُ البحرِ يبتلعُ الصدى
صمتاً لقيدِ الأرضِ ذي الأمجادِ
" سيفاً " وتاريخٌ من المجدِ الذي
صنعته للدنيا يداكِ بلادي
نَمْ هانئاً يا جدُّ وارقدْ حالماً
سنظلُّ نروي عنكَ للأحفادِ
ستظلُّ سيرتُكَ المجيدةُ مصحفاً
يُتلا وآياتٍ من الإرشادِ
ستظلُّ فينا روحُ حبكَ للعُلا
مُسترشدين بنوركَ الوقَّادِ
نحن العمانيونَ أعمدةُ الهدى
والمجدُ لم يُرفعْ بغيرِ عِمادِ
أمقيدَ الأرضِ الجموحِ بعدلهِ
حرّرتَ أفكاري من الأصفادِ
وتركتني أتلو القصيدَ كما تلا
داوودُ مزموراً ببطنِ الوادي
نفدتْ مزاميري وأنتَ كما أرى
متربعاً عرشَ العُلا بفؤادي
بلغَ المدى شعري بذكرِكَ مفخراً
وبحقِّ حبِّكَ ما بلغتُ مُرادي
سعيد بن علي اليعربي
21/ 10/2012م
إلهامُ سحركِ يستحثُّ جيادي
مجداً ويُغري بالغرامِ فؤادي
وأنا أسافرُ منكِ نحوكِ موقناً
أن الحياةَ جميعَها ميعادي
ألقُ الأحاديثِ الجميلةِ عالمٌ
من فتنةٍ يهفو إلى الميلادِ
وبريقُ هاتيكَ النجومِ منائرٌ
ظلت تنيرُ الدربَ للأحفادِ
إنْ يكتمِ التاريخُ فيكِ شهادةً
أو رامَ في العينينِ ذرَّ رمادِ
أستنطقُ الأحجارَ فهي أمينةٌ
لأُري جلالكِ نابهَ الأولادِ
وطنٌ له في المجدِ أسمى رايةٍ
من قبلِ أن تُبنى مدائنُ عادِ
لكَ أن تَخيّلَ موطناً في حُضنهِ
تتمازجُ الأضدادُ بالأضدادِ
أهواهُ تاريخاً يفيضُ جلالةً
وحضارةً هي طارفي وتِلادي
وهواَي قيدُ الأرضِ ألثُمُ تُربَهُ
لتهزَّ صحوتُه طويلَ رُقادي
حقبٌ تمرُّ من السنينِ وليتها
وقفتْ أمامَ جلالهِ لتنادي
" سيفاً" وقاماتُ النخيلِ كأنها
فرحاً عرائسُ ليلةِ الميلادِ
" والنارجيلةُ" وهي تحملُ جوزَها
فكأنها نُصبتْ لرجمِ العادي
ذكرتْ أياديَ فضلِه وجميلَهُ
فأتتْ تُقبِّلُ منه خيرَ أيادِ
" سيفاً" وفي أفريقيا ابتسمَ الهدى
وعلا لصوتِ الحقِّ ثَمّ منادِ
" سيفاً" وموجُ البحرِ يبتلعُ الصدى
صمتاً لقيدِ الأرضِ ذي الأمجادِ
" سيفاً " وتاريخٌ من المجدِ الذي
صنعته للدنيا يداكِ بلادي
نَمْ هانئاً يا جدُّ وارقدْ حالماً
سنظلُّ نروي عنكَ للأحفادِ
ستظلُّ سيرتُكَ المجيدةُ مصحفاً
يُتلا وآياتٍ من الإرشادِ
ستظلُّ فينا روحُ حبكَ للعُلا
مُسترشدين بنوركَ الوقَّادِ
نحن العمانيونَ أعمدةُ الهدى
والمجدُ لم يُرفعْ بغيرِ عِمادِ
أمقيدَ الأرضِ الجموحِ بعدلهِ
حرّرتَ أفكاري من الأصفادِ
وتركتني أتلو القصيدَ كما تلا
داوودُ مزموراً ببطنِ الوادي
نفدتْ مزاميري وأنتَ كما أرى
متربعاً عرشَ العُلا بفؤادي
بلغَ المدى شعري بذكرِكَ مفخراً
وبحقِّ حبِّكَ ما بلغتُ مُرادي
سعيد بن علي اليعربي
21/ 10/2012م