المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بـ"الشيبة أبو بشير السالمي" ولوحة الأرزاق" و"ساعة زوال"


فاطمه القمشوعيه
21-11-2012, 12:43 PM
السلطنة:

أعلن الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم حبيب بن سالم الريامي عن الأسماء الفائزة بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب لثلاثة مجالات هي الدراسات التاريخية والرسم والتصوير الزيتي والقصة القصيرة.
حيث فاز د.محسن بن حمود بن محسن الكندي بالجائزة الأولى عن كتاب "الشيبة أبو بشير السالمي" والذي يقع في 4 مجلدات لمؤلفه لنيل شرف الفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب "عن مجال الثقافة"،
كما فاز الفنان رشيد بن عبدالرحمن بن عبدالله البلوشي بالجائزة الأولى في لوحة الأرزاق لتحظى بشرف الفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب "في مجال الفنون".

و فاز الكاتب محمود بن محمد بن ناصر الرحبي عن لمجموعة القصصية "ساعة زوال" "عن مجال الآداب"

حيث حصل كل منهم على خمسين ألف ريال عماني ووسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب.

وقال سعادته في تصريح للصحفين انطلاقا من الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بالإنجاز الفكري والمعرفي، وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ ودعما من جلالته -أعزه الله- للمثقفين والفنانين والأدباء المجيدين.

صدر المرســوم السُّلطاني السامي، رقم: (18/ 2011)، بتاريخ: 23 من ربيع الأول 1432هـ، الموافق: 27 من فبراير 2011م، بإنشـــاء: جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وهي جائزة سنوية؛ وفق ما هو مُقرّر لها يتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط.

وقال سعادته: سوف يتم توزيع الجوائز على الفائزين في حفل يقيمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في 17 من ديسمبر المقبل.

واستطرد الريامي قائلا: إنفاذاً للإرادة السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- انطلقت أعمال الدورة الأولى للجائزة بتاريخ 10 مارس 2012م، والتي خصصت للعمانيين فقط؛ وفي مجالات ثلاثة هي: الدراسات التاريخية، الرسم والتصوير الزيتي والقصة القصيرة.

وقال سعادة الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم: فتح باب الترشح لأعمال الدورة الأولى من خلال حملة إعلانية في الصحف اليومية وبعض المجلات والمواقع والمنتديات الالكترونية، إضافة إلى الرسائل الرسمية لعدد من المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية ذات الشأن الثقافي والفني والأدبي.
وبيُن سعادته بان إجراءات تقديم الأعمال قد بدأت اعتبارا من يوم السبت 14 أبريل الفائت واستمرت حتى يوم السبت 30 يونيو الفائت حيث أُغلق باب الترشح، وبلغ مجموع الأعمال المقدمة (121) عملا موزعة كالتالي: الدراســــات التاريخية (26 عملاً) والرسم والتصوير الزيتي (54 عملاً) والقصـــــة القــــــــصيرة (41 عملاً).

وأضاف الريامي: وفي الفترة من 4 إلى 15 أغسطس الفائت قامت لجان الفرز الأولي والتي اختير أعضاؤها من الأكاديميين المختصين في مجالات هذه الدورة؛ بإجراءات التأكد من مطابقة الشروط والأعمال المقدمة في كل مجال، وإعداد كشوف واضحة بالأعمال المرشحة للتحكيم، وأخرى للأعمال المستبعدة مع بيان أسباب الاستبعاد لكل عمل. وجاءت نتائج الفرز الأولي بترشيح عدد من الأعمال للتحكيم النهائي وهي كالتالي في مجال الدراســات التاريخية (9 أعمال) وفي مجال الرسم والتصوير الزيتي (31 عملاً) وفي مجال القصــة القـــصيرة (18 عملاً)، تلا ذلك قيام المختصين في مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بإرسال تلك الأعمال في مجالي الدراسات التاريخية والقصة القصيرة إلى المحكمين، على أن يقوم كل عضو بكتابة تقرير برؤيته النقدية، تمهيدًا لاجتماع الأعضاء لتداول تلك التقارير وتقديم تقرير واحد بالعمل الفائز، أما في مجال الرسم والتصوير الزيتي؛ فاجتمعت لجنة التحكيم هنا في مسقط خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2012م، وقامت بمعاينة اللوحات وتقييمها واختيار العمل الفائز.

مجال الدراسات التاريخية

وفي نتائج الدورة الأولى من المسابقة قال الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والفنون: اجتمعت اللجنة خلال الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر 2012م، في مسقط بحضور الأعضاء آنفي الذكر، واعتذر د.علي محافظة عن الحضور لظروف صحية قاهرة، وقد أرسل تقريره الذي نُوقش في الاجتماع مع جملة التقارير الأخرى، وتداول المحكمون كافة الملاحظات التي تضمنتها تلك التقارير، وخلصت اللجنة بإقرار كتاب "الشيبة أبو بشير السالمي" والذي يقع في 4 مجلدات لمؤلفه د.محسن بن حمود بن محسن الكندي لنيل شرف الفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب (عن مجال الثقافة) والتي تبلغ قيمتها خمسين ألف ريال عماني ووسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب.

مجال الرسم والتصوير الزيتي

أضاف سعادة الأمين: كما اجتمعت اللجنة خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2012م في مسقط، وقامت بدراسة المواد الفنية المقدمة ومناقشتها وتقييمها، وأقرت اختيار لوحة الأرزاق للفنان رشيد بن عبدالرحمن بن عبدالله البلوشي لتحظى بشرف الفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب (في مجال الفنون) والتي تبلغ قيمتها خمسين ألف ريال عماني ووسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب.

مجال القصة القصيرة

كما اجتمعت اللجنة خلال الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر 2012م في مسقط، وتدارست التقارير الفردية لأعضائها وفتحت باب النقاش وتداول الرؤى النقدية والملاحظات الواردة في تلك التقارير، وأشارت إلى أن الأعمال المقدمة هي أعمال جديرة بالتقدم إلى جوائز محلية وإقليمية رفيعة المستوى خاصة وأنها تستلهم البيئة العمانية وتراثها الثقافي ذا المذاق الخاص ببعده العربي والإسلامي عبر وسائل فنية ومواهب توحي إلى تقدم فن القصة القصيرة في سلطنة عمان.. وقررت اللجنة منح شرف جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للمجموعة القصصية (ساعة زوال) للكاتب محمود بن محمد بن ناصر الرحبي (عن مجال الآداب) والتي تبلغ قيمتها خمسين ألف ريال عماني ووسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب.

خوف خروج الجائزة

وحول سؤال لـ "الشبيبة" عما إذا كان هناك تخوف من خروج الجائزة في سنتها الأولى من يد المشاركين العمانيين بعد أن تم تخصيصها للعمانيين في السنة الأولى قال سعادته: ليس هناك تخوف من خروج الجائزة خارج السلطنة ولكن تقدم هذه الجائزة كل ما من شأنه الإنسانية، مؤكدا على أن يكون التركيز في الفترة الأولى على المشاركين من المثقفين والفنانين العمانيين، وحافزا لهم الذين شاركوا في هذه المجالات وحتى، لا يكون هناك تخوف من العمانيين في المشاركة فيما لو وجدوا آخرين هم من اكبر منهم، ومن اجل ايجاد دافع وثقة لهم في المشاركة في هذه الجائزة في دورتها الأولى.

وحول المعايير والأسس التي تم اختيار أعضاء لجنة التحكيم قال سعادته: لقد شكلت لجان من المشهود لهم بالكفاءة والقدرة في كل مجال وهناك أسماء لامعة في الوطن العربي في مجال الدراسات التاريخية والقصة القصيرة والفن التشكيلي ولديهم مساهمات في أوطانهم وتم اختيارهم بعناية فائقة، أيضا تم اختيار مجموعة من الأكادميين من الناحية الثقافية، بعضهم مقيمين في السلطنة، والبعض منهم خارج السلطنة ولهم باع كبير في هذا الجانب.

وفي ختام المناسبة الغالية قال سعادة الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم حبيب بن سالم الريامي: يطيب لي وباسم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أن أتقدم بخالص التهنئة لكافة المثقفين والفنانين والأدباء الذين تشرفوا بتقديم أعمالهم في الدورة الأولى لهذه الجائزة العزيزة على نفوسنا جميعا، واخص بالتهنئة الفائزين في المجالات الثلاثة، متمنيا لهم دوام التوفيق والتقدم في جميع المحافل والاستحقاقات الثقافية والفنية والأدبية، والمحلية والدولية والإقليمية القادمة بإذن الله، كما أتشرف وباسم كافة المثقفين والفنانين والأدباء أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان والولاء للمقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على فيض مكرماته ودافق عطائه ورعايته للثقافة والفن والأدب ولكل ما من شأنه خدمة الإنسانية في كل مكان.

لجان التحكيم

ضمت لجان التحكيم كوكبة من المؤرخين والفنانين والأدباء والنقاد، من داخل السلطنة ومن عدد من الدول والمدارس النقدية المختلفة، وهم كالتالي:

أولاً: لجنة التحكيم لمجال الدراسات التاريخية، ضمت اللجنة كلا من:
م. الاسم.. الوظيفة

1 معالي د. محمد صابر عرب، وزير الثقافة بجمهورية مصر العربية.
2 سعادة د. عصام بن علي الرواس، نائب رئيس الهيئة العامة للصناعات الحرفية.
3 د. عبدالهادي التازي، مؤرخ وباحث ودبلوماسي مغربي.
4 د.أحمد عبيدلي، مؤرخ وباحث بحريني.
5 د. علي محافظة، عضو مجمع اللغة في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية.

ثانيًا: وضمت لجنة التحكيم لمجال الرسم والتصوير الزيتي كلا من:
م. الاسم.. الوظيفة

1 سمو الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، مديرة إدارة التعليم بهيئة متاحف قطر.
2 د. فخرية بنت خلفان اليحيائية، أستاذة مساعدة بجامعة السلطان قابوس.
3 حسين بن علي بن عبيد البلوشي، فنان تشكيلي.
4 علي حسن الجابر، مستشار الفنون بهيئة متاحف قطر.
5 أ.د. عبدالمنعم علواني، أستاذ الفنون التعبيرية بجامعة حلوان.

ثالثًا : وضمت لجنة التحكيم لمجال القصة القصيرة كلا من:

م. الاسم.. الوظيفة
1 د.أحمــــد درويـــش، أستاذ النقد الأدبي بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
2 د.إحسان صادق اللواتي، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس.
3 د. إبــراهــيم غـلوم، أستاذ النقد الحديث بجامعة البحرين.
4 د. ثابت عبد الرزاق الألوسي، أستاذ الأدب والنقد بجامعة نزوى.
5 د.واسيني الأعرج، أستاذ كرسي بجامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس.

معايير وأسس

كما هنأ الشاعر مسعود الحمداني جميع الفائزين في المجالات التي شاركوا فيها، كما هنأ جميع الفنانين والمثقفين العمانيين وقال: إن الجائزة لها قيمة مالية كبيرة ومعنوية عالية القيمة وذلك بعد طول انتظار باعتبارها الجائزة الاولى في الدورة الاولى وبالتالي كل من فاز في هذه الجائزة له ريادة الفوز فيها، مشيرا بان هذه الجائزة ستكون افضل جائزة في الوطن العربي في المستقبل نظرا لما تتمتع به من معايير واسس ذات قيمة.