فاطمه القمشوعيه
21-11-2012, 12:52 PM
السلطنة:
عقد بجامعة السلطان قابوس صباح أمس مؤتمر صحفي عن مؤتمر اللغة العربية وآدابها: رؤية معاصرة، الذي سيقام خلال يومي الثاني والثالث من ديسمبر المقبل، والذي سيفتتحه رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون معالي د.عبدالله بن ناصر الحراصي.
وقد أشار رئيس قسم اللغة العربية رئيس اللجنة المنظمة هلال الحجري إلى أن هذا المؤتمر يأتي إيمانا بأهمية اللغة العربية في المجتمع ودورها في ربط الإنسان بمحيطه الثقافي والفكري، مشيرا إلى المشاركة المهمة لمؤسسات المجتمع المدني ممثلة في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، إذ أنها المرة الأولى التي تشارك فيها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في محفل أكاديمي كهذا.
ومن جهته قال رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء د.محمد بن مبارك العريمي، بأنها فرصة جميلة بأن يكون للجمعية العمانية للكتاب والأدباء مثل هذا الحضور، وأن تساهم مساهمة بناءة في نشاط أكاديمي مع جامعة السلطان قابوس، وهذا بدوره يفتح مسارات جديدة للجمعية وللعمل ضمن إطار مؤسسات العمل المدني.
مؤكدا على أهمية الشراكة بين الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء ومؤسسات كجامعة السلطان قابوس، لما له من أثر طيب وثري في المجتمع يعود بأثره على المشاركين في المؤتمر وكذلك على الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.
وقال د.هلال الحجري رئيس قسم اللغة العربية رئيس اللجنة المنظمة، بأن قسم اللغة العربية وبمشاركة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء يتطلعا إلى أن يكون المؤتمر من أكثر المؤتمرات إسهاما في إبراز الرؤية المعاصرة لعلوم العربية في إطار ما قدمه ويقدمه العلماء العرب من قراءة معاصرة لعلوم العربية في مجال اللسانيات والأدب والنقد.
كما أن رسالة المؤتمر تتمثل في سعي اللجنة المنظمة -من خلال بحوث المؤتمر- إلى تحقيق الأهداف المرجوة بتقديم دراسات علمية جادة توائم بين النظرة التراثية والمعاصرة لعلوم العربية، والإفادة من المناهج الحديثة في مجالات اللسانيات والدراسات الأدبية والنقدية.
وعن أهداف المؤتمر قال د.هلال بن سعيد الحجري، بأنها تتمثل في التواؤم مع التوجه العام للجامعة نحو تقوية الجانب المرتبط بالبحث العلمي عند الأستاذ الجامعي؛ ذلك أنه يسعى إلى إتاحة فرصة مناسبة للمتخصصين في علوم اللغة المختلفة للالتقاء؛ بغية الحوار والتباحث وتبادل التجارب والخبرات فيما يخدم بحوثهم ودراساتهم.
كما يسعى المؤتمر إلى إعادة قراءة الجهود العلمية التي بذلها المتقدمون من علماء العربية في ضوء المناهج الحديثة؛ حتى يتسنى للباحثين المعاصرين الإفادة مما في تلكم الجهود من جوانب مضيئة.
وكذلك الوقوف على أهم الملامح المنهجية التي يمكن تبنيها في جهود علماء العربية المتقدمين، في محاولة الوصول إلى أهم ما يمكن أن يستفاد منه في وضع تصور منهجي عربي يستفيد من الجهود القديمة في ضوء المعطيات البحثية المنهجية الحديثة.
وتتمثل محاور المؤتمر في بندين أساسيين هما: المحاور اللغوية، حيث إسهام علماء العربية في مجال الدراسات الصوتية، رؤية معاصرة. والفكر النحوي والصرفي في نظر المحدثين. وقضايا الدلالة عند علماء العرب القدامى في ضوء اللسانيات الحديثة. إضافة إلى المعاجم العربية الحديثة، نقد وتقويم.
البند الآخر هو المحاور النقدية، حيث قراءات في التراث العربي البلاغي والنقدي، رؤية معاصرة. والمناهج النقدية الحديثة، نظرة ناقدة. ونحو منهج نقدي عربي معاصر (الخلفية النظرية والفاعلية التطبيقية).
وحول المشاركات الخارجية قال د.هلال الحجري بأن المؤتمر سيستضيف عددا من الأسماء العربية المهمة في مجال اللغة العربية كمتحدثين رئيسيين، من أمثال د.عبدالله الغذامي من المملكة العربية السعودية، ود.محمد حماسة عبداللطيف من مصر ود.عبد القادر الفاسي المهمري من المغرب، ود.عبد الملك مرتاض من الجزائر.
واختتم الحجري حديثه بالقول بأن هذا المؤتمر يأتي ضمن أجندة مؤتمرات وندوات تقيمها كلية الآداب والعلوم الاجتماعية خلال الفترة المقبلة.
عقد بجامعة السلطان قابوس صباح أمس مؤتمر صحفي عن مؤتمر اللغة العربية وآدابها: رؤية معاصرة، الذي سيقام خلال يومي الثاني والثالث من ديسمبر المقبل، والذي سيفتتحه رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون معالي د.عبدالله بن ناصر الحراصي.
وقد أشار رئيس قسم اللغة العربية رئيس اللجنة المنظمة هلال الحجري إلى أن هذا المؤتمر يأتي إيمانا بأهمية اللغة العربية في المجتمع ودورها في ربط الإنسان بمحيطه الثقافي والفكري، مشيرا إلى المشاركة المهمة لمؤسسات المجتمع المدني ممثلة في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، إذ أنها المرة الأولى التي تشارك فيها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في محفل أكاديمي كهذا.
ومن جهته قال رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء د.محمد بن مبارك العريمي، بأنها فرصة جميلة بأن يكون للجمعية العمانية للكتاب والأدباء مثل هذا الحضور، وأن تساهم مساهمة بناءة في نشاط أكاديمي مع جامعة السلطان قابوس، وهذا بدوره يفتح مسارات جديدة للجمعية وللعمل ضمن إطار مؤسسات العمل المدني.
مؤكدا على أهمية الشراكة بين الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء ومؤسسات كجامعة السلطان قابوس، لما له من أثر طيب وثري في المجتمع يعود بأثره على المشاركين في المؤتمر وكذلك على الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.
وقال د.هلال الحجري رئيس قسم اللغة العربية رئيس اللجنة المنظمة، بأن قسم اللغة العربية وبمشاركة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء يتطلعا إلى أن يكون المؤتمر من أكثر المؤتمرات إسهاما في إبراز الرؤية المعاصرة لعلوم العربية في إطار ما قدمه ويقدمه العلماء العرب من قراءة معاصرة لعلوم العربية في مجال اللسانيات والأدب والنقد.
كما أن رسالة المؤتمر تتمثل في سعي اللجنة المنظمة -من خلال بحوث المؤتمر- إلى تحقيق الأهداف المرجوة بتقديم دراسات علمية جادة توائم بين النظرة التراثية والمعاصرة لعلوم العربية، والإفادة من المناهج الحديثة في مجالات اللسانيات والدراسات الأدبية والنقدية.
وعن أهداف المؤتمر قال د.هلال بن سعيد الحجري، بأنها تتمثل في التواؤم مع التوجه العام للجامعة نحو تقوية الجانب المرتبط بالبحث العلمي عند الأستاذ الجامعي؛ ذلك أنه يسعى إلى إتاحة فرصة مناسبة للمتخصصين في علوم اللغة المختلفة للالتقاء؛ بغية الحوار والتباحث وتبادل التجارب والخبرات فيما يخدم بحوثهم ودراساتهم.
كما يسعى المؤتمر إلى إعادة قراءة الجهود العلمية التي بذلها المتقدمون من علماء العربية في ضوء المناهج الحديثة؛ حتى يتسنى للباحثين المعاصرين الإفادة مما في تلكم الجهود من جوانب مضيئة.
وكذلك الوقوف على أهم الملامح المنهجية التي يمكن تبنيها في جهود علماء العربية المتقدمين، في محاولة الوصول إلى أهم ما يمكن أن يستفاد منه في وضع تصور منهجي عربي يستفيد من الجهود القديمة في ضوء المعطيات البحثية المنهجية الحديثة.
وتتمثل محاور المؤتمر في بندين أساسيين هما: المحاور اللغوية، حيث إسهام علماء العربية في مجال الدراسات الصوتية، رؤية معاصرة. والفكر النحوي والصرفي في نظر المحدثين. وقضايا الدلالة عند علماء العرب القدامى في ضوء اللسانيات الحديثة. إضافة إلى المعاجم العربية الحديثة، نقد وتقويم.
البند الآخر هو المحاور النقدية، حيث قراءات في التراث العربي البلاغي والنقدي، رؤية معاصرة. والمناهج النقدية الحديثة، نظرة ناقدة. ونحو منهج نقدي عربي معاصر (الخلفية النظرية والفاعلية التطبيقية).
وحول المشاركات الخارجية قال د.هلال الحجري بأن المؤتمر سيستضيف عددا من الأسماء العربية المهمة في مجال اللغة العربية كمتحدثين رئيسيين، من أمثال د.عبدالله الغذامي من المملكة العربية السعودية، ود.محمد حماسة عبداللطيف من مصر ود.عبد القادر الفاسي المهمري من المغرب، ود.عبد الملك مرتاض من الجزائر.
واختتم الحجري حديثه بالقول بأن هذا المؤتمر يأتي ضمن أجندة مؤتمرات وندوات تقيمها كلية الآداب والعلوم الاجتماعية خلال الفترة المقبلة.