قصائد المشاركين ... مكتوبة

[محمد الراسبي]

سيتم اضافة قصائد المشاركين هنا في هذا الموضوع


ناسي سكينك
فاطمة العامري :

شفت لون الشمس وهو خافت كأنه
. . . . . . . . عالمي اللي كآن ياخذ من سنآك
يعزف الضيق فـ ضلوعي وانتْ لحنه
. . . . . . . . . وين ما أقبلت يطري لي جِفآك
والقصيد أخرسته لْـ عينك لأنّه
. . . . . . . . كآن يرجف خوف من كبره غلاك
تخنقه إيدٍ هدآها حسن ظنه
. . . . . . . . بآع نفسه، ما قدر يشري (وفآك)
خآفقي اللي عاش عمره وسط جنّة
. . . . . . . . حطك بـ كفة عن آلجنة وجآك
رحت عنّي، قلبي وين آروح عنّه؟
. . . . . . . . كيف آحط عيني بـ عينه لو طراك؟
وآلشموع آللي انطفت من زود حزنه
. . . . . . . . لا توّلعها أمـــــــــل، تحرق يدآك ،
هـــــــ الوداع اللي دموعي نظّمنه
. . . . . . . . يــآ عسى انه بسّ يليق بْـ مستوآك
آلمطر يسكب، وهذي آلعين مزنة
. . . . . . . . مآ درت في يوم بــ تفآرق سمـــآك
جرحك معاند يمثّل كبر سنـــّه
. . . . . . . . بين كلّ جروحي هذا لي هلاك
والحكي عن طعنتك مفروغ منّه
. . . . . . . . بس بسأل كلّها اشياءك معاك؟؟
كلّ م اتنفس تخز القلب طعنة
. . . . . . . . قلت يمكن ناسي سكينك هناك

[محمد الراسبي]

أحمد بن هلال بن محمد العبري
(الوارث النور)

حاكم عادل..بلغه أن الوادي يحيط بالمساجين فهب لينقذهم فاستشهد معهم، ودفن حيث ألقى به الوادي على ضفته،حيث قبره الآن في نزوى..حاكم راقب وزرائه ومستشاريه فعلم موضع الخلل واصلحه ( إنه الإمام الوارث بن كعب الخروصي)رحمه الله:


أُلملمُ الضوءَ في يُمناي ملء يدي
نهرا بشطآنه فاضت يدُ البلد
له الفؤادُ خطوطُ السَّعدِ إن عبرَتْ

شمسُ الهيام يَزيد الطولَ في جسدي
وكلما انْزاح مدُّ الظلِّ في أُفقٍ
به نُرَجِّي الهوى بلَّغْـتُه مَدَدي
فإنه النورُ..بل نهرٌ جرى فجرى
كأنه هاطلٌ من ماطرٍ رَعِدِ
الوارثون لهذا الفيض ِما علموا
ما قصةُ النورِ تسليمًا يدًا ليد
مشكاته الكونُ، عند المنتهى مدد
به ومنه، فكان النورُ معتمدي
أنا المليكُ به مُذْ صرتُ مُشتملا
بثوبِه آيةً عرشًا بلا عَمد
والنور جنةُ فردوسٍ أهيمُ بها
مُذْ كنتُ في المهدِ موصولا إلى الأبد
تسلسلوا وارثًا في إثرِ وارثِه
كأنهم آيةُ التبديلِ في الجسد
مروا على الأرضِ غيثًا، كُلَّما هَطلت
سحابةٌ، فاض منه النهر في بلدي
هنا التفاتةُ شيخٍ نحو سيدةٍ
مرَّتْ يداه فقالت:طبتَ ياولدي
وكان ينظرُ في ماءٍ تُعكِّره
طحالبٌ فسقى التفكيرَ عقلَ صَدِ
مضى لأهلٍ دنانيرٍ،وعادَ إلى
أهلِ الزُّروعِ..فكانوا الأرضَ للوتد
وفي بطانتِه زادت بصيرتُه
فقالَ:أنتمْ لذاكَ الماءِ كالرَّمَد
أبقى عمامَته في هيئةٍ صَلحت
لها الذوائبُ حتى صارَ كالأسد
الجوعُ ماتَ..وفرَّ الخوفُ في زمنٍ
تنزَّلَت فيه آياتٌ بلا عدد
كانت نهايته..ان الامانة هم
..وانني معهم..فالله معتمدي
كانوا مساجين ما كانوا بطانته
لكنهم اخوة في الواحد الاحد
سعى اليهم ليبقى حيث مرقد
في ضفة بقيت فواحة الرند
مضى شهيدا بثوب ابيض..نسجت
خيوطه بيد التقوى لخير يد
مضى شهيدا..واني كلما هطلت
ذكراه..استحضر الماضي لخير غد

[محمد الراسبي]

أحمد المغربي
شرود

نلملم .. للسنين طموحنآ ، ترحل بـ يد الريح
ويكسرنا الشتاا ، ونصيح :
" وطن شارد "
وطن شارد
وطن شارد
ولا نلقى سوى التجريح
تصافحنآ أيادي حلمـنآآ ، لكن ..
نوجه " وجهنآ " للمـوت ..
ولا أي صوت " يسعفنآ " .. من إيد الموت .. ولا أي صوت
وحارتنا : طفل أخرس ، " يناام " وسكتته " عاده "
ترك ضوء النهآر ، وملته الأقدار !
ونآآم فـ سلة المنفى ..
وطن يغفى
تيمم من تراب سكوتنا لليأس ..
وصوت فـ آخر أحلامه صرخ:
مآ للعرى حآجة ..

لجل .. يهنئ الفقير .. وحلمه المرمي وسط منفآه
يلملم وجهه الأعمى ويهدي للعرى صوته

ويبني من سعف حزنه .. ملاذ ويهتنيْ بـ دنيآآآه
ويتشرق امل .. ويسيل من حلق الزمن قوته

ويستر صوته المملي وجع لا مرته .. " أوآآآه "
ويتذكر .. متى آخر مدينه .. مرهاا سكوووته

تعب يتسلف الفرحه ، وجرح الحزن مآ ينساه
تعب يعرك عيون الذاكرة ، .. ويطيح له موته

كثير يبلل أيآآمه سكوت .. ومآ قدر يهنآه !!
حنآجر غربته كآنت تمد صوتٍ لـ تآبوته ..

ويخنقه الفقر ..
ويصب في كاس السنين : جراح
تعب يدفن شوارع غربته بـ الصبر
تعب يتنفس أيآمه أمـل وآآقف !
من اللي يسكب الموت ف عروق الحلم ؟!..
نشف دم القدر في كل عرقٍ به فقر يجري
ومن يدري .. ؟!
ترى حتى يدين الذاكره كلمآ نصآفحهآ .. تعادينآ
ومن يدري
وحتى آخر السكه !
سكب فيهآ العتيم أعووووآم
ومن يدري !!
من يحدّر امانينا // إذا جى القيض .. وايامه
ومن يجمع خلال احلامنا .. والوقت
ونجمعنا ..
كذا لما نطيح .. وينكسر في كل منا للزمن
انساااااااااان
يتكلم :

جدار الحلم لو مل الزمان وعانق الايام
يدور عذر ل حدود الرصيف ، وحل ل سكاته

ويلبس هالصباح غبار ذكرى وتعتمي الاحلام
ويتنشج ملامح صدمة الحاااجه .. ل دنياته

يكح صدر السنين ، ومآ لقى إلا صدى الآلام
وبرد فـ كل سكه يمرهآ .. تمسك بـ آهآآآآته

تعب يشعل يدينه لجل يدفى ، والصبر مآ قام
وخيط الحظ مقطوع ، وكثير يمر في ذاته !

رضى يحبي على صبخة ضيااعه يدفن الاعوام
ويغرف له شقى ويصب في ارضه فراغاته

حضن صدر المنافي مغترب صافح يد الايتام
كبر بين السكيك ووحشة الحاجة ل ضحكاته

رجع يتوسد غيابه .. ولكن للاسف ما نااام
شعل شمع المواجع وانكسر في داخل سباته

سكن قبره لجل تطرق ف اذنه خطوة الاقدام
لجل يتلحف بطينـة سكوته .. " من معآنآآته "

[محمد الراسبي]

المهند النبهاني

(( صحوة شغف ))

بلسان أحد المسنين الذي أكل منه الزمان وشرب، الذي كان يجلس تحت عريشه المتواضع صبحا وعصرا، طامحا إلى تحسين حالته المعيشية حيثما تترامى بنات أفكاره بين مطرقة التفاؤل المدقع وسندان التشاؤم المصدح..و يقول: "إذا هذا العريش بخير فأنا بخير"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دقّ ضيم الفقرْ حلمي
وْكنت نايم
كنت أقلّب كلّ صفحات التشاؤم في خيالي
وقُمتْ أهاذي:
(رزقك على الله يا طير..يالله بصباح الخير)
وآتسائل
مال طيش الأمس يتضائل هدوء ؟
ولا هدوء يعيش بأطراف المكان
إلا أنا..!
كل ناسي هاجرتْ
كل دمعه شمرت بي عنفوان
إلاّ جيوبي
جيوبي !!
لحظه..لحظه
لجل أعد ريال فقري وسط ثوبي...

تعاااال يا ضيم الفقر وإسكن سفوحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علـّها ضلال العوز تنعش جروحي
منزوي هالوقت / وبنصلة مناضل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بتّ أحطب للصبر أشلاء روحي

و كنت أحلم
و من خيالاتي نفث وهمِ مشرّد
والأفق يحضن عيوني
وقبل ما يحمى الشفق
آتجرد من جنوني
كنت آهاذي من سكوني
لين م انسد الرمق..
***
و ناف حلمي
وين ابطلع؟
عاد تشربني السحابه
خفت أرقى بي وتأسرني كآبه
كنت أهابه
ذروة الأحلام في وحل الرتابه
لين شفته دبر مشواري كمين
كنت أهابه!!
ما أريد من الترف
إلا حياتي
وذكرياتي
والحنين..يكفي حولي عاش صاروج الأنين..

(السنين الي مضت ما هي سنين)*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والظروف الي حدت ضعف إقتدار
تنطوي بين اللحود وركعتين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وحظٍ أسود ما عرف شمس النهار

ورحت أدور بس لحظه رابحه بكومة سنين
رحت أدور في بساتين الفرح "حفنة وفاء"
بلا رياء
و يا عنا ويني..؟ عناويني سراب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذاب ترحال الفرح فيني سدى
ماتت أذيال العناكب في جيوبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وذا نفاف البخت ما ردّه صدى
........

حظي الي قام بحبال وسعف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خلنّي أملي من ضلالك قفر
ودي أحفظ من عنا قيدك شرف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ودي أجني من عناقيدك عمر
لا بصيص يبث زخات الصــدف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا أنا السياب وأحزاني مطر !
أنتعل هالجدب وآنا ألتـــحف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دربي الأرعن إلى وجهة قهر
وين ما وجهت وجهي للأسف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شوكة الأقدار تطعن بالظهر
وهالعريش الكاذب لحد القرف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شفت ضوء الشمس من ثغره يمر
ما وفى لي..وابل ظلاله نشف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هب كوس النحس وآنا أنكسر
من سألته انتبه لي واعترف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذي طقوس البؤس ما منها مفر
خذ قرابيني مناديس وخزف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وصب بـبريق الجوى دحنة سهر
مد يدك واطفي بصدري لهف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لجل أخرج من دياجير الفقر
يالحنين (العود) لعناق الترف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هز لي جذع الأماني لو (بسر)
لو قليل من الرضا بي ينعزف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان ما بطنت آهاتي دهر

لحظه..لحظه
يالضمير الوارف بزين الخصال
اسرج الحلم بوقوفك
و اترك الظلم وظروفك
مفلسه سود القلوب
و لا ينال
من ملذاتي جيوب الفقر مال
و يالضمييييير..

حان قيض الشيب واحنا ما نكف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تنحت ذنوبي من أهدابي أثر
حتى أمسي عانق اليآس وذرف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كل دمعه فوق كتفه تحتضر
خذ بيدي سر إلى صحوة شغف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واسقي أحلامي من ادراكك سفر
وذاب طيشي صرت أحتاج السعف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق احلم بس ف حدود النظر

ــــــــــــــــــ
*معارضه للشاعر مختار السلامي حيث يقول:
(السنين اللي انقضت لعبة صغار
والسنين المقبله ما هي سنـين)