سالم الوشاحي
05-12-2012, 07:06 AM
السلطنة:-
انطلاقا من اهتمام هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في توثيق وحفظ التاريخ الشفوي "التاريخ المروي" اقيم أمس دورة تدريبية للموظفين المعنيين بهذا المشروع الوطني، والذي يجسد اهتمام الهيئة بتوثيق تاريخ البلد من خلال الرواية الشفوية، والذي يمثل مركز اشعاع مهم للمعرفة البحثية، ويعد من أبرز الركائز الأساسية في توجه الهيئة لتكوين بيئة داعمة للبحث العلمي وقادر على الإسهام الفاعل في حفظ ذاكرة الوطن، حيث يهدف إلى الاستفادة من الرواية الشفوية التي يحتفظ بها العديد من أبناء هذا الوطن، من الذين كان لهم دور مهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها من مجالات ، أو من الذين عاصروا التطور الذي تعيشه البلاد تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظة الله ورعاه ـ كما يأتي مشروع التاريخ الشفوي ايمانا وحرصا من الهيئة على حفظ الرواية الشفوية لضمان بقائها كرصيد تاريخي حي للبلاد، من خلال أصحاب الفكرة والتجربة اليومية ، خاصة كون الذاكرة البشرية معرضة لعدة عوامل تؤدي إلى فقدانها، كالسن والمرض والوفاة، مما يؤدي إلى عدم الاستفادة منها ويفقد جزء من التاريخ الحافل لهذا الوطن الغالي، فأهمية التاريخ المروي ودورة يتجلى في بعده الحضاري وحفظه لذاكرة وهوية الإنسان والمجتمع والوطن، حيث قدمت الدورة التدريبية الدكتورة عائشة الدرمكية استاذ محاضر بالجامعة العربية المفتوحة، تحدثت فيها عن أهم وسائل جمع المادة العلمية في الزيارات الميدانية ، كالملاحظة والتي تنقسم إلى عدد من المستويات يمكن من خلالها تسجيل الملاحظات وتدوينها، والمقابلة وهي التي تجري ما بين الجامع و الراوي "الإخباري" ، وتقتضي قدرا كبيرا من حسن الإدراك والتدبير، كما قدمت الدكتورة أمثلة تطبقيه حول الرواية الشفهية، حضر الدورة الدكتور جمعة بن خليفة بن منصور البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للبحث وتداول الوثائق، وعدد من موظفي دائرة البحوث والدراسات المعنيين بالعمل في هذا المشروع الوطني.
انطلاقا من اهتمام هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في توثيق وحفظ التاريخ الشفوي "التاريخ المروي" اقيم أمس دورة تدريبية للموظفين المعنيين بهذا المشروع الوطني، والذي يجسد اهتمام الهيئة بتوثيق تاريخ البلد من خلال الرواية الشفوية، والذي يمثل مركز اشعاع مهم للمعرفة البحثية، ويعد من أبرز الركائز الأساسية في توجه الهيئة لتكوين بيئة داعمة للبحث العلمي وقادر على الإسهام الفاعل في حفظ ذاكرة الوطن، حيث يهدف إلى الاستفادة من الرواية الشفوية التي يحتفظ بها العديد من أبناء هذا الوطن، من الذين كان لهم دور مهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها من مجالات ، أو من الذين عاصروا التطور الذي تعيشه البلاد تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظة الله ورعاه ـ كما يأتي مشروع التاريخ الشفوي ايمانا وحرصا من الهيئة على حفظ الرواية الشفوية لضمان بقائها كرصيد تاريخي حي للبلاد، من خلال أصحاب الفكرة والتجربة اليومية ، خاصة كون الذاكرة البشرية معرضة لعدة عوامل تؤدي إلى فقدانها، كالسن والمرض والوفاة، مما يؤدي إلى عدم الاستفادة منها ويفقد جزء من التاريخ الحافل لهذا الوطن الغالي، فأهمية التاريخ المروي ودورة يتجلى في بعده الحضاري وحفظه لذاكرة وهوية الإنسان والمجتمع والوطن، حيث قدمت الدورة التدريبية الدكتورة عائشة الدرمكية استاذ محاضر بالجامعة العربية المفتوحة، تحدثت فيها عن أهم وسائل جمع المادة العلمية في الزيارات الميدانية ، كالملاحظة والتي تنقسم إلى عدد من المستويات يمكن من خلالها تسجيل الملاحظات وتدوينها، والمقابلة وهي التي تجري ما بين الجامع و الراوي "الإخباري" ، وتقتضي قدرا كبيرا من حسن الإدراك والتدبير، كما قدمت الدكتورة أمثلة تطبقيه حول الرواية الشفهية، حضر الدورة الدكتور جمعة بن خليفة بن منصور البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للبحث وتداول الوثائق، وعدد من موظفي دائرة البحوث والدراسات المعنيين بالعمل في هذا المشروع الوطني.