فيصل مفتاح الحداد
01-12-2012, 08:44 PM
:d
1 ـ ألا كُـلُّ أَمْـرٍ حُـمَّ لابُـدَّ وَاقِــعُ ................ وَتَفْـنَى اللَّـيَـالي وَالنُّجُـومُ الطَّـوَالِـعُ
2 ـ حَـيَـاةٌ تَهَـادَتْ كَالـعَرُوسِ رِدَاؤُهَا .......... وَتَحْـلُو كَـمَا تَحْـلُو الظِّـبَـاءُ الرَّوَاتِعُ
3 ـ لهـا مِـنْ رَوَاءِ الـدَّهْـرِ طِيبٌ كَأَنَّهُ ..........رَبِـيعٌ هَـمَى في جَـانـِبَـيْـهِ المنَابِـعُ
4 ـ وَفِيهَا لمـرْتَادِ الصَّـبَـابَـةِ مَـوْضِعٌ ............وَوَجْـهٌ صَبِـيـحٌ كَالمجــرَّةِ سَاطِــعُ
5 ـ تمـرُّ سِـرَاعَـاً بَعْـدَ أَيْـدٍ وَقُـوَّةٍ .............. كَـمَـا مَـرَّ محْـلُـولُ الـوَظِيفَيْنِ نَازِعُ
6 ـ وَتُـعْـقِـبُ هَـمَّـاً لا يَزُولُ وَلَوْعَةً............ تُـصَابُ بهَا تِلكَ القُـلُـوبُ الصَّـوَادِعُ
7 ـ أَلَـمْ تَـرَ أَنِّي قَـدْ فُـجِـعْتُ بِعَالمٍ ..........طَـوَاهُ الـرَّدَى فِـيمَـنْ طَـوَاهُ المصَارِعُ
8 ـ كُـرَيِّـمُُ أَوْدَى يَا خَـلِيلِي فَمَا بَقَى ........عَلَيْـهَا ضَلِـيـعٌ في الصِّـنَـاعَةِ جَـامِعُ
9 ـ وَكُنْـتُ رَفِـيـقَـاً لِلْبَـلِيغِ كَأَنَّمَا ................ تَـأَلَّـفَ في قَـلْـبي قُـلُـوبٌ جَـوَامِعُ
10 ـ فَـلَـمْ يُـثْـنِهِ عَيْنٌ تَخَلَّفَ نورها......عَـنِ المجْـدِ أَوْ رَانَـتْ عَـلَـيْهَا المـوَانِعُ
11 ـ وَكَانَ بـَصِـيراً بالسَّبِيلِ يَشُـقُّـهَا ...........كَمَا شَـقَّـهَا طَـاوٍ مِـنَ الجِـنِّ رَاجِـعُ
12 ـ عَـلَـى لَهْـجَـةٍ تَلقَاكَ حِينَ لِقَائِهِ ........... تُـسَـرُّ بها يَـوْمَ اللِّـقَـاءِ المـسَـامِـعُ
13 ـ لَـهُ حَـنَّـةٌ حِيـنَ الوَدَاعِ يَهِيجُهَا ........... كَحَـنَّـةِ نِـيـبٍ طَـوَّحَـتْهَا الشَّوَاسِعُ
14 ـ وَيَـأتي مُضَـافاً كَالمـلاكِ مَـزَارُهُ ............ وَيَـغْـدُو حَـمِـيدَاً أَنهكته الصنائع
15 ـ فَمَا لاحَ بَرْقٌ في السَّـمَـاءِ وَدِيمَـةٌ .......وَلا جَـادَ وَدْقٌ أَرْسَـلَـتْـهُ الهــوَامِـعُ
16 ـ وَلا طَـافَ نَـوْءٌ في الرِّيَـاحِ مُبَشِّرٌ .......وَلا دَارَ نَـجْـمٌ في المجـــرَّةِ سَاطِــعُ
17ـ بِأَحْسَنَ سَيْباً مِـنْ نَـدَاهُ وَجُـودِهِ ............إذَا كَـفُّـهُ قَدْ بَـسَّـطَتْـهَا الأَصَـابِـعُ
18 ـ فهبه خليلاً ما بلوت خلاله ..........................وهبه وديعاً أدركته الودائع
19 ـ وَهَـذَا رِثَـائِي في ثَـرَاكَ قَصِيـدَةً ........ تَـسيـرُ كَـمَـا سـَارَ المـطِيُّ الخَـوَاضِعُ
20 ـ عَـلَيْـكَ سَلامُ اللهِ مَـا طَارَ طَائِرٌ ...... وَمَـا جَـادَ غَـيْـثٌ صَـادِقُ الرَّعْدِ هَامِعُ
رثاء د. فيصل مفتاح الحداد
1 ـ ألا كُـلُّ أَمْـرٍ حُـمَّ لابُـدَّ وَاقِــعُ ................ وَتَفْـنَى اللَّـيَـالي وَالنُّجُـومُ الطَّـوَالِـعُ
2 ـ حَـيَـاةٌ تَهَـادَتْ كَالـعَرُوسِ رِدَاؤُهَا .......... وَتَحْـلُو كَـمَا تَحْـلُو الظِّـبَـاءُ الرَّوَاتِعُ
3 ـ لهـا مِـنْ رَوَاءِ الـدَّهْـرِ طِيبٌ كَأَنَّهُ ..........رَبِـيعٌ هَـمَى في جَـانـِبَـيْـهِ المنَابِـعُ
4 ـ وَفِيهَا لمـرْتَادِ الصَّـبَـابَـةِ مَـوْضِعٌ ............وَوَجْـهٌ صَبِـيـحٌ كَالمجــرَّةِ سَاطِــعُ
5 ـ تمـرُّ سِـرَاعَـاً بَعْـدَ أَيْـدٍ وَقُـوَّةٍ .............. كَـمَـا مَـرَّ محْـلُـولُ الـوَظِيفَيْنِ نَازِعُ
6 ـ وَتُـعْـقِـبُ هَـمَّـاً لا يَزُولُ وَلَوْعَةً............ تُـصَابُ بهَا تِلكَ القُـلُـوبُ الصَّـوَادِعُ
7 ـ أَلَـمْ تَـرَ أَنِّي قَـدْ فُـجِـعْتُ بِعَالمٍ ..........طَـوَاهُ الـرَّدَى فِـيمَـنْ طَـوَاهُ المصَارِعُ
8 ـ كُـرَيِّـمُُ أَوْدَى يَا خَـلِيلِي فَمَا بَقَى ........عَلَيْـهَا ضَلِـيـعٌ في الصِّـنَـاعَةِ جَـامِعُ
9 ـ وَكُنْـتُ رَفِـيـقَـاً لِلْبَـلِيغِ كَأَنَّمَا ................ تَـأَلَّـفَ في قَـلْـبي قُـلُـوبٌ جَـوَامِعُ
10 ـ فَـلَـمْ يُـثْـنِهِ عَيْنٌ تَخَلَّفَ نورها......عَـنِ المجْـدِ أَوْ رَانَـتْ عَـلَـيْهَا المـوَانِعُ
11 ـ وَكَانَ بـَصِـيراً بالسَّبِيلِ يَشُـقُّـهَا ...........كَمَا شَـقَّـهَا طَـاوٍ مِـنَ الجِـنِّ رَاجِـعُ
12 ـ عَـلَـى لَهْـجَـةٍ تَلقَاكَ حِينَ لِقَائِهِ ........... تُـسَـرُّ بها يَـوْمَ اللِّـقَـاءِ المـسَـامِـعُ
13 ـ لَـهُ حَـنَّـةٌ حِيـنَ الوَدَاعِ يَهِيجُهَا ........... كَحَـنَّـةِ نِـيـبٍ طَـوَّحَـتْهَا الشَّوَاسِعُ
14 ـ وَيَـأتي مُضَـافاً كَالمـلاكِ مَـزَارُهُ ............ وَيَـغْـدُو حَـمِـيدَاً أَنهكته الصنائع
15 ـ فَمَا لاحَ بَرْقٌ في السَّـمَـاءِ وَدِيمَـةٌ .......وَلا جَـادَ وَدْقٌ أَرْسَـلَـتْـهُ الهــوَامِـعُ
16 ـ وَلا طَـافَ نَـوْءٌ في الرِّيَـاحِ مُبَشِّرٌ .......وَلا دَارَ نَـجْـمٌ في المجـــرَّةِ سَاطِــعُ
17ـ بِأَحْسَنَ سَيْباً مِـنْ نَـدَاهُ وَجُـودِهِ ............إذَا كَـفُّـهُ قَدْ بَـسَّـطَتْـهَا الأَصَـابِـعُ
18 ـ فهبه خليلاً ما بلوت خلاله ..........................وهبه وديعاً أدركته الودائع
19 ـ وَهَـذَا رِثَـائِي في ثَـرَاكَ قَصِيـدَةً ........ تَـسيـرُ كَـمَـا سـَارَ المـطِيُّ الخَـوَاضِعُ
20 ـ عَـلَيْـكَ سَلامُ اللهِ مَـا طَارَ طَائِرٌ ...... وَمَـا جَـادَ غَـيْـثٌ صَـادِقُ الرَّعْدِ هَامِعُ
رثاء د. فيصل مفتاح الحداد